ارتفاع حصيلة الغارة على حارة صيدا إلى 8 شهداء و25 جريحا

وطنية - صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا أدت في حصيلة  جديدة  إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة خمسة وعشرين آخرين بجروح.

 

قبلان: كل الشكر للإحتضان المسيحي واللهفة الدرزية والحرارة السنية العلوية ودَيْن هذه الأيام كبير جداً

 

وطنية - وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الشكر "للإحتضان المسيحي واللهفة الدرزية والحرارة السنية العلوية"، وقال في بيان توجه فيه الى المقامات والمرجعيات: "اللحظة الآن للبنان ككيان ووظيفة وطنية ضمن منطقة تهتز فوق حافة محرقة نووية وساحة حرب تتسع بسرعة، ورغم ضرورة الإستحقاق الرئاسي إلا أنّ اللحظة للبنان وموقعه الرئيسي من حرب المنطقة المحتدمة وواقع توازنات الشرق الأوسط وسط فراغ وجنون واضطراب دولي ومقامرة أميركية ونكبة حقوقية تطال صميم القيمة العالمية للإنسان والأوطان، والمثير أنّ المنظمات الحقوقية العالمية تعيش لحظة انقياد أعمى للمشروع الأميركي المندفع نحو كوارث أمنية وحروب قاريّة تطال مفاصل النظام العالمي والقيمة الميثاقية للأمن الإنساني والدولي، واللحظة مفصلية في العالم والمنطقة، ولا أولوية أكبر من حماية لبنان، والرئيس نبيه بري قدرة تاريخية على تمرير تسويات دولية ووطنية، وبخلفية المصالح الوطنية يجب الإستماع له بعيداً عن التفاصيل السياسية، والعرش ثمّ النقش، ووقف النار أكبر أولويات لبنان والإتفاق على رئيس جمهورية لا يحتاج إلى أكثر من ساعة على الطاولة الوطنية للرئيس نبيه بري الذي نثق به وبوطنيته العابرة للطوائف". 

وتابع: "كل الشكر للإحتضان المسيحي واللهفة الدرزية والحرارة السنية العلوية وغيرها، ودَيْن هذه الأيام كبير جداً، وشكراً للمبادرات الفردية المدهشة من كل الطوائف والتي تعكس حقيقة العائلة الوطنية الكريمة، والتي تؤكد أنّ طوائف لبنان خيمة أمان لكل طائفة من طوائف لبنان".

 

مقتل جندي وعشرات الإصابات في عملية دهس بمحطة حافلات قرب "غليلوت" شمالي "تل أبيب"

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن مقتل جندي وأكثر من 50 إصابة، من بينها 10 خطرة، في عملية دهس لعدد كبير من الجنود الإسرائيليين بالقرب من قاعدة "غليلوت" العسكرية شمالي "تل أبيب". 

 

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي وإصابة أكثر من 50، من بينهم 10 في حالة الخطر، في عملية دهس في مفترق "غليلوت" في ضواحي "تل أبيب"، فيما استشهد المنفّذ.

وفي تفاصيل العملية، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ الإصابات وقعت في إثر اصطدام شاحنة بمحطة الحافلات قرب "غليلوت"، حيث دهست الشاحنة عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين بالقرب من قاعدة "غليلوت" العسكرية شمال "تل أبيب". 

ونقلت شرطة الاحتلال أنّ شاحنة المنفّذ اصطدمت بحافلة بالقرب من محطة تجمّع فيها الجنود قرب قاعدة "غليلوت". 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ منفّذ عملية الدهس هو رامي ناطور من مدينة قلنسوة، مشيرةً إلى أنّه "خرج من الشاحنة بعد تنفيذ العملية وبحوزته سكين وحاول تنفيذ عملية طعن". 

وقالت "نجمة داوود الحمراء" إنّها "تتعامل مع عشرات الإصابات من جراء اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات شمالي تل أبيب"، مشيرة إلى استدعاء مروحية لنقل الجرحى. 

كما أكّدت منصة إعلامية إسرائيلية أنّ عدداً من إصابات عملية الدهس في "غليلوت" ميؤوس منه. 

بدوره، قال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة إنّ "15 جندياً ما زالوا محاصرين تحت الشاحنة التي اصطدمت بمحطة الحافلات". 

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المنطقة التي حدثت فيها عملية الدهس في "غليلوت" تعدّ منطقة حساسة وخطيرة جداً. 

 

 

 

حزب الله يدكّ قاعدة "زوفولون" شمالي حيفا.. ويستهدف تجمعات الاحتلال عند الحدود

حزب الله يواصل استهداف تجمعات وقواعد الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.  

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهداف تجمعات وقواعد الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، بالتزامن مع تصديها لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد. 

وفي آخر عملياتها حتى الآن، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ12:45 من بعد ظهر اليوم الأحد قاعدة "زوفولون" للصناعات العسكرية ‏شمالي مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة. 

وقبل ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة الـ10:00 صباحاً، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة المالكية بصلية صاروخية. 

وعند الساعة نفسها، استهدف المجاهدون تجمعاً لجنود الاحتلال في مستوطنة "كرمئيل"، بصلية صاروخية. 

وشدّد حزب الله، في بياناته، على أنّ ‏هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.  

وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعات الاحتلال شمالي شرقي مستوطنة المنارة، وعند باحة المدخل الشمالي لموقع المرج، وعند بوابة فاطمة. 

صفارات إنذار وإصابات مباشرة

إلى ذلك، أفادت منصة إعلامية إسرائيلية عن سقوط صاروخ في "ساعر" شمالي "نهاريا" في الجليل الغربي، وآخر في باحة منزل بـ"كريات شمونة". 

كما دوّت صفارات الإنذار في "يعرا" و"متسوفا" بسبب اختراق طائرة مسيرة، بحسب الإعلام الإسرائيلي. 

وأكّدت مراسلة الميادين في الجنوب انطلاق صلية صاروخية من لبنان في اتجاه إصبع الجليل. 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه أُطلق في الصلية الأخيرة نحو وسط الجليل 75 صاروخاً. 

كما دوّت صفارات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" ومحيطها، وفي "كفر غلعادي" و"مسكاف عام" و"مرغليوت". 

وتواصل المقاومة الإسلامية استهدافاتها وعملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت قد استهدفت عند الساعة الـ7:40 من صباح اليوم الأحد، منطقة "بارليف" الصناعية شرقي عكا، وذلك بهجوم ‏جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية.

وبالتزامن، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في مستوطنة "شوميرا" شمالي فلسطين المحتلة، بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. 

كذلك،نشر الإعلام الحربي في المقاومة مشاهد من عملية استهداف مستوطنة "يسود همعلاه" شمالي فلسطين المحتلة.

 

 

 

 

 

تجمع العلماء المسلمين: المطلوب التزام العدو الصهيوني القرار 1701 لا تعديله

 

وطنية - اعتبر تجمع العلماء المسلمين، في بيان، ان "المحاولة الصهيونية الفاشلة بالأعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أن توازن الرعب والخوف من تطور الأمور الى قصف مفتوح للكيان الصهيوني وتدميري بشكل أكبر وتدحرج المواجهات الى حرب كونية ثالثة اجبر العدو الصهيوني على ضربة هي بمثابة فشل اكبر، انعكس سلبا على مجتمع وبيئة الصهاينة، ومع ذلك فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك بناء للضربة حق الرد حتى مع كون الضربة بهذا المستوى الهزيل وعلى الكيان الصهيوني أن يعيش القلق من جديد ويستجدي التدخلات الدولية لإقناع إيران بعدم الرد".

وقال: "إن الفرصة الوحيدة المتاحة أمام الكيان الصهيوني وسط الفشل المتراكم سواء في غزة وعدم قدرته على تحرير الأسرى الصهاينة وعدم القدرة على تثبيت قواته على الأرض لفترة طويلة، إذ تنهال عليهم العمليات العسكرية من كل حدب وصوب، أم في لبنان حيث لم يستطع العدو الصهيوني أن يحقق انجازا ميدانيا بالتقدم على الأرض واحتلال اراضٍ لبنانية بل وقع في كمائن المقاومة التي حولت آليات العدو ودباباته الى قبور متحركة يدمرها المقاومون ويحرقونها ويوقعون من فيها بين قتيل وجريح بجراح خطرة، وتحول جنود العدو الصهيوني المشاة الى ما يشبه الأوز في حقل الرماية".

أضاف البيان: "هذه الانجازات اضطرت العدو الصهيوني الى أن يفصح عن خسائره الكبيرة مع علمنا أن ما خفي أعظم. وبالتالي فإن الهدف الأساسي وهو إرجاع المستوطنيين الى مغتصباتهم في شمال فلسطين لم يتحقق ولن يتحقق الا باتفاق على وقف دائم وشامل لإطلاق النار في لبنان وغزة. بنفس الوقت لن يستطيع الموفدون الدوليون المتآمرون مع العدو الصهيوني أن يفرضوا حلولا لصالح العدو الصهيوني ولن يستطيعوا فصل مسار الجبهة في غزة عن جبهة المساندة في لبنان. ولن يستطيعوا فرض خيارات سياسية داخلية في لبنان لصالح الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني".

ولفت الى إن "الحل الوحيد المتاح أمام العدو الصهيوني هو أن يستفيق من نشوته التي اعمته بقتله للقادة ويذعن للحقيقة ويقتنع باستحالة تحقيق أهدافه المعلنة والاكتفاء بالقتل الإجرامي والإبادة الجماعية التي افتعلها حتى اليوم في صفوف المدنيين في لبنان وغزة وما حققته باغتيال القادة الشداء وعلى رأسهم سيد شهداء طوفان الأقصى السيد الشهيد حسن نصر الله قدس سره والقائد البطل يحي السنوار والذهاب الى طاولة المفاوضات مع اقتراحات عملية وموضوعية ترضى عنها المقاومة، فيتم وقف اطلاق نار نهائي ودائم في لبنان وفلسطين واطلاق سراح الأسرى لدى حماس مقابل تبييض السجون في الكيان الصهيوني، والذهاب الى تطبيق القرار 1701 كما أُقر في مجلس الأمن والذي يمنع العدو الصهيوني من انتهاك الاراضي والاجواء والمياه الاقليمية اللبنانية، الأمر الذي لم يلتزم به الكيان الصهيوني أبدا من اليوم الأول لإقراره وحتى اليوم، فالمطلوب هو التزام العدو الصهيوني بالقرار لا تعديله ليصبح مناسبا للعدو الصهيوني ويتعدى ذلك للتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية كما هي الاقتراحات المرفوضة التي تربط تنفيذه بانتخاب رئيس للجمهورية، ما يعتبر تعديا على السيادة الوطنية وتدخلا سافرا بالشؤون الداخلية اللبنانية".

 

122 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
488161