أمضى المسؤول العسكري السابق لمعتقل الخيام، العميل عامر الفاخوري حتى صباح الغد، في السجن خمس ليالٍ، منذ أن اوقفته المديرية العامة للأمن العام يوم الخميس الفائت، بناءً على إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس. وغداً، من المنتظر ان تباشر قاضية التحقيق العسكرية، نجاة أبو شقرا، استجوابه، بناءً على ادعاء معاونة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضية منى حنقير، التي طلبت استجوابه بناءً على مواد قانونية تصل عقوباتها القصوى إلى الاعدام (التعامل مع العدو، دخول أراضي العدو، حيازة الجنسية الاسرائيلية، التسبب بالقتل والتعذيب).
الى ذلك فانه في مقابل "الإجماع" السياسي على المطالبة بمحاسبة الفاخوري، ارتفع منسوب التدخل الأميركي في هذه القضية. وعلمت صحيفة "الأخبار" أن هذا الضغط لا يقتصر على مسؤولين من السفارة يضغطون تحت عنوان تقديم الدعم لمواطن اميركي، بل وصل الأمر إلى تحرّك اعضاء في الكونغرس الأميركي، وإجرائهم اتصالات بمسؤولين لبنانيين للمطالبة بالإفراج عن الفاخوري بذريعة أنه دخل لبنان كمواطن اميركي، وان ما يُنسب إليه سقط بمرور الزمن. كذلك تولى محامون أميركيون البعث برسائل تهديدية إلى وزراء لبنانيين، محذّرين من أن ملف الفاخوري بات في عهدة أعضاء في الكونغرس.
في المقابل، علمت الصحيفة أن وزير الدفاع الياس بوصعب استخدم مسبقاً الصلاحية التي يمنحها إياه قانون القضاء العسكري، فأوعز إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية باستئناف أي قرار يصدر عن قضاة التحقيق بإخلاء سبيل الفاخوري.
على صعيد آخر، لم يفصح الجيش بعد عن الأسباب التي ادت إلى سحب اسم الفاخوري من البرقية رقم 303 (التي تسمح بتقييد مراقبة العملاء والمتهمين بالإرهاب). وقد تبيّن أن القرار الذي أصدرته الحكومة عام 2014 لإلغاء كافة الإجراءات التي لا ينص عليها القانون (كوثائق الاتصال وقرارات الإخضاع والبرقية 303)، استثنت لاحقاً المتعاملين مع العدو الصهيوني. وسبق أن اكد ذلك لوسائل الإعلام وزير الداخلية (حينذاك) نهاد المشنوق، فضلاً عن إرساله كتاباً إلى وزارة الدفاع - قيادة الجيش يوم 1 أيلول 2015، يوضح فيه أن قرار مجلس الوزراء الصادر يوم 24 تموز 2014 استثنى من إلغاء «وثائق الاتصال» تلك «المتعلقة بالتعامل مع العدو الإسرائيلي والإرهاب المثبت قضائياً».

علمت صحيفة "اندبندنت عربية" من مصدر روسي مأذون أن الخلاف بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وروسيا بشأن الهجمات التي تشنها "اسرائيل" على أهداف إيرانية وغيرها في سوريا والعراق، لا يزال على حاله، على الرغم من اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد المصدر ذاته بأن روسيا منعت في الآونة الأخيرة هجمات إسرائيلية عدة على مواقع تابعة للنظام السوري، مهددةً بإسقاط المقاتلات الإسرائيلية عبر إرسال مقاتلات روسية لاعتراضها أو بواسطة منظومة "أس 400".
وتابع المصدر الروسي أن مثل هذا الأمر حصل مرتين خلال الفترة الأخيرة، موضحاً أنه في نهاية آب الماضي، منعت موسكو هجوماً على موقع للجيش السوري في قاسيون حيث كانت إسرائيل بصدد استهداف بطارية صواريخ وأجهزة تعقب وتحكم تتبع لمنظومة "أس 300" الروسية التي استلمها النظام من موسكو.
كما منعت روسيا هجوماً آخر بعد ذلك بأسبوع تقريباً على موقع سوري في منطقة القنيطرة السورية وغارة كان مقرراً أن تستهدف منشأة سورية حساسة في اللاذقية.
ودفعت هذه التطورات نتنياهو إلى زيارة روسيا على وجه السرعة لمحاولة إقناع بوتين بالاستمرار في سياسة غض النظر عن هجمات إسرائيل في سوريا، إلا أن الرئيس الروسي أبلغ زائره الإسرائيلي أن بلاده لن تسمح بالمس بقوات الأسد أو بالأسلحة التي تزود النظام بها، معتبراً أن السماح بذلك سيُعدّ تواطؤاً مع "إسرائيل" ويشكّل مصدر إزعاج للروس، بخاصة أن روسيا تعتبر نفسها المنقذ للنظام السوري.
 وبحسب الصحيفة فقد حاول نتنياهو تصوير اللقاء على أنه إيجابي ويندرج ضمن سلسلة التعاون بين البلدين. وحاول استغلاله لمصلحته انتخابياً، إلا أنه لم ينجح بذلك وفق مصادر إسرائيلية مطلعة أفادت بأن اللقاء كان فاشلاً و "إسرائيل" الآن تعيد حساباتها بشأن استهداف مواقع في سوريا والعراق، بخاصة أنها باتت تعلن بتفاخر أخيراً عن الاستهداف والقصف، الأمر الذي أحرج الروس بشكل كبير أمام حلفائهم.
 وذكر المصدر الروسي أن بوتين عبّر أيضاً عن استيائه من خطوات "إسرائيل" الأخيرة في لبنان، مشدداً أمام نتنياهو على رفضه ورفض بلاده لـ "الاعتداءات على السيادة اللبنانية"، الأمر الذي لم يسمع به الإسرائيليون من الرئيس الروسي من قبل. وأضاف المصدر أن شيئاً ما تصدّع في العلاقات الروسية- الإسرائيلية، وبوتين يشعر بأن أحداً ما يخدعه في مسألة سوريا ولبنان وهذا ما لن يمر عليه مرور الكرام، ووجّه تحذيراً لنتنياهو من مغبة ضرب الأهداف المذكورة مستقبلاً.
المصادر الإسرائيلية التي تحدثت لـ "اندبندنت عربية"، روت قصة مشابهة لما أورده المسؤول الروسي، وإن كانت حاولت تخفيف حدة الخلاف الحالية إلى مستوى "خلافات تكتيكية" وليست مبدئية.

اعلنت المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي انه في إطار ملاحقتها المستمرة لشبكات تهريب وتجارة المخدرات، توافرت معلومات لشعبة "المعلومات" حول قيام شبكة بالتخطيط لتهريب المخدرات نوع حشيشة الكيف من الاراضي اللبنانية الى إحدى الدول العربية، بواسطة يخت سياحي انطلاقاً من ميناء ضبيه.
وعلى أثر ذلك باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الاستعلامية لكشف هويات أفراد الشبكة.
بنتيجة المتابعة المكثفة، تم تحديد هوية اثنين من أفرادها، وهما  ش. ح. (مواليد عام ۱۹۸۰، لبناني) وهو الرأس المدبر للشبكة، و س. و. (مواليد عام ۱۹۷۱، لبناني) وهو مالك اليخت.
وقد كُلِّفت المجموعة الخاصة لدى الشعبة لمراقبة تحركات المذكورَين، وجرى وضع اليخت السياحي تحت المراقبة المكثفة، بغية ضبط المخدرات قبل تهريبها إلى خارج الأراضي اللبنانية.
وبنتيجة التحريات وعمليات المراقبة، تبين أن الشبكة قامت بنقل قسم من المخدرات الى متن اليخت، امَّا القسم الآخر منها أُبقيَ داخل مخزن يملكه الأول في محلة زوق مصبح.
وعلى ضوء المعطيات ونتيجة المراقبة وضعت الشعبة خطة محكمة لتوقيف الرأس المدبر وصاحب اليخت في الوقت ذاته، إضافةً الى مداهمة متزامنة لليخت في مرفأ ضبيه ومستودع المخدرات في منطقة ذوق مكايل.
وبتاريخ 4/9/2019 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكنت القوة الخاصة في الشعبة من توقيف المذكورَين في محلّة أدونيس. وبالتزامن، داهمت قوة اخرى اليخت، وقوة ثالثة داهمت المستودع في محلة زوق مصبح، حيث جرى ضبط كميّة من حشيشة الكيف موضبة داخل /55/ برميلاً، سِعة كل منها حوالي /40/ كلغ. وبعد فرز المضبوطات، تبين أن الكمية الإجمالية هي /2،4/ طن من مادة حشيشة الكيف.
وبالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما وانهما كانا بصدد تهريب المخدرات الى إحدى الدول العربية على متن اليخت المذكور، صباح اليوم التالي، أي بتاريخ 5/9/2019، كما اعترفا، أنهما قاما سابقاً بتهريب طناً واحداً من حشيشة الكيف على متن اليخت ذاته، بالاشتراك مع كل من:
 غ. ح. (مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)،  ع. خ. (مواليد عام 1964، لبناني) و  ج. ح. (مواليد عام ۱۹۷۸، لبناني)، و ج. س. (مواليد عام ١٩٦٦، لبناني)،  أ. ك. (مواليد عام ۱۹۹۲، هندي).
وقامت قوة من الشعبة بتوقيفهم في مناطق: ضبيه، وبعلبك، ودير الأحمر، وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.
 
 
 

 

عاد إلى بيروت قبل أيام، عامر الياس الفاخوري، القائد العسكري السابق لمعتقل الخيام
وفي السياق اشار الكاتب حسن عليق في مقال نشر في صحيفة "الاخبار" فقد وصل الفاخوري عبر المطار، وهو كان مسؤولاً عن كتيبة عملاء من عصابات أنطوان لحد، مهمتها حراسة معتقل الخيام الشهير، والمشاركة في إدارته وقمع المعتقلين الذين كان جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه ينكّلون بهم فيه. 
وتابع الكاتب ان الفاخوري، وهو من الجنوب (56 عاماً)، يزعم أنه غادر لبنان إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1998، عبر فلسطين المحتلة، بعد خلاف مع رؤسائه. لكنه، قبل ذلك، كان أحد أشهر العملاء بين ضحايا الخطف والاعتقال والتعذيب في معتقل الخيام. هو أحد رأسَي المعتقل، إلى جانب رئيس جهاز الأمن والتحقيق جان الحمصي (أبو نبيل). ولا عميل فوقهما. كانا يتبعان مباشرة للاستخبارات الإسرائيلية.
ولفت الكاتب الى ان عنصر الأمن العام المكلَّف التدقيق في جوازات سفر الواصلين إلى بيروت لاحظ في مطار رفيق الحريري الدولي، الأسبوع الفائت أن حامل جواز السفر الأميركي، عامر الياس الفاخوري، مطلوب للتوقيف. لكن التدقيق في ما بين يديه أظهر أن قرار التوقيف "مسحوب". فخلاصة الحكم الغيابي بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، كما مذكرات التوقيف في جرائم الخطف والاغتصاب، إضافة إلى مذكرات التوقيف غير القضائية الصادرة عن الجيش اللبناني (في البرقية رقم 303)، كلها "مسحوبة". يعني ذلك أن الأمن العام عاجز عن توقيفه، لغياب أيّ قرار قضائي يتيح ذلك. ما العمل؟ للمدير العام للأمن العام صلاحية "سحب أوراق" من يريد. سُمح للفاخوري بدخول البلاد، بعد حجز جواز سفره.
وسأل الكاتب "من الذي سوّى وضع الفاخوري الذي يقول معتقلون محررون من "الخيام" إنه شريك في المسؤولية العملية عن كل التعذيب الذي لحق بهم، فضلاً عن أصل اعتقالهم؟ مَن القوة "الخفية" التي سمحت بسحب كل المذكرات الصادرة بحقه؟ ".
وقد افادت إحدى الإجابات، وفق ما اشارت الصحيفة،  بأن الحكم الصادر بحق فاخوري سقط بسبب مرور عشرين عاماً على صدوره! ً.
وسأل الكاتب،  ماذا عن مذكرات التوقيف التي يُصدرها الجيش؟ من الذي أمر بالتراجع عنها؟ قد تكمن الإجابة في فضيحة من نوع آخر. يوم أمس، رافق الفاخوري إلى مقر الأمن العام قرب العدلية في بيروت، ضابطٌ من الجيش، برتبة عميد، وهو بلباسه العسكري! هل تبرّع العميد من تلقاء نفسه لمعاونة الفاخوري على تسوية وضعه في الأمن العام، ومن دون علم قيادته؟ لماذا التعامل بهذا القدر من الخفّة مع قضية أمنية وإنسانية وقانونية بهذه الخطورة؟ البرقية المنقولة رقم 303، ورغم كونها لا تصدر بقرار قضائي، إلا أنها كانت، في قضايا التعامل مع العدو الإسرائيلي تحديداً، تشكّل حماية "فوق – قانونية" للأمن الوطني. فلماذا التنازل عنها في ملف هذا العميل المحكوم تحديداً؟
وقال الكاتب ان الأسئلة أكثر من أن تجد إجابة واضحة عنها. لكن تكفي للدلالة على خطورة الرجل، أن أحد المسؤولين الأمنيين، عندما اتصلت به الصحيفة مستفسرة عن ملابسات عودة الفاخوري إلى بيروت، كانت ردة فعله التلقائية بالسؤال عن مكان وجوده لاعتقاله، قبل أن يكتشف أن العميل "السابق" عاد بصورة شرعية، وبقرار "جهة عليا".

 

جزم وزير الصحة العامة جميل جبق، بعدم تأثير الأزمة المالية بالقطاع الصحي في لبنان. يقول إن وزارته هي الوحيدة التي لم تُخفّض موازنتها وإنها، دون غيرها، حصلت على 20 ملياراً إضافية ستجعلها بمأمن من شبح التقشّف الذي يُخيّم على البلاد. 
واشار جبق في مقابلة مع صحيفة "الاخبار" إلى توفير 60 مليون دولار في ملف الأدوية السرطانية والمُستعصية، لافتاً إلى أن إجراءاته دفعت شركات الأدوية إلى خفض أسعارها بين 40 و80 في المئة. يعدُ بافتتاح المختبر المركزي في مستشفى بيروت الحكومي، وتوحيد لائحة الأدوية بين الوزارة وصندوق الضمان الاجتماعي، وتفعيل مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق، ويحسم امتناعه عن توقيع كتب استثناءات. لكن، في مُقابل هذه الصورة "الوردية"، ثمّة تحديات "قفز" عنها الوزير، كتحدّي استيراد الدواء عبر الدولة، لا من خلال الشركات الخاصة، وإعادة النظر بمجالس إدارات المُستشفيات الحكومية، وإقرار قانون التغطية الصحية الشاملة.
وتابع وزير الصحة: "الأزمة الاقتصادية وسياسات التقشّف لا تمتّ إلى وزارة الصحة بشيء. وهذا ما تتفق عليه كل الأحزاب والقوى السياسية. بل على العكس، زادت موازنة الوزارة 20 مليار ليرة، 10 مليارات في بند الاستشفاء، و10 مليارات في بند الدواء، في وقت خُفّضت فيه كل موازنات الوزارات، لأنّ قطاع الصحّة قطاع حساس. نستطيع أن نؤجّل الطرقات والأكل، لكنّنا لا نستطيع تأجيل الصحّة".
واكد جبق أن الوزارة تعمل حالياً، بالتعاون مع منظّمة الصحة العالمية، على إقرار قانون التغطية الصحية الشاملة، "ونتوقع أن نصل إلى الهدف بحلول عام 2030. هذا مشروع يحتاج إلى ميزانية ضخمة، والموازنة الحالية لا تسمح بذلك. لكنّنا نعمل على موضوع أساسي، هو إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية التي توفّر علاجات وفحوصات مخبرية وصوراً شعاعية لجميع المواطنين على حساب الدولة، حتى لأولئك الذي يستفيدون من جهات ضامنة أخرى".
وفي ملف الدواء، أشار جبق إلى ان وزارته وفّرت نحو 60 مليون دولار في فاتورة الأدوية السرطانية والمُزمنة، لافتاً إلى أنه ألغى احتكار نحو أربع شركات لاستيراد الدواء، "الأمر الذي أدّى إلى خفض أسعار بعض الأدوية بين 40 و80%". وأوضح أن مناقصات استدراج عروض الأدوية تجري على أساس تركيبة الدواء و"أيام الأسماء التجارية ولّت". ماذا عن انقطاع الأدوية في مركز الكرنتينا؟ "لا يوجد انقطاع في الأدوية. أحياناً يكون سبب انقطاع الدواء أنّ الشركة عجزت عن توفير الدواء، فتقوم الوزارة بتوفير بديل له. وغالبية هذه الأدوية ليست غالية الثمن، لكنّ المستورد صار يتلكأ في استيرادها مذ أصبح ذلك غير مربح له".

وفي سياق آخر نفى جبق أن تكون هناك "عروضات" إيرانية مُقدّمة إلى الوزارة، لافتاً إلى غياب الآليات التي تسمح للبنان باستيراد الدواء من دولة لدولة، "ولو كنا نملك آلية معينة، لما تعاملنا مع إيران، بل مع فرنسا". أمّا سبب غياب هذه الآلية، فهو "حاجتها إلى قرار من مجلس الوزراء، لأن الدفع سيكون حينها من طريق ديوان المحاسبة. وتفرض آلية الدفع الانتظار ستة أشهر، وغالباً لا تنتظر الدول علينا" واستطرد: "لكنّ أي شركة خاصة تريد أن تستورد دواءً مطابقاً للمواصفات ولمعايير القانون اللبناني تستطيع أن تسجل الدواء، سواء كان من الهند أو من إيران أو من أي بلد".

المصدر : الجديد

32 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
488403