كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن نادي ريال مدريد، يسعى للتخلي عن 2 من لاعبيه وعرضهما للبيع خلال ما تبقى من فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
تعاقد ريال مدريد مع الثنائي كيليان مبابي الفرنسي، وزميله في الهجوم البرازيلي إندريك فيليبي، لتدعيم الخط الأمامي لبطل أوروبا.
إذاعة “ريليفو” الإسبانية، أكدت أن كارلو أنشيلوتي وافق على رحيل 2 من بين اللاعبين الذين شاركوا في فترة الإعداد، وهما نيكو باز وماريو مارتن.
وأشارت التقارير، إلى أن كارلو أنشيلوتي يرى بأنه لا يمكن الاعتماد على الثنائي، في ظل وجود لاعبين آخرين في مراكزهما، مما يجعل الأقرب رحيلهما في الصيف الجاري.
الإذاعة الإسبانية، أكدت أن هناك اهتمامًا من أندية أوروبية بالتعاقد مع الثنائي، وسيطلب ريال مدريد 20 مليون يورو مقابل كل لاعب، مع وجود نسبة إعادة بيع 50% مستقبلًا.
لا يوجد فريق مستعد لدفع ذلك المبلغ حتى الآن، ولذلك من المرجح أن يتم تخفيض السعر المطلوب من جانب النادي الملكي.
نيكو باز صاحب الـ19 عامًا، يشارك في مركز وسط الملعب، وأحيانًا في المراكز الهجومية، ولديه عقد مع ريال مدريد حتى 2027، وكان قد شارك في العديد من المباريات الموسم الماضي.
بينما ماريو مارتن فهو لاعب دفاعي أكثر، حيث يشارك في وسط الملعب الدفاعي ومركز قلب الدفاع، ولدى صاحب الـ20 عامًا عقد حتى 2026.
أصر المدرب إريك تن هاغ على أن نتائج الموسم الماضي كانت ستصبح مختلفة تماما إذا لم تقف الإصابات عائقا في وجه تطور مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن مزيدا من الانتكاسات قبل انطلاق الموسم الجديد أفسدت الأجواء في أولد ترافورد من جديد.
وتولى المالك المشارك الجديد الملياردير البريطاني جيم راتكليف السيطرة على شؤون كرة القدم في أنجح أندية اللعبة في إنجلترا، وبدأ في إجراء تغييرات جذرية على مستوى الإدارة، وكذلك في الملعب.
وهناك خطط قائمة لبناء ملعب جديد ينافس أي ملعب رياضي في العالم. لكن المشجعين -رغم ذلك- حريصون على رؤية تغيير سريع في الفريق بعدما أنهى يونايتد الموسم الماضي في أدنى مركز له على الإطلاق في الدوري الممتاز.
وعلاوة على تن هاغ، الذي وقّع عقدا جديدا في أعقاب فوز يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي، جلب راتكليف وشركته "إنيوس" دان آشورث مديرا رياضيا، وجيسون ويلكوكس مديرا فنيا، وعمر برادة رئيسا تنفيذيا قبل الموسم الجديد.
وأبلغ تن هاغ قناة مانشستر يونايتد التلفزيونية الشهر الماضي "نحن سعداء للغاية لأنه في ما يتعلق بكرة القدم، وفي ما يتعلق بالفريق الأول، لدينا هيكل قوي من شأنه أن يساعدنا".
وأضاف "إنهم يدعموننا، وهذا من شأنه أن يساعدنا في كثير من النواحي، مثل استكشاف المواهب والتعاقدات، وفي أقسام الطب وتطوير الأداء. وسوف يقدمون لنا دعما كبيرا، وهذا من شأنه أن يرفع من مستوى الأداء".
وجاءت بداية فترة الانتقالات لتزيد من حماس الجماهير، بعدما جلب يونايتد المهاجم جوشوا زيركزي من بولونيا، بالإضافة إلى المدافع الشاب ليني يورو بعد منافسة شرسة من عدة أندية. وهما يلعبان في مركزين كان يُنظر إليهما على أنهما ضروريان لدعم صفوف الفريق..
لكن يورو تعرض لإصابة في القدم ستبعده 3 أشهر، بينما عاد للتو ليساندور مارتينيز، الذي كان من المرجح أن يلعب إلى جانب يورو في قلب الدفاع، إلى التدريبات الجماعية بعد معاناته من الإصابات الموسم الماضي.
ومن المفترض أن يكون زيركزي بديلا للمهاجم الدانماركي راسموس هويلوند الذي خرج مصابا من المباراة الودية التي خسرها الفريق أمام أرسنال وسيغيب عن بداية الموسم.
في حين يواصل عديد من اللاعبين الأساسيين العمل في سباق مع الزمن من أجل الوصول لأفضل جاهزية قبل مباراة الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي اليوم السبت.
ومع وجود الإدارة الجديدة لتحديد صفقات الفريق، من المتوقع أن ينضم مزيد من اللاعبين ويعتبر خط الوسط الدفاعي مركزا بحاجة للدعم السريع.
وتزيد مشاكل الإصابات من الحاجة لمزيد من اللاعبين أيضا، لمنح تن هاغ الأدوات التي يحتاجها لإعادة يونايتد إلى أمجاده السابقة.
في الوقت الذي يبحث فيه مانشستر سيتي عن تحقيق إنجاز غير مسبوق بإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، منحت فترة انتقالات هادئة الأمل لمنافسيه، إذ يتطلع أرسنال لإحراز اللقب ويبدأ عملاقان إنجليزيان آخران مرحلة جديدة.
وكي تتفوق على فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، يتعين عليك الاقتراب من الكمال وهذا بالضبط ما فعله أرسنال الموسم الماضي. وباستثناء موسم 2003-2004 حينما حسم أرسنال اللقب بدون هزيمة، جمع الفريق الموسم الماضي أكبر عدد من النقاط في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم أن هذا لا يزال غير كاف، يعكس إنهاء أرسنال الموسمين الماضيين في المركز الثاني خلف سيتي التقدم الذي يحرزه تحت قيادة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا.
ويعزز التعاقد مع الدولي الإيطالي ريكاردو كالافيوري الذي يمكن أن يملأ مركز الظهير الأيسر المزعج فرص أرسنال في المضي قدما هذه المرة مع انطلاق الموسم الجديد في نهاية الأسبوع المقبل.
والسؤال هو إلى متى يستطيع سيتي الحفاظ على تفوقه؟
عادة لا يخشى سيتي من إنفاق أموال طائلة في سوق الانتقالات، ويُعد الجناح البرازيلي سافينيو (20 عاما) صفقته الرئيسية الوحيدة في فترة الانتقالات.
ويشير فوز سيتي الوحيد في 4 مباريات ودية خاضها خلال جولته بالولايات المتحدة إلى أن أمامه الكثير من العمل يتعين القيام به.
وهناك أيضا التشتيت الناجم عن اتهامات الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن الانتهاكات المزعومة للوائح المالية في أثناء ملكية الملياردير الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والتي لا تزال تطارد النادي. وينفي سيتي ارتكاب أي مخالفات ويعترض على هذه الاتهامات.
كان ليفربول هادئا هو الآخر في سوق الانتقالات، بينما يبدو أنه يشهد بداية إيجابية من دون مدربه السابق الألماني يورغن كلوب.
وفاز الفريق في مبارياته الودية الثلاث وبينها التغلب على مانشستر يونايتد وأرسنال وهو ما أعطى سببا للتفاؤل.
ويسعى يونايتد أيضا إلى تحقيق انتعاشة بعد إنهاء الموسم الماضي في أدنى مركز يبلغه على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتولى رئيس شركة إنيوس جيم راتكليف السيطرة على عمليات كرة القدم بعد استحواذه على حصة 25% في النادي، وبدأ في إجراء تغييرات.
واستهل التغييرات بالمناصب الأكبر من المدرب إريك تن هاغ، إذ عين دان أشوورث مديرا رياضيا وأخذ عمر برادة من سيتي ليصبح رئيسا تنفيذيا جديدا.
ووُضعت خطط كبيرة لإنشاء ملعب جديد، وزادت التعاقدات الرئيسية مع لاعبين مثل المهاجم جوشوا زيركزي والمدافع الشاب ليني يورو من الشعور بالتفاؤل.
وسيبدأ تشيلسي الموسم مع مدرب جديد هو إنزو ماريسكا وهو أحدث الأشخاص المكلفين بتغيير حظوظ الفريق. وتعاقد مع العديد من اللاعبين دون إجراء أي صفقات كبيرة.
وسيتطلع توتنهام إلى مواصلة التحسن تحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو بينما أنفق أستون فيلا، الذي ينافس في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ تغيير اسم البطولة الأوروبية عام 1992، أكثر من أي ناد آخر للبناء على ما حققه الموسم الماضي الذي أنهاها في المركز الرابع.
واستعان ليستر سيتي الصاعد من الدرجة الثانية بمدرب نوتنغهام فورست السابق ستيف كوبر ليحل محل ماريسكا، لكن يجب على الفائز بدوري الدرجة الثانية تجاوز خسارة لاعب الوسط البارز كيرنان ديوسبري-هال.
وتلقت آمال إبسويتش تاون في البقاء بالدوري الممتاز دفعة كبيرة بعد توقيع المدرب البارز كيران ماكينا عقدا جديدا مع الفريق.
ويأمل ساوثامبتون أن يصبح العام الوحيد الذي هبط فيه إلى دوري الدرجة الثانية مجرد انحراف عن المسار بعد 11 موسما متتاليا في الدوري الممتاز.
داني أولمو يعود إلى برشلونة من لايبزيغ
أعلن برشلونة تعاقده مع لاعب الوسط الإسباني داني أولمو من لايبزيغ.
وأضاف في بيان: "توصّل النادي لاتفاق مع لايبزيغ على التعاقد مع داني أولمو. سيوقّع اللاعب على عقد لستة مواسم وحتى 30 يونيو 2030، وسيبلغ الشرط الجزائي 500 مليون يورو".
وتابع: "يعود داني أولمو إلى برشلونة بعد غيابه طيلة عقد. كان المهاجم قد التحق بأكاديمية لا ماسيّا عام 2007 من الجار إسبانيول وقضى 7 سنوات في فرق الناشئين قبل أن يذهب إلى كرواتيا ويلعب مع دينامو زغرب".
صحيفة "سبورت" الكاتالونية أوردت أن صفقة أولمو تبلغ 47 مليون يورو، إضافة إلى حوافز قد ترفع السعر إلى 60 مليون يورو طلبها لايبزيغ.
وبعد مسيرة رائعة في كرواتيا والفوز بألقاب عديدة، انتقل أولمو إلى لايبزيغ عام 2020، حيث تُوّج بلقب كأس ألمانيا مرتين والسوبر الألماني مرة واحدة.
وساهم أولمو (26 عاماً) في إحراز إسبانيا بطولة أوروبا "يورو 2024"، وكان من أبرز لاعبي الفريق.
الأرجنتيني بوتشيتينو المرشح الأبرز لقيادة منتخب أمير كا
أوردت تقارير أن مدرب توتنهام وتشيلسي السابق ماوريسيو بوتشيتينو يعد ابرز المرشحين لقيادة منتخب أميركا.
بحسب موقع The Athletic، فإن الاتحاد الأميركي لا يزال يفاضل بين عدة مرشحين، لكنّ المدرب الأرجنتيني يبدو الأوفر حظاً.
لم يسبق لبوتشيتينو أن درب منتخباً وطنياً، لكنه حقق نجاحاً على مستوى الأندية. قاد ساوثهامبتون إلى المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2013، ووصل لنهائي لدوري أبطال أوروبا في عام 2019 مع توتنهام، وحصل على لقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان.
وفي الآونة الأخيرة، قاد بوتشيتينو تشيلسي إلى المركز السادس والتأهل للمنافسات الأوروبية قبل مغادرته في نهاية الموسم الماضي.
يبقى الفريق الأميركي بدون مدرب منذ إقالة غريغ بيرهالتر بعد الخروج من دور المجموعات في كوبا أميركا هذا الصيف. شغل بيرهالتر منصب المدير الفني من ديسمبر 2018 حتى ديسمبر 2022، حيث أعاد المنتخب إلى كأس العالم بعد فشله في التأهل للبطولة في 2018، ثم مرة أخرى من يونيو 2023 حتى يوليو 2024.
وفي حال تولى بوتشيتينو قيادة أميركا سيكون أبرز مدرب يتولى قيادة الفريق منذ يورغن كلينسمان.
كان الأرجنتيني يتقاضى راتباَ ضخماً مع تشيلسي جعله يصنف ضمن الأغلى على مستوى العالم لكنّ ذلك لن يكون عائقاً أمام توليه قيادة المنتخب الأميركي، وكان المدير الرياضي للاتحاد الأميركي مات كروكر قد أكد أن الاتحاد لن يكون هناك سقف محدد لراتب المدرب الجديد.
قال كروكر: "إنها سوق تنافسية جداً، من حيث الرواتب، وعلينا أن نكون قادرين على المنافسة للوصول إلى المدرب القادر على المضي قدماً من حيث تحقيق النتائج التي نريدها على أرض الملعب".
وأضاف: "إنها أولوية. إنه شيء نحن على استعداد للاستثمار فيه".
دبي-الشرق
57 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع