أصدرت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن تعميما يتعلق باعطاء توجيهات عامة حول تحديد محيط مراكز الاقتراع، هذا نصه:
"بمناسبة اجراء الانتخابات النيابية الفرعية في الدائرة الصغرى في صور بتاريخ 15/9/2019.
وحيث ان المادة 91 من قانون الانتخابات النيابية رقم 44 تاريخ 17/6/2019 نصت على ما حرفيته:تؤمن القوى المكلفة بالامن حفظ النظام على مداخل مراكز الاقتراع وفي محيطها، ويمنع أي نشاط انتخابي او دعائي، ولا سيما مكبرات الصوت والموسيقى الصاخبة والاعلام الحزبية والمواكب السيارة ضمن محيط مركز الاقتراع.

لذلك، نرى ان محيط المركز ينبغي ان يخضع للأصول التالية:
1- يقصد بمحيط مركز الاقتراع المسافة الممتدة 50 مترا عن مدخل المركز من كل اتجاه على قارعة الطريق ووفق الواقع على الأرض في حالات أخرى.
2- يمنع دخول السيارات والآليات محيط المركز من اية جهة كانت، ما عدا حالات ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يتم اتخاذ التدابير الاستثنائية بشأنهم من قبل القوى الأمنية، كما يستثنى الفنيون الذين يستدعون الى مركز الاقتراع خلال العملية الانتخابية لتصليح عطل طارىء.
3-يمنع أي نشاط انتخابي او دعائي ضمن المركز، ولا سيما من خلال مكبرات الصوت والموسيقى الصاخبة والاعلام الحزبية والمواكب السيارة.
4-وفي مطلق الأحوال، تقفل المكاتب الانتخابية الواقعة ضمن هذا المحيط اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح يوم السبت الذي يسبق العملية الانخابية ولغاية الساعة 18,00 من مساء الاثنين". 

وطنية - صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

"الساعة 8.20 من تاريخ 3/9/2019 قام شخص بمحاولة السطو على مصرف "فرنسبنك" في محلة ابي سمرا - طرابلس، بعد أن دخله بطريقة احتيالية واضعا كمامة على وجهه معتمرا خوذة واقية وحاملا بيده حقيبة سوداء، بحجة انه عامل توصيل "DELIVERY". وفور دخوله المصرف أقدم على شهر مسدسه الحربي، وأطلق منه عيارا ناريا، أصاب عنصر الأمن المكلف بالحماية، كما أجبر الموظفين بقوة السلاح على فتح الصناديق المالية، التي لم يجد بداخلها أي مبالغ، عندها قام برمي الحقيبة ولاذ بالفرار.

على أثر ذلك باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الاستعلامية، بحيث تمكنت خلال أقل من ثماني ساعات، من تحديد هوية الفاعل، ويدعى: أ. ح. (مواليد عام 1970، لبناني) وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا إطلاق نار، وضرب وايذاء، واحتيال.

بالتاريخ ذاته، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذت قوة خاصة في شعبة المعلومات مداهمة لمنزله، حيث تمكنت من توقيفه. وبتفيش المنزل جرى ضبط المسدس، والدراجة الآلية، والخوذة المستخدمين في عملية السطو. بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع القضاء المختص، بناء على إشارته". 

أفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن موظفي مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي ينفذون إعتصاما مفتوحا امام المستشفى في منطقة الجناح "لحين سداد رواتبهم والمتأخر من مستحقات شهرين ماضيين". وذكر المعتصمون أن الاعتصام سيستمر "حتى تلقي وعد واضح وصريح من المعنيين بتنفيذ المرسوم المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب الذي مر أكثر من سنة على صدوره تطبيقا للقانون المتعلق بذلك". 

قال رئيس الحكومة سعد الحريري في مقابلة مع قناة (سي.إن.بي.سي) إن الحكومة تريد خفض العجز إلى سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام القادم.
 وقال أيضاً بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"  إن "إبقاء سعر الليرة اللبنانية عند 1500" للدولار هو السبيل الوحيد المستقر للمضي في إصلاحات الحكومة.