توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان، بالتهنئة إلى الأسرى المحررين من سجون العدو و إلى عوائلهم و عموم الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية التي نجحت بفرض شروطها على العدو و تمسكت بموقفها الرافض لإطلاق أي من مستوطني وجنود العدو دون أي صفقة تبادل غير مباشر مع أسرى فلسطينيين مقابل الذين أسرتهم المقاومة في بداية معركة طوفان الأقصى في ٧ تشرين ٢٠٢٣ من الأراضي المحتلة في غلاف غزة.
و أكدت أن "ما يحصل اليوم في غزة من عمليات تبادل بين المقاومة و العدو يفرض على العالم أجمع أن يرى كيف تتعامل قوى المقاومة مع الأسرى لديها من خلال معاملتهم الحسنة و الحفاظ عليهم على أكمل وجه، بينما نرى الآلاف من الأسرى الفلسطينيين و العرب يقضون عشرات السنين في سجون الإحتلال محرومين من أبسط حقوق الإنسان و منهم من لم يعترف بوجودهم لديه رغم تأكيد الصليب الأحمر الدولي بذلك و رغم شهادات و وثائق لأسرى تؤكد إنهم في سجونه المظلمة، و منهم الأسير اللبناني يحيى سكاف الذي إعتقله العدو في ١١ آذار ١٩٧٨ خلال مشاركته بعملية فدائية نصرةً للشعب الفلسطيني".
و إعتبرت اللجنة أن "ما تقوم به الفصائل الفلسطينية من تحرير لمئات الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو هو إمتداد لعمليات التبادل التاريخية التي قامت بها المقاومة اللبنانية بقيادة الشهيد السيد حسن نصر الله، و التي تحرر فيها الآلاف من الأسرى الفلسطينيين و العرب بعد أسر حزب الله لجنود صهاينة، مما يثبت أن حرية الأسرى لن تأتي من خلال المجتمع الدولي و لا المنظمات الدولية و قراراتها المنحازة إلى جانب العدو، بل لا يمكن أن تأتي إلا من خلال خيار المقاومة و القوة التي تشكل الطريق الوحيد الذي يمكن التعامل به مع العدو".
79 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع