المفتي دريان عرض والبطريرك ميناسيان الاوضاع

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، الذي قدم له دعوة لحضور حفل استقبال جثمان خادم الرب الكاردينال البطريرك كريكور بيدروس الخامس عشر أغاجانيان في 12/9/2024 في ساحة الشهداء.

 

 وخلال اللقاء، جرى بحث في الأوضاع العامة في لبنان، لا سيما العدوان الصهيوني على الجنوب وسائر المناطق اللبنانية، وما يقوم به العدو من مجازر وإبادة جماعية في غزة. وتم التأكيد على تعزيز التضامن والتعاون والوحدة الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وعلى التعاون لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين.

واستقبل المفتي دريان وفدا من هيئة العلماء المسلمين برئاسة الشيخ سالم الرافعي، وبعد اللقاء قال باسم الوفد الشيخ احمد العمري:" كان الحديث خلال اللقاء عن القضايا الداخلية في الساحة اللبنانية والقضية المركزية الأم، التي نرى أوجاعها على ساحتنا العربية والإسلامية عنيت بها غزة والقدس وفلسطين ونحمد الله تبارك وتعالى أن مواقف صاحب السماحة في هذه القضية لا تتوقف في تقديم الدعم الدعوي والإعلامي والمالي لهذه القضية، التي هي قضية العرب والمسلمين جميعا وأيضاً من خلال توجيهاته الكريمة لخطباء وأئمة المساجد أن يقوموا بواجبهم ومسؤوليتهم تجاه هذه القضية لأننا نواجه عدوا شرسا".

 

اضاف:"وأما على المستوى الداخلي كانت دعوة صاحب السماحة إلى التماسك ووحدة الصف الإسلامي واللبناني على أساس أن هدوء واستقرار هذا البلد هو من واجبنا الشرعي والأخلاقي والثقافي والسياسي".

كذلك، استقبل دريان وفدا بيروتيا برئاسة سعد الدين حميدي صقر الذي قال: "كان اللقاء مع سماحته مثمرا واستمعنا إلى إرشاداته وتوجيهاته الهادفة إلى الحرص على المزيد من التماسك الداخلي والوحدة الوطنية وتعزيزها وحمايتها".

أضاف: "دار الفتوى مرجعية وطنية تمثل ضمير كل الوطن ومن منبرها ندعو الى انتظام عمل المؤسسات الدستورية والمسارعة الى إجراء الانتخابات الرئاسية خاصة في الظروف الصعبة التي نعيشها من عدوان إسرائيلي على الجنوب والمناطق اللبنانية، ولا ننسى الجهود المميزة التي تقوم بها الحكومة برئاسة رئيسها نجيب ميقاتي لمعالجة شؤون وشجون الناس، وينبغي دعم الحكومة والوقوف الى جانبها لتقديم تقديم ما تستطيع للناس بهذه الظروف الصعبة وعلى الرأي العام ان لا ينسى ان حكومة الرئيس ميقاتي هي حكومة تصريف أعمال ولا يجوز وطنيا تصويب السهام عليها بل الالتفاف حولها".

وتابع:" بيروت وأهلها هي واحة التسامح والانفتاح على كافة الأطياف السياسية والدينية والحزبية أيضاً لما فيه مصلحة لبنان والمواطنين".

 

 

 

 

Pin It

301 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
410242