اعلنت "المقاومة الاسلامية" في بيان ، انه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدتي ميفدون وجويا، شنّ مجاهدونا اليوم الاربعاء 07-08-2024، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو في الزاعورة استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابتها بشكل مباشر واوقع فيهم إصابات مؤكدة".
ترأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض إجتماعًا ضم رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله وممثلين عن فعاليات حزبية والسلطات المحلية من منطقة الإقليم ، في حضور رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رندة حمادة ومسؤولة غرفة الطوارئ في وزارة الصحة العامة وحيدة غلاييني ومستشارة الوزير الأبيض الدكتورة نادين هلال.
وتناول البحث التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لرفع جهوزية القطاع الصحي في المنطقة إستنادًا إلى تجارب سابقة إستضاف فيها الإقليم أعدادًا كبيرة من الأهالي النازحين قسرًا خلال اعتداءات إسرائيلية على لبنان.
وفي هذا المجال، يقوم فريق متخصص من وزارة الصحة العامة بالعمل على متابعة أوضاع النازحين وتأمين استمرارية الخدمات الطبية لكل من يحتاج إليها، إلى جانب توزيع أدوية ومعدات طبية على عدد من مستشفيات المنطقة ومراكزها الصحية.
وشدد الأبيض على أهمية "الإستعداد المسبق ورفع الجهوزية مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى تجهيز المستشفيات بكل ما تحتاجه لعلاجات الطوارئ بالتوازي مع مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تضطلع بدور مهم جدا خصوصا إذا ما كانت الحالات المفترضة لا تستدعي الدخول إلى المستشفيات".
وذكّر الأبيض بأن "خطة رفع الجهوزية التي وضعتها الوزارة أثبتت فعاليتها خلال العدوان الأخير على الضاحية الجنوبية حيث أتاحت التوزيع السريع للمرضى على أكثر من مستشفى وتأمين الخدمة الطبية التي يحتاجون إليها، مؤكدًا المضي قدمًا في تطبيق الخطة في مختلف المناطق اللبنانية لمواجهة أي عدوان محتمل".
ولفت إلى "زيارة ميدانية يعتزم القيام بها للإقليم الأسبوع المقبل لمعاينة التحضيرات وحرصًا على أن تكون المنطقة على أتم الجهوزية في حال حصول عدوان".
"الوطني الحر": لم نتفاجأ بقرار ابي رميا كونه يندرج في مسار سياسي مخالف للنظام
وطنية - أعلنت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" في بيان، أنها اطلعت من "وسائل الاعلام على خبر استقالة النائب سيمون ابي رميا من التيار الوطني الحر، ولم تتفاجأ بقراره كونه يندرج في مسار سياسي مخالف للنظام اتّبعه منذ مدّة طويلة، ومن ضمنه تمنّعه عن حضور اي من اجتماعات التكتل والهيئة السياسية (الاسبوعية) والمجلس السياسي (الشهرية) والمجلس الوطني (الدورية) منذ حوالي خمسة اشهر".
وإذ أسف التيار لهذا القرار، لفت الى أنه "في الوقت نفسه يعرف الأسباب الكامنة وراء الإصرار عليه والتي ستتبيّن للجمهور تباعا، وذلك على الرغم من جهود رئيس التيار للحفاظ على جميع المنتسبين وحرصه على عدم خسارة احد من نوابه، وعلى الرغم من سعيه الدائم الى الجمع بدل التفرقة والفوضى".
واعتذر من "التياريين والجبيليين، خصوصاً الذين اعطوا اصواتهم امانةً للنائب ابي رميا، على اساس تمثيل التيار في الندوة البرلمانية، طيلة فترة نيابته، وليس على اساس ان الأصوات الممنوحة هي لشخصه لكي يتصرّف بها على هواه، ويستقيل من التيار فيما يحتفظ بموقعه النيابي الذي اوصله اليه التيار".
وعاهد التيار "التياريين والجبيليين بأنه مستمرّ بالنضال الدائم من اجل قضية لبنان وبناء الدولة فيه، وذلك عبر نوابه وقيادييه والمنتسبين اليه، وهم اوفياء وكثر في جبيل ولبنان".
وأشار البيان الى أنه "في ما يتعلّق بمجموعة الأضاليل التي وردت في بيان الإستقالة والتي تأتي ضمن استعراض تم اتّباعه مؤخراً في سياق عدم الالتزام الحزبي، والتي تضمّنت كلاماً عن الاحادية والتفرّد "والتوريث"، فكان الأحرى بالنائب ابي رميا ان يعالجها خلال نيابته الممتدّة منذ عام 2009، هذا اذا وجدت، ومن ضمن الأطر الحزبية الديمقراطية المتوفّرة داخل التيار، اكان من خلال آلية تعديل النظام او من خلال الانتخابات الرئاسية للتيار والتي توفّرت فرصها 3 مرات منذ عام 2015".
وقال: "أما وقد اوصانا فخامة الرئيس العماد عون بأن نكون "ضمانة بعضنا" فإن التيار يعاهد كل التياريين انّه لن يفرّط بأي واحد منهم الاّ من يتخلّى عن التيار لأسباب متعلّقة بمشاريعه وطموحاته ومصالحه الخاصة به، وسيبقى التيار اميناً لقضيّته ومبادئه. وسوف يقوم رئيس التيار في الوقت المناسب بشرح حيثيات ما جرى داخل التيار تبياناً للحقيقة التي من حق التياريين واللبنانيين معرفة تفاصيلها، ويطمئنهم الى قوّة التيار ومناعته ومستقبله، ويعاهدهم أن التيار سيكون محصّناً اكثر من قبل، وان عملية "التشحيل" الذاتي الحاصلة فيه سوف تساعد على ذلك".
"المقاومة الاسلامية" نعت شهيدها حسن فارس جشي من جويا
نعت "المقاومة الاسلامية" في بيان "بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد حسن فارس جشي "غالب" مواليد عام 1986 من بلدة جويا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
وطنية - اصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، "حصيلة نهائية لغارة العدو الإسرائيلي التي استهدفت دراجة نارية في بلدة جويا، وقد أدت هذه الغارة المعادية الى استشهاد شخصين وجرح سبعة نقلوا إلى مستشفى جبل عامل، من بينهم ثلاثة عولجوا في الطوارئ والاربعة الآخرون احتاجوا الدخول إلى المستشفى وحالتهم مستقرة".
1720 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع