كهرباء لبنان: قمنا بجميع الإجراءات والخطوات الاحترازية اللازمة منذ شهرين

 

وطنية - أعلن مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان، انه "عطفًا على ما يتم تداوله في كل من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من معطيات ومعلومات في ما خص مسألة توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليًا، عقد مجلس الادارة جلسة استثنائية صباح يوم الأحد الواقع فيه 18/08/2024، بالتوافق مع أعضاء مجلس الإدارة باعتبار اليوم يصادف الأحد ونظرًا لأهمية الموضوع، برئاسة رئيس مجلس إدارتها – مديرها العام المهندس كمال الحايك حيث تم خلالها الموافقة على تسلم معمل الزهراني كمية حوالي 5,000 كيلو ليتر من منشآت النفط في الزهراني وذلك على سبيل الإعارة استنادًا إلى قرار وزير الطاقة والمياه بهذا الخصوص، كما وتم الموافقة على تغطية ثمن شحنة الغاز اويل التي سيتم شراؤها توريدها لصالح مؤسسة كهرباء لبنان بواسطة وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط بموجب المناقصة العمومية لعقد الشراء الفوري (Spot Cargo) عبر هيئة الشراء العام، وذلك بالاستناد إلى قرار مجلس الوزراء رقم 49 تاريخ 14/08/2024 وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية والفنية والمالية اللازمة لوضع هذين القرارين موضع التنفيذ.

إن مؤسسة كهرباء لبنان ومنذ شهر أيار 2024 وهي تراسل بصيغة "عاجل وهام جدًا" جميع المعنيين من أجل تدارك مسألة أي خلل من شأنه أن يؤثر على ديمومة إنتاج الطاقة ومما سيؤدي إلى توقف معملي الزهراني ودير عمار عن الإنتاج قسريًا، إذ إنها قد أرسلت إلى كل من جانب معالي وزير الطاقة والمياه (مع إبلاغ نسخة إلى المديرية العامة للنفط): الكتاب رقم 2898 تاريخ 25/06/2024، الكتاب رقم 3464 تاريخ 29/07/2024
وجانب المديرية العامة للنفط (مع إبلاغ نسخة إلى معالي وزير الطاقة والمياه): الكتاب رقم 3197 تاريخ 16/07/2024، الكتاب رقم 3463 تاريخ 29/07/2024، الكتاب رقم 3516 تاريخ 31/07/2024، الكتاب رقم 3541 تاريخ 05/08/2024، الكتاب رقم 3595 تاريخ 13/08/2024
ولم يردها أي جواب رسمي خلال الشهرين الماضيين وذلك لغاية ورود قرار مجلس الوزراء رقم 49 تاريخ 14/08/2024 ومن ثم كتاب معالي وزير الطاقة والمياه رقم 135/ت/23 تاريخ 14/08/2024علمًا أنه كان يقتضي أن يتم معالجة المسائل المثارة في مراسلات المؤسسة السبعة والإجابة عليها في حينه. تجدر الإشارة على الرغم من سلسلة الاجتماعات التي تم عقدها مع مختلف المعنيين خلال الشهرين الماضيين حيث كان يتم التأكيد والتطمين خلالها على أنه قد تم تذليل العقبات أمام مسالة توريد الشحنات الغاز أويل وذلك بموجب اتفاقية المبادلة العراقية وهذه الاجتماعات موثقة جميعها،

لقد كانت مؤسسة كهرباء لبنان بالتوازي تتخذ الإجراءات الاحترازية بشكل متواصل، لإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع وفق ما هو مبين في بياناتها الإعلامية السابقة لا سيما بيانيها تاريخ 27/07/2024 وتاريخ 07/08/2024 وذلك لتغذية المرافق الأساسية في الدولة اللبنانية لا سيما المطار، المرفأ، ومضخات مياه بالتيار الكهربائي لفترة 10 أيام إضافية،
لا يزال يقتضي راهنًا الإفادة من قبل المعنيين عن ما آلت إليه الأمور فيما خص وضعية توريد الشحنات بموجب اتفاقية المبادلة العراقية ليتسنى لمؤسسة كهرباء لبنان من تنظيم وبرمجة سياستها الإنتاجية على أثره، علمًا أن المؤسسة ستنفذ قرار مجلس الوزراء رقم 49 تاريخ 14/08/2024، القاضي بتسديد دفعات من كلفة //430,000// طن من زيت الوقود العراقي ومساهمة بتسديد جزء من المستحقات المتراكمة على الدولة اللبنانية جراء تنفيذ اتفاقية تجهيز زيت الوقود اللبنانية العراقية، على أن تتم عملية الدفع عن طريق تحويل أموال الجباية بالليرة اللبنانية إلى حساب المصرف المركزي العراقي والمتأتية عن تسديد وزارة المالية والإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة لفواتير الكهرباء.
أخيرًا، ستقوم المؤسسة مجددًا بإعادة تشغيل مجموعة معمل الزهراني التي وضعت خارج الخدمة قسريًا (حوالي /150/ ميغاواط حراري)، بما يتجانس مع الخزين الذي سيتوفر لديها بعد تسلمها كميات مادة الديزل أويل من منشآت النفط، مع إعطاء أولوية التغذية في الوقت الراهن إلى المرافق الأساسية الحيوية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، إلخ)، ليتم من ثم بعد تسلمها كميات إضافية من مادة الغاز أويل إلى إعادة التيار الكهربائي والتغذية تدريجيًا إلى ما كانت عليها؛ وعليه، ستبقي مؤسسة كهرباء لبنان جميع المواطنين الكرام على بينة بأية مستجدات فيما خص التغذية بالتيار الكهربائي، وذلك عبر بيانات لاحقة بهذا الشأن".

 

 

لِحل مشكلة "الكهرباء"... بيانٌ من مجلس إدارة كهرباء لبنان!

صدر عن مجلس إدارة كهرباء لبنان البيان التالي: "إنتهى إجتماع جلسة مجلس إدارة كهرباء لبنان الإستثنائي الذي حصل اليوم الأحد، وتم الموافقة على إستعارة 5000 كيلو ليتر ديزل من منشآت الزهراني على سبيل الإعارة".

وأضاف، "وتم الموافقة على تغطية ثمن شراء باخرة 30 الف MT ) SPOT.CARGO من الغاز أويل بناءً على موافقة مجلس الوزراء التي إنعقد يوم الأربعاء الفائت، كما أننا نؤكد أن هذه المشكلة ليست وليدة الساعة وهي مشكلة مزمنة".

وذكر البيان، أن "عضو مجلس ادارة كهرباء لبنان كريم سابا الذي دحض كل الإفتراءات التي تناولته بالشخصي عن تعطيل جلسة مجلس الإدارة فقد حضر اليوم بعد أن توافرت كافة العناصر القانونية لتصبح كل القرارات المتخذة بهذه الجلسة قيد التنفيذ على الفور لحل مشكلة الكهرباء الحالية".

 

ميقاتي تبلغ باتصال هاتفي استعداد الرئيس الجزائري تزويد لبنان فورا بكميات من النفط لمساعدته على تجاوز الازمة

 

وطنية - تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا من رئيس وزراء الجزائر السيد نذير العرباوي، تم في خلاله بحث العلاقات بين البلدين.

وفي خلال الاتصال عبّر رئيس وزراء الجزائر عن دعم بلاده للبنان ووقوفها الى جانبه.
كما ابلغ الرئيس ميقاتي، انه، بتوجيه من الرئيس الجزائري عبد المجيد تَبُّون، سيتم تزويد لبنان فورا بكميات من النفط لمساعدته على تجاوز الازمة الحالية في قطاع الكهرباء.

وقد شكر الرئيس ميقاتي الرئيس الجزائري على هذه المبادرة. كما شكر نظيره الجزائري على وقوف الجزائر المستمر الى جانب لبنان في المجالات كافة".

وزير الاشغال العامة والنقل: المطار مضوي وشغّال ورح يضل هالمرفق ينبض بالحياة

كتب وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه عبر منصة "إكس ": "المطار مضوي وشغّال من خلال مولداته الخاصة.

معالي وزير الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان وعدوا بأن الليلة ستعود التغذية إليه بالتيار الكهربائي من قبل المؤسسة، وخصوصا أن تغذيته عن طريق المولدات هي استثناء لا يمكن البقاء عليها، كونها ليست قاعدة يمكن الاستمرار بها .

وللعلم شركة الخطوط الجوية الفرنسية استأنفت رحلاتها إليه، ورح يضل هالمرفق ينبض بالحياة دوماً".

لامي وسيجورنيه في "أوبزرفر": اتفاق وقف النار في غزة السبيل الوحيد لإحراز تقدم تجاه حل للدولتين

 

 

وطنية - كتب وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد لامي والفرنسي ستيفان سيجورنيه مقالا، نشرته صحيفة "أوبزرفر"، يشيران فيه إلى "كيف يمكن أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى إحراز تقدم تجاه حل للدولتين -  والذي هو السبيل الوحيد لإحلال الأمان والأمن على المدى الطويل":

"نمر في وقت خطير في منطقة الشرق الأوسط. وأفعال إسرائيل في غزة مستمرة في التسبب بخسائر لا تُحتمل في أرواح المدنيين. والرهائن الذين أخذتهم حماس ما زالوا محتجزين، مع مرور 316 يوما منذ هجمات 7 أكتوبر. ومن بينهم مواطنون فرنسيون وبريطانيون.

كما إن القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ازدادت حدته كثافة. والتهديدات الإيرانية بمزيد من التصعيد تعني ارتفاع احتمالات اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

ما نشهده هي دائرة عنف مدمرة. ومجرد خطأ واحد في الحسابات كفيل بتصعيد الوضع ليخرج عن السيطرة ويفضي إلى صراع أطول أمدا وأكثر عمقا.

ردنا على ذلك هو تجديد الروابط بيننا – واستغلال القوة المشتركة لدبلوماسيتنا للدفع تجاه رسالة واحدة. نحن، وزيرا خارجية فرنسا والمملكة المتحدة، توجهنا معا في الأسبوع الماضي إلى المنطقة لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. وهذه الزيارة المشتركة لوزيريّ الخارجية البريطاني والفرنسي، وهي الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن، تدل على التزامنا بدرجة أكبر من العمل الوثيق، بروح من التعاون بيننا، وبما يصب في مصالح أمننا القومي، وأمن أوروبا، علاوة على أمن الشرق الأوسط.

يتمتع بلدانا بسجل قوي من العمل المشترك لمعالجة التحديات التي نشهدها اليوم. والآن، بمرور 80 سنة منذ إنزال القوات وبدء العمليات لتحرير فرنسا، علينا الاستمرار في ممارسة قيادتنا العالمية في حقبة تشهد مجددا عدم استقرار جيوسياسي.

إن المملكة المتحدة وفرنسا متحدتان وراء مجموعة مشتركة من الرسائل التي نقلناها لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك في اجتماعاتنا بوزير الخارجية الإسرائيلي كاتس، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى. وباعتبارنا عضوين دائمين في مجلس الأمن، لدينا مصلحة مشتركة - بل وأيضا مسؤولية مشتركة - بأن نلعب دورنا لضمان أمن إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك استقرار المنطقة ككل.

يلزم على جميع الأطراف التركيز على المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. هذه المحادثات تمثل فرصة حيوية لتأمين وقف إطلاق نار فوري يُنهي هذا الصراع الرهيب في غزة. وهو مسار لتأمين الإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بقسوة لدى حماس. كما إنه سبيل لاستعادة الاستقرار في منطقة واقعة أصلا تحت وطأة معاناة هائلة، وتواجه ما هو أسوأ بكثير.

كذلك فإن زيارتنا إلى مستودع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فيها تذكير صارخ للآثار المروعة غير المقبولة لهذا الصراع. وهذا الوضع سوف يزداد سوءا في حال عدم إحراز تقدم تجاه اتفاق لوقف إطلاق النار. كما إن موظفي الرعاية الصحية من جميع المنظمات الإنسانية يسابقون الوقت لمنع انتشار واسع لشلل الأطفال، لكن لا يمكنهم البدء في حملة التطعيم ما لم يتمكنوا من فعل ذلك بشكل آمن.

لم يفُت وقت السلام. واندلاع حرب شاملة في أنحاء المنطقة ليس في مصلحة أحد. يجب على جميع الأطراف إبداء ضبط النفس واستثمار جهودهم في الدبلوماسية. فأي اعتداء إيراني ستكون له عواقب مدمرة، لا سيما تقويض المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

المملكة المتحدة وفرنسا ليستا وحدهما في التشديد على أهمية الدبلوماسية العاجلة تفاديا لمزيد من الصراع. وقد تحدثنا كلانا مع نظرائنا في أنحاء المنطقة وخارجها، الذين يشاطروننا الرغبة في خفض تصعيد التوترات الحالية. والمفاوضون الأمريكيون والمصريون والقطريون يلعبون دورا هائلا في تنسيق المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

وتواصلنا مع المنطقة يعزز قناعتنا بأن التوصل عاجلا إلى هذا الاتفاق يصبُّ في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة عموما. حيث التوصل إلى اتفاق هو وحده الكفيل بإعادة الإحساس بالأمن للمجتمعات في المنطقة. والاتفاق وحده هو الكفيل بإفساح المجال لإحراز تقدم تجاه حل للدولتين. وهو السبيل الوحيد على المدى الطويل لإحلال الأمن والأمان وضمان الكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

لا مجال للتأخير أو الأعذار. بل علينا جميعا أن نتكاتف، وأن نجدد الروابط لأجل إحلال السلام.

فالحل السياسي هو وحده الكفيل بإحلال السلام الذي نحن في أشد حاجة إليه. لهذا السبب، فإن ما نريده ليس فقط وقف إطلاق النار في غزة، بل نحث أيضا إسرائيل وحزب الله ولبنان على الانخراط في محادثات بقيادة الولايات المتحدة لتسوية التوترات بينهم بالسبل الدبلوماسية، استنادا إلى المبادئ التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

169 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
492662