وأعرب اللواء إبراهيم عن "مخاوفه من احتمال تصاعد الأعمال العسكرية"، محذرا من أن "القصف المتبادل قد يستمر لفترة طويلة مما ينذر بجولة عنف مديدة"، مستبعدا في الوقت عينه "إمكان اندلاع حرب شاملة في المنطقة، رغم التحديات والمخاطر القائمة".
كما تناول اللقاء "مسألة النازحين السوريين في لبنان".
وشدد اللواء إبراهيم على "أهمية عودتهم إلى سوريا"، متمنيا "أن تساهم التحركات الإقليمية في تهيئة الظروف الملائمة لهذه العودة".
من جهتها، أبدت هينيس-بلاسخارت "قلقها ازاء التصعيد المتزايد في المنطقة"، داعية إلى "ضرورة احتواء التوتر عبر الحوار والاصغاء للاطراف كافة".
كما أكدت "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وخصوصا في حال انتهاء الصراع في غزة".
الوكالة الوطنية للاعلام
وطنية - اشارت وزارة الاشغال العامة والنقل في لبنان في بيان، الى ان "ما تم تداوله اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي، من فيديو يُظهر بوارج وحاملات عسكرية ترسو عند أحد المرافئ اللبنانية، هو خبر عار من الصحة تماما.
إن الوزارة تؤكد مجددا لجميع وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها ، بأنها كانت ولا زالت المرجع الصالح والوحيد لاستقاء أي معلومات تتعلق بجميع المرافق التابعة لها ، ولاسيما المرافئ منها".
وطنية - استغرب المنسق العام لجبهة "العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، في بيان، التصريحات الصادرة عن النائب غادة أيوب، واصفا اياها ب"الطائفية". وقال : "لعل الذاكرة خانت هذه النائبة ومن تنتمي إليه ومن وراءها وكل المحرضين أمثالها أن المسلمين في عصرهم الذهبي وعلى مدى ال 1400 سنة التي ذكرتها متبجحة، هم من حافظوا فيها على الكنائس وعلى عبادات وشعارات أهلنا وشركائنا في الوطن المسيحيين على مدى كل تلك السنوات والتاريخ يشهد بذلك، والوثيقة والعهدة العمرية أبقت على كنيسة القيامة في القدس بعد أن رفض سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصلاة فيها كي لا تتحول إلى مسجد حين استلم مفاتيح القدس من الراهب "إيليا" في أبهى صورة للدفاع عن الوجود المسيحي، والجميع يعرف فتوى الإمام الأوزاعي المتعلقة بهذا الشأن حين وقف بوجه السلطان العثماني وقال له فتواه الشهيرة: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
وأكد "إننا كمسلمين نفخر ونعتز بإسلامنا وخلقنا وتاريخنا وتراثنا"، وقال :" نحن لا نطلب الاعتذار من أحد لأن هذه القضية لا تنتهي بمجرد اعتذار".
أضاف :"نحن نستغرب أشد الاستغراب، بل ونستهجن أن ترتفع المتاريس الطائفية من جديد، وهذا أمر مقلق ومخيف، وعلى الدولة اللبنانية وأجهزتها كافة، وعلى النيابة العامة ومجلس النواب بشخص رئيسه المحترم والحريص كل الحرص على الوطن ووحدة الوطن ونبذ العنف والفتنة بين اللبنانيين دولة الرئيس نبيه بري التحرك لرفع الحصانة عن تلك النائبة. ونطالب مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان اتخاذ موقف حاسم وحازم واتخاذ صفة المدعي العام، لانه الجهة الرسمية التي تمثل كل المسلمين في لبنان".
الوكالة الوطنية للاعلام
جولة لمصلحة الاقتصاد في الجنوب على محطات المحروقات في صيدا
باشراف وتوجيه من رئيسة مصلحة الاقتصاد في الجنوب ميساء حدرج
جال المراقبون على محطات المحروقات ضمن مدينة صيدا والجوار وتم التثبت من الالتزام بالسعر الرسمي للمحروقات الصادرة عن وزارة الطاقة ومن توفر مادتي البنزين ٩٥ اوكتان والمازوت الديزل اويل بشكل طبيعي عبر تشييش الخزانات ومعرفة كمية المخزون المتوفرة لديهم وافاد اصحاب المحطات انهم يستلمون المحروقات من الشركات بشكل طبيعي وبالنتيجة نطمئن المواطنين بان الوضع طبيعي ولا ازمة محروقات في الافق .
وزير خارجية النرويج إسبن بارث آيدا يصف القرار الإسرائيلي بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النرويجية في "تل أبيب" بأنّه عمل متطرف.
صرّح وزير خارجية النرويج، إسبن بارث آيدا، اليوم الخميس، بأنّ القرار الإسرائيلي بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النرويجية في "تل أبيب" من قبل "إسرائيل" عمل مُتطرّف وستكون له عواقب.
وقال آيدا إنّ بلاده "تدرس حالياً التدابير التي ستتخذها للرد على الوضع الذي خلقته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو".
كما لفت آيدا إلى أنّ "هذا العمل المتطرف يؤثّر بشكلٍ أساسي على قدرات بلادنا على مساعدة الفلسطينيين".
يأتي ذلك فيما عبّر المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، أحمد الديك، عن رفض بلاده لقرار الإلغاء الإسرائيلي لتصاريح دبلوماسيين نرويجيين.
وقال الديك في تصريحات صحافية إننا في فلسطين نرفض قرار "إسرائيل" المتمثل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لممثلي النرويج لدى السلطة الفلسطينية.
وأضاف "هذا القرار غير قانوني ومرفوض، وتمثيل النرويج جزء لا يتجزأ من الوضع القائم، ويجب عدم تغييره".
وأكّد الديك أنّه "لا يحق لإسرائيل أن تقوم بمثل هذا الإجراء، لأنّ الممثلين هم ممثلون لدولة فلسطين المعترف بها دولياً".
واليوم، ألغت "إسرائيل"، اعتماد ثمانية دبلوماسيين نرويجيين في "تل أبيب" تعاملوا مع السلطة الفلسطينية.
وادعت وزارة الخارجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ لها أنّ إلغاء اعتماد الدبلوماسيين النرويجيين يأتي رداً على "سلسلةٍ من الخطوات أحادية الجانب المعادية لإسرائيل التي اتخذتها حكومة النرويج في الآونة الأخيرة، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطينية، والتصريحات شديدة اللهجة التي أدلى بها كبار المسؤولين النرويجيين ضدنا".
وجرى استدعاء السفير النرويجي إلى وزارة الخارجية في القدس المحتلة، وإبلاغه بأنّه سيتم إلغاء اعتماد الدبلوماسيين في غضون 7 أيام وإلغاء تأشيراتهم في غضون 3 أشهر.
وكذلك، قرّرت حكومة الاحتلال التوقّف عن إيداع الأموال المعروفة بـ"المقاصّة" الخاصة بالسلطة الفلسطينية في النرويج، رداً على اعترافها بالدولة الفلسطينية، وفق موقع "مكان" الإسرائيلي.
وتشهد العلاقات بين "إسرائيل" والنرويج تراجعاً كبيراً ولا سيما بعد أن اعترفت النرويج مؤخراً، بدولة فلسطينية مستقلة في أيار/مايو الماضي.
كما أنّ الحكومة الإسرائيلية أردات مُعاقبة النرويج على تصريحاتٍ حادّة أطلقها وزير الخارجية النرويجي في عدة مناسباتٍ ضد "إسرائيل". وكان رد الفعل الأولي استدعاء السفير آفي نير من أوسلو للتشاور، لتبقى السفارة الإسرائيلية منذ شهر أيار/مايو تُدار من قبل نائب السفير، بينما تزاول السفارة النرويجية عملها كالمعتاد في "تل أبيب".
ولكن ما دفع إلى خطوات التصعيد الجديدة، هو أنّ حكومة النرويج قدّمت الثلاثاء الماضي إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي موقفها من مطلب المدّعي العام بإصدار مُذكّرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت إلى جانب قادة في المقاومة الفلسطينية.
وذكرت النرويج في ردّها على المحكمة الجنائية بأنّها لا تعارض إصدار مذكرات الاعتقال هذه، وأنّ ذلك لا يتعارض مع بنود اتفاق أوسلو الذي تتولى النرويج دور الضامن له.
والشهر الماضي، رفض وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، طلب وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث آيدا، لزيارة كيان الاحتلال، على خلفية اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية.
الميادين
30 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع