تصدى مقاومون فلسطينيون فجر اليوم الجمعة، لاقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأطلق مقاومون النار، وألقوا عددا من العبوات المتفجرة صوب آليات الاحتلال التي اقتحمت المدينة من حاجز الطور.
تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات عنيفة في أحياء نابلس وتحديدا في بلدتها القديمة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي
ودهمت قوات الاحتلال مناطق الساحة، وخلة العامود، وراس العين، والضاحية، وطلعة حبس الدم، وكروم عاشور، وعدة حارات داخل وفي محيط البلدة القديمة.
وسمع صوت إطلاق نار كثيف في المنطقة دوي انفجارات واطلاق قنابل دخانية، وانتشار لعدد من القناصة فوق أسطح المنازل والمحال التجارية.
ودهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل، إحداها لعائلة شعبان، وحطمت محتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحامها بلدة العيساوية بالقدس المحتلة فجر اليوم.
بكثافة.
وافاد مسعفون بالهلال الأحمر بإصابة شاب (17 عاما) برصاص الاحتلال في القدم خلال اقتحام المدينة.
مركز معطى يوثق 20 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
في ذات السياق ،قال مركز معلومات فلسطين (معطى)، إن فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، نفذت 20 عملاً مقاوماً، خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن إصابة جندي في جيش الاحتلال إسرائيلي.
وبين المركز ان” أعمال المقاومة التي نفذتها شملت 7 عمليات إطلاق نار واشتباكات، و7 مواجهات مع قوات الاحتلال في مدن مختلفة بالضفة الغربية، وتفجير 6 عبوات ناسفة”.
وتواصل كافة فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية عملياتها ضمن معركة “طوفان الأقصى”، إذ تمكنت، امس الخميس، من إعطاب آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في مدينة طولكرم.
وقال المركز إنه وثق اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال تخللها إلقاء حجارة في كفر عقب بالقدس المحتلة، ومخيم بلاطة في نابلس، ومخيم الدهيشة ومدينة بيت لحم، والمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وأقر الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جندي خلال اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وإعطاب آلية عسكرية أثناء اقتحام مدينة ومخيم طولكرم.
واندلعت اشتباكات مسلحة خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وفجر مقاومون عبوات ناسفة قرب مستوطنة بيت ايل في رام الله.
دعوات للنفير والمشاركة الواسعة في مسيرات الجمعة نصرةً للأقصى وغزة
وانطلقت دعوات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة للنفير العام والمشاركة الواسعة في مسيرات اليوم الجمعة، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك وقطاع غزة.
ودعت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إلى المشاركة الواسعة في المسيرات الجماهيرية، التي ستنطلق اليوم الجمعة، من كافة مساجد الضفة الغربية نصرةً للمسجد الأقصى وقطاع غزة.
وقالت العواودة إن المسجد الأقصى يظل القلب النابض لكل مسلم ويقدم في سبيله الغالي والنفيس، ولأجله انطلق طوفان السابع من أكتوبر، ولأجله ضحت غزة بدمائها وتعرضت لأبشع إبادة جماعية في التاريخ المعاصر.
بدورها، استنفرت الكتلة الإسلاميّة في جامعات ومعاهد الضفة الغربية طلبتها وأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للاحتشاد والمشاركة في فعاليات نصرة شعبنا الصامد في قطاع غزة وإسناد المرابطين في القدس والأقصى.
ودعت الكتلة الإسلامية للمشاركة بفعاليات يوم غد، مع مرور 55 عامًا على إحراق الأقصى، مؤكدة أنه لن يُخمَدَ الحريقُ إلا باقتلاع الاحتلال.
وفي السياق، انطلقت دعوات جماهيرية لإعلان النفير والتظاهر في كل مدن العالم، وفي مقدمتها كل مدن ومناطق الضفة والقدس والداخل المحتل، ؛ إسنادًا لغزة ونصرة للمسجد الأقصى بذكرى إحراقه.
وأكدت الدعوات أنه وبالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لحريق الأقصى، ليكن يوم الجمعة -الثالث والعشرين من آب موعدًا لنصرة شعبنا في قطاع غزة والدفاع عن المسجد المبارك.
وكانت حركة حماس دعت إلى الحشد والنفير العام يوم الجمعة، نصرة لأهالي غزة والقدس، في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 10 أشهر.
المصدر: مواقع
المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله تعلن تنفيذها عمليات استهدفت بها قاعدة "ميرون"، وموقع "المالكية"، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، يتحدث عن "خسارة الحكومة الإسرائيلية للشمال"، مُشدّداً على فشلها في التعامل مع "تهديدات حزب الله".
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الجمعة، أنّها قصفت التجهيزات التجسّسية في مقرّ وحدة المراقبة وإدارة العمليات الجوية في قاعدة "ميرون" العسكرية الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، مُشدّدةً أنّ مجاهديها أصابوا أهداف العملية إصابةً مُباشرة ما أدّى إلى تدمير التجهيزات.
ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، بحسب بيانٍ نشره الإعلام الحربي لحزب الله، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في عمليةٍ ثانية، الموقع العسكري الإسرائيلي في المالكية المحتلة، بقذائف المدفعية.
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ المقاومة الإسلامية في لبنان تتبنّى عمليتين ضد قواعد ومواقع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكّد مراسلنا أنّ قاعدة "ميرون" الإسرائيلية، أصيبت بشكل مباشر بالصواريخ التي أطلقها حزب الله من لبنان.
أكّد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الجمعة، أنّ حكومة نتنياهو غير قادرة على التعامل مع تهديدات حزب الله وإطلاقاته الصاروخية، ومسيّراته.
وقال ليبرمان إنّ إطلاق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة، خلال الأسبوع الأخير، نحو مستوطنات الشمال، "خيرُ دليل على أنّ الحكومة عاجزة عن التصدي لتهديدات الحزب".
كما لفت إلى أنّ عشرات المستوطنين لا يعلمون ما إذا كان العام الدراسي سيفتح في الوقت المحدد، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه جرى إخلاء منازل المستوطنين في الشمال، وكذلك أُخليت مصانع كثيرة، وأقفلت أماكن عمل واسعة في الشمال.
وأرسل نحو 500 من أهالي الطلبة في مستوطنات الشمال رسالةً مُستعجلة إلى وزير التربية الإسرائيلي قبل بدء العام الدراسي، طالبوا فيها بعدم فتح العام الدراسي في الشمال، لأن "الوصول إلى المكان المحصّن في الوقت المتاح بعد انطلاق صافرات الإنذار، غير ممكن، الأمر الذي يُعرّض حياة أولادنا للخطر".
وأمس، علّق المراسل في القناة "الـ14" الإسرائيلية يائير ألتمان (وهو الصحافي الذي توجه إليه انتقادات لنشره دائماً أخباراً خلافاً لتعليمات الرقابة العسكرية) على استهداف حزب الله لـ"كتسرين" بقوله إنّ "60 منزلاً تضرّرت أمس الأربعاء نتيجة قصف حزب الله في الشمال".
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أنّ حزب الله هاجم مرّةً جديدة قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية (506) في جبل ميرون، في الجليل الأعلى.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه جرى رصد صواريخ مضادة للدروع أصابت القاعدة في "ميرون"، وكذلك اندلعت حرائق في
كما طلبت السلطات الإسرائيلية من مستوطني سهل الحولة البقاء بالقرب من المناطق المحصّنة، في وقتٍ دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة في الشمال.
وأمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صواريخ وقذائف ومسيّرات انقضاضية، مقبلة من لبنان، استهدفت "المطلة" من دون تفعيل صفارات الإنذار، وسقطت صواريخ في "كريات شمونة"، حيث اندلع حريقٌ في تلك المنطقة.
من ناحيته، أكّد موقع "srugim" الإسرائيلي، أنّ حزب الله أصاب "قاعدة استراتيجية للجيش الإسرائيلي، وأحدث أضراراً فيها". وفي التفاصيل، ذكر الموقع أنّ صاروخاً مضاداً للدروع أطلقه حزب الله أصاب وحدة المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو في ميرون، التي تعدّ قاعدة استراتيجية "للجيش" الإسرائيلي.
ووفق الموقع، فإنّ "الجيش" الإسرائيلي أكّد التفاصيل، لكنّه ادعى أن الإصابة لم تمسّ بقدرات التشكيل في ميرون.
من جانبه، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ حجم الأراضي المحترقة في الشمال نتيجة نيران حزب الله يبلغ أرقاماً لا نذكر لها مثيلاً منذ قيام "إسرائيل".
وأوضح أورئل نيسان، من "القناة 12" الإسرائيلية، أنّه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، احترق في الشمال نحو 190 ألف دونم في مئات النقاط، هذا رقم لا سابقة له، وارتفاع بنسبة مئات بالمئة مقارنة بالسنوات السابقة.
وأضاف أنّه "بالنظر إلى الصورة الجوّيّة، نرى أنّه لا يوجد مكان في الشمال لم يتضرّر من النيران، حتى في مناطق لم يجرِ إخلاؤها". كما أشار إلى أنّ حجم الأراضي، التي احترقت منذ مطلع العام في الشمال، أكبر بما يزيد عن 200% من أرقام كل سنة في الأعوام الستة الأخيرة، وأكبر بكثير من الحرائق التي اندلعت في حرب لبنان الثانية (تموز 2006)، ومن الحريق في الكرمل عام 2010.
وختم بقوله إنّ "الأضرار هائلة، وسنحتاج إلى سنوات طوال ومبالغ طائلة لإعادة إصلاح الأراضي في الشمال".
تلك المنطقة.
شهد البرج السكني الفاخر في ميامي، الذي يقيم فيه يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "حالة من الذعر" بعد أن فرضت الشرطة الأميركية طوقا أمنيا على المبنى عقب تحذير من وجود جسم مشبوه.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الخميس، أن يائير نتنياهو لم يكن موجودا في المبنى أثناء الحادث، مشيرة إلى أنه عاد إلى منزله مساء الأربعاء.
ووفقا لتقرير قناة "12" الإسرائيلية، قال أحد سكان المبنى إنه تم سحب إنذار الحريق في وقت سابق من ذلك اليوم، مرجحا وجود علاقة بين الحادثين.
وتلقت إدارة المبنى وقسم الشرطة رسالة تطلب من السكان البقاء في شققهم وعدم الاقتراب من النوافذ. وبعد حوالي 3 ساعات، تم إبلاغهم بأن الإغلاق انتهى، وأنه يمكنهم مغادرة شققهم بأمان.
تسبب الحادث في انتشار شائعات بين سكان المبنى عبر مجموعة واتساب، حيث اعتقد البعض أن الجسم المشبوه قد يكون قنبلة، بينما اعتبر آخرون أن الإجراء كان روتينيا وأن ردود الفعل كانت مبالغا فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الذعر نجم عن وجود العديد من الإسرائيليين في المبنى، بالإضافة إلى إقامة يائير نتنياهو هناك، مما زاد من حساسية الوضع.
وأضاف أحد السكان أن العديد من الناس فضلوا عدم مناقشة تفاصيل الحادث خشية خرق العقود، مشيرا إلى أن يائير بدا قلقا للغاية من الموقف.
28 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع