نازك الحريري عايدت اللبنانيين بذكرى المولد النبوي

 

وطنية - هنَّأت السيدة نازك رفيق الحريري "الشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم كافة بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف"، وتضرعت إلى الله أن "يجعل في هذا اليوم المبارك مناسبة تجمع اللبنانيين واللبنانيات على خير القيم ومكارم الأخلاق التي أوتيَ بها الرسول الكريم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله عز وجل لتكون هدى ونوراً للإنسانية والتي تلتقي حولها الرسالات السماوية، في ظل التحديات الكثيرة والصعبة التي يمرّ بها وطننا الحبيب لبنان والمنطقة بأسرها".

ودعت "الجميع في لبنان، شعباً وقيادةً، إلى التمسُّك برسالة السلام والتسامح والعيش المشترك التي لطالما ميَّزت بلدنا الحبيب ، وإلى التصدي لكل محاولات ثني لبنان عن رسالته وعن دوره كمنارة للسلم والعلم والتقدم بين الأمم والشعوب كما أراده دائماً شهيد الوطن الرئيس رفيق الحريري".

وقالت: "لا يغيبُ عن بالنا في هذا العيد الفضيل أخوانُنا في فلسطين الحبيبة وفي جنوبنا الأبي. فإن قلوبنا تعتصر حُزنًا لمعاناتهم، ودعواتنا أن يفرجَ الرحمن ضيقَهم ويفكَّ قيدَهم، وأن يُعيد السلام والطُمأنينة إلى ربوعهم وأن يحفظهم من كل ضير".

وختمت متضرعة لله أن "يرحم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الابرار وأن يجعل مثواهم جنة الخلد. وكل عام ولبناننا الحبيب والأمة الاسلامية والوطن العربي أجمع بخير وأمان وسلام ان شاء الله".

 

قتل والده وزوجته وابنه وانتحر في كبا البترونية

 

وطنية – أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في البترون، بوقوع جريمة قتل اليوم في بلدة كبا ـ قضاء البترون.

وفي التفاصيل، أن ج.م. (٣٤ عاماً) أطلق النار على والده أ.م.(٦٦ عاماً)  وزوجته وابنه فأرداهم، ومن ثم أطلق النار على نفسه.

 

"التقدمي": تكليف سيف إجراء تنظيمي في سياق توزيع طبيعي للمهام داخل الحزب

 

وطنية - أعلنت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ان رئيس الحزب  النائب تيمور جنبلاط أصدر قراراً تنظيمياً رقم 15/ر كلّف بموجبه سليمان سيف بمهام مفوضية الشؤون الاجتماعية في الحزب، شاكراً خالد المهتار على مسيرته وجهوده المقدّرة، بعدما اعتذر عن إكمال مهامه بسبب الوعكة الصحّية التي ألمّت به واضعا نفسه بتصرف رئيس الحزب، وتمنى له رئيس الحزب السلامة والشفاء العاجل.

أضافت: "وإذ يأتي هذا القرار كإجراء تنظيمي في سياق توزيعٍ طبيعي للمهام داخل الحزب، فإنه من المؤسف أن تصرّ بعض وسائل الإعلام على اختلاق أسباب غير صحيحة إطلاقاً طالت الرفيق هشام ناصر الدين الذي هو مناضلٌ عريق تولى المهام الموكلة اليه بكل أمانة، وما جرى كان ترتيباً داخلياً تم بالتنسيق بينه وبين رئيس الحزب".

وإذ تجدّد مفوضية الإعلام الطلب من وسائل الإعلام الالتزام بأصول المهنة وعدم الترويج لما هو غير صحيح، فإنها تطلب من تلك المعنية "نشر التوضيح وسحب الخبر غير الصحيح".

 

استقالة قائد "الوحدة 8200": فشل في توفير المعلومة الذهبية وانعكاس لأزمة "أمان"

تعكس استقالة قائد "الوحدة 8200"، العميد يوسي سريئيل، عمق الأزمة التي تواجه شعبة الاستخبارات العسكرية، "أمان"، بحيث شكّلت هذه الاستقالة هزّةً فيها، وسلّطت الضوء على الحاجة الملحّة إلى "تعديلات جذرية وعميقة في الشعبة"، بحسب المحللين.

 

 

 

في خطوة تعكس عمق الأزمة التي تواجه شعبة الاستخبارات العسكرية، "أمان"، تَواصَلَ مسار تساقط الرؤوس في الشعبة، بحيث قدّم قائد "الوحدة 8200"، العميد يوسي سريئيل، استقالته من منصبه، أمس الخميس، في إثر تحمّله المسؤولية عن إخفاقات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وذلك ضمن سلسلة استقالات متعاقبة لقادة الشعبة، الأمر الذي سلط الضوء على الفجوات العميقة في التصور والتطبيق، والتي ساهمت في وقوع واحد من أكبر الإخفاقات الاستخبارية في تاريخ "إسرائيل". 

شكلت استقالة سريئيل، وما رافقها من تداعيات، فرصة لمحللين وخبراء في تقديم "جردة حساب ذاتي"، تناولوا فيها الأسباب والتداعيات لـ"انحراف سفينة أمان عن مسارها". وتوقفوا عند الوضع المتأزّم، الذي وصلت إليه "الوحدة 8200". وعرضوا بعض الثُّغَر في منظومة الاستخبارات ومسارات الترميم الضرورية لإعادة شعبة "أمان" إلى مسارها الصحيح.

هزة في "أمان"

في خطوة لم تكن مفاجئة، قدّم سريئيل كتاب استقالته من "الجيش" إلى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ورئيس شعبة الاستخبارات الجديد، اللواء شلومي بيندر. هذه الاستقالة جاءت نتيجة مسؤوليته عن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ليصبح سريئيل المسؤول الرفيع الثالث الذي يُنهي منصبه في قيادة شعبة الاستخبارات.

سبقه في ذلك كلٌّ من رئيس لواء الأبحاث، العميد عاميت ساعر، ورئيس "أمان"، اللواء أهارون حليفا. كما استقال ضابط استخبارات قيادة المنطقة الجنوبية، العقيد "أ"، لأسباب متعددة بعد فضيحة شخصية. ومؤخراً، أعلن ضابط استخبارات فرقة غزة، المقدّم "ع"، نيته تقديم استقالته، الأمر الذي يجعل رئيس لواء التشغيل، العميد "ج"، هو الوحيد الباقي من قيادة "أمان" منذ الـ7 أكتوبر، والذي لم يدفع بعدُ ثمن الإخفاق.

كتاب الاستقالة

في كتاب الاستقالة، الذي وزّعه على أفراد "الوحدة 8200"، تناول سريئيل إخفاقاته بصيغة فردية قائلاً: "فشلتُ"، خلافاً لآخرين استخدموا لغة الجماعة. وبعكسهم، لم يكتفِ بمجرد الاعتراف بالفشل، بل قدّم تفاصيل دقيقة عن موارد الفشل. وأقرّ بأنّ الوحدة لم تتمكن من توفير "المعلومة الذهبية" التي كان من شأنها التحذير المسبّق من هجوم حماس، مشيراً إلى أن التركيز على تحذير ضيّق في منطقة حدود غزة، من دون إيصاله إلى المستوى السياسي، كان خطأً فادحاً. وقال "إنّ المسؤولية عن دور 8200 في الفشل الاستخباري العملياتي تقع على عاتقي".

وتباينت آراء المعلقين العسكريين بشأن اعترافات سريئيل، فمنهم من رأى فيها جرأة ونموذجاً قيادياً، بينما عدّها آخرون اعتذاراً غير كافٍ لتبرير الكارثة الناتجة من إخفاقه في تحقيق مهمة الوحدة. وهناك أيضاً تباين في النظرة إلى تأخير استقالته، والتي جاءت بعد 11 شهراً من الإخفاق، إذ رأى البعض أنّ التأخير غير مبرر، بينما قَبِل آخرون المبررات التي قدمها سريئيل في كتاب الاستقالة، والمتعلقة باستكمال مسارات التحقيق الأولية داخل الجيش.

فجوات وانحرافات

قدّم المعلقون والمحللون الأمنيون تقويماً مفصلاً لبعض الثُّغَر والفجوات الإدارية والمفاهيمية والشخصية، والتي أدّت إلى الإخفاق التاريخي في السابع من أكتوبر، بحيث تتحمل "الوحدة 8200" الجزء الأكبر من المسؤولية، كونها "أكبر وحدة لجمع المعلومات في الجيش الإسرائيلي". ومن أبرز هذه الثُّغَر:

- تحويل تركيز الوحدة إلى مجالات أخرى.

- إهمال بعض مصادر المعلومات والتخلص من وسائل مهمة.

- تعيين أشخاص غير ملائمين في مواقع حساسة داخل الوحدة.

- الافتقار إلى الاحترافية.

- التعالي والغرور.

- الاحتكار المعلوماتي.

مسار الترميم

يتفق معظم المراقبين في "إسرائيل" على أنّ "الجيش" الإسرائيلي، بصورة عامة، وشعبة الاستخبارات العسكرية، "أمان"، بصورة خاصة، في حاجة إلى إصلاحات جذرية وعميقة. وتطرّق سريئيل إلى هذه الضرورات في كتاب استقالته، بحيث قدّم خطة تتضمن 3 محاور رئيسة:

1- إعادة تركيز "الوحدة 8200" على مهمتها الأساسية، وهي إنتاج المعلومات، بعد انشغالها، في الأعوام الأخيرة، بمواضيع جانبية، مثل تطوير الأرياف والتعليم والمناخ.

2- إعادة هيكلة الوحدة وتصحيح التوزيع الوظيفي بين تشكيلاتها، بحيث أشار سريئيل إلى انحراف خطير في هذا الجانب يتطلب المعالجة.

3- إعادة بناء الثقة, سواء بين "الجمهور" والوحدة، أو بين المؤسستين الأمنية والعسكرية والوحدة، وبناء ثقة أفراد الوحدة بأنفسهم وبقيادتهم.

 

 

 

للمرّة الأولى.. حز ب الله يستهدف قاعدة "282" الإسرائيلية قرب بحيرة طبريا

حزب الله يستهدف قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282) شمالي غربي بحيرة طبريا، والإعلام الإسرائيلي يقرّ بأنّ حزب الله يوسّع نطاق عملياته نحو صفد وطبريا.

 

 

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم السبت، أنّها استهدفت قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282) شمالي غربي بحيرة طبريا (شمالي فلسطين المحتلة).

وقالت المقاومة الإسلامية في بيانٍ لها إنّها استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة (282) في "يفتاح إليفليط" بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".

وجاء في بيان المقاومة أنّ هذه العملية جاءت ورداً على ‌‏‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ‏كفرمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة.

 

من ناحيته، أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ القاعدة (282) في "يفتاح إليفليط" تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 18 كلم، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في "جيش" الاحتلال.

ولفت إلى أنّ هذه المرّة الأولى التي تُستهدف القاعدة (282)، وهي تضمّ أسلحة النيران والصواريخ الدقيقة، ومقر قيادة فرق احتياط بالإضافة إلى مركز تسليح مُتقدّم.

كما أشار مراسلنا إلى أنّ "صلية صليات صواريخ مُكثّفة أُطلقت من لبنان في اتجاه عمق الجليل الأعلى".

وفجر اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجيستية في "عميعاد"، بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".

وفي عمليةٍ ثانية نفّذتها اليوم أيضاً، دمّر حزب الله دبابة "ميركافا" إسرائيليةً على طريق "‏رويسات العلم – زبدين"، بحيث اشتعلت النيران فيها بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه.

إعلام إسرائيلي: حزب الله يوسّع نطاق عملياته

بدورها، أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بإطلاق 55 صاروخاً من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، منذ صباح اليوم، مشيرةً إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت بشكلٍ متكرر في عددٍ واسع من مستوطنات الشمال، ومنها "أفيفيم".

 

وبشأن توسيع حزب الله نطاق عملياته تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية، بقولها: "هل أصبحت صفد أيضاً هي خط الصراع لإسرائيل؟ ما هي المدينة التالية؟ هل هي طبريا أم حيفا؟".

وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ "حزب الله مازال يوسّع مدى النيران في الشمال، ويُركّز على صفد ومنطقة طبريا و"روش بينا".

في سياق منفصل، أفاد الإعلام الإسرائيلي باستمرار محاولات إخماد حرائق اندلعت في محيط "عميعاد" قرب طبريا من جرّاء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.

 

 

 

 

 

 

 

1696 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
492082