عماد مرمل – الجمهورية
تتقلب المنطقة فوق صفيح ساخن مع إصرار رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة التصعيد المتعدد الأشكال، من اغتيالات ومجازر كان آخرها مذبحة مدرسة التابعين في غزة، فماذا يقول الرئيس نبيه بري عن هذا المشهد المخضب بالدم؟ وما هي مقاربته لانعكاساته المحتملة على الواقع اللبناني؟
تعليقا على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في حق النازحين الى “مدرسة التابعين” في غزة، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ”الجمهورية” ان “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قتل اولا المفاوض (اسماعيل هنية) ثم قتل اهله.” و تساءل: “هل هذا سلوك شخص يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار؟ وعن أي مفاوضات يتكلمون وسط الدماء التي تسيل في قطاع غزة؟”. مضيفا: “يبدو أن هذه المجزرة المروعة هي رد نتنياهو على البيان الأميركي – القطري – المصري، ما يثبت مرة أخرى انه يرفض التجاوب مع كل المساعي المبذولة لإنهاء العدوان”.
ويشير بري الى ان احتمال التدحرج نحو حرب واسعة يبقى واردا مع وجود نتنياهو الذي يريد مثل هذه الحرب ويحاول دفع الجميع اليها، “ولكن في المقابل محور المقاومة لا يزال يدير المعركة بنحو مدروس وحكيم”، ملاحظا ان حزب الله يحصر ضرباته في الأهداف العسكرية الأسرائيلية حتى عندما يرتقي شهداء في صفوف المدنيين.
ويعتبر بري “ان الرد الذي تنتظره إسرائيل منذ ايام باعصاب مشدودة هو حتمي”، لكنه يلفت الى ان “الرد او الانتقام طبق يؤكل باردا.” َوعلى رغم من أن التصعيد العسكري على جبهتي الجنوب وغزة يفرض نفسه في صدارة الاولويات في هذه المرحلة، الا ان بري يؤكد انه يفصل ملف الانتخابات الرئاسية عن الحرب، مبديا استعداده التام للدعوة الى الحوار أو التشاور فورا تمهيدا لانتخاب رئيس الجمهورية، اذا كان المعنيون جاهزين للتجاوب مع هذه الدعوة على قاعدة “حوار، فرئاسة.”
ويشير بري الى ان دخان العدوان الاسرائيلي المتصاعد لا يجب أن يغطي على الملف الرئاسي، “بل هو حافز إضافي لنا للتعجيل في عقد الحوار أو التشاور ومن ثم انتخاب الرئيس، لان الحوار والانتخاب يساهمان في تحصين جبهتتا الداخلية وتعزيز المناعة الوطنية في مواجهة التحديات.”
ويتابع: “استنادا إلى هذه المقاربة، أنا لا اربط بين الاستحقاق الرئاسي والحرب، انما ما أخشاه ان يكون هناك من يضمر مثل هذا الربط ويرفض التجاوب مع مبادرتي في انتظار كيف ستنتهي الحرب وما اذا كانت ستؤول الى إضعاف الطرف الآخر”، لافتا الى “ان البعض يضيّع وقته، والأسوأ انه يضيّع الفرص على البلد، اذا كان يعوّل على أن تفضي المعركة الحالية الى اضعاف الثنائي حزب الله وحركة “أمل” حتى يتمكن من تعديل موازين القوى الداخلية وانتزاع مكاسب سياسية”.
وطنية - حيا عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور "أبناء فلسطين الذين يقدمون شهادات من نوع اخر"، معتبراً أن "فلسطين انتصرت في معركة الوعي ومعركة الارادة".
ولفت أبو فاعور الى أن "ميزانية التعليم في دولة الاحتلال تبلغ 10 بالمئة من الناتج القومي، وانتصارنا النهائي يكون عندما نعزز التعليم بهذا الشكل، ليس اقتداء بعدونا بل انتصارا لمستقبلنا".
كلام أبو فاعور جاء خلال احتفال التخرج السنوي الذي أقامته ثانوية القرعون الرسمية دفعة 2024 لصفي الثالث ثانوي بفرعيه علوم الحياة والآداب والانسانيات والتاسع أساسي، برعاية وحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، وبحضور رئيس اتحاد بلديات البحيرة رئيس بلدية القرعون المهندس يحيى ضاهر وشخصيات تربوية وروحية ورسمية وجمعيات أهلية وأولياء أمور الخريجين وأساتذة الثانوية.
وقد تخلل الحفل كلمة لمدير الثانوية مصعب ذيب، رحب فيها بالحضور ونوه بجهود الأساتذة واصفاً إياهم ب "صناع النجاح". وشكر كل من يدعم التعليم الرسمي في القرعون.
ودعا أبو فاعور في كلمته الى "دعم التعليم الرسمي، إذ لا يمكن ان يكون مستقبل للبنان من دون التعليم الرسمي". ثم هنأ الخريجين وتمنى لهم "مستقبلا واعدا".
الغزاوي
من جهته، هنأ المفتي الدكتور علي الغزاوي الخريجين، ونوه بجهودهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، معتبرا أن "المدرسة الرسمية المكان المناسب لتربية جيل ينتمي إلى أرضه ووطنه".
ودعا الغزاوي الى "تعزيز وحدة الموقف والتضامن"، مشدداً على "ضرورة ردع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يمارس أبشع أنواع الجريمة والإرهاب إن في فلسطين أو في لبنان".
وكان قد تخلل الحفل تكريم السيد قاسم محمد عميص لدعمه ثانوية القرعون الرسمية، وتكريم رئيسة مجلس الاهل السيدة عبير دحروج، تقديراً لجهودها وتكريم الطالبة جنان حسن خرفان لمشاركتها في ورشة عمل مع Tech Girls في الولايات المتحدة الأميركية، وتكريم الأساتذة: زياد فرزلي وأحمد عواض وجهاد بو شحادي تقديرا لنتائجهم المميزة في صفوف الشهادات.
وفي ختام الحفل، وزعت الشهادات على الخريجين.
وطنية - قال النائب هاني قبيسي في احتفال تابيني في بلدة مفرحتش: "ذل وعار ما يجري على مساحة الدول العربية الخانعة الصامتة عن قول كلمة حق تشجب من خلالها المجازر الصهيونية وآخرها المجزرة التي نستنكرها جملة وتفصيلا بإستهداف المدنيين وارتكاب مجزرة بقتل اكثر من مئة شهيد جلهم من الأطفال والنساء في مدرسة التابعين في غزة وللأسف لم نر دولة عربية تستنكر هذه المجزرة. هذه الدول التي أصبحت جمعيات خيرية لا تقوى سوى على استعطاء، بعض المساعدات من دول تدعم الصهاينة وتمدهم بالسلاح الذي يقتل ويذبح به الشعب الفلسطيني وتدمر به قرأنا وبلداتنا على طول الشريط المحاذي لفلسطين المحتلة".
وتابع: "للأسف رغم كل ما يجري من قتل وتدمير، بعض الساسة في بلدنا ما زالوا متمسكين بلغة طائفية مذهبية بغيضة يحاولون من خلالها بث النعرات وإيجاد المشكلات على مساحة الوطن والبعض ذهب ابعد من هذا، معترضين على عمل المقاومة وعلى سلاح المقاومة الذي حمى ويحمي لبنان هذا السلاح الذي أوجد قوة ردع تقف بوجه اسرائيل ومن يدعمها من غرب ومن عرب على مساحة العالم".
وأضاف: "رغم تخلي العرب ومعظم دول العالم عن القضية الفلسطينية الا انها تبقى شامخة تنتشر بين الاحرار على مساحة العالم وهذا يتماشى مع واقع مؤسف في بلدنا لبنان فكثر يعترضون على ثقافة المقاومة ورسالتها بل يعترضون على سلاح المقاومة بل أنهم لا يريدون للبنان ان يكون بلدا قويا يبحثون عن السيادة في بناء علاقات دولية لن توصلنا الى شيء. يعترضون على المقاومة وهم تخلوا عن لبنان وعن الجنوب منذ الاستقلال الى يومنا. نحن لم نر احدا من هؤلاء الساسة مدافعا عن الجنوب بوجه العدو بل لم نشعر يوما بأن هناك سياسيا واحدا سعى لتعزيز قدرات الجيش اللبناني وتسليحه لمواجهة اسرائيل وللدفاع عن سيادة الوطن وحدوده وكرامته بل يسعون من خلال ايمانهم بأن قوة لبنان بضعفه. امنوا بهذه الفكرة ظنا منهم انهم من خلال المحافل الدولية يستطيعون حماية لبنان نقول لهؤلاء لقد سقطت نظرياتكم منذ أن انبرى ابناء الجنوب وحملوا السلاح بوجه الصهاينة وانتصروا عليهم وحرروا الوطن من رجس الاحتلال".
وأردف: "نعم ثقافة موسى الصدر ورجال المقاومة واعني كل الاحزاب الوطنية التي حملت السلاح ضد العدو الصهيوني وقدمت الشهداء والجرحى دفاعا عن لبنان وجنوبه وحدوده من لم يسع يوما للدفاع عن لبنان وعن الجنوب نراه هذه الايام يعترض ويبتعد عن لغة الوحدة الوطنية، وللأسف لا أحد في لبنان يسعى الى الوحدة الوطنية في الوقت الذي تمارس به اسرائيل سياسة قتل وتهجير حتى في بلدنا فهي لا تقتل الأبرياء فقط في فلسطين بل انها تسعى لإغتيال مقاومين عزل في سيارتهم ودرجاتهم المدنية. هي تهاجمهم وهم مدنيون تلحقهم بطائرات زودتها بها الولايات المتحدة الأميركية لقتل الأبرياء. فعليا هي لا تقدر على مواجهة مقاومين بل يتسللون في سمائنا ينتهكون سيادتنا ويقتلون العزل كما يفعلون في فلسطين. ومن هنا نقول لا يمكننا الحفاظ على بلدنا الا بدماء الشهداء ورسالة الامام السيد موسى الصدر الذي دعا عندما رأى عجز الدولة عن الدفاع عن الوطن الى تشكيل مقاومة تدافع عن وطننا وعن أهلنا هذه ثقافتنا وهذه رسالتنا".
وطنية - أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في الاحتفال الختامي للrally paper الذي نظّمه قطاع الشباب في التيار في ميروبا، أن "هذا العام مميز واستثنائي بالعنوان الذي وضع للنشاط وهو Find a way to stay لاقي طريقة لتبقى".
وأوضح أن "هذا هو جوهر قضيّة التيار الوطني الحرّ، الصمود والبقاء للوجود الحرّ، أما نضال جيل الشباب اليوم فهو تحت عنوان الصمود للبقاء بحريّة".
وأضاف: "كنتم تكافحون اليوم للبقاء في السباق والفوز به ونحن نناضل وإياكم كل يوم للصمود في هذا البلد البقاء فيه أحرارًا وكي يكون بلدنا حرّا غير مرتبط استراتيجياً بسياسات الخارج ومصالحه، ولا حياتياً بمنظومة الداخل ومصالحها. وقال: "نحن وأنتم نريد أن نكون أحرارًا لنبني الدولة بالسياسات التي تحافظ علينا وتجعلنا نصمد في بلدنا، ولا نهاجر بحثاً عن عمل، فيأخذ مكاننا نازح ولاجئ، وأيّ غريب مهما كان قريبًا".
وتوجه الى جيل الشباب: "انتم تملكون الطاقة التي تصنع المعجزات، آمنوا بطاقتكم الايجابية، وثقوا بأنفسكم ولا تفقدوا الأمل، وبالطبع ستنجحون. فنحن وفي أصعب الظروف لم نفقد الأمل ان نحرّر لبنان من الوصايات والاحتلالات ونجحنا وانتم لا تفقدوا الامل بتحرير البلد بقراره وسياساته، وتتحرّروا مع شعبه".
وذكّر بدروس ثلاثة تعلمها من الرئيس العماد ميشال عون وهي: تعرفون الحقيقة والحقيقة تحرّركم، كونوا ضمانة بعضكم، شباب التيار لم يخلقوا للمهمات الصعبة، بل خلقوا للمهمات المستحيلة. وأكد أن "الحقيقة تعطي الحريّة المطلقة المصحوبة بالتضامن بان يكون التياريون رزمة واحدة لتحقيق المستحيل".
وتابع : "لن نسمح للعقل الشيطاني الميليشيوي بأن يأخذنا الى مغامرات انتحارية مثل ما اخدنا في الماضي خلال الحرب اللبنانية. ولفت الى ان "الجيل الأوّل في التيار حمل عل اكتافه مسؤولية استعادة الحرية والسيادة والاستقلال وازالة تسلّط الميليشيات والشباب هم الجيل الذي يحمل معنا مسؤولية الحفاظ على الوجود الحرّ والتحرّر من كل معوّقاته والاعباء، مضيفاً ان التحرّر اصعب من الحريّة".
ورأى أن "الحياة المتجدّدة، إختبار يستحق أن يخوضه الأفراد والمجتمعات والأحزاب والأوطان"، وقال: "التيار الوطني الحرّ يريد تجديد ذاته بشبابه فالذي لا يتجّدد يموت. ولا نستطيع العيش في الماضي بل نتعلم منه العبر".
ولفت الى أن "الذين ناضلوا حقّقوا انجازات كبيرة ولهم كل التقدير والاحترام". وأضاف: منهم من حارب واصيب بإعاقات جسدية واستشهد او فقد اهلا واحبابا أو خسر فرصاً ومالا ومصالح؛ ولكن المناضل يناضل بصمت والنضال يعلّمنا التواضع".
و أضاف: "الألاف ناضلوا بصمت والقلائل الذين وصلوا للمناصب لا يحق لهم أن يتكبّروا على المناضلين الصامتين، ولا يمنّنوهم! فالتمنين يسيئ للنضال ولفكرته". وأكد أن "الطلاق مع الشأن العام ومع الدولة ومع اللبنانيين هو إنتحار"، لافتاً إلى ان "التيار هو جسر تواصل مع الجميع وبين الجميع، فقوّته هو أن يربح معركة بناء الدولة بالمواجهة السلمية وبالحوار وليس بالاقتتال الداخلي والفتنة، مثلما ربح معركة السيادة في النضال السلمي بعد الـ 1990".
وتابع: "الحرب بين اللبنانيين ممنوعة ومرحلة الميليشيات التي يحلم البعض بعودتها ليسيطر ممنوع أن تعود. فبالنسبة للتيار أمن المجتمع اللبناني فوق كل اعتبار".
وشدد على ان "النضال هو عمل يومي يعيشه الانسان ولا يعيش على ذكراه، والتحجّر بالماضي يمنع التجدّد بالمستقبل".
واضاف: "الذين ناضلوا قبلكم نضالهم يخلّد بعطاءَاتهم، ولكنه لا يمنع نضالكم فالنقلة التاريخية في التيار ضرورية لتجديد الحياة فيه. والتيار إما أن يظل هو القدوة أو أن يفقد دوره ومبرر وجوده. التيار نسر يعيش في القمة يجدد حياته فيها ولا يعيش بالحفر والمستنقعات".
وللذين خرجوا من التيار، قال: "نحفظ لهم المراحل النقية من النضال ولكن لا نخفي الأذى الذي تسببوا فيه بحق التيار الذي صنعهم، فالتيار هو نضال الناس الذين استرجعت تضحياتهم المواقع ووزّعت المناصب على الذين اخدوها بفضل الناس واصواتهم. ، فليخبرنا من يمنن التيار ماذا كانوا قادرين أن يفعلوا لوحدهم".
وتوجه الى الرئيس عون: "اعرف بما تحس وماذا تقول:
علّمته رمي النبال ولما اشتدّ ساعِدُه رَمَاني
وكم علّمته نظمَ القوافي، فلّما قال قافيةً هَجَاني".
وأكد لقطاع الشباب: "أثق تمامًا بأنكم ستكونون قادة الغد، وأنكم ستتمكنون من قيادة حزبنا في المستقبل".
وأطلق شعار "أنا ملتزم"، قائلاً: انا اليوم أريد أن أجدّد التزامي للجنرال عون، وأقدم التزامًا جديدًا لكم".
وأعلن رئيس التيار: "انا جبران باسيل – انا ملتزم. أنا ملتزم اولاً بلبنان الكبير الواحد الموحّد، الحرّ السيّد المستقلّ. أنا ملتزم ثانياً الجنرال ميشال عون – وطنيًّا وشخصيًّا. أنا ملتزم اولاً واخيراً التيار الوطني الحرّ، لأن التزامي التيار هو التزامي لبنان والجنرال عون. انا ملتزم الولاء للتيار وميثاقه وشرعته المناقبية، انا ملتزم نظامه ومؤسسته الحزبية. انا ملتزم مبادئ التيار واخلاقيّاته وقضيّته، ونضال شبابه وصباياه. انا متلزم نهج الجنرال عون وتياره، انا ملتزم رغم الخيبات والصعوبات والخيانات. انا ملتزم الجماعة التيار وكلّ واحد فيكم. انا ملتزم الحرية والسيادة والاستقلال، انا ملتزم الصمود والبقاء والوجود الحرّ. انا ملتزم الاصلاح والتغيير، وملتزم محاربة الفساد والمنظومة راعيته. انا متلزم استعادة الأموال المنهوبة والمحوّلة للخارج والتدقيق الجنائي والعمل لاستعادة اموال المودعين ولو جزئياً، والعمل على محاسبة السارقين. انا ملتزم رفض التوطين ومحاربة النزوح واللجوء والعمل على عودة النازحين واللاجئين. انا ملتزم بالدولة والقانون والدستور، انا ملتزم بناء الدولة ومؤسساتها ودولة الحق والعدالة. انا ملتزم تحقيق اللامركزية الموسّعة وملتزم العمل على انشاء الصندوق الائتماني والسيادي. انا ملتزم مواجهة كل مغتصب ومعتد على ارضنا واوّلهم اسرائيل وداعش وكلّ المنظمّات الارهابية، وملتزم علاقات جيّدة مع محيطنا والعالم (وعلى رأسهم سوريا). انا ملتزم العمل على تحقيق الدولة المدنية واذا فشلت ملتزم العمل على ايجاد نظام مناسب لنا نتوافق عليه كلبنانيين. انا ملتزم التعدّدية والتنوّع والحفاظ على وحدة لبنان والقبول بالعيش معاً ولو مختلفين. انا ملتزم الحفاظ على حقوق من امثّل، والحفاظ على خصوصيّة الجماعات في لبنان من ضمن وحدة لبنان. انا ملتزم العمل على العيش ضمن رحاب المشرقية التي تعطينا الانفتاح ووسع المدى وتحافظ على حريّتنا وخصائصنا. انا ملتزم أن أبقى تلميذ الجنرال عون ولو مهما كبرت، وان ابقى أخاً لكلّ واحد منكم أينما كنت. انا ملتزم قضاياكم وآمالكم واحلامكم وعنفوانكم وعزّة نفسكم وانا ملتزم عيشكم الكريم".
وختم باسيل: "انا متلزم التيار الوطني الحرّ وأطلب من كلّ واحد منكم ان يكون ملتزمًا مثلي في التيار الوطني الحرّ، نواباً ومسؤولين ومنسقين ورؤساء لجان مركزية ومنتسبين وملتزمين ومناصرين".
أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “أهداف العدو سقطت في غزة من خلال تصدينا ومشاركتنا وتضامننا للمقاومين في غزة الذين يتصدون ببطولة ومشروعية”.
ولفت النائب رعد إلى أن “الأهداف التي أعلنها العدو، قد فشل فشلاً ذريعاً في تحقيقها، وبات اليوم مكبّلاً بمشاعر الانهزام، لأنه لا يستطيع أن يبلع أنه لم يستطع أن يحقق تلك الأهداف، وبالتالي، هو مضطر أن يفاوض المقاومة، ولكنه يهرب من نفسه المهزومة، ويلجأ تارة إلى ارتكاب المجازر، وطوراً إلى الاغتيالات، وتارة أخرى إلى التدمير والقتل العشوائي، وكل من هذه الأساليب لا تحقق نصراً، لأن النصر يتحقق عندما تتحقق الأهداف، وإذا كانت الأهداف مستحيلة التحقق، فإن النصر يصبح مستحيلاً”.
كلام النائب رعد جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” ل “الشهيد السعيد على طريق القدس” السيد أمين حسن بدر الدين (ذو الفقار) في مجمع الإمام المجتبى، في السان تيريز في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب أمين شري، عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان، مسؤول منطقة بيروت في “حزب الله” حسين فضل الله، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد النائب رعد على أننا “منتصرون والعدو تائه يبحث عن مخرج يمرر به تقاعسه عن تحقيق أهدافه، وبالتالي، علينا أن لا ننخدع بالطبول والمزامير التي تروّج للعدو الإسرائيلي عبر وسائله الإعلامية المدفوعة الثمن، وإنما علينا أن ننظر إلى حقيقة العدو، وإلى أقوال قادته، فهم لا يزالون مربكين لأن الرد على غدرهم واستشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر تأخر بالنسبة لهم، فهم كادوا لنا في هذا الغدر، ونحن نسأل الله أن يكون كيده لهم أعظم.
وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وعرض لوصية الشهيد التي شدد فيها على “ضرورة الحفاظ على خط المقاومة والدفاع عن المظلومين في هذه الأمة ومواجهة العدو الإسرائيلي ومشاريعه الاستكبارية، والختام، كان مع مجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء”.
المصدر: موقع المنار
24 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع