إعلام إسرائيلي: حزب الله يحتفظ بقدراته الصاروخية.. ولا يمكن إزالة تهديدها بالقتال

رئيس "أمان" السابق عاموس مالكا، يؤكد أن "إسرائيل" لا يمكنها إزالة التهديد الذي تشكله الصواريخ بالقتال حتى نفادها، لأن حزب الله لديه القدرة على إطلاق 100 صاروخ يومياً لأشهر طويلة، مؤكداً أن "الأمر يحتاج إلى تسوية".

 

أقرّ رئيس "أمان" السابق عاموس مالكا أن "إسرائيل" لا يمكنها إزالة تهديد صواريخ حزب الله "بالقتال حتى نفادها"، لأن حزب الله لديه القدرة على إطلاق 100 صاروخ يومياً لأشهر طويلة.

وأردف: "لذلك يحتاج الأمر إلى تسوية".

وتطرق مالكا خلال مقابلة مع موقع القناة السابعة إلى الاتصالات الخاصة بالتسوية على الحدود اللبنانية، قائلاً: "في الشمال، نحن قريبون جداً (من التسوية)".

كذلك، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن "حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرته الصاروخية، ومئات آلاف المواطنين في الشمال يشعرون بذلك، والأضرار تتزايد".

كما أعلنت عن انفجار طائرة من دون طيار في "نيشر" في منطقة حيفا.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن واقع المستوطنات الشمالية وسط استمرار النيران وتوسيعها من جانب حزب الله، وعن عدم استعداد المستوطنين للعودة إلى منازلهم في خضم ذلك.

وأكّدت "القناة 12" الإسرائيلية إطلاق 400 صاروخ من لبنان نحو الشمال  خلال نهاية الأسبوع"، مع استمرار القتال، ودويّ صفّارات الإنذار. 

 

رئيس بلدية حيفا يشكو من ضربات حزب الله: الشوارع خالية والخسائر الاقتصادية غير مسبوقة

رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، يقول إنّ "مدينة حيفا تلقّت ضربة اقتصادية غير مسبوقة"، بسبب ضربات حزب الله من لبنان.

 

أكّد رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، اليوم الثلاثاء، أنّ "مدينة حيفا تلقّت ضربة اقتصادية غير مسبوقة"، مضيفاً أنّ "كل شيء متوقف، والشوارع خالية، والمحال التجارية مغلقة".

وقال ياهف إنّه في اللحظة التي تتقوّض فيها حيفا اقتصادياً، فإنّ هذا الأمر سيؤثر في "إسرائيل" كلها، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل ستكون قوية فقط إذا كان الشمال قوياً".

ومنذ أكثر من شهر، يقصف حزب الله من لبنان مدينة حيفا في شمالي فلسطين المحتلة. وأمس الإثنين، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عمّا وصفه بـ"جنون في خليج حيفا"، في أعقاب إطلاق حزب الله نحو 100 صاروخ في اتجاه "الكريوت" وحيفا. 

وقبل أيام، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "أكثر من 80% من أصحاب المشاريع الصغيرة في الجليل الشرقي والجولان يعانون انخفاض دخلهم منذ بداية الحرب، بحيث يُعاني نصفهم انخفاض دخل يزيد على 65%".

وتُعاني "إسرائيل" أيضاً خسائر كبيرة في الشمال، ولاسيما عندما وسّع حزب الله عملياته بصورة أكبر، شملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.

ويفرض العدوان، الذي تشنّه "إسرائيل" على لبنان، فاتورةً ضخمة من التعويضات التي سدّدتها السلطات الإسرائيلية للشركات العاملة في شمالي فلسطين المحتلة، بسبب الخسائر التي تكبّدتها.

وتشير المعطيات إلى أنه بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وآب/أغسطس 2024، دُفعت تعويضات إلى الشركات بقيمة إجمالية تبلغ 4.4 مليارات شيكل (أكثر من مليار دولار أميركي) عن الأضرار غير المباشرة، مع العلم بأنّ هذا الرقم لا يشمل تعويضات الأضرار المباشرة للأعمال التجارية في المباني، التي أصيبت مباشَرة بالصواريخ والطائرات من دون طيار، الأمر الذي يعني أن عدد الشركات التي ستقفل مرشّح للارتفاع.

يأتي ذلك بينما كشفت القناة الـ"12" الإسرائيلية أنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% من سائر المناطق.

 

 

ميقاتي في قمة الرياض : يمر لبنان بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله ونجدد نداءنا لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ ال1701 كمدخل لاستقرار دائم

وطنية - ألقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كلمة لبنان، في القمة العربية - الاسلامية، وجاء فيها :
 "خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
صاحب السمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن العزيز آل سعود
أصحاب الجلالة والسمو والسيادة والفخامة
معالي الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.
رؤساء الوفود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
بداية أتقدم بالشكر العميق للمملكة العربية السعودية على دعوتها إلى هذه القمة لمناقشة العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين ولبنان والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها ، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبدعم وجهود من ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان.
 
أخاطبكم اليوم من هذا المنبر باسم لبنان، للتعبير عن هول الكارثة التي نعيشها هذه الايام، فلا أحدثكم عن لبنان الذي تعرفونه، حضارة وعلما وجامعات ومستشفيات، وصحافة رائدة، ولا أحدثكم عما مر به من نكبات وويلات على مدى نصف قرن، وما بذله في سبيل العروبة والقضية الفلسطينية، وما فعلته حروب الآخرين على أرضه، بل أحصر كلامي بلبنان الذي لم يتسن لكم بعد أن تروه كما تراه عيون اللبنانيين، مشاهد يتبدل شريطها ثانية فثانية، وغارة فغارة، وجريمة ضد الإنسانية تلو أخرى، بأبشع الوسائل وأفدح الإجرام.
 
أصحاب الجلالة والسمو والسيادة والفخامة
أصحاب الجلالة والسمو والسيادة والفخامة
يمر لبنان بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، فهو يعاني من اعتداء إسرائيلي صارخ ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي وضعت لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وهذا الاعتداء يأتي ليضاف الى كم من التحديات البنيوية والازمات المتراكمة والملفات الشائكة.
وبطبيعة الحال، لا يجوز ولا يمكن أن تستمر اسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب. هذا الوطن- الرسالة الذي يعتبره الاشقاء والاصدقاء بمثابة حاجة للامن والسلم والامان  والاستقرار والازدهار في المنطقة.
إنه لبنان الذي يتفق اللبنانيون جميعا على نهائية كيانه وفق مقدمة الدستور"المنبثق من اتفاق الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية ، هو لبنان السيد، الحر، المستقل، الوطن النهائي لجميع ابنائه .لبنان العربي الهوية والانتماء الملتزم مواثيق الجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة وهو احد مؤسسيهما، والملتزم شرعة حقوق الانسان والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
 
صاحب السمو 
أصحاب الفخامة والسيادة
لقد تسبب العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان بخسائر انسانية فادحة،فتجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من ثلاثة الآف  شهيد، والجرحى أكثر من ثلاثة عشر الف شخص.
وقد تسبب هذا التصعيد باجبار حوالى مليون ومئتي الف لبناني، على النزوح في غضون ساعات معدودة مما أضاف عبئا جديدا على كاهلنا وعلى وضعنا الداخلي المثقل بالازمات المتتالية.
وتأتي الآثار الاقتصادية لهذا التصعيد العسكري لتزيد من حجم المأساة، إذ ،وفقا لتقديرات البنك الدولي الأخيرة، قدرت الأضرار والخسائر المادية لغاية اليوم بثمانية مليار و500 مليون دولار ، منها ثلاثة مليارات واربعمئة مليون دولار تشمل تدميرا كليا او جزئيا لمئة ألف مسكن ، فيما الخسائر الاقتصادية بلغت خمسة مليارات ومئة مليون دولار وتشمل التربية والصحة والزراعة والبيئة وقطاعات أخرى.
ولا يمكن لأي دولة أن تتحمل وحدها عبء هذا الدمار الهائل، فكيف بلبنان، الذي يواجه أزمة اقتصادية ومالية متفاقمة وغير مسبوقة منذ خمس سنوات.
باسم جميع اللبنانيين انتهز هذه المناسبة لاوجه كلمة شكر وامتنان لكل الدول التي دعمت لبنان وتدعمه باستمرار ، مثنيا على الروابط التي تشدكم دوما إلى لبنان وتشدنا دوما اليكم.
ما يجمعنا لا يفرقه اي ظرف، من هنا ادعوكم صادقا الى التكرم بمساندة الدولة اللبنانية والمؤسسات الدستورية والسيادية والنقدية والاستمرار مشكورين في ارسال المساعدات الانسانية والغذائية والصحية العاجلة والملحة. 
كما ادعو بلدان الاقليم والعالم الى احترام خصوصية لبنان ودعمه كنموذج تعددي يقتدى به في كافة المجتمعات التعددية،وهو يدعو ايضا الى الامتناع عن التدخل في شؤونه الداخلية عبر دعم هذه الفئة او تلك بل دعم لبنان الدولة والكيان.
 
وبانتظار الظروف الملائمة لعودة النازحين الى ديارهم، أعد لبنان برنامج دعم دقيق وشفاف لحسن ضيافة النازحين خارج ديارهم وتأمين المتطلبات الانسانية لاقامتهم الموقتة واخلاء المدارس لاعادة التدريس وتأمين التحاق الأولاد النازحين بمدارس ملائمة وتأمين المساعدة الغذائية والصحية، والتحضير ، وفور بلوغ مرحلة وقف اطلاق النار، لعودة الاهالي الى قراهم، وذلك باعداد برنامج للعودة.
ونحن في صدد إنشاء صندوق تمويلي يتغذى من اسهامات الدول الشقيقة والصديقة باشراف ادارة اممية على أن يكون الانفاق لاعادة الاعمار ، خاضعا للتدقيق الدولي الموثوق.  
ويبقى الاساس هو وقف العدوان المستمر على لبنان فورا واعلان وقف اطلاق النار، وإرساء دعائم الاستقرار المستدام، مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليا.
واليوم نجدد نداءنا إلى أصدقائنا من الدول العربية والإسلامية، وإلى المجتمع الدولي بأسره، للدفع معنا في الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء تنفيذ هذا القرار كمدخل لاستقرار دائم.
 
أبها السادة
 
يتمثل التحدي الاقليمي الابرز في القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال ويصارع لنيل ابسط حقوقه الانسانية.اجدد الدعوة الى وقف اطلاق النار في غزة، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل والدائم المستند الى حل الدولتين. 
وهنا اثمن عاليا الطرح الذي تقدم به سابقا صاحب السمو الامير محمد بن سلمان والذي ينص على منح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني باقامة دولة مستقلة كسبيل ناجع لتحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة.
ختاما
السلام عليكم أيها الأخوة ورحمة الله وبركاته، من وطن تحت نار العدوان، يفتقد السلام والرحمة والبركات".

وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي قد يفرض "قريبا" عقوبات على  المستوطنين الإسرائيليين

 

وطنية - أعلن وزير الخارجية الفرنسي اليوم أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض "قريبا" عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وقال جان-نويل بارو: "لقد فرضنا عقوبات، عقوبات على المستوى الوطني ضد المستوطنين الذين يقومون بأعمال عنف، وعقوبات على المستوى الأوروبي"، مشيرا إلى أن "نظام العقوبات هذا تم تفعيله مرتين ومن الممكن تفعيله مرة ثالثة قريبا".

وقال بارو الذي شارك في حلقة نقاش حول الشرق الأوسط في منتدى باريس للسلام "نحن ملتزمون أمن إسرائيل، لكن من دون الإساءة إلى شعب إسرائيل أو الشعب اليهودي عموما (...) من مصلحة إسرائيل وأمنها أن يتم احترام القانون الدولي وإحقاق العدالة".

 

ميقاتي أكد في لقاءات اجراها في الرياض قبل عقد القمة أولوية وقف العدوان وملك الاردن وولي عهد لكويت ونظيراه في العراق وماليزيا أكدوا دعم لبنان

وطنية - عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات في الرياض، قبيل عقد القمة العربية الاسلامية بعد ظهر اليوم.
وفي خلال هذه اللقاءات، شدد رئيس الحكومة "على اولوية وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار".
وطلب "دعم موقف لبنان بوجوب وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة".  
ملك الاردن
وفي هذا الاطار، استقبل ملك الاردن عبد الله الثاني الرئيس ميقاتي، في حضور نائب رئيس الحكومة الاردنية ووزير الخارجية ايمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ووزير الزراعة عباس الحاج حسن.
وجدد ملك الاردن تأكيد دعمه للبنان في مواجهة المحنة الصعبة التي يمر بها، مشددا على "استمرار الاردن في دعم الجيش لتمكينه من تنفيذ مهامه في الجنوب".
وقد شكر رئيس الحكومة الملك عبدالله على وقوفه الدائم الى جانب لبنان ودعمه على الصعد كافة.
ولي عهد الكويت
والتقى رئيس الحكومة ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح و"تم بحث العلاقات الثنائية وتجديد وقوف الكويت الى جانب لبنان على الصعد كافة".
وشكر رئيس الحكومة ولي عهد الكويت على "وقوف بلاده الى جانب لبنان".
رئيس وزراء العراق
كما اجتمع رئيس الحكومة مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، في حضور الوزيرين بو حبيب والحاج حسن والوفد العراقي المرافق.
وقد عبّر الرئيس ميقاتي عن "شكر العراق لوقوفه الدائم الى جانب لبنان". 
بدوره، أشار الرئيس السوداني إلى أنه في صدد ارسال مساعدات عاجلة لدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة".
رئيس وزراء ماليزيا
وعقد رئيس الحكومة اجتماعا مع رئيس وزراء ماليزيا أنور ابراهيم في حضور الوزيرين بو حبيب والحاج حسن.
وفي خلال الاجتماع، شكر رئيس الحكومة نظيره الماليزي على "مساهمة بلاده الفاعلة في اطار قوات اليونيفيل جنوب لبنان"، كما طالب "بالضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان". 
واشار رئيس وزراء ماليزيا الى أن "بلاده بصدد تقديم مساهمة مالية للبنان لدعمه في الظروف الصعبة التي يمر بها".

34 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
487616