وطنية - قال رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان في موقفه السياسي الاسبوعي: "إذا كان لا بد من الموت فمن العار أن نموت جبناء، أن نموت ونحن ننشد العزة والكرامة والسلام من أعداء الأمة والمستكبرين".
أضاف: "سينصرنا الله بأولئك الذين يواجهون كل العالم نيابة عن الأمة. ان عدد الشهداء في غزة أكثر من 100,000 في لبنان أكثر من 3000، عدد الجرحى بمئات الآلاف ومع ذلك هؤلاء الثلة القليلة من المؤمنين في غزة وفي لبنان صابرون، صامدون مواجهون عن كل الأمة، يدافعون عن أعراضنا وديننا، هؤلاء يحتاجون منا على الأقل أن نقف إلى جانبهم بما نستطيع، بالدعاء وبكل الإمكانيات المتاحة".
وتابع: "ان الله لن ينصر الظالمين على المظلومين، هذه ثقتنا المطلقة بالله، ولكن نحتاج إلى صبر وإيمان وتسليم لقضائه. سنبقى صابرين، صامدين، وعيننا على الميدان، عيننا على جنوب لبنان وغزة وفلسطين، عيننا على هذا المحور الذي أثبت أنه يقف في مواجهة هذا الاستكبار مع كل التخاذل الذي نراه، لكننا على ثقة بأن الأمور بخواتيمها".
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، حسين الحاج حسن، يتحدّث عن ضرورة الإنفاق الحكومي على النازحين ومتابعة ملف النزوح، بالشكل المطلوب.
أكّد النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، حسين الحاج حسن، ضرورة إسراع الحكومة في الإنفاق على النازحين، لأنّ "لا أولوية اليوم أهم من النازحين".
وخلال مؤتمر صحافي بشأن ملف النازحين من جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان في مجلس النواب، قال الحاج حسن إنّ "الإنفاق الحكومي على النازحين زهيد ولا يتناسب مع حجم الأزمة، على الرغم من وجود الأموال اللازمة في الخزينة".
وفي السياق، أشار الحاج حسن إلى أنّ "عدد النازحين في بعلبك الهرمل قرابة الـ60 ألفاً، وهذا الرقم بحاجة لتحديث يومي"، لافتاً إلى أنّ "إعادة تشكيل خلية أزمة في محافظة بعلبك الهرمل كان من المواضيع التي جرت مناقشتها في مجلس النواب، وتأمين مكان آمن لها".
وأضاف: "من واجبنا شكر كل المرجعيات السياسية والدينية والبلدية والاجتماعية في كل المناطق على هذا المشهد الجامع الذي تجلى في التعاطي الوطني مع موضوع النازحين على الرغم من حجم النزوح وتداعياته، حيث كان هناك تعاطٍ وطني بمستوى عالٍ".
كما وجّه الحاج حسن التحية إلى اتحاد بلديات دير الأحمر وأهلها ورأس بعلبك والقاع وحدث بعلبك وعرسال وعدد من القرى التي استقبلت نازحي بعلبك.
أتى ذلك بعدما عقد وزراء ونواب منطقة بعلبك الهرمل اليوم اجتماعاً في مجلس النواب، مع محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، وعدد من المعنيين، حيث جرى التباحث في ملف النزوح.
وقبل أيام، عُقد اجتماع لممثلي الكتل النيابية في قاعة المكتبة العامة للمجلس النيابي لمناقشة موضوع النزوح.
وفي بيان صدر في إثر الاجتماع، أكد ممثّلو الكتل النيابية المجتمعون "اعتبار واقع النزوح الذي نشأ نتيجة العدوان الإسرائيلي قضية وطنية تعني الجميع وتفترض مقاربتها والقيام بمهامها وفق قواعد وأصول التضامن الوطني الذي تجلى بالاحتضان المشكور الذي حصل في جميع المناطق اللبنانية التي استقبلت النازحين وقدّمت أفضل صورة عن الانتماء الوطني".
كما طالب البيان الحكومة اللبنانية بـ"مضاعفة جهودها والقيام بكل ما يلزم لإيجاد أماكن الإيواء وتأمين المستلزمات الضرورية لإقامة ومعيشة النازحين اللبنانيين، ودعوة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية في هذا المجال".
ودعا الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية أيضاً إلى "القيام بكامل واجباتها للحفاظ على أمن النازحين اللبنانيين والمقيمين، وتطبيق القوانين بحزم، وإيلائها الأولوية المطلوبة، ومنع أي وجود مسلح، سواء من المجتمع النازح أو المقيم والابتعاد عن مظاهر الأمن الذاتي".
كذلك طالب البيان من الحكومة دعم البلديات للقيام بدورها بفعالية وتسجيل النازحين في أماكن النزوح، وإشرافها على كل ما يتعلق بموضوع النازحين اللبنانيين، وتوزيع المساعدات لهم بالتنسيق والتكامل مع هيئة إدارة الكوارث الحكومية.
لواء في احتياط "جيش" الاحتلال يقرّ بالعجز الإسرائيلي عن تفكيك حزب الله أو هزيمته، وعميد في الاحتياط يؤكد أنّ "الأرقام التي تُطرح بشأن خسائر حزب الله كاذبة".
أكد الخبير في شؤون الأمن القومي، اللواء في احتياط "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ماروم، أنه "إسرائيل لن تفكّك حزب الله أو تهزمه"، معترفاً بأنّها "لا تمتلك القدرة على ذلك"، وذلك في حديث إلى "القناة 12" الإسرائيلية.
ومع إقراره بالعجز عن تفكيك حزب الله أو هزيمته، أشار ماروم إلى أنّ "إسرائيل تواجه أياماً صعبةً في الشمال، مع قتال صعب" في وجه المقاومة الإسلامية في لبنان، التي "لا شكّ في أنّها تعزز قدراتها النارية والقيادية، (بالتوازي) مع إجراء المفاوضات".
إضافةً إلى ذلك، لفت ماروم إلى "وجوب الحذر بشأن الرد الإيراني"، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل خلال السنة الأخيرة فشلت مرةً بعد أخرى في تقدير نوايا العدو".
وبعد 13 شهراً من الحرب، "تواجه إسرائيل تداعيات هائلةً على صعيد الجيش والاحتياط والاقتصاد"، بحسب ما أضافه اللواء في الاحتياط.
وفيما يتعلق بـ"الجيش" والاحتياط، أشار ماروم إلى أنّ "الجيش النظامي عليه عبء كبير، إضافةً إلى أنّه يعاني مشكلةً في الذخائر"، فيما "ثمة مشكلة صعبة من ناحية العبء على الاحتياط أيضاً".
أما اقتصادياً، فلفت ماروم إلى أنّ "كل يوم في الحرب يكلّف نحو مليار شيكل، وهذا كثير على إسرائيل".
وفي حديث إلى "القناة 12" أيضاً، أكد قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً، العميد في احتياط "الجيش" الإسرائيلي، تسفيكا حاييموفيتش، أنّ "الأرقام التي تُطرح بشأن خسائر حزب الله كاذبة".
وفي هذا الإطار، أشار حاييموفيتش إلى أنّ حديث وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "خسارة حزب الله نسب كبيرة من صواريخه ومسيّراته" هو "أمر غير دقيق"، بحيث "يمتلك الحزب ما يكفي لاستمرار الاستنزاف لمدة سنة"، محذراً من أنّ "الحرب لها أثمان".
مراسل "القناة 12" في الشمال، هدار غيتسيس، تحدّث من جهته عن إطلاق حزب الله "عدداً لا يحصى من النيران"، مؤكداً أنّه "يحتفظ بقدرته على إطلاق صواريخ، حتى في ظل محاولات الوصول إلى تسوية سياسية".
وتابع: "حتى لو لم يطلق حزب الله 200 صاروخ، بل أطلق 60 صاروخاً، فإنّ واحداً قادر على قتل 5 أشخاص".
يُذكر أنّ رئيس المجلس المحلي "مفؤوت حرمون"، بيني بن موفخار، أكد سابقاً أنّ "الاتفاق مع لبنان لن يوفّر الأمن من أجل العودة إلى الشمال"، معتبراً أنّ الوضع "يتطلّب 5 سنوات على الأقل حتى يعود طبيعياً".
وإذ أكد بن موفخار "عدم وجود أي أمن في الشمال"، فإنّه أشار في حديث إلى قناة "كان" الإسرائيلية إلى وجود "خطر كبير بأن يقتل أو يصاب من في المطلة، المنارة، كفار يوفال ومرغليوت"، بنيران حزب الله.
بدوره، شدد قائد الفيلق الشمالي سابقاً، اللواء في احتياط "الجيش" الإسرائيلي، نوعم تيفون، على "ضرورة التوصل إلى تسوية مع لبنان"، محذراً من أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان "ستراكم الثقة بالنفس، وستضرب إسرائيل مع إلحاقها مزيداً من الإصابات في صفوف الجيش".
وطنية - اعلن رئيس مجلس النواب نبيه في تصريح ل "الشرق الاوسط"، أن "رئيس وزراء العدو الاسرائلي بنيامين نتانياهو، رفض خارطة الطريق اللبنانية التي توافقنا عليها مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين"، ناعيا "المبادرة الأميركية الأخيرة لوقف النار في لبنان".
واشار الى ان "الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية"، ورفض "وضع توقعات لمسار الأزمة في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية"، مشيرا إلى أن "هذا يترك الأمور في لبنان رهنا بتطورات الميدان"، مبديا تخوفه من "تحويل لبنان إلى غزة ثانية".
وأكد بري أن "هوكستين لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "وعد في زيارته السابقة بالذهاب إلى تل أبيب في حال وجد إيجابيات، لكنه لم يبلغنا بأي شيء منذ مغادرته تل أبيب">
وجدد بري "تأكيد لبنان على ثوابته في هذا المجال، وأبرزها التمسك بالقرار الدولي 1701".
95 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع