الرئيس بري تابع التطورات مع السفير الفرنسي وبوريل يأمل: لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الموفد الأميركي فيتوقف إطلاق النار والقصف وزهق الأرواح ونحن ننتظر جواباً كاملاً ونهائياً من الحكومة الإسرائيلية

وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مفوض السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والوفد المرافق، بحضور المستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، وتناول اللقاء المستجدات الميدانية والسياسية على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان والتداعيات الناجمة عنه على مختلف المستويات، إضافة لمسار الجهود السياسية التي تبذل لوقف العدوان.
بعد اللقاء، قال بوريل: "اخترت أن أختم تفويضي ومهمتي هنا في لبنان في بيروت بسبب ما يحصل في الشرق الأوسط وبشكل خاص هنا في بيروت يضع كل المجتمع الدولي أمام امتحان ونحن حقاً يجب أن نرى إن كنا مستعدين وقادرين لتحقيق السلام. إن هذا النزاع قد اتخذ نطاقاً دولياً والمجتمع الدولي لا يستطع أن يبقى دون تحرك أمام ما يحصل هنا، غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح مرتفع للغاية ولا يمكن تحمله، الأشخاص يموتون تحت القصف".
أضاف: "في أيلول جئت الى لبنان وكنت ما زلت آملاً أن نتمكن من منع وقوع حرب كاملة من خلال اعتداء اسرائيل على لبنان، بعد شهرين لبنان على وشك الإنهيار مع الحرب التي تشتعل في الجنوب مع تدمير عشرات من القرى بالكامل ومع الغارات الجوية التي تستهدف بيروت وبعلبك والصواريخ التي تصل الى تل ابيب، ان الثمن البشري غالٍ ومرتفع للغاية، وإن غارات اسرائيل الجوية قد قضت على أكثر من 3500 شخص في لبنان وهذا العدد يفوق بثلاث مرات ضحايا العام 2006، وعدد كبير من المصابين ومن بين هؤلاء المصابين عدد كبير من المسعفين الطبيين والعاملين في المستشفيات الذين أصيبوا في المستشفيات التي استهدفت ومنذ شهرين لليوم، نرى فقط سبيل واحد للأمام هو وقف اطلاق نار فوري وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن 1701، تطبيقاً فورياً ومباشراً من جميع الأفرقاء".
وتابع: "بنفس الوقت وللوصول الى هذا الوقف أشيد بالجهود التي تقوم بها أميركا وفرنسا وإن الإتحاد الأوروبي يدعم الجهتين، إن انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني وانسحاب مقاتلي حزب الله وانسحاب ايضاً القوات الاسرائيلية واعادة نشر السيادة اللبنانية الكاملة جواً وبحراً وبراً، اسمحوا لي أيضاً أن أشيد بالعمل الذي تقوم به البعثة الدولية اليونيفيل لجنود السلام الذين يلعبون دوراً مهماً، مع انتشار أكثر من 10 الاف جندي سلام في الجنوب وقد أصيب عدد منهم أيضاً، وعدد من الإيطاليين منذ بضعة أيام بسبب الإعتداءات التي استهدفت اليونيفيل وهي غير مقبولة تماماً، ان اليونيفيل تحصل على الدعم الكبير من الإتحاد الأوروبي، وأود أن أكرر أيضاً، الدعم للأونروا التي تلعب دوراً لا مثيل له في غزة وفي لبنان، وإن الخدمات التي تقدمها الأونروا لنصف مليون لاجئ فلسطيني لا يمكن أن تقوم بها أي جهة أخرى، ونحن ندين أيضاً الدور الذي تقوم به اسرائيل ونحث الحكومة الإسرائيلية على عدم تطبيق قرارها بمنع الأونروا. وأنا آت من الأردن وقد رأيت الهيئات الأمم المتحدة التي تحاول أن تقدم المساعدة للأشخاص في غزة الذين يواجهون وضعاً مأسوياً وأنا أدعو المجتمع الدولي بأكمله لإتخاذ الخطوات لوقف هذه الحرب وايقاف المجازر في غزة".
وقال: "البارحة كنت أتحدث مع أمين عام الأمم المتحدة عن الوضع واليوم إنني أكرر الدعوة التي وجهتها بضرورة وقف المجازر في غزة. نحن بصفتنا الإتحاد الأوروبي ندعم الشعب اللبناني والجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية ومستعدون لتكريس 200 مليون يورو للجيش اللبناني وقد أبلغت رئيس الحكومة اللبناني عن كيفية وطريقة دعم الجيش اللبناني ليس فقط مالياً بل أيضاً تقنياً، وسنقوم بنفس الشيء وسأعلن ذلك اليوم أمام قائد الجيش اللبناني".
أضاف: "إن نجاح جهود الوصول الى وقف اطلاق النار ولحل مستدام طويل الأمد هو بين ايدي الأفرقاء، ومن أجل حل هذه الحرب على الرؤساء اللبنانيين والقادة اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم السياسية من خلال انتخاب رئيس جمهورية ووضع حد لهذا الفراغ الطويل للسلطة الذي تخطى العامين وقد بحثت اليوم مع رئيس مجلس النواب اللبناني السيد نبيه بري وإنني ادعو كل الأطراف السياسية لتحمل مسؤولياتهم أمام الشعب اللبناني، هنالك عمل كثير يجب القيام به على جبهات مختلفة، وقد أظهر الشعب اللبناني كرماً مذهلاً وتضامناً داخلياً ليس فقط لإيواء النازحين من الحرب السورية وليس فقط بمواجهة الأزمات الإقتصادية وانفجار المرفأ والآن مع هذا العدد الكبير من اللبنانيين الذين هربوا من الحرب في الجنوب، ونحن نقدم هذا الدعم من الإتحاد الأوروبي وأنا أغادر تفويضي ومهمتي بحزن مع رؤيتي هذا العذاب والحزن الذي يزداد في غزة وأزمة الرهائن والمسائل الدراماتيكية التي لم نتمكن من وضع حد لهذه الحرب ولكن يجب أن نختم هذه المأساة التي حصلت في غزة ولبنان لتفادي المزيد من العذاب لشعوب المنطقة، علينا أن نمارس الضغط على الحكومة الإسرائيلية وأيضاً ممارسة الضغط على حزب الله للموافقة على العرض الأميركي لوقف إطلاق النار، وهذا تم الإتفاق عليه، إن هذا الإتفاق ينتظر الموافقة العالقة مع الحكومة الإسرائيلية وعلينا أن نعمل كمجتمع دولي لاحترام القانون الدولي لأننا نرى المجاعة تستخدم كسلاح في الحرب، من خلال انتهاك القوانين الدولية، وأيضاً من خلال حصار كامل لغزة مع عدد من الأشخاص الذين يموتون في لبنان.
وختم: "إن قرارات المحكمة الجنائية الدولية ليست بسياسية وهي اتخذت بموجب القانون الدولي ويجب أن تنطبق على الجميع ونحن ندعم بقوة المحكمة الدولية الجنائية، هذا ما أردت أن أنقله لكم اليوم بعد الإجتماع مع رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري وآمل أن الإتفاق الذي تم الوصول اليه مع الموفد الأميركي الخاص سيطبق أخيراً ونصل الى وقف اطلاق نار ووقف لأعمال القصف وزهق الأرواح في لبنان".

سئل: سمعتم عن ضرورة انتخاب رئيس جمهورية حتى لو لم نصل بعد الى وقف اطلاق النار، وما هي مشورتكم لحزب الله لإنقاذ الشعب اللبناني؟
أجاب: "بموجب محادثاتي مع الرئيس بري اولاً يجب تطبيق وقف اطلاق النار، والجهود يجب أن تبذل لإنتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت، لأن الشعب اللبناني يحتاج الى رئيس جمهورية وهم يحتاجون أيضاً الى وقف اطلاق النار، ويجبأن تتحقق في لبنان سيادة الشعب اللبناني بأيدي الشعب اللبناني، ليس عن طريق تدخل دول أخرى وليس من خلال خطف الجميع سيادة الشعب اللبناني، يجب أن تأتي هذه المسائل إن كان ذلك من داخل او من خارج البلد".

سئل: قبل وصولكم الى لبنان زرتم عددا من الدول في المنطقة، بتقديركم تعتقدون أن الجهود ستنجح؟ خاصة استناداً للرد الإسرائيلي على عرض وقف اطلاق النار؟
اجاب: "منذ بضعة أشهر خلال الجمعية العمومية لمجلس الأمن تم الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار للبنان ودعمته دول عديدة من العالم وضمنها الإتحاد الأوروبي وأنا كنت ادعم هذا، وفي  هذه المسألة لسوء الحظ لم نحصل على تفويض اسرائيل وحكومة اسرائيل رفضت عرض وقف اطلاق النار الذي دعمته كل الدول ومن ضمنها أيضاً الإتحاد الأوروبي. وكانت فرصة خسرناها وأخيرا كان الموفد الأميركي هنا في لبنان، وحصلت مفاوضات مع الرئيس بري وتم نقل الإقتراح الى الحكومة الإسرائيلية وفي هذا الوقت نحن ننتظر جواب كامل ونهائي من الحكومة الإسرائيلية والذي نأمل أن يحصل ذلك بمشاركة أميركا وفرنسا وهما يبحثان عن حل لهذه الأزمة".

ماغرو
واستقبل رئيس المجلس سفير فرنسا لدى لبنان هيرفيه ماغرو وكان عرض لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والميدانية.

لنّائب قاسم هاشم:أولوية الاولويات هي وقف النار

 

وطنية - رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب قاسم هاشم، ان "أولوية الأولويات هي وقف النار"، وأكدّ ان "الاتصالات مستمرة رغم بعض المزاعم عن وجود مماطلة، وان رئيس مجلس النواب نبيه بري يواصل العمل بثبات في ملف المفاوضات، وقد أظهر مرونة ضمن خطوط حمراء ثابتة ترتكز على حماية سيادة لبنان وضمان عدم المساس بها، إلى جانب التزام القرار 1701".

واوضح في حديث الى برنامج "لقاء الاحد" عبر "صوت كل لبنان"، ان "تفاؤل بري مبني على قاعدة ان المفوّض اللّبناني قام بواجبه وبما يقتضيه دوره"، وقال: "إنّ الرّئيسين بري وميقاتي يعملان معًا لتحقيق مصلحة لبنان العليا في هذا الملف المعقد، رغم كل التحديات التي يفرضها العدو"

وأشار الى ان "الولايات المتحدة رغم دورها كوسيط، لا يمكن اعتبارها طرفًا محايدًا تمامًا، فهي تراعي مصالح إسرائيل أكثر من لبنان".

وتعقيباً على الأصوات الرّافضة لحصر المفاوضات بيد الرئيس بري بدلاً من رئيس الجمهورية، قال هاشم ان ما قد ينتج عن المفاوضات هو تفاهم وليس معاهدة أو إتّفاقية.

 

جشي جال وإعلاميين في أماكن مستهدفة في صور: ملتزمون بإعادة الإعمار واغتيال عفيف يؤكد عجز العدو في الميدان

 

وطنية - شارك عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي إلى جانب عشرات المراسلين والمصورين في، زيارة لعدد من الأماكن المستهدفة في مدينة صور، والتي "يسوّق العدو من خلال قصفها وتدميرها لسردية أكاذيب تتمحور حول استهدافه بنى تحتية للمقاومة، وذلك في سياق الجولات الدورية التي ينفذها الملف الإعلامي في "حزب الله" بمنطقة جبل عامل الأولى للإعلاميين والصحافيين العاملين على تغطية وقائع العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان".

ولفت بيان لمكتب جشي، الى أن "الجولة التي تنقلت بين أنقاض مباني سكنية مدمرة في حي الآثار في المدينة وجادة الرئيس نبيه بري وشارع قرطاج، شملت أيضا إطلالة على عدد من المؤسسات المتضررة نتيجة للعدوان، وتحدث في محطاتها النائب جشي الذي جدد التذكير بالطبيعة العدوانية والإرهابية للعدو الصهيوني والتي تحكم تصرفاته واعتداءاته".

وقال جشي: "هذه الاعتداءات تؤكد على الطبيعة التي نشأ عليها كيان الإحتلال، خاصة وأنها تستهدف هنا في صور منازل ومباني سكنية ومصالح إقتصادية لأغراض عدة، في مقدمها السعي للضغط على بيئة المقاومة والنبيل من عزيمتها والعمل على ايجاد شرخ بين المقاومة وبيئتها، ومحاولة استثمار هذه الاعتداءات وتحويلها إلى انجازات يظن أنها تخوله تحقيق مكاسب سياسية بعد عجزه الجلي والواضح عن تحقيق أي من أهدافه في الميدان بعد مرور قرابة الشهرين على توسيعه". 

اضاف: "لحزب الله ثوابت في هذه المواجهة، عبّرت عنها مواقف سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم وتتمثل بالحفاظ على سيادة لبنان ووقف إطلاق النار".
وردا على سؤال عن إعادة الإعمار وتعويض المتضررين، قال: "حزب الله ملتزم بذلك، تماماً كما حصل بعد عدوان نيسان في العام 1996 وبعد عدوان تموز الألفين وستة، وأنه عند عهده اليوم -تنفيذا لوعد سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله الذي جدده سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم- بالوقوف إلى جانب أهلنا بإعادة الإعمار لتعود مناطقنا أجمل مما كانت". 

وتطرق جشي إلى "الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بإقدامه على اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف"، معتبرا أن "هذا لا يشكل أي بطولة أو تحقيق للإنجازات، بل يؤكد بشكل واضح وجلي عجز العدو في الميدان، رغم ما يقاتل به من طائرات وإمكانيات تزوده بها الولايات المتحدة الأميركية".

 

عسيران: لدى الرئيس بري ميزان الحكمة لكيفية إدارة ومعالجة الازمات

وطنية -  رأى عضو كتلة"التنمية والتحرير" النائب علي عسيران في تصريح اليوم ان  "دولة الرئيس نبيه بري  لديه ميزان الحكمة  لكيفية إدارة ومعالجة الازمات"،  وتمنى  ان "تتمكن الدولة من وضع حد لمغالاة إسرائيل بالاجرام والتدمير والقتل اذ ليس من حق احد قتل أي انسان غير قادر عن الدفاع عن نفسه".  
 وامل ان" تهدأ الأمور  لنتمكن من إعادة اعمار ما تهدم،  معولين على دعم الاخوان العرب الذين لم ولن يبخلوا يوما على لبنان لمساعدته ".

هوكستين بعد اجتماع الساعتين في عين التينة: أصبح الحل قريبا من أيدينا
بايدن مهنئا بري بالاستقلال : أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا

وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين والوفد المرافق، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.

وتناول البحث آخر تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.

هوكستين
وبعد اللقاء، الذي استمر ساعتين، تحدث هوكستين للإعلاميين :
"لقد أجريت الآن لقاء مع الرئيس بري استمررنا في تضييق الفراغات اليوم أيضا، والإجتماع كان بناء للغاية ومفيدا للغاية، وعدت لأنه أمامنا فرصة حقيقية للوصول الى نهاية هذا النزاع، وهذه هي لحظة اتخاذ القرارات، وأنا في بيروت لتسهيل اتخاذ هذا القرار".
 
وأضاف:"ولكن القرار يبقى قرار الأفرقاء، للوصول الى حل لهذا النزاع، والآن أصبح هذا الحل قريبا من أيدينا، والنافذة مفتوحة الآن، وآمل أن الأيام القريبة والمقبلة ستصل الى حل".
 
وختم: لن آخذ أي أسئلة اليوم، لأنني لا أريد أن أقوم بالتفاوض بالعلن، وأنا ممتن للنقاش البناء مع الرئيس بري وأجرينا أيضا لقاء بناء مع رئيس مجلس الوزراء ومع غيره، وأنا ملتزم للقيام بكل ما في وسعي للعمل هنا مع الحكومة في لبنان وفي اسرائيل، للوصول الى حل لهذا النزاع وهذه الأزمة، وسأكرر ما قلته: لقد اجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق والفراغات الموجودة منذ أسابيع، وسأستمر في القيام بذلك، وأعتذر ولكن لن آخذ أي سؤال.
 
برقية تهنئة أميركية
على صعيد آخر ولمناسبة عيد الإستقلال تلقى الرئيس نبيه بري برقية تهنئة من الرئيس الأميركي جو بايدن ومما جاء فيها:
"بالنيابة عن شعب الولايات المتحدة، أهنئكم وشعب لبنان لمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لاستقلالكم، وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ لبنان، تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني، وأنا أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا".
وأعرب الرئيس بايدن في البرقية بالتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم في تحقيق أهدافنا المشتركة، وخاصة في السعي لتحقيق الاستقرار والازدهار"، متمنيا للشعب اللبناني "القوة والصمود خلال هذه الأوقات الصعبة".

37 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
473428