الجيش يفجر قبل ظهر اليوم أجساما مشبوهة في منطقة كوستا برافا- الشويفات

وطنية - أعلن الجيش على حسابه على منصة "إكس"، أنه "بتاريخ ٢٧/ ٩/ ٢٠٢٤، ستقوم وحدات مختصة من الجيش اعتبارًا من الساعة ٠٩:٠٠ حتى الساعة ١٢:٠٠ بتفجير أجسام مشبوهة من مخلفات العدوان الإسرائيلي على دفعات عدة في منطقة كوستا برافا- الشويفات".

 

"أسوشييتد برس": "إسرائيل" توجّه ضربات قوية على لبنان لكن نصرها بعيد المنال

تستخدم "إسرائيل" الضربات الجوية لمحاولة إجبار حزب الله على التراجع، لكن القوة الجوية الإسرائيلية لها حدودها.

 

وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية نشرت مقالاً تتحدث فيه عن هجوم "إسرائيل" الإلكتروني على لبنان، والهجوم واسع النطاق على قراه وبلداته الجنوبية والبقاعية، وخطط الاحتلال لشنّ هجوم برّي.

أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرف:

لقد قتلت القنابل المخبّأة في أجهزة الاتصال اللاسلكية التابعة للحزب العشرات من الناس وأصابت الآلاف بجروح، وكان العديد منهم من أعضاء حزب الله. وأدّت غارة إسرائيلية في بيروت إلى مقتل أحد كبار قادتها. كما قصفت "إسرائيل" ما قالت إنّه 1600 موقع للمسلحين في أجزاء كبيرة من لبنان، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد الآلاف.

وتقول "إسرائيل" إنّ هدفها هو تأمين الحدود حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الناس الذين فرّوا تحت نيران حزب الله قبل عام تقريباً من العودة إلى ديارهم. ولكن، من غير الواضح ما إذا كانت عملياتها الأخيرة ستحقق ذلك.

وقال الكاتب الصحفي ناداف إيال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّه "لا أحد، سواء داخل المؤسسة الدفاعية أو خارجها، لديه أي فكرة عن كيفية ترجمة هذه الإنجازات العملياتية الرائعة إلى فائدة سياسية، إلى نصر حقيقي من شأنه أن يوقف الحرب في الشمال"، مؤكداً أنّ "ما دام حزب الله يحتفظ بأي قوة نيران، فلن تتمكن الحدود الشمالية من العودة إلى وضعها الطبيعي".

وبدأ حزب الله إطلاق النار على "إسرائيل" في 8 أكتوبر 2023، وكان هدفه المعلن هو مساندة غزّة. وقال إنه سيوقف الهجمات إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، والأخير أمر يبدو مستبعداً على نحو متزايد.

ويقول الخبراء إنّ حزب الله قادر على تحمّل الضربات الإسرائيلية، ومن المرجح أنّه يحتفظ بأسلحته الأكثر فعالية في الاحتياطي.

لقد بدأ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003، وحملة حلف شمال الأطلسي في ليبيا في عام 2011، والحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في عام 2014، كلها بضربات جوية ضخمة أضاءت السماء. وفي كل حالة، استمرت الحرب لأشهر أو سنوات، ولعبت القوات البرية دوراً حاسماً.

بدأت حرب "إسرائيل" ضد حماس في غزة بثلاثة أسابيع تقريباً من الضربات الجوية المكثّفة، تلاها غزو بري كامل النطاق. وبعد مرور ما يقرب من عام، لا تزال "حماس" تقاوم وتحتجز العشرات من الأسرى.

مع حزب الله، تبنّت "إسرائيل" حتى الآن أهدافاً أضيق؛ ليس نزع سلاح التنظيم أو هزيمته، إنما ترتيب جديد ينسحب فيه من الحدود ويوقف هجماته. ولكن، حتى هذا قد لا يكون ممكناً من دون غزو بري.

وقد تفاخر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنّ الغارات التي شنّت يوم الاثنين وحدها نجحت في تدمير عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف التي يملكها حزب الله. ولكن، حتى لو كان تقييم غالانت صحيحاً، فإن حزب الله لا تزال لديه موارد كبيرة. ومن المرجح أن يحتفظ حزب الله بأسلحته الأكثر تطوراً كاحتياطي في سعيه إلى تجنب إشعال حرب شاملة.

وحزب الله يعد أكثر تقدماً عسكرياً من حماس. كما أنّ حزب الله لديه منطقة أكبر بكثير للعمل فيها، وخطوط إمداد واسعة تربطه بشكل أكثر مباشرة بإيران، وشبكات أنفاق ربما تكون أكثر اتساعاً من تلك الموجودة في غزة.

وفي حالة الغزو البري، يمكن أن ينضم إلى مقاتلي حزب الله آلاف المقاتلين من الجماعات المدعومة من إيران من العراق واليمن وأماكن أخرى في المنطقة. وحتى لو كان الهدف هو مجرد إنشاء منطقة عازلة لتأمين الشمال بشكل أفضل، فإن المخاطر كبيرة، فالغزو البري يعني المزيد من الضحايا والقتال المطول للجنود والاحتياط الذين سئموا بالفعل من عام من الحرب في غزة. وأجبر حزب الله "إسرائيل" على الانسحاب في آخر مرة حاولت احتلال أجزاء من لبنان.

لقد واجهت "إسرائيل" بالفعل غضباً دولياً بسبب الحرب في غزة، بما في ذلك التحقيقات الجارية من قبل المحاكم الدولية العليا، وهي تخاطر بعزلة أكبر إذا شنّت حملة مماثلة في لبنان.

نقلته إلى العربية: بتول دياب

 

عندما ترتج البيوت في جنين من وقع القصف في حيفا

مشاعر عارمة تجتاح مخيمات شمال الضفة، مع صخب فادي وزفة الطائرات المسيرة المصاحبة لعصفه في وادي عارة ومجدو والأغوار من طمون حتى جلبون.

يحصل منذ أيام أن يشاهد أهل جنين وشمال الضفة عمليات القصف الصاروخي اللبناني لحيفا، وقد دخلت منطقة حيفا جنوباً حتى العفولة في مرمى صواريخ حزب الله، والمسافة بين حيفا وجنين نحو 50 كم، ضربتها الصواريخ القادمة من العمق اللبناني ليلاً، فتحول سماء جنين إلى فضاء معركة شاهد أهلها خلالها قذائف القبة الحديدية وهي تحاول اعتراضها، ثم شاهدوا الدخان يتصاعد من قاعدة رامات ديفيد الجوية جنوب شرقي حيفا. ماذا تعني هذه المشاهدة الفلسطينية، ونحن نتحدث عن جنين صاحبة الرأس العنيد في مجابهة الجيش الإسرائيلي منذ عقود متصلة، وخصوصاً في السنوات الثلاث الأخيرة؟

ترتج بيوت جنين، وخصوصاً ريفها الغربي، على وقع كل صاروخ لبناني ينفجر في قواعد حيفا والعفولة العسكرية، وخصوصاً مطاراتها التي عصفت بها صواريخ حزب الله. ولم يعد الأمر يقتصر على ليل جنين الذي لطالما اشتعل عادة بصفارات الإنذار التي تطلقها كتيبتها تحذيراً من احتمال اقتحام عسكري إسرائيلي، فإذا بها منذ أيام ترخي السمع، ليس لصفارات الإنذار في مستوطنات بيسان المجاورة لقرى جنين الشرقية بعد القصف العراقي فحسب، إنما لوقع القصف ليلاً حيث يتبدد السكون، ونهاراً رغم ضجيج الحياة، بما فيها صخب طلاب المدارس التي يتعلم طلابها وجاهياً في جنين هذه الأيام، بينما في الجوار حيث العفولة الإسرائيلية يتعلمون من بعد خوفاً من القصف، في مفارقة عجيبة لتغير الأحوال.

صعد شبان جنين على أسطح المنازل، وقد دخلوا جميعاً في سلك الصحافة، ينتجون مقاطع فيديو لأحدث ما أنتجته ترسانة حزب الله من دراما واقعية في دك فخر الصناعة الإسرائيلية الأميركية، وخصوصاً أنظمة رفائيل الدفاعية في وزارة الحرب الإسرائيلية، التي تتوزع مصانعها في عمق غابات حيفا، وقد وصلها القصف أول مرة مع انبلاج الشمس، لتوقظ النائمين من أهل جنين وقد صاروا على موعد مع زوار الفجر، وهذه المرة مع ضيوف لبنانيين يردون للإسرائيلي بعض جرمه الثقيل في مخيم جنين والشجاعية ومار الياس.

اعتلى أهل جنين كل الهضاب والتلال بشموخ وشحنة أمل، فلم يكن هذه المرة ثمة قناص إسرائيلي في الأفق يجعل الأمهات يندفعن لثني الأبناء عن الارتفاع خشية التعرض لرصاصات القنص الغادرة التي قتلت العشرات من أهل جنين مع كل اجتياح أو اقتحام. اليوم، هناك زائر اسمه فادي يطل من عمق التلاحم الفلسطيني اللبناني، ليسند غزة وجنين وشعب لبنان الوفي في وجه حرب الإبادة الإسرائيلية الزاحفة عبر الإقليم وسط بحر من الدم.

والحال هو ذاته مع عرب الناصرة، عندما زحفوا لأخذ صورة مع شظايا الصواريخ التي سقطت قريباً من الناصرة، وهي ربما شظايا القبة الحديدية، كما هي قرب دير استيا المجاورة لتجمعات استيطانية في شمال الضفة، وقد وصلت إلى أطرافها 5 صواريخ لبنانية أيقظت في قلوب المستوطنين الرعب، ولم يتوقع هؤلاء أن يلاحقهم الخطر عبر السماء المفتوحة دون حواجز المحتلين الأرضية ولا مقلاع داوود الجوي، وقد اعتادوا نشر العربدة وسط الفلاحين الفلسطينيين بحماية جيشهم ومنظومة أمنهم الوحشية.

مشاعر عارمة تجتاح مخيمات شمال الضفة، مع صخب فادي وزفة الطائرات المسيرة المصاحبة لعصفه في وادي عارة ومجدو والأغوار من طمون حتى جلبون. وقد كانت منذ أيام على موعد مع النزوح من نور شمس والفارعة ومخيمي جنين وطولكرم، في وجه اجتياح ما زالت أصداؤه تتردد، واحتمالات تجدده قائمة دفعاً للتهجير، فثمة مستوطنات كانت مخلاة منذ عقدين يراد لها أن تضج بالحياة اليهودية وسط بحر من القرى الفلسطينية، بقرار صدر عن الائتلاف اليميني الحاكم في الكيان العبري منذ ثلاث سنوات، وتنفيذه الواقعي معلق حتى سحق الكتائب الناهضة من تحت الركام لتقاتل مدرعات بوز النمر وجرافات الـD9.

وحدهم الأسرى الفلسطينيون استيقظوا في معتقل مجدو ثلاث مرات بالأمس، تناولوا 3 وجبات فرح في الليل، بعد وجبات النهار الباردة من مذاق الطعام في زمن بن غفير الجائع. 3 صليات صاروخية ضربت مطار مجدو العسكري المخبأ تحت مطار زراعي. هل كان الأسرى يعلمون أن هذه الانفجارات المجاورة قادمة من لبنان عربون تحية لصمودهم وصبرهم، وهم مقطوعون عن كل ملامح الحياة الخارجية منذ السابع من أكتوبر، فلا تواصل ولا زيارة ولا حق بالسؤال، فالوقت كله بين قمع وتنكيل، وشتان بين حالهم هذا اليوم وبين ذكريات عشتها بينهم في حرب عام 2006، هناك في معتقل مجدو، عندما تعرضت للضرب حقداً في جو الحرب، فقلت للحراس المعتدين: أنتم تعتدون على أسير مقيد، ولو كنتم رجالاً اذهبوا لحسن نصر الله وجربوا حظ رجولتكم، فعمهم الصمت الثقيل.

ترى ما الأثر النفسي الذي يغمسه وقع هذا القصف اللبناني في قلوب الشعب الفلسطيني المظلوم والمحروب منذ عقود، وخصوصاً بعد السابع من أكتوبر؟ يتجاوز هذا الأثر الوهج العاطفي الذي يشتعل عند غالبية الشبان الفلسطينيين، وهم محتقنون بمشاعر الانتقام التي تخلفها الجرائم الإسرائيلية، لما هو التكوين النفسي والسكون العصبي والبناء الفكري، والأهم تبديد موجة البروبغندا الدعائية ضد المذهب الشيعي، والتي اشتُغل عليها عبر سنوات حثيثة مضت وما زالت، بل تجددت مع جبهات الإسناد التي تخرج حصراً من الوسط الشيعي دون عوائق مذهبية.

لا يحتاج أهل جنين إلى فضائية إعلامية ولا تنظير في عالم الوعي، لتلمس تطورات المواجهة بين حزب الله والكيان الإسرائيلي، وهم شهود المعركة المباشرون، يحتفظون في ذاكرتهم كل مسميات حيفا المحتلة، وكانت تتربع في عقلهم الجمعي ميادين عمل للرزق عند انعدام سبل العيش المحلي، من يوكنعام وكريات آتا حتى الكريوت وكريات ملاخي، فإذا بها اليوم عبر مدى الرؤية وصدى الانفجارات، تتحول إلى ميادين قص

 

حمية : المطار مستمر في العمل والاعداد لا تزال بالآلاف والخطر موجود منذ نشأة الكيان الاسرائيلي

وطنية - عقد  وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية  قبل ظهر اليوم، اجتماعا مطولا في المديرية العامة للطيران المدني، مع المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت،  قائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري وقائد سرية التفتيشات في قوى الأمن الداخلي العميد عزت الخطيب ورئيس دائرة الأمن العام العميد جوني الصيصة والضباط الكبار في الأجهزة الأمنية العاملة في المطار ورؤساء المصالح الفنية والإدارية وممثلين عن الشركات العاملة في المطار  لمتابعة آخر الإجراءات المتبعة في  وتقييم سير العمل في المطار في ظل المستجدات على الساحة اللبنانية.
 
مؤتمر صحافي
وبعد الاجتماع، عقد الوزير حمية مؤتمرا صحافيا شرح خلاله أهم المحاور التي ناقشها مع المسؤولين في المطار. ورد على أسئلة الإعلاميين، وقال:"اليوم اجتماعنا في المديرية في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت  هو كما المرات السابقة يأتي ضمن الاجتماعات الدورية للطوارىء. 
 
وكما أصبح معروفا، فإن أهداف العدو الإسرائيلي، أصبحت من المدنيين من اطفال ونساء ورجال عزل وأكبر برهان على ذلك سقوط اكثر من 550 شهيدا مدنيا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية يوجد بينهم على الاقل خمسين طفلا بين الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية أكثر من الفي جريح مدني في مجمعات سكنية، بالتالي ومنذ السابع من أكتوبر سواء في المطار أوالمرافق البحرية وكل الوحدات التابعة لوزارة الاشغال العامة والنقل وضعت خطة طوارىء تقييم بشكل أسبوعي والان أصبح يوميا. وهذا الاجتماع مع كل المعنيين داخل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لنقييم ما اتخذ من إجراءات ونبني على الشيء مقتضاه".
 
وتابع وزير الاشغال العامة :" بالنسبة لنا، فإن مطار رفيق الحريري الدولي مستمر في العمل ويوجد شركات طيران عربية وإقليمية وأجنبية بناء على معطيات من شركات التأمين علقت بعض رحلاتها، وبالتالي  فإن هذا المطار يعمل ومستمر وأعداد المغادرين والوافدين لا تزال بالآلاف.
أما بالنسبة للاشاعات عن توقف العمل في المطار وتحليق مسيرات فوق المطار، تمنى وزير الاشغال العامة والنقل على "وسائل الإعلام أن تستقي معلوماتها من وزارة الاشغال العامة والنقل المعنية في موضوع المطار، لأن هذا المرفق عانى ولا يزال وكذلك كل الشعب اللبناني يعاني . و"شيطنة"المطار اليوم الذي هو المرفق الجوي الأساسي في البلد  ليس وقته الآن. فالعمل في المطار على قدم وساق والمعنيون في المطار من جميع الشركات وأولهم شركة طيران الشرق الأوسط التي لم توقف طائراتها اليوم.. وهي بعز الازمة  الشركة الوحيدة الان التي تحمل اللبنانيين من بيروت الى كل عواصم العالم ، ومن عواصم العالم الى بيروت". 
 
وردا على سؤال، حول شركات الطيران التي علقت رحلاتهاالى لبنان، قال الوزير حمية:"ان هذا قرار  يعود للشركات التي ارتأت تعليق رحلاتها لمدة أربع وعشرين ساعه او ثماني واربعين ساعة او حتى نهاية الشهر، لكن شركة طيران الشرق الأوسط وبعض الشركات لا تزال مستمرة في عملها وبالتالي المطار "شغال".  
 
أضاف :"أما بالنسبة لعملية الاجلاء او المساعدات الطبية، فهذا يعود لاختصاص  كل وزارة. مثل المساعدات الطبية التي تتولاها وزارة الصحة أو المساعدات الإنسانية المعني بها لجنة الطوارىء والهيئة العليا للاغاثة على مستوى الحكومة اللبنانية.
أما بالنسبة للطائرات العسكرية فالتنسيق يتم مع الجيش اللبناني وهو على تنسيق كامل مع المديرية العامة للطيران المدني". 
 
ونفى حمية "وجود أي طلب لإجلاء رعايا من المطار"، وقال :"التعاون والتنسيق بين وزارة الأشغال العامة - المديرية العامة للطيران المدني مع كل السفارات التي ترغب  بالاجلاء".
وعن اللبنانيين الذين علقوا خارج لبنان ولم يتمكنوا الوصول الى  لبنان وعدم قدرتهم على شراء "تذكرة سفر"، قال الوزير حمية:" هذا موضوع يتعلق  بشركات الطيران والحجز مع شركة معينة علقت رحلتها وبالتالي  هذا ليس ذنب المطار ولا الحكومة ولا شركة طيران الشرق الأوسط التي  تسير أصلا رحلات إضافية مع رغبتنا الشديدة بعودة أهلنا وأخوتنا من الخارج الى لبنان".
 
وردا على سؤال، حول خوف اللبنانيين من المجيء الى لبنان خوفا من الاعتداءات الاسرائيلية والصواريخ التي تطال كافة المناطق اللبنانية والتي من الممكن أن تطال الطيران المدني"، أشار الوزير حمية : "ليس اليوم الخطر موجود من قبل العدو الاسرائيلي بالنسبة لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت  واستنادا الى إحصاء قمنا به  مع الجيش اللبناني منذ العشر سنوات الأخيرة بين 2013 و 2023، فإن العدو الإسرائيلي  قام بمعدل الف خرق جوي بشكل سنوي فوق لبنان وبشكل خاص فوق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت  والإتحاد الأوروبي منذ نوفمبر 2023 قال ان العدو الإسرائيلي  قام  بالتشويش على اجهزة GPS والتي هي أداة ارشاد للطائرات. وبالتالي نحن، في ظل أزمة على مستوى  قطاع الطيران في لبنان وحتى في منطقة شرق المتوسط والعدو الإسرائيلي يقوم  بخروق جوية بشكل مستمر. ونحن منذ "نشأة هذا الكيان" على حدودنا دائما في قلق مستمر".
 
وتابع:" الطيران المدني عندما يسير ضمن خط معين، فهذا معتمد من قبل المنظمات العالمية ولا سيما الايكاو. نحن نسير ضمن خطوط مرسومة فوق الأجواء اللبنانية معتمدة على بروتوكولات ومعايير دولية في عملية السماح للطائرات  بالاقلاع والهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".
 
وذكر الوزير حميه بالبيانات التي أصدرتها المديرية العامة للطيران المدني حول منع نقل أجهزة اتصالات معينة ولا، سيما pager عبر الطائرات".

 

تظاهرات تجوب عواصم العالم: ندعم المقاومة ونرفض دعم الاحتلال الإسرائيلي

بعد استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفلسطين، خرج العديد من المتضامنين في أكثر من مكان في العالم، في تظاهرات داعمة ومساندة للمقاومة، ومعترضة على الدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي.

 

شهدت العاصمة الكندية، أوتاوا، تظاهرةً حاشدة، يوم الأربعاء 25 أيلول/سبتمبر 2024، دعماً للشعبين اللبناني والفلسطيني، واعتراضاً على تمادي الإجرام الصهيوني، واعتداءاته على المدنيين العزل.

كما انطلقت عصر الثلاثاء، تظاهرات أمام البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على لبنان.

واعترض المتظاهرون على مواقف البيت الأبيض، الداعمة لـ"إسرائيل"، والتي وفرت لها غطاءً إضافياً للدعم العسكري المباشر.

وأشار مراسل الميادين في واشنطن إلى أنّ عشرات المدن الأميركية، شهدت في وقت متزامن تظاهرات احتجاجية، طالبت الإدارة الأميركية بعدم تكرار موقفها الداعم للجرائم الإسرائيلية، والذي اتخذته مع بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

كذلك، خرجت مساء الثلاثاء، تظاهرات شبابية، في شارع التحرير، في منطقة الدقي في العاصمة المصرية القاهرة.\

 

 

 

119 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عدد الزيارات
488502