نعت حركة أمل ببيان الشيخ حسن طراد وبدوره نعاه الشيخ أحمد قبلان قائلا بأنه واحد من قادة المقاومة وأعيان عقولها

 

 

 نعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "بقلب يعتصره الألم والتسليم لله تعالى للعالم الإسلامي وللحوزات العلمية في النجف وقم ولبنان، العلامة الكبير والفقيه المجتهد الشيخ حسن طراد الذي خاض غمار العلم وقضايا الأمة وشارك بتأسيس أرضيّات معرفية وفكرية وأخلاقية واجتماعية كبرى، وكان له حضوره الأبرز بكل حقبات لبنان ومفاصل أدوارها، وكان أستاذاً وقيمةً فكرية قلّ مثيلها، وقد استثمر عقله ووعيه بقضايا الأمة وعقلها ومشاريع نهضتها وتحررها ومباني وحدتها وأهداف وجودها، وكان له حضوره القوي قبل وبعد الإجتياح الإسرائيلي للبنان".

 

وقال: "هو واحد من قادة المقاومة وأعيان عقولها، ولم يترك ساحة جهاده وتنظيره ولم يتعب، وهو شريك عقل الإمام الصدر والإمامين شمس الدين وقبلان وبقية علماء هذه الأمة وقادتها، وهو صاحب شعار: لا بد من نسف أرضية وجود إسرائيل، ولا نهوض للبنان إلا بجيل مقاوم، ولا بد من المقاومة وترسيخ عقلها وفكرها وحافزية قدراتها الضامنة للبنان وباقي المناطق المحتلة، وهو صوت فلسطين وحامل وجع القدس وغزة ولبنان وبقية بلاد العرب والمسلمين، وقد حذّر العرب من السقوط ببئر الخيانة لأخوتهم، وطالما جرّم التطبيع، ولفت إلى أن قتال إسرائيل ضرورة بحجم قامة الضمير والتاريخ والتراث والإنسانية، وأوصى اللبنانيين بالإلفة والمحبة والتضامن الوطني والعيش المشترك والعدالة السياسية والأخلاقية وقطع يد واشنطن عن هذا الوطن العزيز".

وختم: "ها هو الآن يعبر ملاحم الدنيا وعذاباتها نحو الأبدية العظمى بكل ما يحمل من وجع وجهاد ومثابرة وقهر وشهادات تملأ ساحة الملكوت الأكبر بين يدي الله العظيم".

 

بدورها نعته حركة امل المكتب الثقافي المركزي ببيان جاء فيه

سم الله الرحمن الرحيم
*{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}*
صدق الله العليّ العظيم.
“اذا ماتَ العالمُ ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء الى يوم القيامة”.
الامام الصّادق(عليه السّلام).
تفقد الامة عالماً من علمائها الاجلاء بغياب *العلامة الجليل سماحة آية الله الشيخ حسن طراد العاملي* الذي أفنى عمره الشريف في خدمة الدين والتصدي لإحتياجات الناس وتدريس نخبة من العلماء العاملين بالشأن الديني والإجتماعي،
حرص على تكريس الوحدة الاسلامية والعيش المشترك بين اللبنانين منتهجاً خط الامام المغيب السيد موسى الصدر كمدرسة وطنية جامعة.
إن حركة أمل تنعي اليكم العالم الجليل الذي يشكل غيابه فراغاً على الساحة العلمائية والوطنية والاجتماعية،
كما تتقدم حركة أمل بأسمى آيات العزاء من المراجع العظام وعموم المؤمنين و لعائلته الكريمة، وأن يتغمده الله بواسع رحمته.
أمل بنصر الله وعودة الامام القائد السيد موسى الصدر
*حركة امل المكتب الثقافي المركزي*.