تحويل مالي مرتبط بحزب الله مرّ عبر بلغاريا و جهاز الأمن البلغاري: أجهزة البيجر المستخدمة في هجوم لبنان لم تصنع في بلغاريا
ذكرت قناة "بي.تي.في" البلغارية، نقلا عن مصادر في وكالة الأمن الوطني، الخميس، أن 1.6 مليون يورو مرتبطة بالهجوم المميت بأجهزة الاتصال اللاسلكية بيجر المتفجرة في لبنان مرت عبر بلغاريا قبل تحويلها إلى المجر.
وقالت السلطات البلغارية، اليوم الخميس، إن وزارة الداخلية وأجهزة أمن الدولة فتحت تحقيقا في علاقات محتملة لإحدى الشركات بالأجهزة دون أن تذكر اسمها.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن شركة "نورتا غلوبال" المحدودة ومقرها صوفيا سهلت بيع أجهزة البيجر لحزب الله .
واستشهد في هذه التفجيرات خلال اليومين الماضيين 37 شخصا و2931 جريحا، ونعى حزب الله عددا من مجاهديه في هذه الهجمات.
وأعلنت شركة غولد أبولو التايوانية، الأربعاء، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن بأيدي عناصر من حزب الله هي من صنع شريكها المجري "باك".
إلا أن بودابست ردت بأن شركة "باك" BAC المجرية هي "وسيط تجاري بدون موقع إنتاج أو عمليات في المجر".
وأكد المتحدث باسم الحكومة زلتان كوفاكس عبر منصة إكس أن "الأجهزة المعنية لم توجد يوما على الأراضي المجرية."
من جهة أخرى قال جهاز الأمن البلغاري اليوم الجمعة إنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) في بلغاريا من تلك التي استخدمت في هجوم لبنان، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت السلطات البلغارية أمس :"إن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحتا تحقيقا في احتمال وجود صلة لإحدى الشركات ببيع أجهزة البيجر لحزب الله التي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم متزامن".
العدو يشتبك يوم أمس مع مقاومين ويستهدفهم بصواريخ مسيرة ويأسر جثامينهم عند الحدود .. وبانتظار بيان المقاومة
اشار المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني، ، في منشور على حسابه عبر "اكس"، الى ان
"جيش الدفاع أحبط محاولة اعتداء بتفجير عبوة ناسفة على الحدود اللبنانية: توثيق من كاميرات الجسم التي كانت بحوزة العناصر".
وتابع، "قوات جيش الدفاع التي نصبت كمينًا على الحدود الشمالية مطلع الأسبوع رصدت عنصرين اثنين لحزب الله قاما بزرع عبوة ناسفة ضد قواتنا على الحدود اللبنانية حيث وجّهت القوات نيران المدفعية والجوية لتصفية العنصرين الذيْن حاولا تنفيذ عملية تفجير العبوة الناسفة في منطقة موقع تسيبورن".
واصلت المقاومة الإسلامية عملياتها ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الصهيونية على لبنان وسيادته.
وبالسياق، نفذت المقاومة يوم الخميس 19-09-2024 سلسلة عمليات وفقا للآتي:
1- الساعة 7:45 استهداف نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وإصابتها بشكل مباشر وإيقاع عدد من القتلى والجرحى فيها.
2- شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في يعرا واصابت أهدافها بدقة، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا.
3- شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في بيت هلل مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها واصابت أهدافها بدقة، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا.
4- الساعة 13:25 استهداف موقع راميا بقذائف المدفعية.
5- الساعة 13:30 استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة.
6- استهداف ثكنة زرعيت للمرة الثانية بصلية صاروخية.
7- الساعة 14:40 استهداف موقع حانيتا بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
8- استهداف ثكنة ميتات بصليات من صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة.
9- استهداف ثكنة ميتات الشوميرا من صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة.
10- استهداف مقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
11- الساعة 19:35 استهداف موقع المالكية بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
12- استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
13- الساعة 19:00 استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
14- استهداف المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا بالأسلحة الصاروخية، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
15- استهداف ثكنة ادميت بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
16- استهداف مقر قيادة الكتيبة في ثكنة ليمان براجمة صاروخية، كردٍ على الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة الناقورة وإصابة مدنيين.
17- استهداف موقع المطلة بصلية من صواريخ فلق، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
المصدر: موقع المنار
حزب الله مستمر في استهداف مواقع وثُكَن ومقارّ لقوات الاحتلال، ورئيس مستوطنة "المطلة" يؤكد أن الرشقة الأخيرة من لبنان أحدثت دماراً هائلاً وحرائق وأضراراً مباشرة في المباني، وإعلام إسرائيلي يتحدث عن أضرار كبيرة وعتمة في كل المستوطنة.
تحدث رئيس بلدية مستوطنة "المطلة"، شمالي فلسطين المحتلة، دافيد أزولاي، اليوم الخميس، عن الرشقة الأخيرة من لبنان، مؤكّداً أنها "أحدثت دماراً هائلاً وحرائق وأضراراً مباشرة في المباني"، قائلاً: "لم أرَ شيئاً كهذا منذ بداية الحرب".
وفي السياق نفسه، أفاد الصحافي في القناة الـ"14" الإسرائيلية، بوعاز جولان، بإطلاق ما يتراوح بين 6 و8 صواريخ بركان على "المطلة"، أحدثت أضراراً جسيمة وكبيرة وعتمة في المستوطنة بأكملها، بحيث تضررت الكابلات الكهربائية والاتصالات.
من جهته، قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" في الشمال إنّ مستوطنة "المطلة" تدخل في سيناريو " ألتا"، بحيث لا كهرباء ولا اتصالات، من جراء سقوط صواريخ ثقيلة في المستوطنة.
و"سيناريو ألتا"، هو سيناريو انقطاع التيار الكهربائي في "إسرائيل" لأكثر من 72 ساعة، والذي من شأنه أن يتسبب بانهيار جميع الأنظمة.
أمّا القناة الـ"12" فأقرّت بإلحاق 7 صواريخ، سقطت في المستوطنة، أضراراً في المباني واندلاع حريق في المنطقة، وتحدثت عن إصابة أحد الجنود هناك.
وتعمل 4 طواقم إطفاء منذ أكثر من ساعتين على إخماد الحرائق التي اندلعت في "المطلة".
وقالت منصة إعلامية إسرائيلية إنّ "جيش" الاحتلال أعلن "تعتيماً معلوماتياً" كاملاً في مستوطنات الشمال، ولا يسمح لأحد بالدخول أو التصوير.
وفي هذا السياق، أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة بأنّ الجبهة الداخلية للاحتلال أصدرت تعليمات لسكان مستوطنات الجليل الأعلى وشمالي الجولان المحتل بالبقاء قرب الملاجئ.
وصباح اليوم، اعترف الاحتلال بمقتل ضابط وجندي و9 جرحى في القصف الذي نفّذه حزب الله، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار القصف من المقاومة ضد أهداف متعددة في شمالي فلسطين المحتلة.
وفي السياق نفسه، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - عملياتها، بحيث نفّذت عدّة عمليات عسكرية نوعية، مستهدفة مواقع وثكناً ومقار لقوات الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية والمدنيين
وقصفت المقاومة موقع "المطلة" بصلية من صواريخ فلق، واستهدفت المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة "يعرا" بالأسلحة الصاروخية.
وقصفت مقر قيادة الكتيبة في ثكنة "ليمان" وثكنة "أدميت"، بالإضافة إلى مقر قيادة لواء حرمون (810) في ثكنة "معاليه غولاني"، عبر صليات من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك، استهدفت المقاومة ثكنتي "الشوميرا" و"ميتات"، بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
واستهدفت أيضاً مبانيَ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "المطلة"، وموقع "السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في العمليتين.
كما استهدفت ثكنة "زرعيت" بقذائف المدفعية، وأصابتها إصابة مباشرة، وعاودت استهداف الثكنة بصلية صاروخية.
وبالقذائف المدفعية، أعلنت المقاومة في بيانات منفصلة استهداف موقعي "المالكية" و"حانيتا" وإصابتهما إصابة مباشرة، بالإضافة إلى استهداف موقع "راميا".
وقبل ذلك، شنّت المقاومة هجومين جويين، عبر أسراب من المسيرات الانقضاضية، الأول على مرابض مدفعية العدو في "بيت هلل"، مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها. أما الثاني فكان على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في "يعرا"، وأصابت في كلا الهجومين أهدافها بدقة.
وصباح اليوم، تم استهداف نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع "المرج"، وأصيب بصورة مباشرة، وووقع فيه عدد من القتلى والجرحى.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، بحيث تحدث مراسل الميادين عن اعتداءات إسرائيلية خلال الساعات الماضية، عبر سِلسلة من الغارات الحربية، استهدفت مرتفعات الريحان وبلدتي المحمودية وميدون.
وكالة أمن الدولة البلغارية، تكشف أنّها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مسجّلة في بلغاريا، ومرتبطة ببيع أجهزة "بيجر" إلى حزب الله في لبنان.
صورة تعبيرية من الأرشف
أعلنت وكالة أمن الدولة البلغارية، اليوم الخميس، أنّها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مُسجّلة في بلغاريا، ومرتبطة ببيع أجهزة النداء الآلي "بيجر" إلى حزب الله في لبنان.
وأضافت وكالة أمن الدولة البلغارية "DANS"، في بيانٍ، أنّه "لم يتمّ الكشف عن شحنات أجهزة النداء المشتبه بها على الأراضي البلغارية".
وتزعم تقارير إعلامية بلغارية، أنّ شركة مقرّها صوفيا تسمّى "Norta Global Ltd" سهّلت بيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية، التي انفجرت في جميع أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصاً وإصابة أكثر من 4000 في عدة مناطق لبنانية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، كشفت شركة "آيكوم" اليابانية، أنه لا يمكن تأكيد شحن الشركة منتجاً لاسلكياً مرتبطاً بانفجارات أجهزة اتصال لاسلكي في لبنان.
وأكّدت أنّ الجهاز، الذي ارتبط بتقارير إعلامية تفيد بأن أجهزة اتصال لاسلكية تحمل شعارها انفجرت، "متوقّف إنتاجه منذ 10 سنوات".
وقالت الشركة، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن "الجهاز من طراز (آي سي في 82) هو جهاز راديو محمول قمنا بتصنيعه وشحنه من عام 2004 إلى تشرين الأول/أكتوبر 2014 للأسواق الخارجية، بما في ذلك الشرق الأوسط".
وأوضحت الشركة أنّ "الكمية قد نفدت منذ نحو 10 سنوات، ولم نشحنه من المكتب الرئيسي منذ ذلك الحين".
وفي السياق نفسه، أكّد مؤسس ورئيس شركة "غولد أبولو" التايوانية، هسو تشينغ كوانغ، أنّ الأجهزة اللاسلكية "البيجر" التي تعرّضت لانفجارات في لبنان، ليست من تصنيع الشركة التايوانية، بل "صنعتها شركة في أوروبا"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأوضح مؤسس الشركة، أمس، أنّ الأجهزة التي انفجرت "صنعتها شركة بي إيه سي الهنغارية، لها الحقّ في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية".
وكشفت مصادر أمنية للميادين، أمس الأربعاء، أنّ أجهزة "البيجر" التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة "آي سي" في جهاز "البيجر"، التي احتوت المواد المتفجرة.
وأضافت مصادر الميادين الأمنية أنّ هذه المواد المفخخة والمتفجرة "لا تُكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها"، بحيث "لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركّبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية".
122 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع