عضو بوفد لاريجاني ينفي للميادين رواية مطار بيروت: استُقبلنا وفق الأطر الدبلوماسية

عضو في وفد كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي لاريجاني، ينفى ما يجري تداوله في الوسائل الإعلامية عن تفتيش الوفد في مطار بيروت الدولي، ويؤكّد أنّ ذلك هدفه "التشويش على زيارة لاريجاني".

أكّد عضو في وفد كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي لاريجاني، أنّ الوفد الإيراني "استُقبل من جانب السلطات اللبنانية وفق الأطر الدبلوماسية المعتادة". 

وفي تصريحٍ للميادين، شدّد العضو في وفد لاريجاني على أنّ "ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن تفتيش الوفد الإيراني في المطار غير صحيح". 

وأوضح للميادين أنّ "بعض وسائل الإعلام تهدف إلى التشويش على زيارة لاريجاني التي كانت ناجحة".  

ويأتي ذلك بعدما نشرت وسائل إعلامية أنباءً عن تعرض الوفد الإيراني لإشكال في مطار بيروت مع عناصر من جهاز أمن المطار.

وكان لاريجاني، قد أجرى رفقة وفد مرافق له، زيارةً للعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الجمعة، بهدف التعبير عن وقوف بلاده إلى جانب لبنان، حكومةً وجيشاً ومقاومةً، في مواجهة عدوان الكيان المجرم، وفي الظروف كافة.

والتقى لاريجاني رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قدّم له تفاصيل جيدة خلال اللقاء، وفق كبير مستشاري قائد الثورة. كما التقى برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. 

وكان لاريجاني قد أجرى، قبل زيارته بيروت، لقاءً بالرئيس السوري  بشار الأسد، الخميس، في دمشق حيث تمّ البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.

 

 

بالصورة - الـGBU-31: سرّ دقة العدو التدميرية في الضاحية

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، منها غارة استهدفت مبنى في منطقة الشياح الغبيري. وأظهرت مقاطع الفيديو والصور لحظة سقوط صاروخ ضخم على المبنى، ما أدى إلى تدميره بالكامل حيث بيّن مرة جديدة حجم الصور المستخدمة في قصف الضاحية.

وبعد التدقيق تبيّن أن الصاروخ عبارة عن نوع تستخدم فيها القنابل الذكية:
الرمز GBU-31(V)3/B 2,000 يشير إلى نوع من القنابل الذكية الموجهة التي تُستخدم من قبل القوات الجوية الأمريكية، وهي جزء من عائلة القنابل الجوية الموجهة بدقة (JDAM – Joint Direct Attack Munition).

لنشرح تفاصيل هذا الرمز:

GBU-31:

هذا هو اسم الطراز الكامل للقنبلة.

يعني "Guided Bomb Unit" أي وحدة قنبلة موجهة.

يشير هذا إلى النسخة المحددة من القنبلة داخل السلسلة. الرقم 3 يعبر عن جيل مُطور أو تحسين في الأداء، بحيث يمكن أن يكون تم تحديث القنبلة بأنظمة توجيه أكثر دقة أو تحسينات في التقنيات المستخدمة.

الـ :"V" يُستخدم للإشارة إلى "فئة" أو "طراز" من القنبلة، وقد يرتبط ذلك بتطويرات في الأنظمة أو تحسينات في قدرتها على الهجوم

الـ "B": هذا يشير إلى إصدار القنبلة أو فئتها. في الغالب، يشير الحرف "B" إلى إصدار معيّن أو فئة معينة من القنبلة التي قد تحتوي على تغييرات في خصائصها مثل نظام التوجيه أو الاستخدام.

 

 

2,000:

يشير إلى وزن القنبلة، الذي يعادل 2,000 رطل (حوالي 907 كيلوغرام). هذا يضعها في فئة القنابل الثقيلة التي تُستخدم ضد أهداف كبيرة مثل المنشآت العسكرية أو البنية التحتية المهمة.

الخصائص التقنية للقنبلة:

النوع: قنبلة موجهة بالقصور الذاتي مع نظام توجيه GPS أو INS (نظام الملاحة بالقصور الذاتي).

الوزن: 2,000 رطل (حوالي 907 كيلوغرام).

الطائرات الحاملة: يمكن حمل هذه القنبلة على طائرات مثل F-15، F-16، F-22، وB-2.

ا

لهدف: هذه القنبلة موجهة بدقة ضد أهداف ذات قيمة عالية مثل المنشآت العسكرية أو المنشآت الصناعية أو البنية التحتية المعقدة.

قنابل GBU-31 هي جزء من أسلحة JDAM الموجهة، وهي فعالة في تدمير الأهداف البعيدة بدقة حتى في الظروف السيئة مثل الطقس الغائم أو العواصف.

 

 

 

 

 

 

استدارة الإدارة الأميركية إلى الداخل.. هل تدفع لندن إلى إعادة حساباتها الاستراتيجية؟

انعدام الثقة ين لندن وواشنطن، فضلاً عن توجهات الرئيس الأميركي المنتخب في الانعزال والاهتمام بالشأن الداخلي الأميركي قد يفرض على الحكومة العمالية البريطانية التقرب أكثر من الجار الأوروبي.

إنها المرة الأولى منذ ونستون تشرشل التي يشارك فيها رئيس وزراء بريطانيا ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى إلى جانب الرئيس الفرنسي في باريس. صورة رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنبئ بحجم التحديات الاستراتيجية والدولية التي يستشرفها قادة الدول الأوروبية بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ويمثل فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية أبرز التحديات لبريطانيا لما يمثله الرئيس المنتخب من أفكار ورؤى تصادمية مع الأولويات الاستراتيجية البريطانية في عدد من الملفات الداخلية والخارجية. وليس خافياً على أحد أن حزب العمال الحاكم في بريطانيا كان يفضل فوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية، وقد سعى وفق ما نشرته حملة ترامب من خلال إرسال ناشطين من حزب العمال لمساعدة حملة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ولعلّ أخطر ما تواجه لندن وباريس هو تنفيذ ما تعهد به الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب الأوكرانية، الأمر الذي قد يعرض وفق ما يراه قادة الدول الأوروبية الأمن القومي لبلدانهم للخطر. وترى هذه الدول أن سياسة ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية ستمنح موسكو اليد الطولى في أوروبا. فبريطانيا وفرنسا انخرطتا على مدى عامين إلى جانب كييف في المجهود العسكري والاقتصادي والأمني ضد روسيا، ما تسبب بتكلفة مالية هائلة، كما تعرض اقتصادهما بسبب التضخم لأزمة اقتصادية خانقة. وتشهد الدول الأوروبية حراكاً دبلوماسياً وأمنياً واسعاً لدرء خطر إقفال الملف الأوكراني لمصلحة موسكو.

وفي هذا السياق، يرى مراقبون إن مشاركة كير ستارمر إلى جانب الرئيس الفرنسي في إحياء مراسم نهاية الحرب العالمية الأولى في باريس هدفها تكثيف الجهود بين البلدين لإقناع الرئيس الأميركي جو بايدن باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد روسيا، وهو صاروخ بريطاني -فرنسي من فئة كروز يصل مداه إلى نحو 250 كلم، قبل نهاية عهده في مسعى منهما إلى توريط الإدارة الأميركية الجديدة في أوكرانيا، وإفشال مخطط ترامب في التقرب من روسيا على حساب أوروبا.

لا تمثل الحرب الأوكرانية الخلاف الوحيد لبريطانيا مع إدارة ترامب الجديدة، بل تبرز قضية حلف "الناتو" والضغط الذي يمارسه الرئيس الأميركي المنتخب على الأعضاء فيه بزيادة موازنة الدفاع بنحو اثنين ونصف في المئة، وهذه المسألة ربما تعدّ الأكثر تعقيداً لبريطانيا نتيجة تردي أوضاعها الاقتصادية.

إن ما يحمله الرئيس دونالد ترامب من توجهات اقتصادية قد تكون المملكة المتحدة في مرمى نيرانه، والتي ستكون الأكثر وطأة على الاقتصاد البريطاني في حال فرض التعرفة الجمركية بنسبة قد تصل إلى عشرين في المئة على السلع المستوردة من المملكة المتحدة، إذ تقدر قيمة العلاقة التجارية لبريطانيا مع الولايات المتحدة الأميركية كأكبر شريك تجاري لها بأكثر من 300 مليار جنيه إسترليني سنوياً. الحرب التجارية الأميركية إذا أصابت الاقتصاد البريطاني ستفتح فصلاً جديداً في العلاقة بين البلدين، وقد تضع الحكومة البريطانية في موقف صعب في اتخاذ إجراءات لمواجهة الحرب الاقتصادية الأميركية.

ولا يبدو بحسب ما يظهر من مواقف رسمية أن بريطانيا ستحذو حذو أوروبا في فرض تعرفة على الواردات الأميركية؛ لأن هذه المواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية، بحسب المراقبين، ستكون لها انعكاسات سلبية جداً على الاقتصاد البريطاني. وتشير الأرقام الاقتصادية إلى احتمال خسارة بريطانيا نحو ثلاثين مليار دولار في حال فرض ترامب التعرفة بنسبة عشرين في المئة ضد الواردات البريطانية، فضلاً عن ارتفاع التضخم بنسب عالية جداً، وأن أكثر القطاعات المعرضة للخطر هي تلك المتعلقة بالتأمين والعمليات المصرفية والاستشارات وغيرها من المواد التجارية.

ويرى المعهد الاقتصادي والأبحاث الاجتماعية أن تأثير التعريفات الجديدة على الاقتصاد البريطاني سيخفض الناتج القومي بنسبة صفر فاصل ثمانية في المئة في العام المقبل، ما قد يزيد من الفجوة الاقتصادية التي تصل إلى ما يقارب 22 مليار جنيه إسترليني.

العقبات الأميركية الجديدة أمام الحكومة العمالية في لندن

العلاقة بين لندن وواشنطن لطالما وصفت بالتاريخية والمميزة، وهو توصيف دأب عليه الساسة البريطانيون منذ رئيس الوزراء الأسبق ونستون تشرشل. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قد تشهد العلاقة بين البلدين تباعداً، وربما توتراً، نتيجة الخلافات في عدد من الملفات، لا سيما في السياسة الخارجية. قد تكون العلاقة الشخصية أو الكيمياء المفقودة بين حكومة العمال والحزب الجمهوري هي أهم عقبة بين البيت الأبيض والدوانيينغ ستريت لتطوير العلاقة بينهما.

حاول ستارمر مع وزير خارجيته خلال زيارتهما الأخيرة إلى واشنطن ترطيب العلاقة بعد اللقاء الذي جمعهما مع ترامب، لكن ذلك لا يبدو أنه قادر على إزالة تلك الالتباسات والمواقف السلبية بينهما. وقد شهدت ولاية ترامب الأولى توتراً كبيراً مع قادة حزب العمال البريطاني. ففي عام 2017 على سبيل المثال، وقع عدد من نواب حزب العمال البريطاني على عريضة ترفض أن يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاباً في البرلمان، وبعض هؤلاء النواب أصبحوا وزراء في حكومة ستارمر الحالية.

أما وزير الخارجية البريطاني الحالي ديفيد لامي فكان قد اتهم الرئيس ترامب في تغريدة سابقة له بالفاشي والعنصري والنرجسي، وتعهد بتقييد نفسه أمام مكتب رئاسة الوزراء لمنعه من الدخول إلى الدوانينغ ستريت. ناهيك بالإشكال الكبير الذي وقع بين الرئيس ترامب وعمدة لندن صادق خان المحسوب على حزب العمال.

ورغم تراجع وزير الخارجية البريطاني لامي وبعض الوزراء عن مواقفهم بشأن سياسة ترامب، فإنها لا تكفي لترطيب الأجواء بين البلدين في ظل مواقف سابقة صدرت أيضاً عن وزراء في إدارة ترامب الجديدة. الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نفسه كان قال يوماً إن البرلماني اليمين نايجل فاراج هو الشخصية الأمثل لتسلم السلطة في لندن، وكذلك نائبه الجديد فانس قال يوماً إن بريطانيا ستتحوّل إلى دولة إسلامية في ظل حكومة عمال، ناهيك بآلون ماسك الوزير الجديد في إدارة ترامب الذي حذر من حرب أهلية في بريطانيا، واصطف إلى جانب اليمين المتطرف في أعمال الشغب الأخيرة.

يبدو أن انعدام الثقة بين العمال والإدارة الأميركية الجديدة قد يفيد زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوك في إعادة الثقة إلى حزبها أمام الرأي العام البريطاني، متخذة من مسألة الفتور بين العمال وإدارة بايدن ورقة انتخابية في اتهام الحكومة العمالية بتدمير العلاقة المميزة مع أهم حلفاء بريطانيا على مر التاريخ.

وقد فعلت ذلك في أول ظهور برلماني لها خلال جلسة المساءلة البرلمانية، الأمر الذي أحدث إحراجاً كبيراً لرئيس الوزراء كير ستارمر، خصوصاً عندما تجنّب الاستجابة لطلب زعيمة المحافظين كيمي بادينوك في الاعتذار من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن مواقف وزرائه ونوابه منه. 

إن انعدام الثقة والانسجام ين لندن وواشنطن، فضلاً عن توجهات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الانعزال والاهتمام بالشأن الداخلي الأميركي قد يفرض على الحكومة العمالية البريطانية التقرب أكثر من الجار الأوروبي، والتخلي عن بعض قيود "البريكست" من خلال عقد اتفاقات اقتصادية وأمنية وعسكرية مع الاتحاد الأوروبي من أجل التعويض عن ما خسرته بلاده من منافع اقتصادية وسياسية من جراء "البريكست" وأخرى لمواجهة تداعيات المتغيرات الدولية المتمثلة بالحرب الأوكرانية والتوجهات الاقتصادية الأميركية الجديدة.

 

موسى سرور

مراسل الميادين في لندن

صحيفة "كلكلست" العبرية تشرح عن السبب الذي يمنع حزب الله من إطلاق آلاف الصواريخ يومياً على إسرائيل، رغم امتلاكه لمخزون كبير من الأسلحة والذخائر

تساءلت صحيفة "كلكلست" العبرية عن السبب الذي يمنع تنظيم حزب الله من إطلاق آلاف الصواريخ يومياً على إسرائيل، رغم امتلاكه لمخزون كبير من الأسلحة والذخائر.

وذكرت الصحيفة أن التنظيم لا يزال يمتلك ما يقارب 150 ألف صاروخ وقذيفة، رغم تدمير جزء كبير من ترسانته.

وبحسب الصحيفة، فإن حزب الله يمتلك مجموعة متنوعة من الصواريخ، بدءاً من الصواريخ متوسطة المدى مثل "غراد" و"فجر 5"، وصولاً إلى صواريخ باليستية مثل "فاتح 110"، بالإضافة إلى الصواريخ الدقيقة التي يمكن أن تستهدف أي مكان في إسرائيل.


وتوضح الصحيفة، أن هذه الأسلحة مخبأة في مواقع متفرقة منها منصات تحت الأرض ومركبات متحركة يصعب على الجيش الإسرائيلي تعقبها.


وتشير الصحيفة إلى، أن استراتيجية حزب الله في استخدام نيرانه تعتمد على عدة سيناريوهات: الإرهاق، الهجوم على المستوطنات، الرد الدفاعي على أي غزو إسرائيلي...

وتتابع بالقول: إن حزب الله يفضل حالياً الحفاظ على توتر قتالي منخفض، وذلك من خلال إطلاق صواريخ بشكل محدود على مستوطنات إسرائيلية بدلاً من تنفيذ هجوم شامل.

وأكدت، أن حزب الله لا يرغب في تدمير لبنان أو إلحاق ضرر واسع النطاق بإسرائيل، بل يركز على إظهار استمرار التوتر دون تكبد خسائر كبيرة.

واختتمت الصحيفة بتحليل حول استعداد حزب الله لإطلاق صواريخ كبيرة، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تملك قدرات عالية في كشف التحركات العسكرية، ما يجعل من الصعب على حزب الله تنفيذ هجمات ضخمة دون كشفها مسبقاً.

 

ليبانون ديبايت

من لبنان.. "أشرس شركة طيران على وجه الأرض"

صحيفة "فايننشال تايمز" تفرد تقريراً حول شركة "الشرق الأوسط للطيران" اللبنانية، التي تحلّق في خضم العدوان الإسرائيلي على لبنان، واصفةً إياها بـ "أشرس شركة على وجه الأرض".

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز: البريطانية  أن شركة "الشرق الأوسط للطيران" هي االوحيدة التي تخدم البلاد في خضم العدوان الإسرائيلي على لبنان، خاصة وأنها قريبة من الضاحية الجنوبية لبيروت التي تتعرّض لاعتداءات شبه يومية.

وفي تقرير لها من بيروت اليوم الأربعاء،  قالت الصحيفة: "لطالما كانت شركة طيران الشرق الأوسط ركيزة أساسية في الخيال الجماعي اللبناني، مع ذكريات ملوّنة بميل البلاد إلى الحنين الملون بالورود".

وفي وقتٍ نشرت فيه أن "لدى اللبنانيين مشاعر مختلطة تجاه شركة الطيران الوطنية: فهي محبوبة لجمع شمل العائلات خلال الحرب الأهلية الطويلة وتقديم الكنافة الحلوة العطرة على الإفطار"، لكنها رغم ذلك تواجه بانتقادات "بسبب أسعارها المرتفعة في موسم الذروة وأسطولها القديم".
 
وأضافت "لكن خلال الأسابيع الـ 7 الماضية، ومع تمكن طياريها من التهرّب بمهارة من الاعتداءات الجوية الإسرائيلية، أصبحت شركة طيران الشرق الأوسط منارة للفخر الوطني"

 وباعتبارها "شركة الطيران الوحيدة المتبقية التي تطير حالياً من وإلى لبنان، ساعدت شركة طيران الشرق الأوسط في نقل عشرات الآلاف من الركاب  إلى خارج البلاد وجلبت مساعدات إنسانية حيوية".
 
و"قد فعلت ذلك من المطار التجاري الوحيد في البلاد في جنوب بيروت، والذي يقع على مقربة غير مريحة من المناطق التي قصفتها إسرائيل بعنف في الأسابيع الأخيرة" ،كما جاء في الصحيفة.
 
وعقّب التقرير موضحاً  "بينما انخفضت حركة المرور في المطار إلى 30% من متوسطها قبل الحرب، قالت شركة طيران الشرق الأوسط إنها لا تزال تشغّل عدداً أقل قليلاً من الرحلات كل يوم من متوسطها الموسمي البالغ 45 رحلة. 
 
وفي السياق، قال الكابتن محمد عزيز، مستشار رئيس شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت للصحيفة: "هدفنا ليس جنيّ الأموال الآن، بل إبقاء هذا المطار مفتوحاً وإبقاء الأمور تعمل بأفضل ما نستطيع من أجل البلاد".

 

208 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
487481