مصدر للميادين في اليمن يؤكد أنّ السفن الأميركية والبريطانية المتجهة إلى "إسرائيل" انخفضت بشكلٍ غير مسبوق بعد العدوان الإسرائيلي على الحُدَيْدة.
أكّد مصدر يمني للميادين، اليوم الخميس، أنّ السفن الأميركية والبريطانية المتجهة إلى "إسرائيل" انخفضت بشكلٍ غير مسبوق بعد العدوان على الحُدَيْدة، لافتاً إلى وجود "حالة هلع وحذر لدى هذه السفن والشركات".
وقال المصدر إنّ استمرار تدفق القطع البحرية الأميركية إلى المنطقة "يزيد اليمن إصراراً على موقفه الثابت الذي لا يمكن التراجع مطلقاً حتى إيقاف العدوان على قطاع غزّة".
وشدّد على أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية في منطقة العمليات المعلنة "مستمرة ومتصاعدة ودقيقة".
في غضون ذلك، أكّدت الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في اليمن، التزامها بدعم جهود السلام والاستقرار في اليمن.
وقالت الجاليات، في بيان لها خلال فعالية ملتقى الجاليات العربية والأجنبية في العاصمة صنعاء، إنّها تشهد معاناة الشعب اليمني جراء الحرب والحصار، داعيةً جميع الأطراف اليمنية إلى الحوار الجاد للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بما يحفظ وحدة اليمن وسيادته واستقراره.
كذلك، أكّدت على تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إلى جانب ذلك، دانت الجاليات العربية والأجنبية في صنعاء بشدة جميع أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وفي هذا السياق، دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط على "إسرائيل" لوقف انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
يُذكَر أنّ القوات المسلحة اليمنية تواصل استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، دعماً لغزّة، والسفن الأميركية والبريطانية، رداً على العدوان الأميركي - البريطاني المتجدد على اليمن، بالإضافة إلى إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية عدّة مراتٍ طائرات تجسسٍ أميركية الصنع من طراز "MQ9"، منذ بدء تفعيل جبهة الإسناد اليمنية عملياتها نصرةً لقطاع غزة، كان آخرها فوق أجواء محافظة صعدة، شمالي اليمن في 4 آب/أغسطس الحالي.
وتؤكد القوات المسلحة أنّ عملياتها مستمرة حتى وقف العدوان الإسرائيلي، المدعوم أميركياً، على قطاع غزّة.
المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) تستهدف مستعمرات وثكنات وتجهيزات العدو الإسرائيلي دعماً لغزّة ومقاومتها، والإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فقدان الشمال من قبل حكومة نتنياهو التي لا تملك رؤية لإنهاء الحرب.
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، اليوم الخميس، ثكنة "برانيت" الإسرائيلية بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابتها إصابة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي عملية أخرى، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بسربٍ من المسيرات الانقضاضية على تموضعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "كريات شمونة"، وأصابوها بدقة.
وكذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان التجهيزات التجسسية في موقع "جل العلام" الإسرائيلي بمحلّقة انقضاضية وأصابت هدفها بشكلٍ مباشر.
واستهدفت المقاومة تموضعاتٍ لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "المطلة" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابةً مباشرة.
بدروه، أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان بسماع أصوات انفجارات داخل مستوطنة "كريات شمونة" وإطلاق نيران مباشرة باتجاه موقع "جل العلام" الإسرائيلي.
وعلّق المراسل في القناة "الـ14" الإسرائيلية يائير ألتمان (وهو الصحافي الذي توجه إليه انتقادات لنشره دائماً أخباراً خلافاً لتعليمات الرقابة العسكرية) بقوله إنّ "60 منزلاً تضرر أمس الأربعاء نتيجة قصف حزب الله في الشمال".
وفي التفاصيل، تحدث ضابط الأمن الإسرائيلي، أفي لوغسي، في "كتسرين" عن تضرر 60 منزلاً في كتسرين نيجة صواريخ حزب الله، إذ دمّرت 4 منازل بشكلٍ كلي، والباقي تضرر بشكل جزئي، مضيفاً: "كان هناك أضرار كبيرة وحرائق هائلة".
بدورها، ذكرت القناة "الـ12" الإسرائيلية أنّ الحدث المركزي في الشمال هو الأضرار الجنونية التي وقعت في مستوطنة "كتسرين" بفعل صواريخ حزب الله.
وقالت القناة إنّ صوّر البيوت المتضررة التي تأكلها النيران في "كتسرين" مرعبة، ولا يعرف أحد في "إسرائيل" كيف يمكن أن يخرج الشمال من هذا الواقع المستمر منذ عشرة أشهر.
ولفتت إلى أنّ حزب الله يريد المسّ بـ(المستوطنين)، ويريد أن يوصل رسالة مفادها أنّ المس بسلاح وذخيرة حزب الله والاغتيالات ضده هي خط أحمر، وستتطلب رداً قاسياً ضد "إسرائيل".
وفي هذا السياق، نقلت منصة إعلامية إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنّ "حزب الله أخرج إلى حيز التنفيذ استراتيجية خطرة، وهي إطلاق الصواريخ مباشرةً نحو مستوطنات لم يتم إخلاؤها في الشمال، ويجري الحديث عن تصعيد خطير".
وأمس، قصف حزب الله قاعدة "تسنوبار" اللوجستية، ومستوطنة "كتسرين" في الجولان السوري المحتل، بصليات من صاروخ "كاتيوشا".
وكشفت الأضرار التي لحقت بمستوطنة "كتسرين" في الجولان السوري المحتلّ عن عجز الدفاع الجوي الإسرائيلي ومنصات القبب الحديدية عن التصدّي لـلسلاح الفتّاك لحزب الله، وفق تعبير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من مستوطنة "كتسرين"، إنّ على "إسرائيل" أن تدخل في معركة وتهاجم حزب الله، وهذه فرصة يجب عدم تفويتها.
وأضاف: "نحن نواجه عدواً لا تنفع معه أي تسويات"، مؤكّداً أنّ حزب الله "يُوجه الضربات ويطلق النار ويصيب ويقتل".
وبشأن الأضرار الكبيرة في الشمال، قال بن غفير إنّ "ما يسري على كتسرين هو ما يسري على تل أبيب. يجب على إسرائيل أن ترد بصورة قاطعة جداً وواضحة، والخروج إلى المعركة".
بدوره، علّق رئيس المعارضة الإسرائيلية يايير لابيد على إطلاق حزب الله الصواريخ نحو "كتسرين" بقوله إنّ "حكومة الكوارث لم تنجح في توفير الأمن لمستوطنيها"، مشدداً على أنّ "الحكومة فقدت الشمال".
من ناحيتها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأنّ "أكثر ما يخيف ويرعب سكان الشمال (المستوطنين) هو الدخول البري لحزب الله، ونحن لا نعرف إن كان لدينا أيّ فكرة عن وجود المزيد من الأنفاق التي تخترق الحدود في الشمال".
وتعليقاً على دخول "إسرائيل" في حربٍ ضد حزب الله، قال اللواء في الاحتياط، يعقوب عميدرور، لــ"القناة 14" الإسرائيلية، إنّ "الحرب مع حزب الله ليست بسيطة، وهي حرب صعبة للجبهة الداخلية والأمامية".
وأضاف عميدرور أنّ "إسرائيل، مثل غالبية الدول في العالم، عندما يكون لديها جبهتان، تُفضّل القتال في جبهةٍ واحدة، هذا هو تاريخ البشرية وكل نظريات الحروب في العالم؛ عندما يكون متاحاً إمكانية الاختيار، لا تختار فتح جبهة ثانية قبل أن تنتهي من الجبهة الأولى".
ولفت إلى أنّ "إسرائيل" تدرك أنّ من الصعب عليها أن تقاتل في جبهتين في آن واحد. لذلك، علينا أن ننتظر حتى ننتهي من تفكيك حماس. حينها، سننتقل إلى جبهة الشمال. لذلك، علينا ألا نقاتل في جبهتين.
وحذّر الخبير الاقتصادي الإسرائيلي، النائب السابق لمحافظ بنك "إسرائيل" ومؤسس "معهد أهارون للاقتصاد" في جامعة رايخمان، تسفي أكشتاين، من حربٍ شاملة متعددة الجبهات، واعتبر أنّ "سيناريو تهديدات من جانب إيران وحزب الله، تتوقف فيه جميع الطائرات عن التحليق إلى إسرائيل، هو سيناريو رعب لا توجد توقعات حياله".
وأضاف أكشتاين أنّ سيناريو الحرب مع حزب الله خلال الأشهر الماضية كان مقلقاً لـ"إسرائيل"، فكيف إذا تحوّلت الحرب إلى حرب متعددة الجبهات!
وأوضح أنّ تسمية الحرب بـ"سيناريو الرعب" سببه أنّ الصواريخ ستصل إلى "تل أبيب"، وستتوقف الرحلات الجوية، وربما سيتم استهداف الموانئ، محذراً: "ليس واضحاً كيف ستخرج إسرائيل من هذا السيناريو"، كما أن حكومة نتنياهو لا تمللك أي رؤية لذلك.
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي يتوقّع تصعيداً في الضفة الغربية، وخصوصاً في نابلس ومخيم بلاطة في شمالي وسطها.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أنّ "الجيش" الإسرائيلي لديه "قلقٌ كبير من اشتعال قطاعٍ آخر ضده"، مُشيرةً إلى أنّ ذلك يأتي تزامناً مع كونه "متأهّباً في الجبهة الشمالية (مع لبنان)".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ "الجيش" الإسرائيلي يتوقّع تصعيداً في الضفة الغربية، وخصوصاً في نابلس ومخيم بلاطة (أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية)، ستتخلله عمليات تفجيرية وانتحارية في "إسرائيل".
وتأتي هذه التوقعات بعد استشهاد القيادي في حماس جمال سعودي (21 عاماً)، أمس الأربعاء، بعدما تعرض مع مقاوم آخر لهجوم من طائرة إسرائيلية مسيّرة في مخيم بلاطة.
ولفتت "معاريف" إلى أنّ استشهاد سعودي من الممكن أن "يشعل أعمال عنف في نابلس ومخيم بلاطة. لذلك، قام الجيش بزيادة أهبّة العمليات في المنطقة الوسطى.
وكذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّ اغتيال خليل المقدح القيادي في "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة فتح، في جنوبي لبنان، "له تأثير في اشتعال الضفة، لأنّه يملك قوّة عسكرية خاصة".
يُشار إلى أنّ الشهيد المقدح له دورٌ كبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية.
وقبل يومين، نقلت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تقديرات إلى أجهزة الأمن، جاء فيها أنه يتوقع تصعيد في الضفة الغربية، وربما سيكون بحجم انتفاضة، ستتخلله عمليات تفجيرية وانتحارية في "إسرائيل"، وأن الانفجار في "تل أبيب"، قبل أيام، قد يكون مؤشراً على ذلك، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وادعت الصحيفة أنّه منذ شن "إسرائيل" الحرب على غزة أصبحت العبوات الناسفة أكثر استخداماً، وتزايد المحفزات في صفوف الشبان في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية نتيجة للحرب، "وهذا محفز يحظر تجاهله في اعتبارات استمرار الحرب وتوزيع قوات الجيش الإسرائيلي بين المنطقتين".
ووفق الصحيفة، فإنّ السيناريو الذي يؤرق جهاز الأمن هو شن الكتائب الفلسطينية في شمال الضفة هجمات مشابهة لـطوفان الأقصى" على مستوطنات وبؤر استيطانية عشوائية، "بمشاركة أجهزة الأمن الفلسطينية" التي يصفونها في الجيش الإسرائيلي بـ"سيناريو تحويل الفوهات"، "فحتى الآن تحاول أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تقليص ظاهرة الكتائب المسلحة".
وكشفت أجهزة الأمن لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، أنّ عبواتٍ ناسفة خطيرة الانفجار وصلت إلى أيدي "المقاومين" في الضفة الغربية عبر ثغراتٍ في السياج الحدودي مع الأردن، وقالت إنّ "الجيش" ضبط "قطرةً في محيط" من الأسلحة التي تصل إلى الضفة.
رئيس أركان القوات الجوية في مالي، ألو بوا ديارا، يقول إن بلاده تمكّنت من استعادة سيطرتها الأمنية على كامل الأراضي في البلاد، مُشدّداً على أنّ ذلك تمّ بالتعاون مع روسيا، واصفاً موسكو بأنها "الحليف التاريخي" لبلاده.
أكد رئيس أركان القوات الجوية في مالي، ألو بوا ديارا، أن بلاده تمكّنت من استعادة كامل الأراضي في البلاد وإخضاعها لسيطرتها بفضل التعاون مع روسيا.
وقال: "بفضل التعاون مع روسيا، تمكّنا من الحصول على أسلحة قوية، وهي ضرورية للغاية في وضعنا الحالي".
وأشار ديارا إلى أن روسيا أرسلت مدربين لمساعدة قوات بلاده في تشغيل المعدات والأسلحة التي حصلوا عليها، وأضاف: "بفضل هذا التعاون مع روسيا، تمكّنا من إعادة كامل أراضي بلدنا تقريباً إلى سيطرتنا".
ووصف رئيس أركان القوات الجوية المالية روسيا بأنها "شريك مخلص وموثوق ودولة صديقة"، مضيفاً: "إنها حليفنا التاريخي الذي ساعدنا منذ إنشاء دولتنا".
وفي السياق ذاته، قال: "علاوةً على ذلك، يقاتل الجنود الروس جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة في مالي، ويموتون مع جنودنا. لن ننسى هذا أبداً. إنها مساهمة لا تقدر بثمن من روسيا الاتحادية في السلامة الإقليمية لبلدنا، وحتى في بقائه واستمرار وجوده".
يُذكر أنّ مالي وبوركينا فاسو والنيجر دانت، في رسالةٍ إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، دعم أوكرانيا للإرهاب في منطقة الساحل، وطالبت مجلس الأمن بمنع ما سمّتها "أعمال كييف التخريبية" في أفريقيا.
"بأسرع وقت ممكن"... الصين تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان
نقل ليبانون فايلز أن "التلفزيون العربي" قد أشار، اليوم الخميس، أن "السفارة الصينية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن".
وكانت دول عديدة قد طلبت من رعاياها مغادرة لبنان، على إثر الحرب القائمة منذ 8 تشرين الأول على الحدود الجنوبية للبنان، بين المقاومة والعدو الاسرائيلي.
35 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع