الهيئتان الشرعية والتنفيذية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان تشددان على أهمية دور رئيس مجلس النواب نبيه بري في الاتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي، وتؤكدان أن "الأولوية اليوم هي لوقف العدوان".
شددت الهيئتان الشرعية والتنفيذية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان على أهمية دور رئيس مجلس النواب نبيه بري في الاتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي.
وحذرت الهيئتان، في بيان، من محاولات الاحتلال الفتنوية، وحيّتا الموقف الجامع للعائلات الروحية خلال قمة بكركي.
وأكد البيان أن "الأولوية اليوم هي لوقف العدوان على لبنان، وأن النزوح مؤقت"، مشدداً على مسؤولية الدولة تجاه النازحين.
ودعا المرجعيات الدينية في العالم لرفع الصوت عالياً للوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.
قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى ، في حديث لقناة "الميادين": "حتى حينه ليس من مستجد حقيقي يمكن البناء عليه للقول باحتمال وقف قريب لإطلاق النار".
وتعقيبا على الأجواء التفاؤلية التي سادت مساء أمس وصباح اليوم، قال المرتضى:" "لا تقول فول تيصير بالمكيول" والأرجح ان التسريبات التي تسعى الى بث التفاؤل مصدرها اميركي تهدف الى خدمة الأجندة الانتخابية للحزب الديموقراطي الذي يهمه ان يبث جوا لا سيما لدى الناخبين من اصل لبناني مفاده انه يبذل جهودا حثيثة لوقف اطلاق النار لا سيما بعد تصريح دونالد ترامب بالأمس الموجه الى الناخبين من اصل لبناني بأنه سوف يسعى بعد انتخابه الى محو الآلام التي تسببت بها للبنان سياسة بايدن وهاريس بحسب تعبيره".
وتابع المرتضى :" وهذه المناورة التفاؤلية لها بعد آخر تضليلي اسرائيلي وإنْ ننسى لا ننسى المناورات الكلامية الإسرائيلية في الأسابيع الأولى للعدوان على غزة التي اوحت حينها بقرب التوصل الى اتفاق ليتبين بعدها انها لم تكن الا للتضليل".
وأردف:" وفي جميع الأحوال، نكرر الموقف الرسمي للجمهورية اللبنانية الذي عبر عنه خير تعبير دولة الرئيس نبيه بري بأنه اما وقف لإطلاق النار مع تطبيق للقرار ١٧٠١ او استمرار من الاسرائيلي في حربه ضد لبنان وهذا الأمر الأخير سوف يجر على العدو من الويلات ما يجعله يألم مثلما نألم".
وللعدوّ الإسرائيلي ومن وراءه قال المرتضى:" ليأخذ هذا العدو ومن وراءه بعين الاعتبار ان المقاومة أعدت له من العدّة ما يمكنها لأن تستمر في صدّ عدوانه الراهن وايلامه لسنوات وليس لعدة أشهر فقط وان لبنان لن يخضع ولن يركع".
وعن التهديد الاسرائيلي للرئيس ميقاتي اجاب المرتضى:" الرئيس ميقاتي كما الرئيس برّي مصرّان على ان يقوم كل منهما بواجبه الوطني في الدفاع عن لبنان سياسياً في وجه المخططات الاسرائيلية، ودولة الرئيس ميقاتي ثابتٌ على قناعاته الوطنية وهذه التهديدات الاسرائيلية التافهة لن تبدّل في ثباته شيئاً".
وطنية - رأت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" كاثرين راسل في تصريح، أن "الحرب المستمرة في لبنان تؤدي إلى قلب حياة الأطفال رأسا على عقب، وفي كثير من الأحيان تتسبب في إصابات جسدية خطيرة وندوب نفسية عميقة"، وقالت: "وفقا لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قتل 166 طفلاً منذ تشرين الأول 2023، في حين أُصيب ما لا يقل عن 1,168 آخرين وهذه الأعداد المأسوية تتزايد يوما بعد يوم. ومنذ 4 تشرين الأول من هذا العام، يقتل طفل واحد على الأقل كل يوم ويصاب 10 آخرون. آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسدياً من أشهر من القصف المستمر، لكن يعانون الآن من ضيق نفسي حاد بسبب تصاعد العنف والفوضى من حولهم".
اضافت: "يُظهر الأطفال في جميع أنحاء لبنان علامات مقلقة على الضيق النفسي والسلوكي والجسدي. تحدّثت فرق اليونيسف إلى أطفال عبروا عن خوف عميق وقلق متزايد، بما في ذلك قلق الانفصال، والخوف من فقدان الأحباء وأظهروا علامات الانطواء والعدوانية وصعوبة التركيز. كثيرون يعانون من اضطرابات في النوم وكوابيس وصداع وفقدان الشهية، محرومين من الأمان والاستقرار والدعم الذي توفره المدرسة، يفتقد العديد من هؤلاء الأطفال إلى الأماكن التي يحتاجونها للعب والتعلم والتعافي".
وتابعت: "تُمزق الحرب البيئات الآمنة والراعية التي يحتاجها الأطفال. عندما يجبر الأطفال على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم، فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة. تتواجد اليونيسف على الأرض لتقديم الدعم النفسي الطارئ لآلاف الأطفال ومقدمي الرعاية. منذ 23 أيلول 2024، تمكنت اليونيسف من الوصول إلى أكثر من 9,600 طفل ومقدم رعاية من خلال الإسعافات الأولية النفسية وقدمت الدعم النفسي الاجتماعي لحوالى 10 آلاف طفل. لكن الشفاء الحقيقي لا يمكن أن يبدأ إلا عندما ينتهي العنف. يحتاج الأطفال في لبنان إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى الخدمات الأساسية ويبدأوا بالتعافي من صدمة الحرب. وعلينا أن نتحرك الآن لمنع المزيد من الاصابات والقتل بين الأطفال وحماية مستقبل كل طفل في لبنان".
وطنية - عكار - لفت محافظ عكار المحامي عماد اللبكي بعد لقاءات عدة عقدها في مكتبه في سرايا حلبا، مع هيئات بلدية واجتماعية ومنظمات دولية في اطار متابعة موضوع النازحين اللبنانيين، الى أنه "لغاية يوم أمس مساء ومن دون الأزمة التي حصلت في بعلبك الهرمل والتي لم نعرف بعد عدد النازحين منها، وصلنا الى زهاء 70 ألف نازح لبناني من مناطق مختلفة، إن كان من الجنوب أو من بعلبك الهرمل، 60 ألف منهم متواجدون في المنازل والباقي في مراكز الإيواء موزعين على 94 مركزا".
واوضح ان "التنسيق يحصل في مراكز الايواء مباشرة مع مدير المدرسة وتقوم وزارة الشؤون الإجتماعية باعطائنا تقريرها اليومي في حال تغيرت الأعداد وان كان هناك أي حالة مرض وكل التفاصيل اللازمة لغرفة إدارة الكوارث التي نضعها نحن في داتا معينة ونعالجها وفقا للاصول، مع داتا يومية عن الأكل والمساعدات التي توزع على المراكز، أما في المنازل فنتعامل مع النازحين عن طريق البلديات والجمعيات الموجودة التي تقوم بالمساعدة".
واكد ان "لدينا تحديات عدة والبارحة أرسلنا كتابا الى وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين المسؤول عن إدارة الأزمة وفندنا اهم الحاجات، وهي تأمين المركز بالكهرباء تحسبا للصقيع، خصوصا ان المتواجدين في مناطق بارتفاع 400 متر وما فوق تكون نسبتها أقوى. فهناك تحد لموضوعي النفايات والكهرباء في مراكز الإيواء التي لم نستطع تأمينها. فنحن حينما يحل الليل وتسود العتمة، لا يمكننا تشغيل المولد بسبب النقص في مادة المازوت، كما اننا لا نستطيع تأمين إشتراكات الكهرباء".
ولفت الى انه "لم يعد لدى عكار القدرة على استيعاب اعداد اكثر من النازحين ولم يعد لدينا مراكز إيواء تستطيع استيعاب اكثر من الموجودين، لدينا 94 مركز إيواء جميعها ممتلئة وربما في كل مركز تلقى غرفة أو غرفة ونصف، وهذا شيء لا يذكر، وباقي المدارس التي ما زالت مقفلة لان وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي اتخذ قرارا بعدم فتحها كون التدريس سيبدأ في 4 تشرين الثاني ولهذا السبب اصدرت توضيحا بالامس على الكلام الذي ادلى به محافظ بعلبك بشير خضر والذي قال ان في عكار اماكن للنازحين، لذلك احببت التوضيح بعد كلام زميلي، كي لا أعزب الناس وتأتي الى هذه المناطق ولا تجد اماكن فيها".
"أوردت إحدى وسائل الإعلام معلومات حول إشكالية مزعومة تتعلق بنتائج مباراة الدخول إلى الكلية الحربية المعمّمة بتاريخ 29 /10 /2024، وذلك لناحية التوازن الطائفي في أعداد المقبولين.
يهم قيادة الجيش أن توضح أنّها اعتمدت في هذه المباراة معايير الكفاءة والشفافية الكاملة بصورة مماثلة لجميع المباريات خلال السنوات السابقة، مع مراعاة المناصفة وعامل النجاح وعدم وجود علامة لاغية، بحيث بلغ العدد الإجمالي للناجحين مئتين، موزَّعين مناصفةً ووفق النسب المعتمَدة للطوائف والمذاهب.
تهيب قيادة الجيش بوسائل الإعلام عدم نشر أي معلومات غير دقيقة متعلقة بالمؤسسة العسكرية، والعودة إلى بياناتها وحساباتها الرسمية".
35 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع