وزير الداخلية .. الأجهزة الأمنية في أعلى جهوزية لمنع أي عبث بالاستقرار
أكد وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي لصحيفة "الجمهورية" على جهوزية القوى الامنية والامن الاستباقي قائلاً: "كَوني وزيراً في حكومة تصريف أعمال لا يعني انّ الأمن في موضع تصريف الأعمال أيضاً، بل العكس هو الصحيح، مشيراً الى انّ الاجهزة الأمنية كانت، ولا تزال، في أعلى جهوزية لمنع أي عبث بالاستقرار".
واوضح فهمي انّ "بعض العناصر الداعشية والخلايا النائمة ربما تحاول الاستفادة من مرحلة انعدام الوزن التي يمر فيها لبنان حالياً لمعاودة نشاطها الإرهابي، وعلينا ان نتحسّب لمثل هذا السيناريو من زاوية الأمن الوقائي"، مضيفاً: "بالتأكيد سنكون لهم بالمرصاد ولن نقبل بأن يعيدوا لبنان الى الوراء، وما نجاح شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قبل أيام في توقيف داعشي كان يخطّط لتنفيذ اعتداء ضد الجيش والقوى الامنية في منطقة الجميزة سوى دليل إضافي على الجهوزية العالية لهذه الشعبة ولكل الأجهزة من أجل إحباط محاولات تهديد الاستقرار الداخلي".
وذكر فهمي انه سبق له ان حذّر قبل فترة من احتمال استئناف بعض الدواعش تحرّكهم في لبنان، "الّا انّ هناك من استخَفّ بالأمر ولم يأخذه على محمل الجد".
جنبلاط: طريق الجنوب وامن المواطنين في خلدة والجوار فوق كل اعتبار
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر ”تويتر”: “طريق الجنوب وامن المواطنين في منطقة خلدة والجوار فوق كل اعتبار، وممنوع على اي جهة حزبية او سياسية او مذهبية العبث بالطريق والمنطقة التي هي للجميع“.
وهاب: إذا كان المقصود “الحياد بين المعتدي والمعتدى عليه” سجلوا نحن لسنا محايدين
طرح رئيس حزب “التوحيد العربي” في لبنان وئام وهاب الأحد العديد من التساؤلات عن القصد من حياد لبنان.
وسأل وهاب “أريد أن أفهم شيئا عن الحياد، هل هو الحياد في الصراع بين العدو الإسرائيلي وال (م ق ا و م ة)؟ هل في الصراع بين الفساد وضحاياه؟ هل في الصراع بين السارق والمسروق؟ هل في الصراع بين الخير والشر؟ بين المعتدي والمعتدى عليه؟”، وتابع “إذا كان هذا المقصود سجلوا نحن لسنا محايدين بل منحازون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
ماكرون “يضرب بيده على طاولة” المفاوضات حول خطة النهوض الأوروبية
أفاد دبلوماسي فرنسي أن الرئيس إيمانويل ماكرون “ضرب بيده على الطاولة” في القمة الأوروبية في بروكسل الأحد للتوصل إلى اتفاق على خطة أوروبية موحدة للنهوض الاقتصادي لمرحلة ما بعد وباء كوفيد-19. وذلك احتجاجا على تعنت بعض نظرائه، وهاجم البلدان التي يطلق عليها اسم “مقتصدة” (هولندا. السويد. الدنمارك والنمسا) إضافة إلى فنلندا، وهي دول تتبنى مقاربة متحفظة للغاية إزاء خطة الإنعاش الاقتصادي.
وقال مستشار في الوفد الفرنسي إن ماكرون “كان قاسيا إزاء تناقضاتهم”. في موقف سردت تفاصيله وفود أخرى لعدد من وسائل الإعلام، لكن المستشار أعرب عن أسفه لأن ما قام به ماكرون “تم سرده بطريقة كاريكاتورية إلى حد ما” على لسان تلك الوفود.
وانتقد الرئيس الفرنسي خصوصا معارضة هذه الدول لمطلبه تخصيص جزء كبير من أموال خطة الإنعاش. التي ستمول بقرض مشترك من الاتحاد الأوروبي. لتقديم إعانات للدول الأعضاء، كما انتقد سلوك المستشار النمسوي سيباستيان كورتز الذي نهض وغادر الطاولة لإجراء مكالمة هاتفية، وبحسب مصدر أوروبي فإن المستشار النمسوي شعر “بالإهانة” من ملاحظة ماكرون.
وقارن الرئيس الفرنسي أيضا بين موقف رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الذي يتزعم المعسكر المعارض لخطة الإنعاش، بموقف رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون خلال مفاوضات سابقة.
ووفقا لما سربته وفود أخرى. فإن الرئيس الفرنسي فقد أعصابه مرارا خلال توجيهه هذه الانتقادات، وبحسب مصدر دبلوماسي فإن ماكرون “ضرب بقبضته على الطاولة”.
وقال مصدر أوروبي إن ماكرون أكد خلال القمة أن فرنسا وألمانيا هما اللتان “ستمولان هذه الخطة” و”أنهما تقاتلان من أجل مصلحة أوروبا في حين أن الدول المقتصدة غارقة في الأنانية ولا تقدم أي تنازلات”، مضيفاً أن الأمر بلغ بالرئيس الفرنسي حد “قوله إنه يفضل المغادرة على أن يعقد اتفاقا سيئا”.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي كثفوا الأحد محادثاتهم المتواصلة في بروكسل منذ الجمعة على أمل تجنب فشل المفاوضات حول خطة النهوض الاقتصادي لمرحلة ما بعد كورونا، وفي ثالث أيام القمة التي كان يفترض أن تستمر يومين فقط. وبعد أكثر من 55 ساعة من الاجتماعات. استؤنفت النقاشات بين الدول الأعضاء حول مأدبة عشاء قرابة الساعة 19.20 (17.20 ت غ).
ويتركز الخلاف حول خطة الإنعاش البالغة قيمتها 750 مليون يورو يمولها قرض مشترك. وهي فكرة مستوحاة من اقتراح تقدم به ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وتتألف هذه الخطة في صيغتها الأولى من قروض بقيمة 250 مليون يورو وإعانات بقيمة 500 مليار. وتستند الخطة إلى موازنة طويلة الأمد (2021-2027) للاتحاد الأوروبي بقيمة 1074 مليار يورو.
ومن الخيارات المطروحة، زيادة حصة القروض إلى 300 مليار (مقابل 250 في الاقتراح الأولي) لكن من دون خفض حصة المنح التي ترمي لدعم خطط الإنعاش في دول معين، وتتمسك فرنسا وألمانيا بموقفهما في عدم خفض حصة المنح إلى ما دون 400 مليار يورو، في موقف ترفضه الدول المقتصدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
مجلس الوزراء ملتئم في بعبدا ويبحث في جدول أعمال من 16 بندا
وطنية - التأم مجلس الوزراء في جلسة عادية في القصر الجمهوري - بعبدا، الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب والوزراء.
ويبحث مجلس الوزراء في جدول أعمال من 16 بندا، بالإضافة إلى أمور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
ومن أبرز البنود: عرض وزارة الطاقة والمياه للكتاب الموجه اليها بتاريخ 11 الحالي من شركة (Sonatrach Petroleum Corporation)، اقتراح قانون يرمي إلى استيفاء رسوم على جميع أنواع التبغ والتنباك المستورد، طلب وزارة التعليم العالي مباشرة الأساتذة المتعاقدين بالساعة بالتدريس في المعاهد والمدارس الفنية الرسمية عند بدء العام الدراسي 2019 - 2020 قبل تصديق عقودهم، إعطاء بدلات أتعاب دون إجراء عقود مصالحة، عرض مجلس الانماء والإعمار تقرير حول استخدام معمل غوسطا لفرز ومعالجة النفايات المنزلية الصلبة وتأمين التمويل اللازم لذلك، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم مع عدد من الدول وقبول هبات.
وكان سبق الجلسة لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بحث في المستجدات والأوضاع العامة.
57 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع