استطلاع إسرائيلي جديد يظهر أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيّدون وقف الحرب في لبنان، فيما أيّدت الغالبية الكبيرة تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر.
أظهر استطلاع رأي، أجرته القناة "الـ 12" الإسرائيلية، اليوم السبت، أنّ أكثر من نصف الإسرائيليين (54%) يؤيّدون وقف الحرب في لبنان، بينما 24% يعارضون ذلك، و22% غير متأكدين من موقفهم.
وجاء في استطلاع القناة "الـ12" أنّ أغلبية كبيرة تؤيد تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت 79% من نسبة المشاركين، و8% فقط يعارضون ذلك، و13% غير متأكدين.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا يثقون في الطريقة التي تدير بها الحكومة "إسرائيل" الأمور، وأجاب 64% منهم أنهم لا يثقون بالحكومة، فيما 30% يثقون، أمّا بين ناخبي الائتلاف فقط فقد جاءت النتائج عكسية، بحيث 61% يثقون بالحكومة مقابل 30% لا يؤمنون بها.
وفيما يتعلق بمسألة تقييم الشخصيات السياسية المناسبة لمنصب رئاسة الوزراء، فحصل بنيامين نتنياهو على تأييد 38% مقارنةً بزعيم المعارضة يائير لابيد الذي حصل على 28%.
وعندما جرت المقارنة بين نتنياهو وعضو "الكنيست" بيني غانتس، حظي نتنياهو على تأييد 37%، وغانتس على دعم 29% من المشاركين في الاستطلاع.
أمّا في السيناريو السياسي الذي يواجه فيه نتنياهو نفتالي بينيت، فحصل بينيت على دعم بنسبة 34%، بينما تفوّق عليه نتنياهو بنسبة 38%.
وفي بحث المنافسة على رئاسة الوزراء بين نتنياهو وعضو "الكنيست" غادي أيزنكوت، حصل نتنياهو على تأييد 35%، فيما حصل رئيس الأركان السابق على 33%.
وأمس، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله لن يتنازل، وعلى "إسرائيل" أن لا تخطئ في تقديراتها بشأنه، مضيفةً: "سبق أن تعلّمنا أنّ الوحل اللبناني لا يزول بسهولة، وهو بالنسبة إلينا تذكير ممتاز بأنّ لبنان هنا لكي يبقى".
وجهت مجموعة البازورية الإعلامية سؤالا للمتابعين عبر خدمة الخبر العاجل في كل مجموعاتها على الواتساب (21 مجموعة) والتليغرام الذين يزيد عددهم عن 4500 شخص فشارك 1230 شخص وجاءت النتيجة كالتالي بعد مرور يومان وجاءت النتيجة أن 79% من المشاركين يتوقعون تسوية قريبة جداُ فيما 21% يرونها بعيدة جداً
مصادر في المنطقة الشمالية لإعلام إسرائيلي تنتقد وتهاجم عمليات "الجيش" الإسرائيلي، مطالبةً هيئة الأركان العامة بوقف التوغلات جنوبي لبنان، معترفةً بأنّه لا يمكن تدمير بنية حزب الله التحتية التي بُنيت على مدى 20 عاماً.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات "الجيش" الإسرائيلي، مطالبةً هيئة الأركان العامة بوقف التوغلات جنوبي لبنان.
وفي التفاصيل، نقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن المصادر، أنّه "يجب إيقاف التوغلات لتحقيق الاستقرار في الخطوط التي يوجد فيها الجيش للحد من إطلاق الصواريخ".
فوفقاً لمصادر المنطقة الشمالية، "يطلق عناصر حزب الله النار والصواريخ المضادة للدروع من القرى التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي"، مشددةً على أنّ "عودة عناصر حزب الله إلى المنطقة وإعادة بناء البنية التحتية خطر كبير".
وأشار الموقع إلى أنّ قيادة المنطقة الشمالية "تعترف بأنّه لا يمكن تدمير بنية حزب الله التحتية في جنوب لبنان، والتي تم بناؤها على مدى 20 عاماً".
كما لفتت المصادر إلى "توتر كبير بين فرقة الجليل وقيادة المنطقة الشمالية على خلفية منع نقل معدات عسكرية إلى عمق الأراضي اللبنانية، لأنّ هيئة الأركان مهتمة بالتسوية، ولا ترغب في رؤية تقدم للقوات في جنوب لبنان".
وتُضاف هذه التصريحات والانتقادات إلى اعترافات إسرائيلية أخرى باحتفاظ حزب الله بقدراته الصاروخية، وذلك بعد تكثيف المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها مستوطنات الشمال، وفي اتجاه "تل أبيب" وضواحيها، خلال الأيام الأخيرة، من القرى الحدودية التي زعم "جيش" الاحتلال أنّه أنهى العمل فيها، وأيضاً وسط مواجهة قوات الاحتلال تصدياً شرساً من المقاومين جنوبي لبنان، الذين يفشلون محاولات تقدمهم.
ويأتي ذلك فيما تستمر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، فيما يؤكّد حزب الله جاهزيته لتنفيذ عمليات نوعية إضافية ومواصلته التصدي والدفاع عن لبنان لمدة زمنية طويلة، إذا لم يجرِ التوصل إلى تسوية تضمن بنوداً تحفظ السيادة اللبنانية ووقفاً كاملاً للنار، وليس تسويةً وفقاً للشروط الإسرائيلية.
وطنية - قال الموفد الاميركي آموس هوكستين بعد انتهاء اللقاء مع الرئيس نبيه بري في تصريح مقتضب، انه "لم يفصح تفاصيل عن هذا اللقاء قد تكون مخيبة للبعض وهناك تقدم ايجابي وسازور تل ابيب وسنسير خطوة تلو اخرى ونعمل مع الادارتين.
ولفت الى "انجاز تقدم اضافي، وقال : سأنتقل خلال ساعتين الى اسرائيل في محاولة للوصول الى خاتمة اذا تمكنا من ذلك ولن أعلن المفاوضات علنا"
إسرائيل (كيان العدو) تهدد إعلاميي محور المقاومة: "تحسسوا رقابكم" رسالة واضحة من أدرعي!
انتقلت إسرائيل إلى مرحلة جديدة من التصعيد، مستهدفة هذه المرة إعلاميي محور المقاومة بشكل مباشر، وذلك عبر تصريحات أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، حملت تهديدًا علنيًا بتصفية هؤلاء الإعلاميين.
في منشور نشره على منصة "إكس"، هاجم أدرعي الإعلاميين المناهضين لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الإعلام الذي يدعم محور المقاومة يتحول إلى أداة "إرهابية". وكتب أدرعي: "عندما يمتطي الإرهاب راية الإعلام ويتخفى وراء حبر مسموم وقلم ملوث ليغطي نشاطاته وتخطيطاته الميدانية، يصبح أكثر فتكًا بالإنسان والإنسانية. ومع ذلك، فإن هذا القناع المزيف لن يخفي حقيقته طويلاً، وسيكشف صاحبه عاجلاً أم آجلاً".
"ليبانون ديبايت"
126 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع