بالصواريخ والمدفعية.. حزب الله يستهدف تجمعات الاحتلال عند بوابة فاطمة لـ4 مرات متتالية

يتصدى مجاهدو حزب الله لقوات الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافه تجمعاتها في المستوطنات الشمالية وعند الحافة الأمامية، جنوبي البلاد، بالصواريخ والمدفعية. 

صورة من الارشيف 25 -10-2024

 

تتصدى المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، عبر استهداف تجمعاتها بالصواريخ والمدفعية. 

وفي أولى بياناتها لليوم، أعلنت المقاومة استهداف مجاهديها عند الساعة الـ12:20 من فجر اليوم الاثنين، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي بين مستوطنتي المنارة و"مرغليوت"، بصلية صاروخية. 

ثم عند الساعة الـ12:50 فجراً، استهدفت المقاومة للمرة الثانية تجمعاً لجنود الاحتلال بين مستوطنتي المنارة و"مرغليوت"، بصلية صاروخية. 

4 استهدافات متتالية عند بوابة فاطمة

وعند الساعة الـ06:30 صباحاً، استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود الاحتلال عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية. 

وبصلية صاروخية، استهدفت المقاومة مرةً ثانية تجمعاً لقوات الاحتلال عند بوابة فاطمة  عند الساعة الـ07:00 صباحاً. 

وبعد 15 دقيقة، استهدف مجاهدو المقاومة للمرة الثالثة تجمعاً لقوات الاحتلال عند بوابة فاطمة أيضاً بصلية صاروخية. 

ثم عاد المجاهدون واستهدفوا تجمع الاحتلال عن بوابة فاطمة للمرة الرابعة بصلية صاروخية عند الساعة الـ08:00 صباحاً. 

وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه. 

وبالتزامن، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ08:30 من صباح اليوم، مستعمرة "كريات شمونة" بصلية صاروخية، وذلك بعدما كانت المقاومة قد أنذرت مستوطني "كريات شمونة"، بإخلائها فوراً، مساء أمس. 

وتواصل المقاومة الإسلامية عملياتها مستهدفةً مستوطنات جنود الاحتلال وتجمعاته محققةً أهدافها، حيث أقرّ "جيش" الاحتلال أمس الأحد بمقتل 5 جنود، بينهم ضابط، إضافة إلى إصابة  15 آخرين، في المعارك عند الحدود.

 

قائد سابق في السلاح الجوي الإسرائيلي: حزب الله يستنزفنا بذكاء وبروتين متغيّر

القائد السابق في تشكيل السلاح الجوي الإسرائيلي العميد احتياط إيلان بيتون يقرّ بأن حزب الله لا يزال يمتلك قوته الأساسية والصاروخية، مشيراً إلى أن "صفارات الإنذار في الشمال هي روتين الصباح المتوتر، والحزب يريد استنزاف إسرائيل لفترة طويلة عبر روتين متغير".

أقر القائد السابق في تشكيل السلاح الجوي الإسرائيلي العميد احتياط إيلان بيتون بأن حزب الله لا يزال يمتلك قوته الأساسية، ولا يزال يمتلك أيضاً قدرات صاروخية.

وفي تصريح لقناة "آي نيوز" الإسرائيلية، قال محذراً: "الحزب لا يستطيع تهديد سكان الشمال (شمال فلسطين المحتلة) فحسب، بل يمكنه تهديد إسرائيل كلها أيضاً".

وأشار إلى أن حزب الله يريد استنزاف "إسرائيل" لفترة طويلة عبر روتين متغير، لافتاً إلى أن "صفارات الإنذار في الشمال هي روتين الصباح المتوتر، وهذا يدار بكثير من الذكاء من قبل حزب الله، فهم يغيرون الوتيرة والأماكن وعدد الصواريخ".

وفي السياق نفسه، أكّد اللواء احتياط في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل زيف، أمس الأحد، أنّ "حزب الله تعافى وعاد إلى وضعه الطبيعي، على الرغم من الضربات التي تلقّاها"، فيما أشار العقيد احتياط في "الجيش" الإسرائيلي جاك نيريا إلى أنّ "المقاتلين في لبنان يسمحون للجيش الإسرائيلي بالتقدّم تمهيداً لمهاجمته وإيقاعه في كمائن".

وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الواقع صعب في الشمال، وإسرائيل تجبي أثماناً باهظة جداً".

 

تجمع الهيئات الأهلية ووزارة الصحة ولجنة الصحة النيابية يدعون لمحاسبة إسرائيل على استهداف القطاعين الصحي والإعلامي

 

الوزير الأبيض: قطاع الإعلام يقوم بالواجب نفسه الذي يقوم به العاملون الصحيون
علامة: ندعو السفراء في لبنان للاطلاع على التقرير توثيق الاعتداءات وللتوجه إلى المحاكم الدولية لمحاسبة اسرائيل
مهنا: نرفض التدمير المنهجي للقطاع الصحي والإنساني ونطالب بالضغط من أجل احترام القانون الدولي الإنساني

 

في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على القطاع الصحي والإسعافي في لبنان، نظّم تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان ووزارة الصحة العامة مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا في نقابة الصحافة بحضور وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، النائب فادي علامة ممثلاً لجنة الصحة النيابية، والدكتور كامل مهنا منسق عام تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان، إلى جانب نقيب الصحافة عوني الكعكي وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والهيئات الصحية والإسعافية. والإنسانية
استُهِل المؤتمر بدقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء لبنان من القطاعين الصحي والإعلامي، إذ أعرب الوزير الأبيض عن أسفه لاستهداف العدو الإسرائيلي للعاملين في الإعلام في حادثة جديدة في حاصبيا. وأكّد الأبيض أن “قطاع الإعلام يقوم بدور لا يقل أهمية عن العاملين في المجال الصحي”، مشيرًا إلى سقوط 13 شهيدًا إعلاميًا في لبنان، بينهم شهداء في استهدافات مباشرة.
كما عرض الوزير الأبيض تقريرًا موثقًا تضمن تفاصيل الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي، موضحًا أن “هذه الوثيقة تهدف إلى تسجيل الاعتداءات على العاملين الصحيين والمرافق الصحية، بما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”. وأكد الوزير على أهمية محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات وتقدير جهود العاملين الصحيين والإسعافيين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل أداء واجبهم الإنساني.

من جهته، شدد النائب فادي علامة على أن “القطاع الصحي لن ينكسر رغم استهداف العدو له”، مشيرًا إلى تجاوزات العدو الإسرائيلي للقوانين الإنسانية باستهدافه المباشر للصحافيين والعاملين في القطاعين الصحي والإسعافي. وطالب علامة بدعوة السفراء المعتمدين لدى لبنان لاطلاعهم على التقرير الموثق لوزير الصحة، والتوجه إلى المحاكم الدولية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وبدوره، لفت الدكتور كامل مهنا إلى حجم الإبادة التي تطال القطاع الصحي، قائلًا: “نتعرض لإبادة متكاملة الأركان، كأن العالم لا قوانين إنسانية فيه”، مُحييًا العاملين والعاملات في المؤسسات الصحية والمستشفيات على تضحياتهم والدور الريادي لوزارة الصحة منذ بداية الأزمة. ودعا مهنا إلى التحرك الجاد أمام المحافل الدولية، مؤكدًا أن القطاع الصحي بحاجة إلى دعم أكبر، خاصة مع حلول فصل الشتاء وما قد يجلبه من تحديات صحية إضافية.

وقال: ” نحن اليوم، مجتمعون هنا، ليس فقط كمدافعين عن العدالة وحقوق الإنسان، بل كأفراد كرسوا حياتهم لخدمة الآخرين إيمانًا بقيم الإنسانية التي تتجاوز الحدود الدينية والعرقية والانتماءات. لذلك، دعونا نطالب بالعدالة وفقًا للقانون الدولي الإنساني لأولئك الذين يقفون بشجاعة في الخطوط الأمامية، ويخاطرون بحياتهم لإنقاذ أرواح الآخرين. هؤلاء العاملون في مجال الرعاية الصحية والمسعفون يقدمون تضحيات لا حدود لها لصون الحياة، ورغم ذلك يجدون أنفسهم مستهدفين من قبل الجيش الإسرائيلي، التي دمرت مستشفياتهم، ونصبت الكمائن لسيارات الإسعاف الخاصة بهم، مهددة حياتهم لمجرد قيامهم بواجبهم. هذا ليس مجرد هجوم على أفراد يرتدون زياً محمياً بموجب القوانين والأعراف الدولية، بل انتهاك لإنسانية الإنسان.
يُجدد تجمع الهيئات الأهلية التطوعية ووزارة الصحة دعوتهم لتكثيف الجهود من أجل حماية القطاعين الصحي والإسعافي في لبنان، مثمنين صمود العاملين في هذين القطاعين رغم التحديات.

 

 

 

 

 

 

حرب الاستنزاف: المقاومة تُثبّت الصمود والعدو يواجه استحقاق وقف إطلاق النار 

 

 

في ظل الصراع القائم، يظهر أن العدو الإسرائيلي قد وصل إلى أقصى ما يمكنه الوصول إليه على مستوى الإنجازات العسكرية والتكتيكية، وأنه بات يدرك أن استمرار الحرب لفترة أطول سيعني زيادة الخسائر على حساب المكاسب التي يحاول تحقيقها أو التي يتصوّر أن الداخل الإسرائيلي يعتبرها إنجازات. إن كل يوم إضافي من القتال يشكل عبئاً إضافياً على كاهل القيادة الإسرائيلية؛ حيث تزداد الخسائر الميدانية، وتتفاقم التوترات الداخلية، وينعكس ذلك سلبًا على صورة الجيش وأداء الحكومة أمام الجمهور.

يشهد الداخل الإسرائيلي حالة من الانقسام حول ما إذا كانت الحرب قد حققت فعلاً أهدافها أم لا. فبينما يرى بعض الساسة وجزء من الرأي العام أن العمليات العسكرية قد أسفرت عن نتائج إيجابية، تزداد الشكوك حول ديمومة هذه الإنجازات وقدرتها على توفير الأمان والاستقرار. فكل يوم تتجدد فيه المعارك، يتزايد التهديد الأمني للمدن والمستوطنات في الداخل، ويرتفع عدد الإصابات والخسائر البشرية والمادية، ما يزيد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الإسرائيليون.

ويبدو أن هناك إدراكاً متزايداً لدى القيادة الإسرائيلية بأن الوصول إلى وقف إطلاق النار بات ضرورة ملحّة، وأن استمرار الحرب لم يعد يخدم مصالحها، بل قد يؤدي إلى تراجع في رصيدها على مستوى الربح والخسارة.

هذا وتتجلى في هذه الحرب قدرة المقاومة اللبنانية، وعلى وجه التحديد حزب الله، في تقديم نموذج فريد من نوعه على الصعيدين العسكري والتنظيمي. فعلى الرغم من التحديات الهائلة التي واجهها، ومنها فقدان القائد الأعلى للقوات المسلحة، سماحة الأمين العام الشهيد، إلى جانب قيادات في الصفين الأول والثاني وفي وحدات حساسة، استطاع الحزب أن يتجاوز الصدمات بشكل لافت. وتمكنت المقاومة من ترميم قدراتها وتطوير استراتيجياتها بوقت قياسي، رغم كثافة النيران الهائلة وحجم التدمير غير المسبوق الذي تعرضت له البلدات والمدن من قبل العدو.

لقد أظهرت هذه التجربة كيف أن المقاومة استطاعت، تحت ضغط الاستهداف المباشر، إدارة المعركة بفاعلية، والحفاظ على بنية قيادية قوية لا بل الاستمرار بتنفيذ الخطة المرسومة وبشكل تصاعدي لناحية حجم ونوعية وطبيعة الاستهداف والذخائر والصواريخ المستخدمة، مما عزز من ثقة جمهورها وأثبت قدرتها على الصمود والتكيف مع الظروف المعقدة. إن ما حققته المقاومة من صمود ومرونة في هذه الظروف العصيبة يمثل رسالة واضحة بأنها تتمتع بقدرة على البقاء والاستمرار مهما بلغت شدة المواجهة وبأن هذا الكيان المحتل ما كان ليبقى لولا كل الدعم من الدول التي تمده بالسلاح والمعلومات والمؤازرة والمال.

ومع استمرار الحرب، يدرك العدو الإسرائيلي أن كل يوم يمر، يزيد من تحويل المشهد لصالح المقاومة، حيث يتآكل الرصيد الذي يسعى لتقديمه للداخل المحتل كإنجاز. ويبدو أن الوقت ليس في صالحه، إذ تتصاعد الخسائر، وتتزايد التوترات الداخلية، مما يجعل إنهاء الحرب أكثر إلحاحاً بالنسبة له، حتى وإن لم يُحقّق أهدافه الأساسية بالشكل الذي يطمح إليه.

وإن كانت تصريحات العدو الإعلامية مغايرة لما يضمره ويرغب به ، والأكيد بأن المقاومة قد آلمته بشدة، وهو يخفي حجم خسائره والمقاومة لا زالت تخبئ الكثير من المفاجآت في جعبتها، وبالرغم من كل الجراح ستتكسر أحلام العدو عند أقدام مجاهدي المقاومة، والأرض الطاهرة في الجنوب ستبقى لأحرار جبل عامل .  وما عودة أهل الأرض إلا صبرٌ يليه فرجٌ وعزة وكرامة وإباء.

 

رئـيس مجموعـة البـازوريـة الاعـلامـيـة الدكتور مـهـدي عبد الكريم قـرعوني

 

 

 

شهداء وجرحى في الغارة على برج الشمالي

 

وطنية - صور -  أفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام ان الغارة التي استهدفت بلدة برج الشمالي أدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

96 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
488064