وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، حيث تم عرض لتطورات الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين .
واستقبل الرئيس بري سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون، وبحث معها في الاوضاع والمستجدات السياسية.
كما استقبل رئيس المجلس وزيري الشباب والرياضة والصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس وجورج بوشكيان .
وقال الوزير كلاس: "دولة الرئيس نحيي مواقفكم الإنقاذية وصلابتكم الإيمانية ومرجعيتكم الكيانية والوطنية. ونؤيد بيان عين التينة وتركيزه على وقف الحرب وإنتخاب رئيس للجمهورية وتنفيذ القرار الأممي رقم 1701 ولا إدخالات ولا تعديلات ولا تفسيرات".
وختم : مبدأكم الحواري ، هو قرار وطني حكيم خصوصا في هذه المرحلة الإستثنائية، فالحوار هو (جرأة المبادرة ) والزيارات للبنان هي حوار. والموفدون هم حوار، واللقاءات والإجتماعات هي حوار. والحوار هو المدخل إلى الحل للإسراع بإنتخاب رئيس ونحن نسأل ما البديل عن الحوار ؟ انتم تتحملون يا دولة الرئيس مسؤولية الدعوة للحوار ، ولماذا البعض يناورن برفض الحوار والهروب منه فكيف بمحاورة الخارج ونرفض التحاور بيننا؟ نستلهم منكم المواقف الحكيمة والصابرة".
بوشكيان
بدوره الوزير بوشكيان، أوضح أنه في "صدد وضع إستراتيجية إنقاذ صناعية تتلاءم مع متطلبات المرحلة"، مؤكدا "أهمية الحوار الذي يشكل الطريق الصحيح إلى الحل السياسي الداخلي ويؤدي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية".
وطنية - قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "للضرورة المصيرية أقول: النزوح قضية وطنية كبرى ولا قضية فوقها أبداً سوى حماية لبنان، والحكومة ومرافقها متّهمة بشدة، والمنظمات الدولية شريكة العمل الحكومي المقصّر في حق النازحين، والطائفة الشيعية لم تقصّر، ووزنها كبير جداً، وتاريخها أكبر، وواقعها تضامن وتكافل وشراكة كاملة بالأعباء الوطنية وعطاءها الدم والتحرير واستعادة هذا البلد العزيز من طاحونة الاحتلال التاريخي، والقيام بحقوق النازحين ليس منّةً من الدولة ومؤسساتها بل أكبر واجباتها الوطنية ومع ذلك ما زالت الدولة مقصّرة لدرجة الاتهام الصارخ".
أضاف:"للبطريرك بشاره الراعي الشريك في هذا البلد أقول: المسيحي والمسلم شريكان بغُنم هذا البلد وغُرمه، وقد تعلّمنا أن قلب المسيح الذي وسع الخاطئين لا يضيق عمّن بذل أشلاءه ودماءه في سبيل كنائس ومدارس ومساجد وطن المؤمنين، ولم نقرأ أبداً أن من حررّ محتل، وأن مَن أعطى كمَن منع، ومن قدّم كمَن خذل، ولم نتعلم من المسيح أنّ من أنقذ البلد بمدارسه ومساجده وكنائسه ومشروعه الوطني وشراكته الروحية بمحتلّ. ومن قلب المحنة الشديدة التي لن أنساها ما حييت أقول: لا قيمة للكنيسة بلا المسجد، ولا قيمة للوطن بلا محرريه وحماته، ولا قيمة للبنان بلا شراكته الروحية والوطنية، ولا شرف للبنان بلا نازحيه المقاومين، وكلٌّ مسؤول أمام ضميره وربه ووطنه، والمسيحية بطبيعتها السماوية محبة ورحمة وعون وغوث وملاذ".
ختم:"للتاريخ أقول: أبناء النازحين الموجودون في المدارس قهراً هم فدائيو هذا البلد وقرابين مدارسه ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي وحماة صروحه العلمية وقطاعاته التربوية، ولن ننسى يد خيرهم فينا ما حيينا، ولن ننسى الاحتضان المسيحي الذي يليق بالسيد المسيح، والمدارس التي تأوي النازحين لها شرف القيام بأكبر الوظائف الأخلاقية والوطنية والحل ببرنامج إنقاذ حكومي سريع يليق بشرف النازحين وحقوقهم وليس برميهم على الشوارع، ومن كسر ظهر أخطر مشروع يطال الشرق الأوسط ويطحن ترسانة عدوانه ليس محتلاً، وشكراً لوليد جنبلاط الذي أدرك اللحظة التاريخية للتلاحم الوطني وفتح الجبل بكل إمكاناته لإخوته النازحين".
وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة قائد الجيش العماد جوزاف عون ،حيث تم عرض للأوضاع العامة والمستجدات الأمنية والعسكرية والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان .
كما تابع الرئيس بري المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع وملف النازحين وشؤوناً تشريعية خلال إستقباله رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان .
وقال كنعان، في بيان وزعه بعد اللفاء : "تداولنا بالأوضاع الراهنة على الصعيدين المالي والسياسي، وهناك ضرورة لمراجعة ارقام الموازنة من قبل الحكومة وسنتابع هذه المسألة مع رئيس الحكومة ووزير المالية".
اضاف "اما في السياسة ،فالإرادة الوطنية قادرة على إحداث الخرق في جدار الأزمة الداخلية. وهذا ما نسعى اليه مع الجميع وفي طليعتهم دولة الرئيس بري"
الشيخ ماهر حمود: إننا منتصرون والكلام في النهاية للميدان
وطنية – قال رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: "إننا منتصرون، ونستطيع ان نكرر ان الكلام في النهاية للميدان، فقد قرأنا في صحف العدو ان شهر تشرين الاول المنصرم كان اسوأ شهر في تاريخ الكيان الصهيوني بسبب عدد القتلى الاسرائيليين في جنوب لبنان كما في غزة، ورأينا الوزير الصهيوني (سموتريش) يبكي ويقول نحن نذهب من جنازة الى جنازة وندفع ثمنا باهظا لا يتناسب مع عددنا".
أضاف: "كما ان الصحافة والخبراء يؤكدون ان حجم القوة الاسرائيلية التي تحاول الدخول الى الجنوب تفوق بثلاثة اضعاف القوة التي حاولت الدخول الى الجنوب عام 2006 ولكنها لم تستطع، وان سُمح لها بالدخول فيكون ذلك استدارجا لافنائها".
وأشار إلى أن "كلام الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لا يقل اهمية عن خطاب السيد الشهيد، من حيث اعتمادها على المنطق وتسلسل الافكار والوصول بهدوء الى النتائج المفترضة، كما انها تميزت باختيار موفق للآيات الكريمة، وكل ذلك ينبغي ان يساعد في مد المقاومة بالبعد المعنوي المطلوب.
واعتبر أن "ثمة من يتحدث باسم الصهاينة في الداخل، حتى لو حاولوا ان يصبغوا كلامهم بالحرص على المصلحة اللبنانية وما الى ذلك، كأن يقول احدهم مثلا ان الصهاينة لا يستهدفون الا المقاتلين ويحاولون تجنب الخسائر بين المدنيين، دون ان يرى المجازر التي تحصل يومياً، فهو ينطق باسم الصهاينة".
وشدد على أن "اسرائيل تريد الفتنة بين اللبنانيين، فاختيار الصهاينة لمنطقة عاريا لاصطياد المقاومين، انما هدفه ايقاظ الفتنة التي طالما ذرّت قرنها من كوع الكحالة الشهير الذي لا يبعد عن المكان الا مسافة قصيرة"، وقال: "لقد قطعت هذه السيارات المستهدفة اكثر من 50 كلم من حيث انطلقت، كما يفترض، فلماذا اختيار هذه النقطة بالذات، كما سمعنا كثيرا من الناطقين باسم العدو بشكل مباشر يحذرون المدنيين من تغلغل المسلحين بينهم، كل ذلك يؤكد على الرغبة بالفتنة".
أضاف: "ان ما طرحه هوكستين كذب، فهو إما يضحك علينا او ان الصهيوني يضحك عليه، كيف يمكن ان يصدق احد ان يعطي نتنياهو هدية لبايدن في آخر ايامه، وهو الذي يراهن على ترامب وصهيونيته المتميزة، ولقد اوضح اللبنانيون الامر واعلنوا ان نتنياهو هو من لا يريد وقف اطلاق النار، وكان ذلك واضحا في رؤيتنا منذ البداية".
واضاف: أن إسرائيل أهدرت أقله منذ أيلول الفائت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود .
رئيس المجلس قدم شرحاً مسهباً لقائد اليونيفل حول التفاهم الذي أنجز مع الموفد الرئاسي الامريكي في أطار سعيه لوقف النار وتطبيق القرار 1701 .
وختم بري مؤكدا إلتزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 بإعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة .
الرئيس بري تابع أيضاً تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية والاوضاع الميدانية وملف النازحين خلال إستقباله وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب .
كما استقبل رئيس المجلس وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري حيث تناول البحث الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً قضائية
37 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع