الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير 80% من قدرات الجيش السوري.. ويواصل عدوانه براً

"جيش" الاحتلال يقول إنّ نحو 350 طائرةً مقاتلةً من سلاح الجو شاركت في العدوان على سوريا، بالتوازي مع استمرار الاعتداءات البرية.

أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، تدمير نحو 70%-80% من قدرات الجيش السوري.

ووفقاً لـ"جيش" الاحتلال، شاركت في العدوان نحو 350 طائرةً مقاتلةً من سلاح الجو الإسرائيلي، هاجمت نحو 320 هدفاً في جميع أنحاء سوريا.

وأضافت أنّه "تم تدمير عدد من الطائرات والمروحيات الحربية، والرادارات، وبطاريات صواريخ أرض - جو، والسفن، وصواريخ أرض - أرض، والقذائف صاروخية، ومواقع إنتاج أسلحة، ومستودعات أسلحة، وصواريخ سكود، وصواريخ كروز، وصواريخ بحر - بحر، وطائرات مسيّرة، وغيرها".

بالتوازي مع ذلك، لا يزال العدوان مستمراً براً، من خلال عمليات ينفّذها سلاح البر في "المنطقة العازلة" في الجولان السوري المحتل، بحيث يعمل "جيش" الاحتلال على "تأسيس وجود في المنطقة وتدمير أسلحة"، وفق تعبيره.

أما على الصعيد السياسي، فقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنّ "إسرائيل ستردّ بقوة إذا سمح النظام الجديد في سوريا لإيران بالعودة، أو بمرور أسلحة إلى حزب الله، وستجبي منه ثمناً باهظاً"، معلناً، في الوقت نفسه، أنّها "تريد إقامة علاقات بهذا النظام الجديد".

وأضاف نتنياهو أنّ "ما حدث للنظام السابق في سوريا سيحدث لهذا النظام أيضاً، في حال مرور أسلحة إلى حزب الله".

وفي وقت سابق، وصفت إذاعة "جيش" الاحتلال العدوان الإسرائيلي على سوريا، في أعقاب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، بأنّه "إحدى أكبر الهجمات منذ إنشاء إسرائيل".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أكد قرار الاحتلال مواصلة السيطرة على نقاط استراتيجية في سوريا، وإقامة منطقة أمنية عازلة، واستهداف الأسلحة الاستراتيجية ومنظومات الدفاع الجوي، وأي محاولات لنقل السلاح إلى لبنان.

وأكدت القناة "الـ12" الإسرائيلية أنّ سلاح الجو يعمل على نطاق واسع جداً في كل سوريا بهدف تدمير ما تبقّى من الجيش السوري وكل عتاده، "من الدبابات حتى الصواريخ"، بحسب قناة "كان".

 

 

 

بوتين: تحركات واشنطن في الشرق الأوسط عدوانية.. ونعوّل على توقيع الشراكة الاستراتيجية مع طهران

الرئيس الروسي يحذّر من أنّ التحرّكات العدوانية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط تؤثّر سلباً في الاقتصاد في المنطقة، مضيفاً أنّ بلاده "تعوّل على توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران".

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ "تحرّكات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط نشطة وعدوانية"، محذراً من أنّ هذا الأمر يؤثّر سلباً في الاقتصاد في المنطقة.

وأشار بوتين إلى أنّ لدى روسيا وإيران "مشاريع مشتركة ضخمة، ولا سيما في مجالي الطاقة والأمن"، مضيفاً أنّ بلاده "تعوّل على توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، خلال زيارة الرئيس الإيراني المرتقبة إلى روسيا".

كما أكد، في كلمة ألقاها خلال منتدى الاستثمار الخامس عشر لبنك "في تي بي" الروسي تحت عنوان "روسيا تنادي"، أنّ "العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وإيران مستقرة"، لافتاً إلى أنّ "حجم التبادل التجاري بينهما آخذ في الازدياد".

وفي السياق، أعلن بوتين أنّ "روسيا تعمل على تطوير علاقاتها مع الصين بعيداً عن الأحداث بشأن أوكرانيا"، لأنّ هذا البلد "شريك تجاري واقتصادي منذ فترة طويلة"، مشيراً إلى أنّ "التعاون بين البلدين في قطاع إنتاج السيارات لم يبدأ بالأمس، وهذا لا علاقة له بمغادرة الشركات المصنّعة الأوروبية".

وفيما يتعلق بالاقتصاد الروسي، أكد بوتين أنّه، و"بعد فترة صعبة، لم يتعافَ بالكامل فحسب، بل يضمن أيضاً تغييرات هيكلية نوعية"، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر "في غاية الأهمية، وربما الأهم، وهو نتيجة العمل في المجال الاقتصادي خلال العامين أو الأعوام الـ3 الماضية".

ولفت أيضاً إلى أنّ الاستثمارات في روسيا تنمو للعام الثالث، على التوالي، "على الرغم من كل المشكلات التي يحاول (أي الغرب) خلقها لنا من الخارج".

أما عن الشركات الغربية في روسيا، فأوضح بوتين أنّ موسكو "لن تهيّئ ظروفاً خاصةً لتلك التي ترغب بالعودة إلى سوقها، لكنها لن تمنعها من ذلك".

إضافةً إلى ذلك، صرّح بوتين، الأربعاء، بأنّ "مجموعة بريكس تولي الاهتمام المطلوب لإنشاء نظام دفع رقمي موحّد"، موضحاً أنّ "مشكلات المدفوعات خطيرة، وهي تعيقنا إلى حد ما، والاقتصاد العالمي يتطور، وعدد الشركاء آخذ في الازدياد".

وتابع: "الجميع لا يريد طرقاً آمنةً للتواصل الاقتصادي والمدفوعات فقط، بل الوسائل الحديثة للحسابات أيضاً".

وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الروسي أنّ "عملة بيتكوين والعملات الرقمية الأخرى سوف تتطوّر، ولن يستطيع أحد حظرها بغضّ النظر عن مصير الدولار".

في سياق متصل، لفت بوتين إلى أنّ "استخدام الولايات المتحدة الدولار كعملة عالمية يجعل الأرباح تهبط عليها من السماء"، إذ إنّ واشنطن "تستغلّ اقتصادات العالم لمصلحتها الخاصة عبر الدولار".

وتناول بوتين التقارير التي تزعم أنّ الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، هدّد بـ"فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول بريكس إذا أنشأت عملةً بديلة للدولار"، موضحاً: "لم يقل ذلك.. بل قال إنّه سيتخذ الإجراءات المناسبة، إذا قام أحد بمنع استخدام الدولار أو تقييده".

إلى جانب ذلك، تطرّق الرئيس الروسي إلى المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الدول الأوروبية، ورأى أنّها "لا ترتبط فقط بفقدان موارد الطاقة من روسيا، بل بتعطيل العلاقات التجارية والخدمات اللوجستية أيضاً".

يُذكر أنّ منتدى الاستثمار الـ15 يعقد في الفترة من 4 إلى 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري، في مركز التجارة العالمي في موسكو. ويناقش المؤتمر موضوعاً رئيسياً وهو "مستقبل رأس المال وعاصمة المستقبل"، ويشكّل منصةً لمناقشة اتجاهات الاقتصاد الكلي الرئيسية، وخيارات التنمية وتعزيز السيادة المالية لروسيا، والبحث عن فرص شراكة جديدة مع الدول الصديقة.

 

 

لجنة المتابعة للقمة الروحية انعقدت في المجلس الشيعي وناقشت اقتراحات للاعمار

 

وطنية - عقدت لجنة المتابعة للقمة الروحية اجتماعها الثاني في مقر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في الحازمية ،في حضور ممثلين عن المجلس والبطريركية المارونية ودار الفتوى الاسلامية ومشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز. 

وناقشت اللجنة ورقة عمل تتضمن اقتراحات لاعادة البناء والاعمار للاضرار التي خلفها العدوان الاسرائيلي على لبنان ، ورفع هذه الورقة الى الرؤساء الروحيين لاقرارها وتحويلها الى القمة الروحية. 

وستواصل اللجنة نشاطها في هذا الصدد وتعقد اجتماعا في دار الفتوى الثلاثاء المقبل ،وتزور عددا من القيادات الرسمية والسفارات العربية والاجنبية.

 

وزير الاتصالات: تمكنت فرق أوجيرو من إعادة تشغيل سنترالات في مناطق جنوبية عدة وشبكة ألفا في المروانية

 

وطنية - كتب وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم عبر منصة " اكس": رغم الدمار الكبير الذي لحق بالسنترالات، تمكّنت الفرق الفنية في أوجيرو، اليوم، من إعادة تشغيل محطات خربة سلم، جويا، عرسال، نحله، يمونة، زبود، انصار، منصوري، راس العين.

أثمّن عالياً الجهد الكبير الذي قامت به والذي يستحقون منّا كلّ الشكر والتقدير".

كذلك كتب وزير الاتصالات  في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم عبر منصة "اكس": رغم قسوة الظروف، أصلح العطل وأعاد وصل شبكة ألفا في مروانية.

أقدّر جهده وأثمّن جهود الفرق الفنية في شركتي ألفا وتاتش لأنها تمكّنت من إعادة تشغيل ٧٩ محطة لألفا من أصل ١٤١، و١٢٦ محطة لتاتش من أصل ١٩٠ كانت متضرّرة قبل وقف إطلاق النار".

 

 

وزير الطاقة عرض نتائج المسح الشامل لأضرار العدوان: إعادة الإعمار فرصة لتأمين خدمات بجودة أفضل مع ضمان استدامتها

وطنية - عقد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال الدكتور وليد فياض، مواكبة لانطلاق ورشة إعادة الإعمار في قطاع المياه نتيجة الحرب الاسرائيلية على لبنان، اجتماعا ضم مديري المؤسسات الاستثمارية للمياه، للوقوف عند نتائج المسح الشامل للأضرار التي تجريه هذه المؤسسات.

وأشار المكتب الإعلامي لوزير الطاقة في بيان إلى أن "كل مؤسسة قدمت تقريرا أوليا عرضت فيه حجم الدمار الذي أصاب المباني الإدارية، وشبكات المياه، ومحطات الضخ، والآبار العامة، وخطوط الدفع، والخزانات، وأنظمة الطاقة الشمسية في المناطق المستهدفة بالعدوان والكلفة التقديرية لإعادة الإعمار، والتي تخطّت بتقدير أولي ال200 مليون دولار أميركي اضافة الى الكسب الفائت، جراء تدني الجباية والمقدر بـ20 مليون دولار".

وعرض "تفصيل الأضرار جاء على الشكل الآتي:

في الجنوب: رغم الصعوبات الكبيرة بإجراء المسح في القرى الحدودية، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى قيام العدو الإسرائيلي بتجريفها بالكامل مع كل بناها التحتية من خزانات وشبكات ومحطات ضخ وعدادات، وهي في حاجة إلى إعادة بناء بشكل كامل. ويليها من حيث نسبة التدمير أقضية بنت جبيل،

مرجعيون، صور والنبطية، حيث تضررت كليا أو جزئيا محطات صف الهوا، البص، الوزاني، الطيبة ونبع الطاسة.

في البقاع: طالت الأضرار منشآت المياه في سحمر وبعلبك، إضافة الى 14 محطة متضررة منها، إثنتان مدمرتان بالكامل.

في الضاحية الجنوبية: بدأت ورش التصليح بالعمل حيث أن الأضرار محصورة في الأحياء التي استهدفت، ومن شأن إصلاحها سريعا تأمين الحد الأدنى المقبول من الخدمة للعائدين بانتظار ورشة الإصلاح الشاملة. أما على صعيد مصلحة الليطاني فقدرت الأضرار الناجمة عن استهداف أقنية الري بحوالى الـ10 ملايين دولار".

وأكد فياض أن "هذه الأضرار مهما بلغت كلفتها لا تقارن بالخسائر البشرية التي تكبدتها مؤسستا البقاع والجنوب، إذ سقط 12 شهيدا في الجنوب وشهيد واحد في البقاع أثناء أدائهم واجبهم الوظيفي تحت القصف والغارات الهمجية".

وحيا "موظفي قطاع المياه، الذين يعملون اليوم، ورغم الظروف المالية والأمنية الصعبة، من أجل القيام بالتصليحات الطارئة وإعادة تأمين الخدمة والقيام بالمسوحات المطلوبة في إطار تحضير ملف متكامل يعرض على الجهات المانحة في إطار مؤتمر باريس وغيره".

واعتبر فياض أن "عملية إعادة الإعمار ستشكل فرصة لتأمين خدمات بجودة أفضل مع ضمان استدامتها، وذلك من خلال إدخال تقنيات حديثة وترشيد الانفاق وخفض الهدر الفني والتعديات وعبر تعزيز التعاون مع الوزارات والمؤسسات الأخرى لضمان إصلاح الأضرار في أسرع وقت ممكن".

ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات المانحة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه الشعب اللبناني الذي يعاني تداعيات هذا العدوان الاسرائيلي الغاشم من خلال تأمين التمويل اللازم لإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة".

126 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
487422