تصوير: علي خليل مستو

افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومن ثم تحدث الشيخ ياسين فرأى أن اثارة مواضيع غير ضرورية هذه الايام، من شأنه أن يعيق التركيز على ايجاد الحلول للوضع الاقتصادي والاداري المتردي.

وتابع العلامة ياسين: ان المطلوب من المسؤولين وقبل التفكير في كيفية تزويج المواطن مدنياً أو شرعياً، عليهم ان يأمنوا له الحياة الكريم والعمل اللائق وضروريات الحياة من مياه نظيفة وكهرباء (٢٤/٢٤) وتعليم لائق وطبابة مقبولة.

وأضاف الشيخ ياسين: ان عمل بعض الوزارات يبشر بالخير، مؤكدا ان تفعيل العمل الرقابي خطوة اساسية لمواجهة الفساد المستشري في البلد.

وقال الشيخ ياسين: ان المسؤولين الفاسدين نشروا الفقر والافات والامراض بين ابناء هذا الشعب، وبالتالي فإنه من الواجب محاسبتهم على افعالهم الجشعة وليس فقط ايقافهم.

وتمنى الشيخ ياسين ان يكون النصر حليف المقاومة في محاربتها للفساد كما كان حليفها في مواجهة الاعداء.

وشدد العلامة ياسين على ان رعاية الشباب ومواهبهم تفرض على الدولة اللبنانية الالتفات وبكل اهتمام للمؤسسات التربوية كي يعود لبنان منارة علمية، وكي تترجم دماء الشهداء القادة تفوقا في كل الميادين.

وختم العلامة ياسين مطالبا بتحركات شعبية عربية واسلامية لحماية القدس وأبنائها من القهر الصهيوني الذي يتعرضون له، منددا ببعض الانظمة العربية التي تشجع على التطبيع وتساهم في تضييع القضية الفلسطينية.

وبعدها، جرى قص شريط افتتاح المعرض الذي يتضمن رسومات ولوحات لطلاب المعهد تحكي عن المقاومة وانتصاراتها، وتبرز عظمة الشهداء الذين دافعوا عن الارض وقدموا أرواحهم لتحيا الأمة بعزة وكرامة، كما تم عرض نشيد من انتاج طلاب المعهد يحكي عن الشهداء القادة.

وفي الختام، قدم الاستاذ حسين خليفة مدير المعهد درعا تقديريا للشيخ ياسين.