أيوب بحثت ومحافظ لبنان الجنوبي في ازمة النزوح

وطنية - زارت عضو تكتل" الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو،  وبحثت معه في الأوضاع العامة في ظل المخاوف من موجة نزوح ثانية بعد التطورات الأخيرة للعدوان الاسرائيلي. 

واطّلعت أيوب من المحافظ ضو على جداول المساعدات الدولية الواردة من اللجنة الوزارية وآلية توزيعها،  وقدرت" الشفافية والدقة والأمانة في القيود" كما ورد في بيان عن مكتبها.

 كما  تم التطرق إلى "موضوع الشح في المساعدات ومدى قدرة الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية غير الحكومية على سد النقص في الحاجات خصوصا ان نطاق عمل المحافظة يشمل معظم قرى الجنوب".

و تم التشديد على "اهمية التضامن والتكاتف الإنساني في هذه المرحلة الدقيقة وضبط الأمور منعا لأي فتنة، بالاضافة إلى تأكيد النزوح المستجد من المخيمات الفلسطينية من صور إلى صيدا". 

وقدمت النائبة أيوب كامل الدعم للمحافظ وأكدت" أهمية الجهود التي يبذلها المحافظ لتنظيم النزوح في المدارس في صيدا وجزين  افساحا في المجال للتدريس حضورياً حيث أمكن وعن بعد في المراكز الأخرى".

مسؤول إسرائيلي: عودتنا إلى الشمال لا تزال بعيدة.. ضغط حزب الله يتزايد مع الأيام

رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة شمالي فلسطين المحتلة، موشيه دافيدوفيتش، يتحدّث عن حالة "جنونية وهلع شديد" أحدثتها كثافة الصواريخ والمُسيّرات من لبنان في الأيام الأخيرة، ويؤكد أن "إعادة المستوطنين لا يزال أمراً بعيد المنال".

 

تحدّث رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة شمالي فلسطين المحتلة، موشيه دافيدوفيتش، عن "حالة جنونية من عدم الهدوء وهلع شديد، أحدثتها كثافة الصواريخ والمُسيّرات من لبنان في الأيام الثلاثة الأخيرة".

وأضاف دافيدوفيتش لـ"القناة 12" الإسرائيلية، أنّ هذا الصباح "بدأ مع مُسيّرة، حيث تحوّل هذا الأمر إلى روتين حياة"، مشيراً إلى أنّه "كلّما مرت الأيام، يتزايد ضغط حزب الله".

وتابع: "نحن نريد إعادة المستوطنين إلى الشمال، ولكن يجب إعادة الهدوء أولاً، الأمر الذي لم يحدث بعد، وهو لا يزال بعيداً"، بحيث إنّ "الوضع لا يزال حساساً جداً، فيما التوتر مرتفع جداً".

كما قال دافيدوفيتش إنّ "الشمال في الأيام الأخيرة في حالة فوضى كبيرة"، مشدداً على أنّ "الجيش على خطأ في موضوع عودة المستوطنين". 

ولفت في هذا السياق، إلى أنّ المستوطنين "لا يشعرون بالأمان، ولا يشعرون أنّهم يستطيعون العودة إلى منازلهم، ولا أن المهمة انتهت".

وفي الإطار نفسه، أكّدت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، لـ"القناة 12"، في وقت سابق اليوم، أنّ "إسرائيل لم تنتصر على حزب الله بعد"، وأنّ "الأمر لم ينتهِ". 

وأشارت إلى أنّ ذلك يتحدّث عنه "المستوطنون في الشمال، والجنود الذين يحاربون في جنوب لبنان، وحتى سكان تل أبيب الذين دخلوا أمس إلى الأماكن المحصّنة". 

وعقّبت "القناة 12" على ذلك بالقول إنّه "لا شك في أنّ إنجازات إسرائيل تنخفض، مع مرور الوقت، في حين أنّ إنجازات حزب الله ترتفع".

وبناءً على هذه الوقائع، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ مستوطني الشمال "لا ينتظرون إعلانات الجيش الإسرائيلي وتصريحات السياسيين بشأن إعادة الأمن إلى المنطقة، بل يريدون رؤية ذلك بأعينهم". 

فوسط استمرار النيران وتوسيعها وتكثيفها من جانب حزب الله نحو الشمال، يعرب المستوطنون عن عدم استعدادهم للعودة إلى منازلهم، فيما باتت "إسرائيل" تشهد موجة نزوح جديدة. 

ونقلت صحيفة "معاريف" أنّ العديد من مستوطني الشمال، الذين يعيشون في مستوطنات قريبة من الحدود اللبنانية، "أعربوا عن شكوك عميقة بشأن العودة حتى بعد وقف إطلاق النار". 

 

 

"يديعوت أحرونوت": تعارضاً مع روايته.. مكتب نتنياهو تلقى معلومات استخبارية فجر 7 أكتوبر

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل، غير منشورة سابقاً، عن ليلة الـ7 من أكتوبر، وكيف تلقّى مكتب نتنياهو معلومات استخباراتية من قطاع غزة قبل ساعات من الهجوم.

نشرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية خلاصة تحقيقٍ شامل أجراه الصحافي الإسرائيلي المختص في الشؤون الأمنية والاستخباراتية، رونين بيرغمان، بشأن أحداث الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤكداً أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقّى معلومات استخباراتية عن قطاع غزّة، قبل ساعات من الهجوم.

وبحسب التحقيق، الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنّ "تحقيق الجيش الإسرائيلي يظهر أن ديوان نتنياهو تلقّى قبل هجوم 7 أكتوبر بساعات، معلومات استخبارية مقلقة من قطاع غزّة".

وكشف التحقيق أنّ "معلومات الجيش تتعارض مع رواية العاملين في مكتب نتنياهو الذين ينفون تلقّيهم معلومات قبل الهجوم"، وبيّن أن ضابط الأمن في مكتب نتنياهو بدأ بتلقّي معلومات مثيرة للقلق منذ الثانية فجراً يوم 7 أكتوبر.

في غضون ذلك، أوضح الصحافي الإسرائيلي أن ضابط الأمن الذي تلقّى المعلومات، هو نفسه الذي نُشرت معلومات بشأن ابتزازه بمقطع فيديو "محرج" من قبل مسؤولين في مكتب نتنياهو.

وكشف التحقيق أيضاً عن معلومات استخباراتية وصلت حول تشغيل شرائح اتصالات إسرائيلية بشكلٍ واسع في غزة، وتوجّه القيادة العسكرية العليا لحماس نحو مناطق محصّنة مما يشير إلى احتمال شنّ هجوم.

ومع ذلك، فإنّ جميع مسؤولي الاستخبارات بمن فيهم ضابط استخبارات القيادة الجنوبية كانوا مقتنعين أن هذا لا يشير إلى هجوم شامل لحماس، بل ربما إلى تدريبات أو استعدادات لصد هجوم إسرائيلي محتمل كانت الحركة تتخوّف منه، بحسب ما ذكره الصحافي الإسرائيلي.

وكان "الجيش" الإسرائيلي و"الشاباك"، قد توجّها في آذار/مارس الماضي لفتح التحقيقات واستبيان المسؤوليات بشأن الإخفاق العسكري يوم 7 أكتوبر وما تلاه من إخفاقات.

 

 

إعلام إسرائيلي: النيابة تعارض طلب نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته

النيابة العامة في كيان الاحتلال تعارض طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إرجاء الإدلاء بإفادته في الملفات الجنائية المنسوبة إليه.

 

أبدت النيابة العامة في كيان الاحتلال معارضتها لطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إرجاء الإدلاء بإفادته في الملفات الجنائية المنسوبة إليه بـ10 أسابيع.

وأشارت قناة "كان" الإسرائيلية إلى أن "النيابة نسّقت موقفها مع المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارة".

وأوضحت النيابة العامة في ردّها أن "المصلحة العامّة تتطلّب المضي قدماً في الإجراءات القضائية من دون المزيد من التأخير".

وتابعت أنه "بعد دراسة معمّقة للطلب، ومع الأخذ بعين الاعتبار التأجيلات السابقة، تعارض النيابة أي طلب لإرجاء آخر في قضية الملفات الجنائية". 

هذا وطلب محامو الدفاع عن نتنياهو، مجدداً  إرجاء شهادته في محاكمته، وهذه المرة بشهرين ونصف الشهر، وكتب محامو الدفاع عنه في طلب قُدّم الى المحكمة المركزية في القدس المحتلة أنه بسبب سلسلة حوادث استثنائية في الحرب، "لم يكن بمقدورهم إعداد نتنياهو للإدلاء بشهادته"، حد قولهم.

 

 

الأخبار: «العراضات» السياسية لا تحرج المقاومة: هجمات عراقية مكثّفة على كيان العدو الاسرائيلي

 

 

بغداد | واكبت فصائل المقاومة العراقية القمة العربية والإسلامية التي انعقدت، أمس، في الرياض، بسلسلة عمليات ضد مواقع في داخل فلسطين المحتلة، في رسالة بدت موجهة إلى القمة وإلى رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني - الذي شارك في الحدث بينما يعول على الجهود الديبلوماسية للتهدئة -، بأن المقاومة مستمرة في هجماتها حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. وفي سلسلة بيانات، أعلنت المقاومة العراقية أنها نفّذت 3 هجمات، أمس، على أهداف حيوية في شمال فلسطين المحتلة وجنوبها بالطيران المسيّر، «وذلك استمراراً لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على مجازر العدو بحق المدنيين». وبهذا، يرتفع عدد العمليات التي نفّذتها المقاومة العراقية على أهداف في فلسطين المحتلة إلى ثمانٍ منذ مساء أول من أمس، وهو ما يُعتبر تصعيداً ملحوظاً. وفي المقابل، زعم جيش الاحتلال أن سلاح الجو اعترض، ليل أول من أمس، 4 مسيّرات كانت في طريقها من جهة الشرق إلى الكيان، حيث «تم اعتراض مسيرتين منهما قبل اختراقهما الأجواء»، مضيفاً في بيان أنه «تم تفعيل الإنذارات وفقاً للسياسة المتبعة».

وتعليقاً على قمة الرياض، يؤكد عضو الهيئة السياسية لحركة «النجباء»، فراس الياسر، أن «موقف المقاومة الإسلامية يبنى على موقف محور المقاومة سواء أكان في فلسطين أم لبنان، وبالتالي هذه القمم، وإن جاءت لإيجاد صيغة حل أو لإيقاف الحرب، يجب أن تكون متوافقة مع رؤية المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة». كما يؤكد، لـ«الأخبار»، أن «المقاومة لن تقبل بأي حل يقلّل من ثوابتها، وخاصة لدى حركة حماس التي وضعت الكثير من الثوابت وبقيت صامدة إلى حين تنفيذها بحذافيرها». ويلفت الياسر إلى أن «قمة الرياض جاءت لحفظ ماء وجه الأميركي والصهيوني، وذلك بعدما فشلت القوات الإسرائيلية في الدخول إلى العمق اللبناني، كما فشلت في السيطرة على غزة، وبالتالي المقاومة العراقية ملتزمة بمراد ومقصد المقاومة الفلسطينية التي ترفض جميع الحلول السياسية التي قد تميل إلى الكيان المحتل».

ومن جهته، يفيد مصدر حكومي عراقي، «الأخبار»، بأن «بغداد تسعى إلى عقد قمة عربية في أيار المقبل، لمناقشة قضايا عدة تخص المنطقة وخاصة الصراع القائم بين إيران وإسرائيل». ويضيف المصدر أن «القمة يُفترض أن تجمع كل رؤساء العرب في إطار توحيد الصف العربي تجاه قضايا الأمة»، لافتاً إلى أن «العراق يرعى ويشارك في القمم وباقي المناسبات التي تعمل من أجل السلام، بهدف حفظ أمنه واستقراره كونه يقع في وسط جغرافيا الصراعات».
وفي السياق ذاته، يؤكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن «العراق يعد قمة الرياض خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي، وتحقيق الاستقرار والتعاون بين الدول العربية. ففي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة العربية، تأتي هذه القمة لتؤكد أهمية العمل العربي المشترك، والسعي إلى حلول مشتركة للقضايا المصيرية». ويبيّن، في تصريح إلى «الأخبار»، أن «مشاركة بغداد في قمة الرياض تعكس الرغبة في تعزيز علاقاتها مع محيطها العربي، وتوطيد التعاون الاقتصادي والسياسي مع دول المنطقة، ناهيك بمساهمته في إيقاف الحرب على غزة ولبنان (...) ومواجهة العدوان الصهيوني الغاشم».
ويتابع المتحدث أن «مشاركة العراق في قمة الرياض تحمل عدداً من الدلالات السياسية والإستراتيجية، بعدما عانى العراق لسنوات من التحديات الأمنية والسياسية الناتجة من الحروب والصراعات الداخلية، ما أثر على مكانته الإقليمية والدولية».

 

الاخبار

 

 

 

 

19 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
487630