المقاومة الإسلامية في العراق تنفذ سلسلة من العمليات استهدفت فيها أهدافاً للاحتلال في فلسطين المحتلة، نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على جرائم الاحتلال.
هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، قاعدة الأغوار الشمالية العسكرية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر .
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت المقاومة عن تنفيذها 3 عمليات: الأولى استهدفت هدفاً حيوياً في فلسطين المحتلة، عبر الطيران المسيّر. والثانية استهدفت مجموعةً من الأهداف في شمال فلسطين المحتلة، بصواريخ الأرقب "كروز مطور". والثالثة استهدفت أهدافاً في جنوب فلسطين المحتلة، بالطائرات المسيّرة.
وبذلك ترتفع حصيلة عمليات اليوم إلى 4، و8 عمليات هذا الأسبوع.
وتأتي هذه العمليات، نصرةً للشعب الفلسطيني، ورداً على مجازر الاحتلال بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وأكدت المقاومة العراقية في بياناتها استمرارها "في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وكانت المقاومة، نشرت عبر منصتها في "تلغرام"، اليوم الأحد، صورةً تُظهر طائرةً مسيّرةً، تحت عنوان "وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا".
وتتزامن عمليات اليوم، مع إعلان المقاومة الإسلامية في لبنان، عن قيامها برد أولي على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية عند استهدافه أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية، وكذلك استهدافها قاعدة ومطار "رامات دافيد" مرتين، بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية.
"وأخرجت الأرض أثقالها".. المقاومة في العراق تستهدف هدفاً حيوياً في فلسطين المحتلة
المقاومة الإسلامية في العراق اعلنت قبل ذلك استهداف هدفاً حيوياً في فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، نصرةً لقطاع غزة ورداً على مجازر الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين.
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، هدفاً حيوياً تابعاً للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
وقالت في بيان لها، إن "الاستهداف يأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ونُصرةً للشعب الفلسطيني في غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وأكدت المقاومة الإسلامية في بيانها، "استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
ونشرت عبر منصتها في "تلغرام" صورةً تُظهر طائرةً مسيّرةً، تحت عنوان "وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا".
حزب الله يستهدف مجمعات الصناعات العسكرية لـ"رافاييل"، في رد أولي على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية عند استهدافه أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية، ويستهدف قاعدة ومطار "رامات دافيد" للمرة الثانية اليوم.
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر الأحد، مجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رافاييل" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة "زوفولون" شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" و"الكاتيوشا".
وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، وهي رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية.
واستهدفت المقاومة، للمرة الثانية اليوم، قاعدة ومطار "رامات دافيد"، بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى ارتقاء شهداء.
يُذكر أنّ حزب الله استهدف، خلال الساعات الأولى من الأحد، قاعدة ومطار "رامات دافيد"، بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" أيضاً.
وعقب الاستهداف، أكدت مصادر ميدانية للميادين أنّ هذه الصواريخ "تُستخدم للمرة الأولى" منذ بدء المواجهات في الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أنّ جبهة الإسناد التي يريد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إيقافها "تتوسع من حيث النطاق والأهداف".
وأضافت المصادر أنّ الصواريخ من إحدى منشآت "عماد"، موضحةً أنّ هذه المنشآت "موجودة بالعشرات، ولا تتأثر بكل الغارات" التي يشنّها الاحتلال.
الجدير ذكره أنّ حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء التي نفذها الاحتلال، بلغت 37 شهيداً و2931 مصاباً، وفقاً لما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وطنية - أفاد تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي بأن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من خطر نشوب حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، بحسب "سكاي نيوز عربية".
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إدارة بايدن قلقة وتخشى اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله"، ولكنها تأمل أن يسهم الضغط العسكري "المتزايد" لإسرائيل على الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران، في التوصل لاتفاق دبلوماسي يسمح بعودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وحسبما ذكر "أكسيوس" فإن إسرائيل والولايات المتحدة "تبحثان عن طرق لفصل حزب الله عن حركة حماس".
ورغم الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارة بايدن على مدى أشهر، لم يوافق "حزب الله" على أي اتفاق من شأنه أن يوقف القتال الحالي مع إسرائيل قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
واستمرت الهجمات عبر الحدود اليوم الأحد، إذ أعلن "حزب الله"، استهداف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" الواقعة جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ.
وطنية - أوضح النائب وائل أبو فاعور، أن "الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط لا يحمل أي مبادرة جديدة"، واضعا حراكه الأخير في سياق السعي الدائم لتقريب وجهات النظر.
وشدد في حديث الى "صوت كل لبنان"، على أنّ "الولايات المتحدة مسؤولة عن ابتداع مخرج ما في شأن ما يحصل لأنها تقدم نفسها كوسيط وهي ملزمة سياسيا وأخلاقيا بذلك".
وأضاف: "لبنان ما عاد يملك القرار أو الامكانية لمعالجة الأمور لأنه في موقع المعتدى عليه، ونحتاج الى مبادرة تأتي من الخارج وتحديدا من الولايات المتحدة".
ولفت أبو فاعور الى أن "نتنياهو متفلّت من أي حساب، وهو يريد أن يجرّ حزب الله الى ردّ كبير لأنه يسعى الى الحرب"، معتبرا أنه وأمام هذا الواقع أصبحت الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات السيئة.
واعتبر أن "التطورات الأخيرة وضعت البلد في مكان آخر ولم يعد الشأن الرئاسي أولوية إذ لا صوت يعلو على صوت المدفعية"، لافتا الى أن "الموفد الفرنسي مستمر بزيارته لأنه يحمل مقاربة جديدة متفقاً عليها بين الجانبين الفرنسي والسعودي".
وتمنى أن "يتطور التضامن الانساني الذي حصل في أعقاب الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة يجب الى تضامن سياسي لأن اسرائيل لا تميز بين لبناني وآخر وهي تستعدي الجميع، ونحن نحتاج الى اعادة تشخيص وطني والنقاش بال 1701 على أن يكون الهدف حماية لبنان وليس اسرائيل".
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أنّ حزب الله "يشلّ الشمال"، وتقرّ بخسائر من جراء القصف الصاروخي الذي شنّته المقاومة الأحد.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، تعليقاً على القصف الصاروخي الذي نفّذته المقاومة الإسلامية في لبنان الأحد، أنّ حزب الله "يشلّ الشمال".
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي بمقتل مستوطن في "حادث طرق"، في أثناء فراره من صواريخ حزب الله، في إحدى مستوطنات الشمال، ووقوع 4 إصابات بنيران حزب الله.
وأعلن مستشفى "رمبام" في حيفا المحتلة وصول 5 إصابات، بينما استقبل مركز "عيمك" الطبي في العفولة 8 مصابين.
يُضاف إلى ذلك تضرّر مبنيين في "كريات بياليك"، حيث تحدثت منصة إعلامية إسرائيلية باحتراق منازل بأكملها في المستوطنة والمنطقة المحيطة بها.
واعترف الإعلام الإسرائيلي بسقوط صاروخ في منطقة "الكريوت"، شمالي حيفا، واندلاع حرائق في المدينة ومحيطها من جراء الصليات الصاروخية التي أطلقها حزب الله.
وخوفاً من صواريخ حزب الله، انتقل مستشفى "رامبام"، إلى جانب مستشفيات أخرى في الشمال، للعمل في أسماه إعلام الاحتلال بـ"المننشآت المحمية".
إضافةً إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق حزب الله أكثر من 140 صاروخاً في اتجاه الشمال، خلال الساعات الماضية، متحدثةً عن وقوع نحو 30 عملية إطلاق منذ الصباح على "الكريوت"، شمالي حيفا.
ولفتت إلى دوي صفارات الإنذار من دون توقف في الشمال، وفي عدة مناطق صناعية.
وشددت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي على أنّ حزب الله "اختار بعناية الهدف الذي يوجّه نيرانه إليه، والرسالة المضادة التي يريد إيصالها".
يُشار إلى أنّ قاعدة "رامات دافيد"، التي تبعد نحو 50 كلم من الحدود مع لبنان واستهدفها حزب الله، هي التي أعلن منها غالانت الأربعاء الماضي "افتتاح مرحلة جديدة من الحرب في الشمال".
إزاء ما شهده كيان الاحتلال، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله "يوسّع نطاق إطلاق الصواريخ إلى 60 كلم"، مشيرةً إلى دخول مليوني مستوطن في نطاق نيران المقاومة، خلال الساعات الماضية.
وأوضحت "القناة 13" الإسرائيلية أنّ المناطق التي وصلتها صواريخ حزب الله، في الناصرة والعفولة و"مغدال هعيمق"، لم تكن مشمولةً بالتعليمات التي وجّهتها الجبهة الداخلية إلى المستوطنين، تحسباً لضربات حزب الله. (هذا يعني أن تقديرات الجيش الإسرائيلي كانت تستبعد استهدافها من قبل حزب الله).
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ "الجيش" قد يعلن تشديد القيود المفروضة على حيفا ومحيطها، بسبب توسّع مدى الرشقات الصاروخية من لبنان، في حين تقرّر إلغاء الدراسة في عكا وطبريا ونهاريا وصفد، في أعقاب الصواريخ التي استهدفت الشمال.
يأتي ما أورده الإعلام الإسرائيلي بعدما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر الأحد، قاعدة ومطار "رامات دافيد"، مرتين، بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، دعماً لغزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى استشهاد مدنيين.
واستهدفت المقاومة أيضاً مجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رافاييل" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة "زوفولون" شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" و"الكاتيوشا".
وأكدت أنّ هذه العملية تأتي دعماً لغزة، ورداً أولياً على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية.
بدورها، أكدت مصادر ميدانية للميادين أنّ صواريخ "فادي 1 وفادي 2 تُستخدم للمرة الأولى" منذ بدء المواجهات في الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أنّ جبهة الإسناد التي يريد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إيقافها "تتوسع من حيث النطاق والأهداف".
187 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع