القماطي للميادين: ردّ المقاومة دفع لتنفيذ آلية وقف النار.. ونحن بانتظار أداء اللجنة المشرفة

نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود القماطي، يتحدّث للميادين، عن ردّ المقاومة على خروقات الاحتلال الإسرائيلي ورؤيتها للوصول إلى وقف حقيقي لإطلاق النار، ويصرّح بتمسّك حزب الله بترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية

أكّد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود القماطي، اليوم الأربعاء، أنّ "ردّ المقاومة على خروقات الاحتلال الإسرائيلي هو من دفع الجميع إلى التحرّك بشأن تنفيذ آلية وقف إطلاق النار"، وأنّه "أصاب الاحتلال في المقتل".  

وفي حديثه إلى الميادين، أضاف القماطي أنّ "هناك آلية مجهولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أنّ "الأميركي تراخى وأعطى فرصة للإسرائيلي لاستباحة الأراضي اللبنانية". 

وفي السياق، شدّد القماطي على أنّ "تراخي اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار هو مقصود"، حيث "أُتيح للعدو أن يحقّق ما لم يحقّقه في العدوان". 

وأردف بالقول: "نحن بانتظار أداء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، ونحن غير مرتاحين، ولكنّنا سنتجاوب معها لوقف العدوان".

وتابع القماطي: "تركنا الأمور خلال الأيام الماضية لمنظومة الدفاع كالجيش والمؤسسات والأمم المتحدة.. فأين هي؟". 

وأوضح أنّه "لا بدّ من الوصول إلى وقف حقيقي لوقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أنّ "العدو هو من يحتاج إلى هذا الأمر". 

وأضاف للميادين: "نحن صابرون ما دام الصبر ممكناً، ونحن وافقنا على وقف إطلاق النار، وعلى العدو أن يوقف عدوانه"، محذراً من أنّ "إصدار بيان رقم 2 أو 3 هو أمر ممكن إذا تمادى العدو في الخروقات، ولكنّنا نعطي الفرصة للجنة المشرفة الآن". 

وبيّن القماطي أنّ "العدو على الأراضي اللبنانية ويعتدي"، فيما "هناك شريحة تتكلّم فقط على سحب سلاح المقاومة ولم تُدن الاحتلال ولو بكلمة واحدة". 

في هذا الإطار، شدّد القماطي على أنّ "المقاومة قادرة على العودة إلى المعركة بالصواريخ البعيدة والقريبة". 

ورأى أنّ "على الجميع أن ينظر إلى الخطر القادم من الشرق"، والسؤال هو: "من يدافع عن لبنان كما دافعت عنه المقاومة والجيش؟".

وأكّد القماطي للميادين أنّ "المقاومة حاجة استراتيجية"، داعياً من يريد التحدّث عن السلاح إلى الحوار. 

"حزب الله متمسّك بترشيح سليمان فرنجية للرئاسة"

وبشأن انتخاب رئيس للجمهورية، أعرب القماطي عن عدم تفاؤله بهذا الأمر، "على الرغم من جدية الموضوع"، والسبب هو "غياب الأكثرية المطلوبة"، مردفاً: "نحن مرتاحون لأنّنا حسمنا مرشحنا منذ زمن، وهو سليمان فرنجية، فيما لا يبدو أنّ الطرف المقابل لديه مرشح للرئاسة". 

وشدّد على تمسّك حزب الله بسليمان فرنجية، وعلى تشجيع الحزب على الحوار بين الكتل النيابية لمحاولة التفاهم على اسم أو اسمين للرئاسة.

وبشأن التطورات الأخيرة على الساحة السورية، قال القماطي إنّ "الإرهاب تقدّم من دون مقاومة، ولكن بدأت تنقلب الأمور لصالح الجيش السوري منذ الأمس".

يُشار إلى أنّ الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك عبر استهداف القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع ما أدّى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين، وعبر تنفيذ طيرانه الحربي والمُسيّر طلعات جوية في الأجواء اللبنانية، في ظل غياب لأي تحرّك رسمي من جانب اللجنة الموكل إليها الإشراف على آلية تنفيذ الاتفاق.  

وفي إثر ذلك، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان عملية تحذيرية استهدفت فيها موقعاً للاحتلال في تلال كفرشوبا المحتلة، حيث تمّ تنفيذ هذه العملية، بعد مراجعات عديدة للجهات المعنية لوقف هذه الخروقات، إلاّ أنّها لم تفلح، بحسب بيان المقاومة.

 

 

 

الكتيبة الكورية قدمت لسكان بلدة الشبريحا صور مساعدات إنسانية

 

وطنية - صور – سلمت الكتيبة الكورية، المعروفة باسم "كتيبة دونغميونغ"، الى مختار بلدة الشبريحا رضا عون، مساعدات انسانية ضمت 250 صندوقا من المواد الغذائية ولوازم النظافة.

فقد زار قائد الكتيبة العقيد يو جونغيون مع عدد من الضباط والجنود منزل مختار البلدة، في اطار تقديم المساعدات للسكان الجنوبيين بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وقال على الاثر: "نرحب بصدق بعودتكم إلى منازلكم بعد تجاوزكم الألم والمعاناة التي سببتها الظروف الصعبة. وحدتنا الكورية ستدعم بكل السبل الممكنة استعادة السلام والاستقرار الذي كان قبل النزاع."

اضاف: "تعمل الوحدة الكورية المتمركزة في جنوب لبنان، على مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، في إطار جهودها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. ولكن منذ سبتمبر الماضي، ازدادت الأوضاع سوءا بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة والعمليات البرية. ومع ذلك، تخطط الوحدة للقيام بأنشطة إنسانية شاملة، وهي واحدة من المهام التي كلفتها بها الأمم المتحدة".

بدوره، تقدم مختار الشبريحا باسم البلدة، بجزيل الشكر والتقدير لقائد الكتيبة الكورية وجنودها"، مؤكدا أن "البلدة ستعمل على تطوير العلاقة الوثيقة والطيبة مع الكتيبة الكورية التي قدمت لسكان بلدتنا العديد من المشاريع التنموية" .

 

الصين تفرض قيوداً على تصدير مكوّنات رئيسية للشرائح الإلكترونية إلى الولايات المتحدة

بكين تعلن أنها ستفرض قيوداً على تصدير مكوّنات رئيسية في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت واشنطن عن قيود جديدة تستهدف قدرة الصين على صناعة الشرائح الإلكترونية المتطورة.

 

أعلنت بكين، اليوم الثلاثاء، أنها ستفرض قيوداً على تصدير مكوّنات رئيسية في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت واشنطن عن قيود جديدة تستهدف قدرة الصين على صناعة الشرائح الإلكترونية المتطورة.

وتشمل المواد التي فرضت عليها القيود معادن الغاليوم والأنتيمون والجرمانيوم التي يمكن استخدامها في تكنولوجيا مزدوجة للاستخدامات المدنية والعسكرية، بحسب وزارة التجارية الصينية، وذلك في بيان تحدّث عن مخاوف متعلقة بـ"الأمن القومي".

وذكرت الوزارة، في بيان تحدّث عن مخاوف متعلقة بـ"الأمن القومي"، أن صادرات الغرافيت، وهو مكوّن رئيسي آخر، ستخضع لـ"رقابة أكثر صرامة لتحديد المستخدمين النهائيين والاستخدامات النهائية".

وقالت: "من أجل حماية مصالح الأمن القومي والإيفاء بالالتزامات الدولية، مثل منع انتشار (الأسلحة)، قرّرت الصين تعزيز الضوابط على تصدير السلع المعنية ذات الاستخدامات المزدوجة إلى الولايات المتحدة".

وأضافت: "أيّ منظمة أو فرد في أي بلد أو منطقة تنتهك القواعد ذات الصلة ستحاسب بموجب القانون".

وفي إجراءاتها الأخيرة، أعلنت واشنطن فرض قيود على المبيعات لـ140 شركة، بما فيها شركتا "بيوتيك" و"سيكاريير" الصينيتان للشرائح الإلكترونية، من دون إذن إضافي.

وتطال القيود أيضاً "مجموعة ناورا للتكنولوجيا" التي تصنع معدات لإنتاج الشرائح الإلكترونية، بحسب وزارة التجارة الأميركية.

وتوسّع هذه الخطوة جهود واشنطن لفرض قيود على الشرائح الإلكترونية المتطورة إلى الصين، والتي يمكن استخدامها في أنظمة الأسلحة المتطورة والذكاء الاصطناعي.

وتشمل القواعد الأميركية الجديدة ضوابط على 20 نوعاً من معدات صناعة الشرائح الإلكترونية و3 أنواع من الأدوات البرمجية لتطوير أو إنتاج أشباه الموصلات.

وتعهّدت بكين سريعاً الدفاع عن مصالحها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تنتهك إجراءات ضبط الصادرات" و"عرقلت التبادلات التجارية والاقتصادية العادية".

ورأت الصين، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن "سيّست القضايا الاقتصادية والتجارية والمرتبطة بالتكنولوجيا واستخدمتها كأسلحة".

وتفرض الخطوة أيضاً قيوداً على صادرات "السلع ذات الاستخدامات المزدوجة للمستخدمين العسكريين الأميركيين لأغراض عسكرية".

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد أكد أنّ أولى إجراءاته الاقتصادية بعد تنصيبه ستكون زيادة رسوم الجمارك على المنتجات الواردة من الصين، فضلاً عن كندا والمكسيك، في قرارات عزاها إلى الأزمات المرتبطة بالمواد الأفيونية والهجرة.

وتعليقاً على تصريحه، قالت الخارجية الصينية محذرةً: "لن ينتصر أحد في الحرب التجارية".

 

حجم الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي خلال 5 سنوات بلغ 741 مليار دولار

يقول موقع "ستاتيستا" إنّ الإنفاق العالمي على برامج الذكاء الاصطناعي شهد نمواً كبيراً خلال السنوات الـ5 الماضية، متوقّعاً استمرار هذا النمو نهاية العقد الحالي ليتجاوز أربعة أضعاف ما هو عليه الآن.

 

 

شهد الإنفاق العالمي على برامج الذكاء الاصطناعي نمواً كبيراً خلال السنوات الـ5 الماضية، وسط توقّعات باستمرار النمو حتى يتجاوز 4 أضعاف ما هو عليه الآن، نهاية العقد الحالي.

ففي عام 2020، كان معدل الإنفاق العالمي السنوي على الذكاء الصناعي نحو 93 مليار دولار، ومن المتوقّع أن يصل إلى نحو 827 مليار دولار بحلول العام 2030، وفق ما تشير إليه إحصائيات موقع "ستاتيستا".

ووفق الموقع فإنّ عام 2024 شهد قفزة في معدلات الإنفاق على الذكاء الاصطناعي بمقدار 50 مليار دولار، مقارنةً بعام 2023، وسط توقّعات باستمرار نمو حجم الاستثمارات في هذا المجال.

وأورد الموقع إحصائيات عن الإنفاق السنوي الذي تمّ فعلياً منذ 2020 حتى 2024، مشيراً إلى أنه يقدّر بـ741 مليار دولار، إضافةً إلى حجم الإنفاق المتوقّع خلال السنوات المقبلة حتى عام 2030:
 
2020: بلغ حجم الإنفاق 93.2 مليار دولار.
 
2021: ارتفع حجم الإنفاق بأكثر من الضعف ليسجّل نحو 2.3 مليار دولار.
 
2022: تراجع الإنفاق العالمي عن معدلات 2021 ليسجّل نحو 125 مليار دولار.
 
2023: سجّل الإنفاق العالمي ارتفاعاً جديدة ليصل إلى نحو 136 مليار دولار.
 
2024: واصل الإنفاق العالمي ارتفاعه ليسجّل 184 مليار دولار.
 
2025: تشير التقديرات إلى أن الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 244 مليار دولار.
 
2026: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 320 مليار دولار.
 
2027: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 416 مليار دولار.
 
2028: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 529 مليار دولار.
 
2029: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 668 مليار دولار.
 
2030: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 827 مليار دولار.

تحديات الذكاء الاصطناعي

وبحسب موقع "ستاتيستا" فإنّ إدارة البيانات لا تزال تمثّل أكبر تحدٍّ يواجه البنية التحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وهو يتمثّل بأشكال مختلفة لشركات الذكاء الاصطناعي. فبينما تحتاج بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي بيانات في مجالات محدّدة، فإنّ أنظمة أخرى تواجه تحديات في إدارة وتنظيم البيانات التي حصلت عليها بالفعل.

وعلى سبيل المثال، فإنّ شركات الذكاء الاصطناعي التابعة للدول الكبرى تواجه تحديات تتعلّق بامتناعها عن تخزين البيانات خارج حدودها لاعتبارات خاصة بكلّ دولة، وهو ما يقود لنقص في حجم المعلومات التي تحتاجها أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تطوّرها، بحسب الموقع.

 

 

 

"المقاومة الاسلامية" ردا على الخروقات الاسرائيلية: نفذنا ردا دفاعيا اوليا تحذيريا واستهدفنا موقع رويسات  العلم لان المراجعات لوقف الخروقات لم تفلح

وطنية - اعلنت "المقاومة الاسلامية" في بيان حمل الر قم 1، انه "على إثر الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجر نهار الأربعاء في 27 تشرين الثاني 2024، والتي تتخذ أشكالا متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذت المقاومة الإسلامية مساء اليوم الإثنين ردّا دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. وقد اعذر من انذر".

 

124 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
487422