كرامي: اتفاق الطائف لم يطبق كاملا وطالما ان سوريا ليست بخير فنحن حكما لن نكون بخير

 

وطنية - أكد رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي على "دور الشباب في هذه المرحلة وكل المراحل، فهي الفئة التي يستعان بها لبناء الاوطان ولبناء لبنان"، آملا ان "يتمكن جيل الشباب اليوم من إحداث التغيير".

كلام كرامي جاء خلال ندوة طلابية أعدّها قسم الإعلام والصحافة في جامعة الشرق في طرابلس، وحضرها رئيس الجامعة الدكتور نزيه الجرَ، عميد كلية الاداب الدكتور محمد علم الدين، رئيس جامعة المدينة الدكتور وليد داغر، المستشار السياسي لكرامي علاء جليلاتي واساتذة الجامعة ومهتمون.

وقال كرامي: "نعيش واقعا ومرحلة دقيقة للغاية واستثنائية في الوقت عينه، وللاسف هذه الحقبة تشبه الى حد بعيد حقبة نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، وقد شهد لبنان في تلك المرحلة كل التحولات التي حدثت في الاقليم والعالم وانتجت في النهاية وثيقة الوفاق الوطني عبر اتفاق الطائف".

أضاف: "ما حصل قبل وبعد اتفاق الطائف، طبع حياتنا في لبنان على مدى اكثر من ٣٠ عاما، وبسبب عدم معالجة الامور بشكل جيد وصلنا الى الازمات التي نعيشها هذه الايام".

وتابع: "ان انكار المرض وعدم معالجته لا يؤدي قطعا الى التعافي، ونحن في لبنان عشنا طوال المدة المنصرمة حوالي خمسة وثلاثين عاما، حالا من الانكار على كل المستويات، فقد عشنا انكارا على المستوى السياسي بعدم تحقيق اتفاق الطائف، كما عشنا انكارا في الموضوع الاقتصادي، والاقتصاد المستتر، الاقتصاد غير الحقيقي فقد عشنا فقاعة انفجرت بنا في آخر المطاف، ربما هذا الامر كان متوقعا حصوله خلال العام ٢٠٠٨ ولكن تأخر بفعل مختلف التطورات السياسية والاقتصادية والمالية التي حصلت على مستوى العالم".

 وأشار كرامي الى مرحلة الثمانينات وتأثيراتها بدءا من "اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، وما حصل بعد ذلك من فراغ حكومي تبعه فراغ رئاسي بانتهاء ولاية الرئيس امين الجميل"، وقال: "حصل ذلك في ظل انقسام وتقسيم في لبنان، وانشطار العاصمة بين شرق وغرب حيث قطعت اوصال البلد الحواجز الطائفية والميليشياوية، وكان هناك اختلاف كبير طائفي اسلامي مسيحي".

اضاف: "ان الفراغ الحكومي كان سببا اساسيا لتفاقم الأزمة السياسية والدستورية في البلاد، وتبع ذلك انتهاء ولاية الرئيس امين الجميل، بعدها ارباكات من تكليف الرئيس العماد ميشال عون وتوليه حكومة تقابلها حكومة أخرى يترأسها الرئيس سليم الحص".

وتابع: "فيما نقرأ ما سجل من متغيرات بين الحقبتين، حقبة تولي ميشال عون رئاسة الحكومة الإنتقالية العسكرية وتولي الرئيس عون الرئاسة العام ٢٠١٦، ينبغي لنا ان نعلم جيدا أننا لسنا شجرة ولسنا جدارا باطونيا بل نحن بلد يتأثر بمتغيرات تحصل في المنطقة والاقليم، فلبنان بلد صغير يتأثر بكل المتغيرات وخاصة تلك المرتبطة بمسألة الحدود والجغرافيا وتحديدا سوريا، ذلك لان معظم حدودنا هي حدود مشتركة معها، وطالما ان سوريا ليست بخير فنحن حكما لن نكون بخير".

وقال: "لذلك فإن ما تغيّر مع الرئيس ميشال عون بين العامين ١٩٨٨ و٢٠١٦ هو تغيير المعطيات الإقليمية والدولية، ففي العام ١٩٨٨ كانت سوريا في لبنان وكان هناك تدخلات أميركية سعودية وحتى عراقية، ثم التأثير الأكبر هو الثلاثي الاميركي السعودي السوري والسعي لفرض الاستقرار في لبنان والانتقال لنظام جديد، نستطيع من خلاله التعاطي مع المرحلة في اعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي واستخدام لبنان ومعهما سوريا في مواجهة هذا الانتقال خاصة ان سوريا كانت تعتبر ضمن المعسكر الشيوعي الاشتراكي، هذه معطيات كلها اثرت الى ابعد الحدود على الساحة اللبنانية".

اضاف: "في العام ٢٠١٦ ومع تولي الرئيس ميشال عون رئاسة الجمهورية، كان هناك امور قد تغيرت كغياب الرئيس صدام حسين وتراجع التأثير السوري في لبنان الى حد اصبح شبه معدوم، وربما هنا اصبح المؤثر الاميركي اقوى على الارض، مع بروز مؤثر جديد هو حزب الله بالأبعاد التي يمثلها لبنانيا وايرانيا".

وتابع: "كان لا بد للبنان من ان يتأقلم مع هذه المتحولات، وتجسد هذا التحول بذهاب الرئيس عون الى سوريا عند توليه رئاسة الجمهورية، قناعة منه حينها، بأنه يمكن لسوريا أن تلعب دورا اضافيا في الحفاظ على استقرار لبنان، وذلك انطلاقا من وعيه لمسألة ان الاستقرار في لبنان مرتبط دائما بالاستقرار في سوريا او بالدور السوري".

وقال كرامي ردا على سؤال عن الدور الاميركي في المنطقة وتناغمها مع السوريين في فترة الثمانينات والتسعينات: "في تلك المرحلة كان يسود امر واقع في لبنان ومختلف دول العالم، اضطر الدول للتعاطي انطلاقا من هذه الواقعية مع مختلف الافرقاء وبخاصة مع سوريا، بالاضافة للمعطيات الاقليمية التي تجسدت بدخول الولايات المتحدة الى العراق وحاجتهم الى سوريا في تلك المرحلة".

اضاف: "كان التعاطي مع سوريا  امرا من الضرورات انطلاقا من تفاصيل ومن معطيات تلك المرحلة".

وعن مرحلة ما قبل تولي الرئيس ميشال عون رئاسة الجمهورية وطموحاته وطروحاته ومواقفه من مختلف الافرقاء ومختلف العناصر المؤثرة في المنطقة، أشار الى "التدخلات الدولية والاقليمية في لبنان وحاجة الدول الكبرى الى الاستقرار فيه، كما حاجة الاقليم  الى هذا الاستقرار، وهذه المعطيات اثرت على احداث متتالية في لبنان منها حرب التحرير التي خاضها العماد عون".

وقال ردا على اسئلة الطلاب: "لبنان كان دائما بالنسبة للعالم العربي منصة رأي، ومنصة علم، ومنصة اعلام، وتحول هذا الواقع الى دور فاعل ومؤثر، إضافة إلى الدور المؤثر للبنانيين في المنطقة وصولا لتحول لبنان الى واحدة من القضايا الأساسية وفي صلب اهتمامات الولايات المتحدة الأميركية. من هنا كان من الطبيعي ان يبدي دائما العالم العربي اهتماما كبيرا بلبنان، ولا ننسى التأثيرات الجيوسياسية للبنان على مستوى تركيبته الطائفية والسياسية، وحيث تنبه الجميع الى ان اي ازمة تنشأ في لبنان انما تكون سببا لازمات اخرى تنشأ في المنطقة او تؤثر الى حد بعيد في المنطقة، وما حصل منذ عام وحتى يومنا هذا أكبر دليل على ثبات هذه النظرية وهذا الرأي".

اضاف: "اتفاق الطائف لم يطبق كاملا، والهدف منه كان الحفاظ على استقرار لبنان او التاكيد على مسألة الاستقرار فيه بشكل اساسي ووفق حاجة ضرورية".

ولفت ردا على سؤال عن مرحلة تولي الرئيس عون "السلطة ومحاولة تجاوزه الطائف والتأثر الى حد بعيد بمرحلة ما قبله وما سبق ذلك من أداء، حيث كان رئيس الجمهورية هو الذي يكلف تلقائيا رئيس الحكومة ويوقع ورقة تكليفه، وقد اصطدم الرئيس ميشال عون نتيجة ذلك بهذه المحاولات واصطدم العهد كله بهذا الامر".

وقال كرامي: "اتفاق الطائف مبني في جوهره على مسألة التعاون بين اللبنانيين وبين المسؤولين السياسيين وفي المواقع الدستورية، وفي ظل غياب اي تعاون، انطلاقا من روحية اتفاق الطائف ليس من القدرة بمكان ان نعمل في لبنان، لان الاتفاق اصلا وضع لكي يمضي من في لبنان سويا في العمل وفي تكافؤ العلاقات والصلاحيات".

وختم: "بعد الطائف، رأينا انه عند توافق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، كان البلد يتأثر فيثمر انتاجا على ارض الواقع، اما عند وصول رئيس جمهورية من مشرب سياسي ورئيس حكومة من مشرب سياسي آخر، فنلاحظ ان الامور تتعرقل وتتوقف".

 

الرئيس بري: الاعمال العدوانية خرق فاضح لبنود إتفاق وقف النار واللجنة المولجة بالمراقبة مدعوة الى مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام اسرائيل وقف إنتهاكاتها

وطنية - أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان ، "خلافا لكل ما يروج له في وسائل الإعلام بان ما تقوم به إسرائيل منذ بدء سريان وقف إطلاق النار وكأنه من ضمن بنود الإتفاق":"إن ما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي من أعمال عدوانية لجهة تجريف المنازل في القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة يضاف اليها إستمرار الطلعات الجوية وتنفيذ غارات إستهدفت أكثر من مرة عمق المناطق اللبنانية وسقط خلالها شهداء وجرحى وآخرها ما حصل اليوم في حوش السيد علي في الهرمل وجديدة مرجعيون. كل هذه الاعمال تمثل خرقا فاضحا لبنود إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اعلانه في تمام الساعة 4:00 فجرا بتاريخ 27 تشرين الثاني عام 2024 وأعلن لبنان إلتزامه به".
 
أضاف الرئيس بري :" نسأل اللجنة الفنية التي ألفت لمراقبة تنفيذ هذا الإتفاق أين هي من هذه الخروق والإنتهاكات المتواصلة والتي تجاوزت 54 خرقا، فيما لبنان والمقاومة ملتزمون بشكل تام بما تعهدوا به".
 
وختم رئيس المجلس:"ان اللجنة المولجة بمراقبة تنفيذ الاتفاق مدعوة الى مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام اسرائيل بوقف إنتهاكاتها وانسحابها من الاراضي التي تحتلها قبل أي شيء آخر".

 

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: ستالين غراد الخيام" معجزة لبنانية وأيقونة تاريخية 

وطنية - اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "الأفكار التدميرية والحفلات الإنتقامية لا محل لها بتسوية رئاسة الجمهورية، وقال في بيان توجّه فيه "للبعض الذي يتخبّط بمواقفه السياسية بأدق ظرف وطني: المسيحية والإسلام مشروع قيم سماوية بعيدة كل البعد عن لعبة الحقد والإنتقام، ولهذا البعض أقول: قصة التنفيخ والتهديد والوعيد لعبة غيرك لا لعبتك، وتذكّر دوماً أنّ إشعال فتيل الإنقسام الداخلي يضع البلد بقلب كوارث تطال صميم لبنان، وإسرائيل عدو أبدي وتهديدها للبنان تاريخي، والمقاومة قدرة سيادية لا سابق لها، والإصرار على لعبة مواقف تخدم إسرائيل أمر يتعدّى الحاجة الوطنية ويصبّ بحسابات شخصية وأدوار تدميرية، ومفروض أن تتعلم من وطنية وليد جنبلاط ونجيب ميقاتي وسعد الحريري وميشال عون وأمثالهم". 

وتابع: "للتاريخ أقول: لبنان بلد "شراكة أديان وطوائف عاشت وتعيش شراكتها بكل محبة وإخلاص وتنوع"، والأولوية لتعزيز الشراكة الإسلامية المسيحية وحماية السلم الأهلي وعدم السقوط بفخّ المشاريع الخارجية، ولعبة التذاكي والسواتر الوطنية مفضوحة، ولا جريمة بحق اللبنانيين أكبر من خدمة المشروع الصهيوني أو التصادم مع المقاومة، وعرض البطولات لا يفيد، والسلاح السيادي لا محل له إلا بمعارك السيادة الوطنية، والفرق كبير بين شرطي بلدية وحارس وطن وكلاهما شرف لبنان ولا يحمي لبنان إلا جيشه وشعبه ومقاومته وشراكته الوطنية، وحذار من الأفكار التدميرية لأن فتيل الأزمة الإقليمية ملتهب، ووضع لبنان لا يتحمّل مغامرات، وأي حماقة كبيرة تضعنا بالمجهول، والطموح السياسي جيد لكن ليس على حساب العقيدة اللبنانية والقيمة التاريخية للبلد، والأفكار التدميرية والحفلات الإنتقامية لا محل لها بتسوية رئاسة الجمهورية، والصلابة والجرأة التي تضعنا بقلب حرب أهلية انتحار، ولا بديل عن شراكتنا الوطنية وصيغتنا التوافقية، والمقاومة خط أحمر، و"ستالين غراد الخيام" معجزة لبنانية وأيقونة تاريخية بموازين السيادية والمصالح الوطنية، وللمرة الألف أقول الرئيس نبيه بري نادرة ميثاقية وقدرة استثنائية بتمرير تسوية رئاسية تليق بالعقيدة الوطنية والشراكة الإسلامية المسيحية التي تختصر القيم الأصيلة للعائلة الوطنية في لبنان".

الشيخ عمرو من رأس أسطا الجبيلية... متمسكون بثلاثية الجيش الشعب والمقاومة

 

وطنية - جبيل - أشاد مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في "حزب الله" الشيخ محمد عمرو ب "الدور الوطني الذي قام به أهالي جبل لبنان والشمال خلال فترة النزوح"، مؤكدا "ضرورة البناء على هذا الاستحقاق بعد الانتصار الكبير الذي حققه الشعب المقاوم من خلال  تثبيت الروح الوطنية التي تجلت بين مكونات الشعب اللبناني كافة". 

وشكر باسم قيادة "حزب الله" في منطقة جبل لبنان والشمال "كل من ساهم في تثبيت صمود النازحين في قرى وبلدات جبل لبنان والشمال".  

كلام عمرو جاء خلال كلمة ألقاها في الحفل التأبيني الذي أقامه "حزب الله" للشهيد بسام خليل حسين في بلدته رأس أسطا الجبيلية بحضور عائلة الشهيد وفاعليات.

وقال عمرو:" نحن نؤمن بلبنان الواحد الموحد، الذي نريده مستقلا بتكاتف كل أبنائه وطوائفه. ونريد لبنان حرا سيدا شامخا في وجه الإملاءات الخارجية، حيث لم يستطع العدو من اركاع الشعب اللبناني المقاوم" .

واضاف:" نؤمن بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، فلا عداوات مع أحد في الداخل اللبناني بل خصومة سياسية وندعو الى أن نكون شركاء ومتضامنين بين بعضنا كشعب لبنان واحد موحد".

 

المفتي قبلان: هل المصلحة اللبنانية تمر بإطلاق النار على أهم شخصية ميثاقية ووطنية تقود جهود وقف النار؟

وطنية - أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الاتي: "لا شك أن قضية البلد معقدة إلا أن العيش المشترك ضرورة وطنية مطلقة، وهذا يفترض توظيف الحلول الجامعة وتقديم مصالح العائلة اللبنانية على المصلحة الطائفية، بخاصة أن التعدد والتنوع لا يمنع من عيشنا المشترك وتطوير واقعنا وتنظيم قدراتنا وتعزيز وحدتنا الجامعة. ولأنّ الأهمية القصوى الآن مجيّرة لوقف الحرب أسأل البعض: لماذا إطلاق النار على الرئيس نبيه بري الذي يقود جهود أخطر لحظة تاريخية بمصير البلد، وهو يكاد يكون قيمة وطنية نادرة بقدراته وخبراته الدولية فضلاً عن إيمانه بالإنسان كقيمة حقوقية بعالم المواطنة، فهل المصلحة اللبنانية تمر بإطلاق النار على أهم شخصية ميثاقية ووطنية تقود جهود وقف نار أخطر حرب وأسوأ مشاريع إقليمية؟ وهل البديل يصب في الصالح الوطني، رغم أنّ القضية هنا قضية لبنان ووجوده بعيداً من الحصص والتفاصيل التي لا  قيمة لها دون لبنان السيادي؟"

وتابع:"للتاريخ أقول: لبنان قوي بتاريخه وتاريخ شراكته الوطنية وتاريخ بعض شخصياته النادرة والقادرة والعابرة للطوائف، وما تقوم به المقاومة بالشقين السياسي والميداني شرف وطني لا سابق له، والتوظيف الوطني لا يجوز أن يكون على حسابها، ولحظة التاريخ على باب عين التينة وميادين الجنوب وكل أماكن الإغاثة التي يقودها الشارع المسيحي والمسلم، ولا قيمة للبنان بلا لهفة وطنية ووحدة أهلية وميثاقية ودعم مطلق لجهود الشراكة ووقف النار، وكفانا تمزيقاً لهذا البلد، بخاصة أنّ التسوية بالمربّع الأخير، وما يجري الآن تثبيت لميزان الإتفاق بالنار، والبلد والمقاومة بخير، وخير المقاومة للبنان".

وختم:"للبعض أقول: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل وجذور تاريخية وقدرات عيش مشترك لا يتزعزع، والثنائي الوطني لا يشترط لنفسه بل للبنان وطوائفه الكريمة، واللحظة لتكريم لبنان وتكريم طوائفه المنصهرة ومشروعه الوطني ومقاومته العظيمة".

37 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
473428