في اجواء من البهجة والفرح قامت "قلبي بيتك" بتوزيع الحلوى في البلدة بمناسبة ولادة الامام المهدي (عج) .
استقبلت بلدة البازورية سعادة النائب المهندس حسين جشي في لقاء سياسي وذلك مساء يوم السبت في منزل المرحوم الشيخ علي شمس الدين وبحضور فعاليات اختيارية واجتماعية وتربوية حيث تطرق سعادته الى آخر التطورات على الساحة اللبنانية والاقليمية والدولية.
وفي الختام أولم على شرف المدعويين.
تصوير : مهدي شمس الدين
في احتفال حاشد وقّع يوم الجمعة ١٩ نيسان ٢٠١٩ الناقد والشاعر الدكتور علي نسر روايته الأولى “وادي الغيوم” الصادرة عن دار المؤلف، في مجمع باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، بحضور شخصيات رسمية وحزبية ودينية وثقافية وتربوية وأكاديمية بالإضافة إلى إعلاميين وفنيين وشعراء وحشد من الأهل والأصدقاء والطلاب.افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وقدّم الحفل الإعلامي الأستاذ عماد خليل. فاستهل الحفل بكلمات ترحيبية بالحضور..وتحدث عن الرواية بشكل موجز وقد وصف “وادي الغيوم” قائلاً: “هي ضيعة وادي الغيوم التي احتضنت غربة أم يوسف وأسرار البكاء، شخصيات هذه الرواية عديدة وكل شخصية تحمل قضية وتحمل وجعاً…” وكان للباحث الدكتور طارق عبود كلمة نقدية، أشار في مقدمتها إلى ارتباكه أمام الرواية، قائلاً: “لأول مرة أقرأ رواية وأشعر بأن التوتر والخوف يسيطران عليّ”، ثمّ تطرّق من خلالها للحديث عن الرواية وعن الدراسات الأدبية بشكل عام. وقال في وادي الغيوم: “ولكن وجهاً ظلّ يطاردني عبر صفحات الرواية واقترب من أن يشكّل خلفية الحدث والحكاية، فكأني بغير محطة كنت أرى الحاجة سميحة (ام بهيج) حارسة وادي الشيخ بمنديلها الأبيض ووجهها المدوّر توزع ابتساماتها على كلمات الرواية الحرية، وأكاد أشم رائحة قهوتها وكنت أشعر بالدفء من كانونها الحامل جمر الشتاء وتشارك الشخصيات البوح وتحاول ان تجد حلًّا لمشكلاتهم…” واستخدم تقنيات النقد في قراءته للرواية والحديث عن الشخصيات، فوصف صلاح بأنه النفس اللوامة ليوسف. وختم قائلاً: “رواية وادي الغيوم نوستالجيا حزينة، تُدخل القارىء في نفق جنائزي يعبر عن الواقع المهزوم الذي نعيشه اليوم، فتهز القارىء من كتفيه محاولة إخراجه من هذا الواقع”.وكذلك كان للإعلامي الأديب “أحمد بزون” كلمة استهلها بكلمة موجهة لعلي نسر: “باتت مسابقته لأحلامه أسلوب حياة، فنشاطاته الأدبية لم تكن استعراضية بهلوانية بل عن طريق المثابرة والقراءة.” وأضاف أن بعد قراءته للرواية كان مطمئن بأنه لم يضيّع وقتاً، مشيراً إلى كثرة الكتب الفارغة في هذا الزمن. ثم تطرق بعدها للحديث عن الرواية من صفحاتها الاولى التي تذكر القارىء بأن النسر الروائي هو شاعر ولكن هذه الشاعرية كانت تظهر وتختفي في سياق الرواية ولم تعطّل السرد أو تشوش اندفاعه. وأشار إلى شخصيات الرواية التي ترك لها النسر الحرية لتبوح دون تدخل، ولم يستخدم هذه التقنية الا كبار المشاهير الأجانب وعدد قليل جدًّا في الساحة العربية. وأشاد بالرواية التي تحمل في طيّاتها رواية أخرى لنكون أمام روايتين في نص واحد وكان يتنقل بينهما بسلاسة ورشاقة.وأخيراً، حلّق النسر على مسرح باسل الأسد وسط تصفيق حار من الحضور ليطلق جناحيه ويطل على وادي الغيوم بكلمات وجدانية وكلمات شكر: “أنتم نص نثراً وشعراً، انتم القصيدة التي لم يهتدي اليها الشعراء بعد”. وأشار الى عجزه عن الكلام امام هذا الحضور: “إنني الموجة التي ضلّت في اللاجهات، فكانت محبتكم ميناء الرسو، وإنني الغيمة التي اتخمها البحر بالوصايا والاسرار فكنتم الوادي الذي يحمل تلك الوصايا، حيث الصخر مرآة لمن عبروا…”
وفي الختام، وقّع الكاتب روايته وسط حشد هائل الذين أحاطوه بمحبة من كل جانب.
تصوير : مهدي شمس الدين
بحضور حشد ثقافي وسياسي واجتماعي.. البروفيسور نصر الله وقع كتابه "دومينو الصراعات" في مدينة صور
وقع الكاتب والباحث السياسي البروفيسور يوسف نصر الله كتابه الجديد "دومينو الصراعات.. تحولّات البيئة الاستراتيجية في الشرق الأوسط" في مدينة صور، بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية والعلمائية والاكاديمية والثقافية والاعلامية وفاعليات اجتماعية وبلدية واختيارية وأمنية يتقدمهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج حسين جشي، ورئيس المنطقة التربوية الاستاذ باسم عباس، وممثلو الاجهزة الامنية في المنطقة. ومدراء ومندوبو المواقع الاخبارية في منطقة صور والجنوب.
الحفل الذي نظمه مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية أقيم عصر الجمعة (19/4/2019) في مطعم شواطينا، في مدينة صور.
يتحرك رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري في أكثر من اتجاه، وعلى أكثر من جبهة في الملف الاقتصادي، فهو يعتبر أن الوضع الاقتصادي للبلاد يتطلب اتخاذ خطوات جذرية توقف حال التدهور. وأولى هذه الخطوات، برأي رئيس البرلمان، تبدأ من الموازنة.
تقول أوساط بري وعين التينة إن الأولوية بالنسبة لرئيس المجلس الآن هي في دراسة وإنجاز الموازنة من قبل الحكومة، وإحالتها إلى مجلس النواب لينكب على دراستها وإقرارها في أسرع وقت ممكن، وقبيل انتهاء دورته العادية في 31 أيار المقبل.
وتشير هذه الأوساط إلى أن بري “يساعد” الحكومة عبر عقد سلسلة اجتماعات مع وزارات وجهات عدة، لتسهيل إنجاز الموازنة، وتخفيض العجز لنسبة تصل إلى 9 بالمئة. وهذا ممكن بتنفيذ مجموعة إجراءات، يُقال إنها موجعة وقاسية وصعبة. لكنها، حسب أوساط بري، لن تطال ذوي الدخل المحدود.
ويجزم رئيس المجلس أمام زواره وسائليه، أن لا مس بسلسلة الرتب والرواتب للموظفين. ويتحدث البعض عن أن الإجراءات القاسية ستطال رواتب الرؤساء والنواب والوزراء الحاليين والسابقين، وكذلك بعض الموظفين الكبار في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة، من أصحاب الرواتب والمخصصات العالية والكبيرة.
35 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع