وطنية - شكرت "إدارة الشبكة الوطنية للارسال nbn" الفاعليات السياسية والاعلامية والنقابية التي اتصلت متضامنة مع المؤسسة وفريقها الاعلامي، الذي كان متواجدا في بلدة مجدل سلم، اثناء حصول العدوان الجوي الاسرائيلي على البلدة، وحالت العناية الالهية دون اصابتهم بأي مكروه.
وقالت في بيان: "إن إدارة مؤسسةالشبكة الوطنية للارسال ( nbn) وكافة العاملين فيها، مراسلين ومصورين ومحررين وفنيين، وفي المقدمة الزملاء الذين نجوا اليوم من عدوانية الاحتلال الاسرائيلي التي طاولت بلدة مجدل سلم، يجددون التزامهم بمواصلة تأدية مهامهم المهنية الرسالية في تغطية وقائع العدوان الاسرائيلي على اهلنا وقرانا في الجنوب وفي اي منطقة لبنانية وفضح ارهابه المنظم العابر للحدود ولقواعد القانون الدولي الانساني مهما بلغت التضحيات" .
الى ذلك، تلقى مدير الاخبار والبرامج السياسية في قناة nbn علي نور الدين عدداً من الاتصالات للإطمئنان الى فريق عمل القناة والتهنئة بسلامته، ابرزها من المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة والمجلس الوطني للاعلام وقيادات حزبية وفاعليات.
لاقت مجزرة الكيان الصهيوني المجرم غير المسبوقة باستهداف مصلى مدرسة التابعين خلال صلاة الفجر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات ادانات رسمية واسعة حول العالم اضافة الى مواقف شعبية استنكرت الصمت والعجز الدولي امام هذه المجاز البشعة بحق الفلسطينيين
"حز . ب الله": ندعو أحرار العالم الى إدانة مجزرة مدرسة التابعين وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية القاتلة
أصدر "حزب الله" البيان التالي: "مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم لصلاة الفجر، موغلة أكثر في سفك الدم الفلسطيني المظلوم، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنا، والذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمعنوية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.
ان ما أقدمت عليه حكومة العدو يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وأن خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر، وأن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليست إلا كذبا وخداعاً لن تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجبهات الاسناد التي تزداد اقتناعاً بعزمها على المقاومة والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو من تحقيق أهدافه المعلنة والمضمرة.
اننا في حزب الله ندين بشدة هذه المجزرة المهولة، وندعو كل الأحرار في العالم لإدانتها، وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية القاتلة واطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين يتعرضون لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر.
ونتقدم من الشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم والشجاع بأسمى آيات العزاء والمواساة سائلين الله تعالى الرحمة للشهداء الأبرار والعافية للجرحى وأن يمن عليهم بالفرج العاجل والنصر القريب".
مرة أخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبرى في قطاع غزة الأبية باستهداف من تؤويهم (مدرسة التابعين) من النازحين والمشرَّدين، أدّت الى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، في جريمة مروعة تضاف الى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر.
وقد اشتملت في المدة الأخيرة على عمليات اغتيال غادرة استهدفت قيادات بارزة في مقاومة الاحتلال وأدّت إلى استشهاد عدد منهم، وقد خرق بها سيادة عدد من دول المنطقة، وزادت بذلك مخاطر وقوع مصادمات كبرى فيها تتسبب لو حدثت - لا سمح الله - في نتائج كارثية على مختلف دول هذه المنطقة وشعوبها.
إن الكلمات لتقصر عن إدانة هذه الجرائم النكراء التي باءت بآثامها وحوش بشرية تجرّدوا من كل القيم الإنسانية والمبادئ السامية، ومن المؤسف أنهم يحظون بدعم غير محدود من عدد من الدول الكبرى يمنع من أن تطبق عليهم القوانين الدولية الخاصة بمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
إننا ندعو العالم - مرة أخرى -للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاتها لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم، كما ندعو الشعوب الإسلامية - خاصة - الى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة العزيزة وتقديم مزيد من العون إلى أهلها الكرام.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
61 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع