بعد تهديد العدو للزميلة آمال خليل ... بيان تضامني صادر عن مجموعة البازورية الإعلامية
تعلن مجموعة البازورية الإعلامية عن تضامنها الكامل مع الزميلة الإعلامية آمال الخليل، التي تعرضت لتهديد سافر من قبل العدو الصهيوني عبر رسالة نصية على تطبيق "واتساب"، وذلك بسبب قيامها بواجبها الصحافي والمهني بنقل الحقيقة وتغطية جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته.
إن هذا التهديد يعكس حالة الهزيمة والإفلاس الأخلاقي التي يعيشها العدو أمام الإعلام الحر الذي يكشف ممارساته العدوانية. وإذ نؤكد في مجموعة البازورية الإعلامية رفضنا لهذه التهديدات الجبانة، نُجدّد عهدنا والتزامنا باستمرار القيام بواجبنا الإعلامي بكافة منصاتنا، في خدمة الحقيقة والعدالة، وفي إطار المواجهة الإعلامية التي تُعد أحد أوجه المقاومة والصمود في وجه العدو.
نحن في مجموعة البازورية الإعلامية نؤكد أن هذه التهديدات لن تثني زملاءنا عن مواصلة مسيرتهم المهنية في فضح جرائم العدو ونقل الحقيقة للعالم أجمع. وسيبقى صوت الإعلام الحر مدافعاً عن الحق، مهما كانت التحديات والمخاطر.
ختاماً، نجدد تأكيدنا على أن الإعلام الحر هو خط الدفاع الأول في معركة الصمود والمقاومة، وسنظل أوفياء لهذه الرسالة حتى تتحقق العدالة والانتصار.
مجموعة البازورية الإعلامية - 14 أيلول2024
وكان ليبانون فايلز قد نقل أن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي صرح بما يلي: إطلعت من الزميلة في جريدة " الاخبار" أمال خليل على نص تهديد مباشر لها بالقتل وهدم منزلها عبر مواقع التواصل على الرقم الاسرائيلي آلاتي: +972548695113.وتدعو الرسالة الإسرائيلية الزميلة خليل إلى مغادرة الجنوب فحسب،بل أيضا لبنان"... إلى قطر إذا أردت الاتصال بين رأسك وكتفيك".وأضافت الرسالة :" نحن نعرف مكانك وسنصل اليك إلى حين يحين الوقت".
إن هذا التهديد السافر يدخل في سلسلة الاستهدافات التي طالت الزميلات والزملاء في غزه حيث ارتقى ما يربو غلى ال 150 شهيدا خلال الاشهر الأحد عشر المنصرمة،وفي جنوب لبنان بارتقاء المصور في وكالة " رويترز" عصام عبدالله الذي قتل بقذيفة من دبابة إسرائيلية،والزميلين فرح عمر وربيع المعماري من قناة" الميادين".. وقال القصيفي: أدين هذا التهديد الوقح والمخالف لكل المواثيق والعهود والقوانين الدولية التي تحمي الصحافيين في زمن الحرب.، باسم مجلس النقابة وباسمي. وإن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تضع هذه الواقعة أمام الاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، والهيئات الاممية المعنية بالموضوع لتكون على بينة مما يبيته الصهاينة ضد كل صحافي واعلامي يقوم بواجبه المهني، ويسلط الضؤ على ما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية من إجرام متعمد في حق المدنيين في غزه، الضفة الغربية وجنوب لبنان. وأن هذا الأمر سيكون موضوع متابعة من قبلها.
وختم القصيفي: اني اعرب باسمي واسم مجلس النقابة واعضائها عن أعمق مشاعر التضاممةمع الزميلة أمال خليل وعن الاعتزاز بالدور الوطني والمهني الذي تضطلع به لنقل الحقائق وفضح جرائم العدو ومجازره.
89 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- عدد الزيارات
- 492247