موسى: الرئيس بري متمسّك بحقيبة المال

 

وطنية - رأى النائب ميشال موسى في حديث الى "صوت كل لبنان" أن "لا شيء يمنع أن تبصر الحكومة النور الأسبوع المقبل وخصوصا في حال تمّ تذليل كل العقبات التي تقف في وجه ولادتها".

وأكّد أن "الرئيس نبيه بري متمسّك بحقيبة المال"، وأسف "للتعرّض للأسماء المتداولة لتولي هذه الحقيبة بالشخصي".

وعن الحقائب التي يطالب بها الثنائي، أوضح أنّ "هناك ما هو أساسي وهناك ما يتم تداوله"، لافتا الى "وجود عقد مختلفة في وجه الحكومة يعمل الرئيس المكلف جاهدا على تذليلها عبر الاجتماعات التي يعقدها مع ممثلي الكتل النيابية".

وشدد على ان "لا علاقة بين مسار التأليف والخروق الاسرائيلية جنوبًا وبقاعًا"، معتبرا أن "لجنة مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار لا تقوم بدور فاعل لوقف الخروق المتكررة".

 

العلامة فضل الله: نأمل أن ترتقي القوى السياسية إلى مستوى المخاطر للإسراع في تأليف حكومة وحدة وطنية

 

وطنية - ألقى العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك في حضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشد من المؤمنين وما جاء في خطبته السياسية: "أوصيكم وأوصي نفسي، بما أوصى به الإمام الحسين، أحد أصحابه حين كتب إليه قائلاً: يَا سَيِّدِي، أَخْبِرْنِي بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَكَتَبَ (عليه السلام): "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، أَمَّا بَعْدُ... فَإِنَّ مَنْ طَلَبَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ، كَفَاهُ اللَّهُ أُمُورَ النَّاسِ، وَمَنْ طَلَبَ رِضَى النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ، وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ. وَالسَّلَام‏". وهذا ما عبر عنه الإمام الحسين، عندما كان يقول: "هوّن ما نزل بي أنّه بعين الله ولأجله".

وقال:"فلنحرص على هذه الوصية، بأن يكون الله هو من نسعى إليه ونحرص على رضاه، حتى لو لم يرض الناس، لأنه هو من بيده قلوب الناس ومن بيده أمرهم، وهم لا يملكون أمراً بدونه. ومتى أخذنا بذلك بلغنا خير الدنيا والآخرة، ونكون أكثر وعياً وقدرة على مواجهة التحديات التي لا تواجه إلا بتأييد الله وتسديده".

أضاف:"البداية من مشاهد البطولة والعزة التي عبر عنها أهلنا في الجنوب، بشبابهم وشيوخهم ورجالهم ونسائهم وأطفالهم، ومعهم كل الحرصاء على سيادة هذا البلد في وقوفهم بوجه جيش العدو الصهيوني وآلته العسكرية بصدورهم العارية، وإصرارهم على خروجه من أرضهم، رغم وعيهم التام لحجم التضحيات التي سيقدمونها من وراء موقفهم هذا، لكنهم كانوا على استعداد لتقديمها وهم قدموها ولا يزالون بعدما بات الأمر لديهم واضحاً ومن خلال كل تجاربهم السابقة أن هذا العدو لن ينسحب من أي أرض دخلها بإرادته وأنه لا يتقيد بالاتفاقات التي تجري معه أو بالقرارات الدولية، وتشهد على ذلك اعتداءاته المتواصلة وخروقاته المستمرة، والتي لم تقف عند حدود جنوب الليطاني بل وصلت إلى كل لبنان".

تابع:"هم استطاعوا بعزيمتهم وإرادتهم الحرة والبعيدة عن أي إملاء أن يحرروا جزءًا منها، وهم يصرون على تحرير الباقي إلى أن يخرج هذا العدو من أرضهم مدحورًا مهزومًا، وسيتابعونها دون أن تفرض عليهم شروط أمنية أو سياسية تمس بسيادة هذا البلد وهم بذلك قدموا تجربة رائدة في المواجهة مع هذا العدو، وأثبتوا أنهم قادرون على أن ينتزعوا حقوقهم في أرضهم بأيديهم وأن يحرروها، وأن يستكملوا جهود المقاومين وتضحياتهم الجسيمة. نحن في هذا المجال، لا بد من أن ننوه بموقف الجيش اللبناني الذي وقف مع شعبه، وقدم التضحيات في هذا الطريق من جنوده، وأثبت بذلك أنه منه ويحمل طموحات هذا الشعب وأمانيّه في العزة والكرامة. لقد قلناها ونقولها: على اللبنانيين اليوم أن يعتزوا بأن في الوطن مثل هؤلاء ممن هم على استعداد للدفاع عنه وتقديم التضحيات في سبيله، وهم لا يقدمونها لأي حساب آخر، هؤلاء هم قوة لهذا الوطن وهم سياجه، عندما يتعرض ومن أي جهة كانت لأي اعتداء أو انتقاص من سيادته، انطلاقاً من أنهم يؤمنون بأن هذا البلد ينبغي أن يبقى حرًّا مستقلًّا وسيدًا على نفسه، وألا يعبث به طامع أو غاز، مما أثبته وقائع الماضي الحاضر. ندعو إلى مد اليد إلى هؤلاء وللوقوف معاً في مواجهة هذا العدو وكل من لا يريد خيراً بهذا الوطن".

وقال:"في هذا الوقت، يستمر العمل على تأليف الحكومة وسط التعقيدات التي تقف أمامها بفعل المطالب والمطالب المضادة التي تطرح من قبل الكتل النيابية وفي ظل الضغوط الخارجية التي بدأت تلوح في الأفق. ونحن هنا نأمل أن ترتقي القوى السياسية إلى مستوى المخاطر التي تحدق بلبنان إن في داخله أو مما يجري في الجنوب، أو في التطورات التي تعصف في المنطقة، ما يستدعي الإسراع في تأليف حكومة وحدة وطنية. وهنا ندعو القوى السياسية إلى تبني عقلية جديدة في التأليف، وأن تقدم أفضل ما عندها على صعيد الكفاءة والنزاهة ونظافة الكف والتاريخ، والقدرة على القيام بدورها في الموقع الذي ستديره، وأن تأخذ في الاعتبار مصلحة الوطن وسيادته لا هذا الفريق أو ذاك، بعدما فشلت عقلية المحاصصة والمحسوبيات".

ختم:" نحيي الشعب الفلسطيني الحر الأبي الذي أكد رغم مرور 15 شهرًا من المجازر والتدمير والمعاناة والمآسي واستشهاد القادة من أبنائه، الذي لا يزال متشبثاً بأرضه مصرًّا على البقاء فيها، وإن كانت مدمرة وغير قابلة للحياة وأنه شعب جدير بالحياة. هذا ما شهدناه واضحاً في الأعداد الهائلة للعائدين إلى شمال غزة ووسطها بعدما كانوا قد خرجوا منها إلى جنوبها، رغم المخاطر والحواجز التي وضعت لهم منعاً لهذه العودة، وهم بذلك فوتوا على قادة العدو الصهيوني الفرصة التي كانوا ينتظرونها بإعلان النصر، وهم سيمنعون بثباتهم وصمودهم في أرضهم رغم انتفاء كل مقومات العيش، كل المحاولات التي ستبذل من أجل تهجيرهم من أرضهم".

 

جرادي: الزحف جنوباً انتفاضة على السبات السياسي وعلى الدولة عدم تكرار أخطاء الماضي

 

وطنية - أشار النائب الياس جرادي، في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، إلى أنه "ليس صحيحاً أن أهل الجنوب انتظروا إشارة من أي فريق سياسي ومن لا يعرفهم فليتعلّم منهم كيف يكون التشبث بالأرض والمطالبة بالحقّ"، مؤكداً أنه "كان من المهم ألّا يُترك هذا الشعب منذ عقود من دون رعاية".

وراى أنه "عند اقتراب لبنان من موعد انتهاء الهدنة، لم يكن هناك أي قرار أو توجيه أو معلومة بشأن ما يجب فعله"، واضعاً "الزحف جنوباً في إطار الانتفاضة على السبات السياسي اللبناني". ودعا  "الدولة اللبنانية ومؤسساتها والجيش إلى رعاية أهل الجنوب وعدم تكرار أخطاء الماضي"، لافتاً إلى أن "ما حصل أخيراً هو أن الشعب الجنوبي سبق كل المؤسسات وكان عليه فعل ذلك".

ورأى  أنه "في حال تمّ التزام موعد 18 شباط المقبل للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان، فذلك سيكون انتصاراً لشعب الجنوب الذي أرسى هذه المعادلة بالدم والكرامة"، آملاً في أن "تتلقف الجهات الرسمية اللبنانية هذا الموعد وتعمل عليه بكل جدية مع شعبها".

 

فضل الله من بنت جبيل:ماضون بإصرار وتصميم وعزيمة في تحرير كل شبر من أرضنا

 

وطنية -صور- أطلق "حزب الله" مشروع مسح أضرار العدوان الإسرائيلي وترميم قرى الحافة الأمامية من مدينة بنت جبيل، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله والمدير العام لمؤسسة "جهاد البناء" المهندس حسين خير الدين وفاعليات.

وأكد  فضل الله" الالتزام الذي جدده الأمين العام الشيخ نعيم قاسم باعادة المنازل أجمل مما كانت، وأنّ هذه المجموعة من المهندسين والمهندسات مع جهات الإشراف هي رُسُل الإعمار والإيواء، وحينما زحف الجنوب إلى الجنوب في اليوم الأول بعد انتهاء مهلة ال 60 يوماً، زحفت هذه الفرق في اليوم الثاني من أجل أن تقوم بعملية مسح سريعة للأضرار وبالمساعدة المطلوبة ليعود أبناء هذه القرى إليها ويبقوا فيها".

وقال: "نطلق هذا المشروع من هنا من بنت جبيل وعيناتا وعيتا الشعب ومارون وعيترون وكل هذه القرى من الناقورة إلى شبعا، فإنّ أهلنا وإخواننا وأبناء القرى في هذه المنطقة التي ما يزال فيها احتلال، يستعدون مع جيشنا الوطني من أجل تحريرها، هذه الأرض التي حُفظت بدماء شهدائنا من أقصى البقاع إلى أقصى الجنوب".

أضاف: "نحن أبناء الجنوب ومنطقة الحدود ماضون بإصرار وتصميم وعزيمة وإرادة في تحرير كل شبر من أرضنا، ونتطلع إلى تحرير بقية أرضنا مهما كانت التضحيات والصعاب، ولن نقبل أن يبقى أي جندي محتل على هذه الأرض أيّاً تكن الاتفاقات والقرارات، وما يعنينا أمر واحد ، وهو طرد هذا الاحتلال من هذه الأرض وإعمار  القرى والبلدات وإعادة الحياة الطبيعية إليها".

واعتبر أنّ "المشروع الإسرائيلي كان تدمير البلدات والقرى وجعلها منطقة عازلة وإخراج أهلها منها، لكنّ الأهل عادوا إليها وقدموا بالأمس شهداء مضوا على طريق التحرير والحرية في يوم انتصار الدم على السيف".

 وقال: "انتصر دمنا على آلة الحرب الإسرائيلية، وتكرّست وترسّخت معادلة الجيش والشعب والمقاومة لأنها ليست كلمات وليست حبرا على ورق، بل هي دم امتزج بأرض الجنوب، دم المقاومين ودم الجيش ودم الشعب، لذلك نحن هنا أهل الجنوب وأهل المقاومة باقون ومتمسكون بمقاومتنا وبحقنا وبأرضنا ولن يكون للمحتل أي مكسب على هذه الأرض".

وختم: "بالأمس أراد بعض الأهالي أن ينصبوا خيما، ونحن نقول لهم لن تسكنوا في خيام، بل ستسكنون في بيوتكم أعزاء مرفوعي الرأس كما كان أبناؤكم الشهداء يقاتلون ويبقون في هذه الأرض ويزرعون دمهم، وها أنتم اليوم تعودون بفضل هذه التضحيات إلى هذه القرى والبلدات".

 

الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يماطل في الانسحاب من الجنوب ما يؤخر انتشارنا

الجيش اللبناني يدعو في بيان أهالي الجنوب إلى التريّث في العودة إلى قراهم قبيل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي تلي عملية وقف إطلاق النار، والاحتلال يواصل خروقاته وتوغلاته في القرى الحدودية.

أعلنت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه في بيان اليوم السبت، أنه "مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً التي تلي عملية وقف إطلاق النار، تدعو قيادة الجيش الأهالي إلى التريّث في التوجّه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي".

وشدد البيان على أهمية "تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم".

وجاء في بيان الجيش اللبناني أنه في هذا السياق، "تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي، وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة، ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان"، إضافة إلى "تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي".

ويواصل الجيش اللبناني تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وذلك وفق مراحل متتالية ومحددة، وبالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل".

هذا وقد حدث تأخير في عدد من مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش اللبناني.

وأمس الجمعة،  كشفت قناة "مكان" الإسرائيلية أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبت في ختام جلسة "الكابنيت" تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً قبل انسحاب قوات "الجيش" من جنوب لبنان  بعد انتهاء فترة الـ60 يوماً.

كذلك، أكد المراسل العسكري في قناة "كان" إيتاي بلومنتال، أنّ المستوى السياسي أوعز  إلى "الجيش" بالبقاء في القطاع الشرقي في لبنان أيضاً مع انتهاء مهلة الستين يوماً لوقف إطلاق النار.

وكان حزب الله قد أكّد، الخميس الماضي، أنّ اقتراب انتهاء مهلة الأيام الـ60 لانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية "يُحتّم" على قواته "تنفيذاً كاملاً وشاملاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار". وشدد على ضرورة أن "تضغط الدولة اللبنانية وتتحرّك بفعّالية وتواكب الأيام الأخيرة للمهلة المحدَّدة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان".

وفي وقت سابق، قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب علي فيّاض: "نحن في حزب الله ننتظر تاريخ الـ26 من كانون الثاني/يناير الجاري، وهو اليوم الذي يقضي فيه وقف إطلاق النار انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من الأراضي اللبنانية"، محذّراً من أنه "في حال عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك فإنه سيعني انهياراً لورقة الإجراءات التنفيذية، ونسفاً للآلية التي تضمّنتها، وتقويضاً للدور الدولي الرعائي لهذا الاتفاق".

خروقات الاحتلال مستمرة في  الجنوب

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية، حيث يقوم بالتوغّل في القرى وينفذ تفجيرات للمنازل وإحراق بعضها.

واليوم السبت، أفادت مراسلة الميادين في جنوب لبنان بتنفيذ قوات الاحتلال توغلات في عدد من البلدات الحدودية، ومنها أطراف بلدة كفرشوبا والأطراف الغربية لبلدة حولا وبلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي.

كما أشارت مراسلتنا إلى أن دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية تقوم بتجريف طريق وادي السلوقي عند مفرق قبريخا وبني حيان، بالإضافة إلى قيام جرافتين وآليتين عسكريتين إسرائيليتين بعملية تجريف عند المدخل الشمالي لبلدة يارون.

 

 

 

 

 

 
 

61 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
473169