صدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله ما يلي: :نشرت جريدة النهار في عددها الصادر صباح اليوم أن "حزب الله يطلب من أهالي بلدات جنوبية إخلاءها تحسباً لعمليات إسرائيلية واسعة"، إن هذا الخبر عار من الصحة جملةً وتفصيلاً ولا أساس له على الإطلاق".
وطنية - قام وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال الدكتور وليد فياض، صباح اليوم، بجولة تفقدية على مجرى نهر بيروت، فمجرى نهر الكلب، لقرب إنتهاء أشغال التنظيف فيهما.
وقال:"جولتنا اليوم للتأكد من أعمال التنظيف لمجاري الأنهر والتي تشمل كل المناطق اللبنانية كي نتفادى المشاكل التي حصلت في السنوات الماضية. أعلنا عن مزايدات لتنظيف الأنهر وللمرة الأولى في لبنان يتم تلزيم هذه الأعمال بالمزايدة، ومن فاز بها دفع المال لتنفيذها".
أضاف :"ان المعادلة مفيدة للطرفين، من جهة مالية الدولة تربح ومن جهة ثانية يكسب المتعهد، والاهم أننا نكسب الحماية للبنى التحتية ومجاري الأنهر كي لا تحصل الفياضانات التي حصلت سابقا".
وأشار إلى ان"التعزيل في نهر بيروت حصل بشكل جيد جدا حتى الان، لكل مجرى النهر لا سيما لتوسعة عنقه(الذي تسبب بالكثير بالمشاكل) وذلك بعد نزع التعديات الذي حصل بالتعاون مع وزارة الأشغال نظرا للتقاطع بين الأملاك البحرية والنهرية، وبدورها ستلجأ وزارة الأشغال إلى مساعدة الجيش اللبناني لتعزيل الجزء المتعلق بالأملاك البحرية( التي تقع تحت مسؤوليتها)".
كما لفت فياض إلى "أعمال التدعيم الحاصلة لبعض جدران مجرى النهر المتصدعة"، وقال:"ان التعديات على الأنهر لم تنته كليا، فالبعض يستعمل أرض المجرى كموقف للسيارات والشاحنات، وحتى خارج النهر تلجأ الصهاريج إلى الوقوف من دون وجه حق لأنها تقف على املاك نهرية ولاشغالها يجب ان يمر الموضوع عبر مراسيم وقرارات اشغال تتقاضى من خلالها الدولة حقوقها، علينا العمل على هذا الأمر. من جهة اخرى، نرى ان عملية رمي النفايات في مجرى النهر لم تتوقف".
وحمل فياض الشعب اللبناني "مسؤولية حماية البيئة، طبعا الدولة هي المسؤول الاول، ولكن الشعب يجب ان يكون على قدر المسؤولية"، مناشدا الجميع "بالالتزام في بيئة حضارية وحماية السلامة العامة والابتعاد عن التعديات".
وردا على سؤال، قال فياض:" نعم هناك تعاون مع وزارة الأشغال وتنسيق معها حيثما لزم الأمر، فكل جهة تقوم بمسؤولياتها لا سيما في موضوع تعزيل مجرى الأنهر او عنق المجرى في الأملاك البحرية".
نهر الكلب
ثم انتقل الوزير فياض مع الوفد الإعلامي إلى مجرى نهر الكلب وتفقد أعمال التعزيل التي من المقرر ان تنتهي بعد أيام، ولفت إلى أعمال التعدي القائمة على الأملاك النهرية من قبل مؤسسة سياحية محاذية، قائلا "تمت مراسلة وزارة الداخلية بهذا الشأن وطلبنا منها نزع هذه التعديات لأنها تقلل مساحة مجرى النهر مما يسبب بالمشاكل".
وأشار إلى أنه في "مجرى نهر وادي حنتوش التعديات كبيرة على الرغم من أعمال التعزيل التي قام بها المتعهد، ذلك لأنه ليس من مسؤوليته ازالة أعمال البناء المخالفة الموجودة هناك. وفي ما لا سمح الله وحصلت الفيضانات في منطقة نهر وادي حنتوش لن يكون ذلك من مسؤولية وزارة الطاقة انما بسبب التعديات والمخالفات".
وقال:"ان المسؤولية الاولى تقع على المتعدي نفسه، المسؤول الثاني هو الجهة المناط بها نزع هذا التعدي وفي هذه الحال اما البلديات او وزارة الداخلية".
اضاف:"ان اعمال التعزيل في نهر وبيروت ونهر الكلب شبه منجزة في الأمور العضوية كالأحجار والأتربة وغيرها والتي تضيق المجاري ويمكن ان تساهم في خلق الفيضانات، يبقى هناك التعديات في البناء. واطمئن المواطنين أننا قمنا بالأعمال التي يمكن ان تحد من مشكلة الفياضات التي حصلت في السنوات الماضية، طبعا لا يمكننا تحمل مسؤولية كل الأمور التي يمكن ان تحصل إلا ان الأكيد أننا جاهزون اكثر من الأعوام السابقة".
وكشف ان هناك حاليا مناقصة لبناء محطة طاقة شمسية فوق نهر بيروت بقدرة 8 ميغا ونصف ستصب في معامل كهرباء لبنان وتوزع على كل المواطنين.
وعن موضوع الكهرباء،أوضح وزير الطاقة :"نحن نناضل في سبيل زيادة التغذية عبر التنوع في المصادر العراقية مثل مبادلة الفيول اويل، ونتمنى ان تتوسع العلاقة مع الجزائر وتعود إلى مكانتها على مستوى التعاون في مجال الطاقة لما فيه مصلحة البلدين". وشدد انه على" كل طرف في الدولة القيام بواجباته، وفي موضوع الفيول العراقي ان الغطاء التشريعي للعقد هو في المرسوم 10960 الموجود من كانون الثاني 2023 على طاولة مجلس النواب كي يبتوا في هذا القانون الذي يغطي حسن سير العقد العراقي". وأشار إلى ان بواخر "الغاز اويل" تصل إلى لبنان بين اليوم والغد.
هل تتعاطى مصر انطلاقاً من المعطيات الاستراتيجية التي تؤكد أن أمن غزة هو من محددات الأمن القومي المصري؟ وهل تدرك أن مقاومة قوية هي مصلحة عليا للقاهرة؟
تؤكّد حقائق التاريخ والجغرافيا أن الوضع في غزة يعدّ مسألة مصرية بقدر ما هو مسألة فلسطينية، وذلك لأسباب عديدة، أبرزها الأهمية الاستراتيجية التي تشكلها الحدود الشرقية لمصر، والتي حظيت باهتمام استراتيجي كبير. وكان الإدراك دائماً وواضحاً أن الحد الشرقي يمثل الدرع الواقية ضد أي أطماع توسعية، وأنه في الوقت ذاته مصدر رئيسي لتهديد أمن مصر.
هذا الحد الذي يبدأ من نقطة رفح على البحر المتوسط، ويمتد في خط مستقيم تقريباً إلى نقطة خليج العقبة رأس طابا، ويبعد 3.75 ميل عن ميناء أم الرشاش على الخليج، هو الحد الذي سعت مصر باستمرار لتمارس عليه السيادة الكاملة وفق الاعتبارات العسكرية والجغرافية والسياسية والتاريخية الديموغرافية، بحسب ما ورد في كتاب "تاريخ تطور حدود مصر الشرقية وتأثيره على الأمن القومي المصري" للباحثة ألفت أحمد الخشاب.
ترى الكاتبة أنّ الحد الشرقي المصري ذو طبيعة شديدة التعقيد، وذلك لمجموعة عوامل، منها طابعه القانوني الجغرافي والسياسي والعسكري، ما جعله يحتل مكان الصدارة بين حدود مصر الدولية على مختلف الجهات. ولا تقتصر أهميته الاستراتيجية على الخبرة التاريخية، بل يستمدها من كونه الحد الوحيد مع دولة غير عربية، باعتبار أن الحد الشمالي يتعلق بالبحر.
وقد أثبتت الوقائع التاريخية هذه النظرة أو الرؤية التي تحدثت عنها الخشاب على اعتبار أن الخطر على أمن مصر إنما يأتي من جهة الشرق.
بناء على هذه الحقائق، أصبح من بديهيات الأمن القومي المصري أن فلسطين -بخاصة قطاع غزة- تشكل مكوناً رئيسياً في قلب مفهومه. وقيل في هذا السياق: "تهتز غزة فتلين بوابة مصر الشرقية، وتصمد غزة فتمتنع مصر كلها".
وقد ذهب مختصون بالجغرافيا السياسية إلى حد اعتبار أن مصر وفلسطين، وخصوصاً غزة، تشكلان كتلة استراتيجية واحدة.
هذه خلاصة تاريخ طويل من أيام الفراعنة والرومان والعرب والتتار والصليبيين والاستعمار الحديث، إلا أنّ الأمور اتخذت طابعاً أكثر صعوبة منذ العام 1948 الذي شهد سيطرة الإسرائيليين على مساحة واسعة من فلسطين التاريخية.
لم تخفِ "إسرائيل" أطماعها التوسعية، سواء في البر أو البحر، ولم تتردد في بذل الكثير لكي تتمكن من الهيمنة على المنطقة العربية بمواردها الغنية المتنوعة، ما يؤهلها لتكون قوة إقليمية لها دور فاعل في الهيكل الدولي، وهذا ما أشارت إليه الخشاب في كتابها عندما أشارت إلى "أن هناك فارقاً هائلاً بين أن تكون دول جوار الحدود عربية أو أن تكون "إسرائيل" لاصقة للخط الحدودي، وهي في حالة استعداد وتأهل للفوز بمزيد من الأرض العربية"، مضيفة أن "أي نزاعات حدودية عربية عربية مختلفة كل الاختلاف عن الخلاف بين دولة عربية وإسرائيل".
لم تتأخّر "إسرائيل" بترجمة أطماعها تجاه هذا الخط الحدودي الذي حظي باهتمام كبير من قبل كل الذين تعاقبوا على الحكم فيها، فقد لجأ "الجيش" الإسرائيلي إلى تجاوز هذا الحد في العام 1948، ثم في العام 1956، إلا أن مصر بقيت في قطاع غزة حتى حرب 1967.
في ذلك العام المفصلي من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، سقطت غزة في قبضة الاحتلال، إلا أن هذا الاحتلال لم يكن أخطر ما تعرضت له. كان توقيع معاهدة كامب دافيد بمنزلة رصاصة أصابتها في الصميم. لم تطالب مصر بناء على هذه الاتفاقية باسترجاع غزة من الاحتلال، وهذا ما يعتبره خبراء قانونيون منافياً للقوانين الدولية، إذ أنهت مصر العداء مع "إسرائيل" من دون أن تحاول رد الحقوق إلى أهلها، كما وافقت القاهرة على ترتيبات وإجراءات تساهم في تقييد دورها في غزة.
محطة ثانية في مسار التخلي المصري عن غزة، لم تكن أقل خطورة حصلت بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية في العام 2006. قامت مصر حينها بسحب سفيرها ووفدها الدائم في غزة. على الرغم من الطابع الأمني لهذا الوفد، فإنه كان وجوداً مهماً على الأرض. وبعد سحبه، أصبح هناك فراغ لأي دور مصري.
ماذا عن هذا الدور اليوم في ظل تعرض غزة لحرب إبادة من قبل "إسرائيل"، وفي ظل حقيقة تتبلور، مفادها أن نتيجة هذه الحرب ستحدد مصير المنطقة بكل دولها؟ وبطبيعة الحال، ستكون مصر أكثر المعنيين والمتأثرين.
هل تتعاطى مصر انطلاقاً من المعطيات الاستراتيجية التي تؤكد أن أمن غزة هو من محددات الأمن القومي المصري؟ وهل تدرك أن مقاومة قوية هي مصلحة عليا للقاهرة، وأن انتصار غزة سيمنحها فرصة لجني الثمار السياسية، وخصوصاً على مستوى دورها وحضورها في المنطقة؟
بانتظار الأجوبة، فإن "إسرائيل" تحاول الاستفادة من الوقت، وهي تسعى على قدم وساق من أجل فرض أمر واقع ميداني، وتحاول إسباغ شرعية دولية وإقليمية عليه في زمن ترتفع فيه الأصوات الإسرائيلية التي تعيد الاعتبار بشكل قوي إلى الفكر الإسرائيلي التوسعي الذي شكلت مصر وشبه جزيرة سيناء جزءاً أصيلاً منه.
بثينة عليق
بعد مراوغة لوقت طويل، وادعاءات إسرائيلية بشأن إفشال العملية، التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان، رداً على اغتيال الشهيد فؤاد شكر، مصادر أمنية أوروبية موثوقة تكشف للميادين حقيقة الخسائر التي مُنيت بها قاعدتا "غليلوت" و"عين شيمر".
كشفت مصادر أمنية أوروبية للميادين، أنّ الضربة التي وجهها حزب الله إلى مقرات الوحدة 8200 في قاعدة "غليلوت" وقاعدة "عين شيمر"، حققت "نجاحاً كبيراً"، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف ضباط وعناصر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وأكّدت المصادر أنّ الاستهداف، الذي ردّ حزب الله من خلاله على اغتيال القائد الجهادي في المقاومة الإسلامية، الشهيد فؤاد شكر، أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وصل إلى 22 قتيلاً و74 جريحاً.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أشار، في حديث متلفز، في الـ25 من آب/أغسطس الفائت، إلى أنّ الهدف الأساسي لعملية الرد على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر، "السيد محسن"، والتي نفذتها المقاومة الإسلامية، هو قاعدة "غليلوت" المركزية التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، "أمان"، ووحدة "8200"، بالقرب من "تل أبيب".
وأعلن السيد نصر الله إطلاق إسم عملية "يوم الأربعين" على العملية، وأنه تقرر تنفيذها في يوم أربعين الإمام الحسين، مؤكداً وصول "عدد معتدّ به من المُسيّرات إلى هذين الهدفين، لكن العدو يتكتم، إلا أنَّ الأيام والليالي هي التي ستكشف حقيقة ما جرى هناك".
قيادة العمليات المشتركة في العراق تعلن القضاء على 6 من قيادات الصف الأول في تنظيم "داعش" في سلسلة عمليات في صحراء الأنبار أواخر آب/أغسطس الفائت.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الجمعة ، القضاء على 6 من قيادات الصف الأول في تنظيم "داعش"، بسلسلة عمليات نُفذت في صحراء الأنبار، في أواخر آب/أغسطس الماضي.
وأوضحت قيادة العمليات في بيانها أنّه "على ضوء معلومات استخبارية دقيقة وعمل فني وميداني مستمر من جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبإسناد فني ولوجستي وتبادل للمعلومات الاستخبارية من قبل مستشاري التحالف الدولي، وبتنسيق ومتابعة من قيادة العمليات المشتركة، انطلقت فجر الخميس الموافق 29 آب/أغسطس 2024 عملية وثبة الأسود في صحراء الأنبار، لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش الإرهابي".
وأشار البيان إلى أنّ "عملية وثبة الأسود، تبعتها 3 عمليات برية وإنزال للقوات المحمولة جواً بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، نفذها جهاز مكافحة الإرهاب، وفرقة القوات الخاصة، وقطعات الفرقة الخامسة".
ونتيجة لذلك، أسفرت "جميع هذه العمليات عن نتائج مهمة وكبيرة، وعن قتل معظم قيادات عصابات داعش الإرهابية من مستوى الخط الأول"، وفق ما أكد البيان.
وبيّن أنّ "جرى الاستيلاء على أسلحة واعتدة ومواد لوجيستية وفنية وحواسيب وهواتف ومبرزات جرمية مهمة وتفجير أكثر من (10) أحزمة ناسفة ، وعدد من العبوات والمتفجرات تحت السيطرة وتدمير وحرق (7) عجلات مختلفة كانت تستخدم من قبل قيادات داعش".
هذا وأوضحت قيادة العمليات أنّه بعد أجراء فحص DNA على (14) جثة لقتلى "داعش" الإرهابي خلال هذه العمليات، تم التعرف على القيادات الإرهابية المجرمة، وهم كلاً من:
1.أبو صديق أو أبو مسلم، والاسم الحقيقي: أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين - نائب والي العراق
2.منصور - أبو علي التونسي، والاسم الحقيقي: عمر بن سويح بن سالم قارة ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي
3.أبو همام الاسم الحقيقي: سعد محمد ناصر ما يسمى والي الأنبار
4.المجرم الارهابي شاكر هراط النجدي ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار
5.أبو عبد حنوب أو أبو عبد الرحمن، والاسم الحقيقي: معمر مهدي خلف حسين ما يسمى والي الجنوب
6.وقاص والاسم الحقيقي : علي رباح رجا ما يسمى مسؤول التواصل بالإضافة إلى مسؤول ملف الاقتصاد والأموال ولاية الأنبار.
وأتت عملية الاستهداف مع إطلاق القوات الأمنية العراقية المرحلة السابعة من عملية "سيوف الحق"، والتي جاءت بتوجيهاتٍ من القائد العام للقوات المسلحة، وبإشرافٍ وتخطيطٍ من قيادة العمليات المشتركة.
وفي نهاية شهر آب/أغسطس الفائت، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في القوات المسلحة العراقية عن تمكنها من القضاء على 14 إرهابياً في صحراء الأنبار، وأوضحت حينها أنّه سيتم لاحقاً الإعلان عن تفاصيل أكثر وأسماء وصور الإرهابيين بعد إكمال عملية فحص "DNA".
60 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع