الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يؤكّد ضرورة العمل على ضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل، من خلال الدبلوماسية، معترفاً بصعوبة الوضع على الأرض شرقي أوكرانيا.
صرّح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنّ "أوكرانيا يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل، وذلك من خلال الدبلوماسية".
وفي مقابلة إذاعية بثت اليوم السبت، اعترف زيلينسكي بأنّ "الوضع على أرض المعركة في شرق أوكرانيا صعب"، وبأنّ "روسيا تحرز تقدماً".
وأضاف أنّ التشريعات الأميركية تمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، قبل تنصيبه في كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكّداً أنّه "لن يتحدث إلاّ مع ترامب نفسه، وليس مع أي مبعوث أو مستشار".
وقال: "بصفتي رئيس أوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلاّ مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، مع كل الاحترام الواجب لأي حاشية، ولأي شعب".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أشار إلى أنّه "ليس لديه أي فكرة عن كيفية حل ترامب للأزمة الأوكرانية"، مشيراً إلى أنّه "يجب انتظار المقترحات".
وأضاف لافروف: "نحن لا نعرف بالضبط ما الذي سيتم اقتراحه"، موضحاً أن موقف بلاده كان قد صاغه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في خطابه بوزارة الخارجية في 14 حزيران/يونيو من العام الجاري.
وتابع: "نؤكد، بانتظام، عندما نُسأل عن ذلك، أن السياسي الذي يقول إنّه ليس مع الحرب، بل مع السلام، يستحق الاهتمام".
وتكرر روسيا بانتظام التأكيد على أنّها منفتحة على مفاوضات سلام. وقد أجرى بوتين أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين، حيث تناولا مسألة التفاوض مع كييف وقضايا أخرى.
115 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع