وطنية - شارك وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي في المؤتمر الدولي "من اجل لبنان"، الذي دعا اليه رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، كعضو في الوفد الرسمي اللبناني الذي ترأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وبمبادرة من ميقاتي، كلف الحلبي متابعة ما ورد في خطابه الافتتاحي عن "اهميه عدم خسارة عام دراسي وخصوصا في صفوف الشهادات"، وقدم الحلبي لماكرون يدا بيد، خطة وزارة التربية والتعليم العالي، شارحا شمولها لكل القطاع التربوي.
وطلب ماكرون من مستشاره السفير إيمانويل بون متابعة الموضوع مع الوزير الحلبي، وقرر ايفاد بعثه إلى بيروت لمناقشه كيفية مساعدة القطاع التربوي في هذه الظروف المعقدة.
وجاء في مضامين الخطة: "سيدي الرئيس، اسمحوا لي أن أعرض بإيجاز الوضع التعليمي في لبنان خلال هذه الفترة الحرجة. منذ أسابيع، يعيش لبنان حالة طوارئ إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي. فقد دمرت الضربات مناطق واسعة من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، حتى وسط بيروت. وقد أدت هذه الهجمات إلى دمار هائل، حيث تضرر بشكل خاص قطاع التعليم الذي كان يعاني أصلاً.
الأرقام صادمة:
400,000 تلميذ لبناني، 110,000 تلميذ سوري، 35,000 تلميذ فلسطيني، و90,000 طالب في التعليم العالي نزحوا. أكثر من 45,000 معلم لم يعودوا قادرين على القيام بمهامهم. 50 بالمئة من طلاب الجامعة اللبنانية نزحوا، وأُغلقت العديد من الجامعات الخاصة التي تضررت بسبب القصف، ما أثر على 52,000 طالب. 600 مدرسة حكومية وخاصة، 60 مؤسسة تعليم تقني، و19 مبنى جامعي تُستخدم اليوم كملاجئ للعائلات النازحة، بدون توفر كافٍ للمياه الصالحة للشرب والكهرباء أو الرعاية الطبية. ورغم حالة الطوارئ، تظل المساعدات الدولية غير كافية لمواجهة الحاجات الإنسانية والتعليمية الهائلة.
في ظل هذه الأزمة غير المسبوقة، تستمر وزارة التربية مصممة على الحفاظ على حق الجميع في التعليم، سواء أكانوا في التعليم العام، التقني والمهني، أو التعليم العالي. تعتمد استجابتنا على أربعة أهداف استراتيجية رئيسية، والتي لا تهدف فقط إلى البقاء، بل إلى تعزيز الصمود والأمل بمستقبل لبنان.
الهدف الاستراتيجي الأول: ضمان الوصول إلى تعليم شامل وجيد للجميع نحن ملتزمون بضمان حصول كل تلميذ على التعليم، بغض النظر عن العوائق التي يواجهها. ويتضمن ذلك تبسيط إجراءات التسجيل، وتوفير الأدوات اللازمة للمعلمين والطلاب، وإنشاء بيئات تعليمية آمنة وقابلة للتكيف سواء في الفصول الدراسية، أو في المراكز المجتمعية، أو عبر المنصات الرقمية. يجب أن يستمر التعليم لأن التعلم هو أساس التعافي والأمل.
الهدف الاستراتيجي الثاني: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي التعليم لا يقتصر على المحتويات الأكاديمية، بل هو أيضًا مسألة إنسانية وشفاء. في أوقات الأزمات، تصبح المدارس طوق نجاة، توفر الاستقرار والدعم العاطفي للأطفال والمعلمين الذين تغيرت حياتهم. يجب استعادة الأمل، ولهذا السبب نضع العناية النفسية والاجتماعية على رأس الأولويات.
الهدف الاستراتيجي الثالث: تعزيز دور المعلمين كدعائم أساسية للتعليم الجيد المعلمون هم العمود الفقري لنظامنا التعليمي والمفتاح لمستقبل لبنان. في هذه اللحظة الحرجة، نحن ملتزمون ضمان رفاهيتهم من خلال تقديم المساعدات المالية، والدعم النفسي، بالإضافة إلى تطويرهم المهني لضمان استمرارهم في تقديم التعليم الجيد. إن تمكين المعلمين سيضمن بناء مستقبل مستدام.
الهدف الاستراتيجي الرابع: بناء نظام تعليمي مرن وقادر على الاستجابة للأزمات يجب أن يكون نظامنا التعليمي مرنًا وقادرًا على التكيف مع الأزمات الحالية والمستقبلية. نحن نعمل على تطوير قدرات النظام لضمان استجابته السريعة والفاعلة من التخطيط إلى التنفيذ. إن بناء المرونة ليس مجرد رد فعل، بل هو ضرورة لضمان مواجهة التحديات الحالية والتحضير لمستقبل أكثر قوة واستدامة.
يظل قطاع التعليم في لبنان، الذي كان على طريق التعافي المستقر والمواكب للتطورات العالمية، رمزًا للأمل والابتكار. ورغم الأزمة، تظل اللغة الفرنسية جزءًا أساسيًا من هويتنا التعليمية، حيث تربط لبنان بالعالم وتعزز دوره الفريد داخل المجتمع الدولي الناطق بالفرنسية.
ومن خلال هذه الأهداف، نحن لا نحمي التعليم فحسب، بل نضمن أن يكون محركًا للصمود والتعافي وتجديد دور لبنان على الساحة الدولية".
وطنية - كتب النائب السابق مصباح الاحدب على منصة "اكس": "المؤسسة التي نراهن عليها لحفظ امن البلد وحدوده ووحدة اللبنانيين هي مؤسسة الجيش، وان استهداف ضباطها وعناصرها هو عمل اجرامي خبيث يهدف لضرب الدور المعول عليها في حفظ الحدود بعد الحرب.
الرحمة لشهداء الجيش والشفاء العاجل للجرحى".
وطنية - قال رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: "على الامة ان ترتفع الى مستوى القرآن حتى تنتصر، والمقاومون في لبنان وفلسطين وسائر المحور وصلوا، والله اعلم ولا نزكي على على الله احدا، الى المستوى الذي يؤهلهم لنزول النصر عليهم".
اضاف: "ان هذه الامة التي تخلت عن فلسطين واهلها، بل قد ساعدت وعاونت وشاركت الصهيوني في عدوانه، او في الحد الادنى صمتت، لا بد ان ترتفع الى مستوى الاسلام حتى ننتصر".
وتابع: "لن ندخل الاقصى سنة وشيعة، وقوميات واحزابا متخاصمة، هذا يكفر هذا وذاك يبّدع ذاك، بل علينا ان نوحد الصف ونتجاوز الخلافات التي تدل على عجز عن فهم القرآن، وعن تخلف وجهل يدعمه الصهيوني والاميركي بشكل واضح".
وقال: "لقد اصبح ذلك قريبا بإذن الله، وكما قال بلينكن بأن التطورات ستكون صادمة واستثنائية، نحن المنتصرين بإذن الله، وعلامات النصر، اعطانا اياها ابراهيم حيدر، الذي قاتل وحيدا واحتاجت اسرائيل الى غارة من الطيران الحربي حتى تقتله، ومثله كثيرون في لبنان وفلسطين، ولن يزيدنا اغتيال القادة وآخرهم السيد هاشم صفي الدين الا عزما ومضاء وانطلاقا نحو الامام بإذن الله".
اضاف: "يدعون لانتشار الجيش اللبناني في الجنوب وهم يقتلون ابطاله دون اي سبب عسكري، وقتلوا البطل العقيد محمد فرحات، وهو يساعد في اسعاف الجرحى، لماذا؟ لانه منع الجيش الاسرائيلي منذ عام من ان يتقدم في نقطة محددة عن الخط الازرق، ان كان الجيش الاسرائيلي سيقتل كل من يخالفه فماذا سيفعل عندما ينتشر الجيش ليحمي الحدود؟ ثم هل يُسمح لهذا الجيش بأن يمتلك السلاح المناسب، او ان يستعمله اذا امتلكه؟ وماذا سيفعل بسلاح حزب الله ان تسلمه، كما يفترضون في مخيلاتهم المريضة؟".
وتابع: "انتشار الجيش ليس طرحا جديا، ولا يطرحه الوسطاء الا لمحاولة الالتفاف على المقاومة، ولن يفلحوا".
وعن مؤتمر باريس، قال حمود: "كنا بحاجة الى موقف منكم واضح، الى وقفة في وجه المجازر والدمار والابادة، اكثر بكثير من اجتماعكم الشكلي الذي لا نعلم ماذا يصل منه الى اللبنانيين، وما الذي سيدخل الى جيوب السياسيين، وما الذي سينفذ منه وما الذي سيبقى حبرا على ورق؟ ويبقى رهاننا على المقاومة وليس على المؤتمرات والمساعدات والبيانات".
شخصيات وأحزاب لبنانية، ونقابات واتحادات إعلامية، يدينون العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقرّ إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان ما أدى إلى استشهاد عدد من المصورين والفنيين في قناتي الميادين والمنار، وجرح آخرين.
دانت شخصيات، وأحزاب لبنانية، ونقابات واتحادات إعلامية، اليوم الجمعة، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقرّ إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان، فجر اليوم، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد الزميل المصور في شبكة الميادين، غسان نجار، والزميل مهندس البث في القناة محمد رضا، وكذلك الزميل المصور في قناة المنار وسام قاسم.
ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي الجديد الدي استهدف الصحافيين والمراسلين في حاصبيا، وقال إنّه "يُشكّل فصلاً من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الإسرائيلي من دون رادع أو صوت دولي يوقف ما يجري".
وشدد ميقاتي على أنّ "العدوان المتعمّد هدفه بالتأكيد ترهيب الإعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير".
وأعلن أنّه أعطى توجيهاتٍ إلى وزارة الخارجية لضمّ هذه الجريمة الجديدة إلى سلسلة الملفات الموثّقة بالجرائم الإسرائيلية التي ستُرفع إلى المراجع الدولية المتخصصة، لعلّ الضمير العالمي يوقف ما يحصل.
وأكّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد المكاري خلال اتصالٍ برئيس مجلس إدارة الميادين غسان بن جدو أنّ الوزارة ستقوم بـ"اتصالات مع اليونيسكو والمنظمات الدولية والأممية ذات الاختصاص لتقديم شكاوى رسمية على العدوان الإسرائيلي على الإعلاميين بصفته جريمة حرب".
وكتب المكاري في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، في وقتٍ سابق، صباح اليوم "انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحافيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة".
وأضاف المكاري أنّ "هذا اغتيال، بعد رصدٍ وتعقّب، وعن سابق تصورٍ وتصميم، إذ كان في المكان 18 صحافياً يمثلون 7 مؤسسات إعلامية.. هذه جريمة حرب".
من جانبه، ندد وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم بجريمة الاحتلال بحق الصحافيين، مضيفاً أنّ "المجرم لا يرغب بأن يترك من يكون شاهداً على جريمته".
وأكّد أنّ "هذه الجريمة بحق الصحافيين تكشف مرّةً جديدة وحشية العدو وصلفه"، متابعاً أنّ "هذه الجريمة تؤكد صوابية وأحقية دعوتنا إلى المجتمع الدولي لوضع حد لهذا الإجرام الذي لا يميز أحداً".
وناشد سليم "الدول الشقيقة والصديقة التحرّك بسرعة وترجمة إعلان مؤتمر باريس أمس من دعوة إلى وقف إطلاق النار".
ودان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بشدة الوحشية الصهيونية التي طالت أهم حصون الصحافة الحرة التي تقاتل من قلب الحدث بالكاميرا والميكرفون لنقل الحقيقة وكشف جرائم الحرب والإبادة المجنونة التي تقودها "تل أبيب".
وعزّا الشيخ قبلان قناتي الميادين والمنار وكل الصحافة التي تخوض ميادين القتال الإعلامي من أجل الحقيقة المخضبة التي تعكس قضايا الإنسان والأوطان.
وأكّد أنّ كتائب الدبابات الإنسانية تبدأ من دبابات الإعلام الحر الذي يكافح من أجل الإنسان وقضاياه العادلة بعيداً عن قنابل المال وامبراطوريات الشر ونزق الجرائم المحمية من أكبر قوة بالعالم ترفع على أبواب نيويورك تمثال الحرية.
ودان المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل العمل الإجرامي الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة الإعلاميين في حاصبيا، حيث كان المراسلون والمصورون يؤدون واجبهم المهني في تغطية العدوان الإسرائيلي المستمر على المناطق الحدودية في جنوبي لبنان.
ورأى المكتب أنّ هذه الجريمة تعكس الطبيعة الإجرامية للاحتلال، وتُضاف إلى سجله الحافل بالقتل والإجرام. كما دان المكتب "اغتيال الصحافيين الفلسطينيين"، معتبراً أن "اعتداءات الاحتلال على الجسم الصحافي هي عمل ممنهج لحجب الحقيقة عن الرأي العام".
وأضاف بيان المكتب: نضع هذه الجريمة النكراء برسم المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل كبح جماح "إسرائيل" وعدوانيتها.
من ناحيته، دان التيار الوطني الحر في لبنان، العدوان الإسرائيلي المستمر والذي طال خاصةً قناتي الميادين والمنار والجسم الصحافي اللبناني.
وقال التيار في بيانٍ له إنّ "هذه الجريمة تحاول عبثاً إسكات الإعلام اللبناني الحر وثنيه عن أداء واجبه".
وعزّت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي، باستشهاد الصحافيين في جنوبي لبنان بعد عدوان إسرائيلي استهدف مقرّ إقامتهم.
وأكّدت أنّ تضحياتهم تُمثّل دليلاً إضافياً على حجم المعاناة التي يواجهها الجسم الإعلامي، وأن ما يحدث هو خرق فاضح للقوانين والمواثيق الدولية.
ولفتت إلى الدور الوطني الكبير للمؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية، مشددة على "ضرورة دعمها بكل الوسائل لمواصلة واجبها".
من ناحيتها، اعتبرت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني أنّ "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا هو إجرامٌ وقح، وانتهاكٌ لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحافيين في أوقات النزاع".
وأشارت إلى أن "استمرار العدو في استهداف وسائل الإعلام منذ بدء الحرب على غزة ولبنان يهدف إلى التغطية على فظاعة جرائمه، وإخفاء خسائره أمام المقاومين في جنوبي لبنان".
كما توجهت المديرية بالتعزية إلى أهل الصحافة والإعلام، خصوصاً قناتَي المنار والميادين، لاستشهاد المصوّريْن وسام قاسم وغسان نجار والتقني محمد رضا، متمنية الشفاء العاجل لجميع الصحافيين الجرحى.
من جانبه، دان المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي اللبناني "جريمة الحرب الموصوفة التي ارتكبها العـدو فجر باستهداف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا في أثناء نومهم".
وقال المكتب في بيانٍ له إنّ "تمادي العـدو في مجازره وإجرامه لن يردعنا عن القيام بواجبنا الوطني والمهني بفضح ممارسات الكيان الصهيوني ومواجهة سردياته الكاذبة".
ودان حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مقر إقامة الإعلاميين في حاصبيا الذين يرفعون صوت الحق في وجه العدوان.
وقال في بيانٍ له "نعتبر هذا الاعتداء استهدافاً لكل صوت حر وشريف يقف مع الحق الفلسطيني واللبناني والعربي في مواجهة آلة الحرب الصهيونية".
كما أكّد أنّ "استهداف الإعلاميين هو محاولة لإسكات الحقيقة وتأكيدٌ على همجية العدو الذي يخشى أن تصل إلى العالم صورة انتصارات المقاومين في لبنان وفلسطين وحجم ما يرتكبه من جرائم".
ونعى عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي الزملاء الشهداء الأبطال غسان نجار ووسام قاسم ومحمد رضا، الذين استشهدوا بنيران الاحتلال لدى قيامهم بواجبِهِم المهني والوطني في جنوبي لبنان.
وتقدّم من إدارتي قناتي الميادين والمنار بأحرّ مشاعر العزاء والمواساة والتضامن.
بدورها، دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية المجزرة المروعة التي ارتكبتها "إسرائيل" باستهدافها مقراً للإعلاميين في حاصبيا جنوبي لبنان.
وقالت النقابة في بيانٍ لها إنّ "العدوان الإسرائيلي هو جريمة حرب بكل المواصفات والمعايير ولا يمكن للمجتمع الدولي السكوت أمام هذا الخرق الفاضح والمتكرر للمعاهدات والمواثيق الدولية".
وأكّدت أنّ "الفندق المستهدف في حاصبيا يضمّ تجمعاً للصحافيين والإعلاميين والمصورين وهو مقرٌ مدني لا عسكري يحرم التعرض له بموجب القانون الدولي".
ودعت نقابة محرري الصحافة إلى "أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحافيون والإعلاميون في لبنان".
بدوره، عزّا نقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون نعمة بدوي بشهداء الميادين والإعلام، قائلاً: "ستبقى الميادين المحطة التي تنقل الحقيقة والواقع كما هو".
كذلك، دان مجلس نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع "الصمت العالمي على الجرائم الاسرائيلية المتواصلة على البشر والحجر دون أي رادع أو آذان صاغية والتي أتى في سياقها الاعتداء السافر الذي تعرض له الصحافيون في حاصبيا جنوبي لبنان".
واعتبر المجلس أنّ هذا انتهاك واضح للقوانين والأعراف الدولية التي تُستباح يومياً، في ظل صمت يعتري دولاً ومؤسسات حقوقية ومجتمعاً مدنياً لطالما ادعت الدفاع عن الحقوق والحريات.
وفي ختام البيان، جدد المجلس إدانته لهذه الاعتداءات والانتهاكات، متقدماً بالعزاء لقناتَي الميادين والمنار وذوي الشـــهـــداء، داعياً الله أن يتغمّدهم برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
من ناحيتها، قالت أمانة الإعلام في المؤتمر الشعبي اللبناني إنّ "استهداف الإعلاميين في لبنان جريمة حرب تضاف إلى سجل العدو الصهيوني الأسود".
ودان اللقاء الإعلامي الوطني في لبنان، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وناشد اللقاء هيئات الأمم المتحدة وجمعيات المجتمع المدني التي تنشط لحماية الصحافيين في العالم إلى إدانة صريحة لما يرتكبه العدو من مجازر بحق من لا ذنب لهم سوى أنهم رسل الحقيقة.
ودانت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت الطواقم الإعلامية في حاصبيا جنوبي لبنان.
وأشارت النقابة إلى أن هذه الاعتداءات تُصنف جرائم حرب، مؤكدةً أن محاولات "إسرائيل" لتكميم أفواه الإعلاميين لن تنجح، وستواصل الطواقم الإعلامية توثيق جرائم الاحتلال ونقلها للعالم.
وشددت النقابة على أن "هذه الاعتداءات ستزيد عزم الإعلاميين على فضح انتهاكات العدو للقوانين الدولية".
ودان نادي الصحافة في لبنان، استهداف الاحتلال للصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان والتي لولا العناية الإلهية لكان عدد الشهداء والجرحى أكبر بكثير.
وقال نادي الصحافة إنّ استهداف الصحافيين في حاصبيا يأتي "استكمالاً لجرائم سابقة لم تلقَ أيّ محاسبة فعلية ما يشير إلى أنّ الرادع عن تكرارها ليس موجوداً أبداً".
كما لفت نادي الصحافة إلى أنّه "من المفترض الاستمرار في رفع الصوت على الأقل والقيام بحملة إعلامية دولية تظهر رفض الاعتداء الإسرائيلي بأي شكلٍ من الأشكال على الطواقم الإعلامية العاملة في لبنان".
بدوره، دان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة اعتداءات "الجيش" الإسرائيلي على الأطقم الإعلاميّة والصحافيين في أثناء تغطيتهم لعدوانه على لبنان.
وحمّل الاتحاد "الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن جرائم الحرب التي يقوم بها، واعتداءاته المتكرّرة على حريّة الصحافة والإعلام في لبنان وغزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات المستمرة بحق الإعلاميين".
كذلك، دعا المؤسسات الإعلامية الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، والجهات المعنية في العالم إلى أداء واجبها، وممارسة أقصى درجات الضغط لحماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ومحاسبة الاحتلال.
وأيضاً، دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية إلى الاهتمام العالي بقضية استشهاد الزملاء في قناتي المنار والميادين، والاستهداف المستمر للصحافيين والأطقم الإعلاميّة.
ودان ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان بأشدّ العبارات "جريمة قتل 3 من العاملين في الحقل الإعلامي، من قناتي الميادين والمنار".
وأكّد أنّ "دماء الشهداء غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم، فضلاً عن الجرحى، ما هي إلاّ دليل إضافي على الانتهاك الإسرائيلي المتعمد للقانون الدولي والإنساني والشرائع الأممية".
من ناحيته، دان اتحاد الصحافيين السوريين المجزرة الإسرائيلية واستهداف الصحافيين.
وأكّد الاتحاد في بيانٍ له أنّ استمرار "إسرائيل" باستهداف الصحافيين هو جريمة حرب بكلّ المواصفات والمعايير ولا يجوز للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية الصحافيين السكوت على هذا الإجرام المستمر.
ودانت نقابة الصحافيين الجريمة البشعة لـ"جيش" الاحتلال ضد الصحافيين في جنوبي لبنان واستهداف مقر إقامتهم.
كما جددت مطالبتها بقطع العلاقات ووقف كل أشكال التطبيع المستمرة مع العدو الإسرائيلي المجرم.
كذلك، دان مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات مجازر الاحتلال بحق الكوادر الإعلامية العاملة في جنوبي لبنان.
ودعا المجلس "كل المنظمات والاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم إلى إدانة هذا السلوك الإجرامي".
من ناحيته، قال نقيب الصحافيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحافيين العرب مؤيد اللامي للميادين إنّ "كيان الاحتلال لا يتوقف عند حد في إجرامه".
ووجّه التحية لعوائل شهداء الصحافة الذين اغتالهم الاحتلال اليوم ومن بينهم فريق الميادين.
وأردف: "نحن والمنظمات الدولية وثّقنا جرائم الاحتلال وتوجهنا بها لكل دول العالم لكن هناك ضغوط غربية لعدم تفعيل المحاكمات".
وأشار إلى أنّه "لم نستطع الوصول إلى خاتمة في الشكاوى التي رفعناها لأن العالم الغربي لا يكترث لحقوق الشعوب".
بدوره، دان اتحاد الإعلاميين اليمنيين الجريمة الإسرائيلية بحق الإعلام في جنوبي لبنان.
وقال الاتحاد في بيانٍ له إنّ استهداف "إسرائيل" لوسائل الإعلام عن سبق إصرارٍ وترصد وقبل يومين طالت غارة اسرائيلية مكتب الميادين في منطقة الجناح ببيروت، يثبت أنّ الكيان وقادته المجرمون متحللون من كل القيم والضوابط الأخلاقية والقانونية الدولية التي تجرم استهداف الإعلام ووسائله.
ولفت إلى أنّ "الكيان الاسرائيلي ما كان له أن يتمادى في جرائمه لولا الدعم الأميركي والصمت الدولي على مدى عام من المجازر في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد ما يقارب 180 صحافياً وإعلامياً وهو عدد كبير في منطقة واحدة وتدمير مقار وسائل الإعلام".
كما دعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين المؤسسات الإعلامية الدولية وهيئات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الكيان الإسرائيلي بكل وضوح، والانتصار لقيم الصحافة والحقيقة والإنسانية في أنفسهم قبل كل شيء".
كذلك، دان رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد صحافيين من قناتي الميادين والمنار، وقال إنّ "هذا الحدث عكس مرةً أخرى وقوف الإعلام المقاوم على الجانب الصحيح من التاريخ بسرده رواية صمود المجاهدين".
وأكّد أنّ "الإعلام المقاوِم سيضع حداً لأكاذيب العدو الصهيوني الوحشي الظالم".
صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقرّ بعدم قدرة "جيش" الاحتلال على تحقيق أهدافه ضد حزب الله، بسبب قتاله العنيف عند الحدود مع فلسطين، وبسبب قدراته وهيكله المرن.
أقرّ مسؤول في "الجيش" الإسرائيلي بأنّ "حزب الله خصم هائل"، مؤكداً أنّه تحوّل من "منظمة" إلى جيش، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وعلى صعيد محاولات التوغل البري الإسرائيلي، قالت الصحيفة الأميركية إنّ حزب الله يخوض قتالاً عنيفاً ضد "الجيش" الإسرائيلي في جنوبي لبنان، ويواصل إطلاق الصواريخ، لافتةً إلى "قدرة حزب الله على الصمود".
وفي إشارة إلى القراءة الإسرائيلية الخاطئة لقدرات حزب الله، أوضحت الصحيفة أنه "عندما أرسلت إسرائيل قوات عبر الحدود في الأول من أكتوبر، قدّر المسؤولون أن العمليات العسكرية ستستمر بضعة أسابيع. وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع، قالوا إنهم سيحتاجون على الأرجح إلى بضعة أسابيع أخرى".
وأشارت إلى أنّ "حزب الله ألحق الضرر بمقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في هجوم بطائرة بدون طيار"، مشددةً على أنّ الحزب حذّر من أن "مرحلة تصعيدية جديدة قادمة".
وفي السياق، رأت الصحيفة أن الأغلبية العظمى من الصواريخ، التي تُطلَق على إسرائيل، من النوع منخفض الدرجة وغير الموجّه"، وذلك يأتي بينما تتعرّض الجبهة الداخلية للاحتلال لأضرارٍ وخسائر، فضلاً عن القتلى والجرحى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي.
وفي اعتراف بأنّ اغتيال "إسرائيل" لقادة في حزب الله لم يحقق أهدافه الاستراتيجية، نقلت الصحيفة عن "أحد المسؤولين اللبنانيين" أنّ هيكل "حزب الله مرن، وتخطيطه المسبق لأي غزو إسرائيلي يساعده في تجاوز أي ضربة".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "مقاتلي حزب الله أصبحوا أفضل تدريباً وأكثر خبرة بعد القتال في سوريا، ومسلحين بأسلحة أكثر تقدماً مما كانوا عليه في عام 2006"، مشيراً إلى أنّ "هجماته الصاروخية والطائرات من دون طيار في اتجاه إسرائيل زادت على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية".
وبشأن القدرات الاستراتيجية التي يمتلكها حزب الله ويحتفظ بها، ذكرت الصحيفة أنّ الحزب "لم يكشف بعدُ عن الذخائر الأكبر والأطول مدى، وربما الأكثر فتكاً التي يمتلكها".
126 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع