المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهدافها تجمعات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية، ومواقعه شمالي فلسطين المحتلة، دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان شنّ العمليات ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، ضمن معركة "أولي البأس"، مستهدفةً قواعده وجنوده عند الحدود وفي المستوطنات الشمالية.
وفي أحدث عملياتها لليوم الثلاثاء، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف مجاهديها، في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، عند الساعة الـ7:00 صباحاً، مصنع المواد المتفجرة في الخضيرة جنوبي مدينة حيفا، بصلية من الصواريخ النوعيّة.
ثم عند الساعة الـ8:00 من صباح اليوم، استهدف المجاهدون ثكنة "معاليه غولاني" (مقر قيادة لواء حرمون 810)، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.
وفي نفس التوقيت، استهدفت المقاومة تجمعاً لقوات "جيش" الاحتلال في موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وعند الساعة الـ9:00 صباحاً، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات "جيش" الاحتلال في ثكنة "دوفيف" بصليةٍ صاروخية.
وكانت المقاومة الإسلامية قد استهدفت عند الساعة الـ12:05 من منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء، تجمعاً لقوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في بياناتها أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وبالتوازي، أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، بانطلاق صلية صاروخية في اتجاه الجليل الأعلى.
إلى ذلك، دوت صفارات الإنذار في "سعسع" و"دوفيف" و"تسبعون" و"شديه ميرون"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
كما دوت صفارات الإنذار في "كفار جلعادي" والمطلة والمنارة في إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة.
وأيضاً، دوّت صفّارات الإنذار في "كرم بن زمرا" و"كاديتا" و"دلتون" بالجليل الغربي.
وأمس الاثنين، نفذ حزب الله مزيداً من العمليات ضدّ الاحتلال، شملت استهداف تحرّك للجنود عند الأطراف الشمالية الشرقية لمارون الراس الحدودية، قاعدة "ميرون" للمرة الثالثة ومستوطنات شمالية في إطار التحذير الذي وجّهه إلى عدد منها.
88 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع