وطنية - دان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون.
وقال: "هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الاسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضاً".
وأضاف: "إنطلاقا من مبدأ ان العدو الاسرائيلي لا يأبه للقوانين والاعراف الدولية، فقد دعوت سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية الى اجتماع طارئ يوم الاثنين في السرايا لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الاسرائيلي الذي لا يأبه لأي قانون ويمضي في اشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على اخماد نيران حقده".
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف نقلاً عن مصادر عسكرية في "الجيش" الإسرائيلي، أنّه "لا يُوجد أيّ نفقٍ فاعل للمقاومة الفلسطينية في محور فيلادلفيا".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن مصادر في "الجيش"، أنّه "لا يُوجد أيّ نفقٍ فاعل للمقاومة الفلسطينية في محور فيلادلفيا".
وفي وقتٍ سابق اليوم، كشف موقع "بي بي سي" أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بتعبيد طريق "محور فيلادلفيا" بالإسفلت، في خطوةٍ يراها بعض المعلقين إشارةً إلى أنّها "غير مستعدة للانسحاب الكامل من المنطقة في أيّ وقتٍ قريب".
ويأتي هذا الإجراء الإسرائيلي المستحدث في محور فيلادلفيا، في وقتٍ يُشكّل التعنّت الإسرائيلي والإصرار على احتلاله عقبةً رئيسية أمام التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ تؤكّد المقاومة أنّ أي اتفاق يجب أن يشمل "الوقف الشامل للعدوان، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار، مع صفقة تبادل جادة".
وأمس، أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يصرّ على عدم الانسحاب من "محور فيلادلفيا" في المرحلة الأولى من الاتفاق، وتأجيله إلى المرحلة الثانية، مشيراً إلى أنّ حركة حماس أبلغت الوسطاء رفضها القاطع لإبقاء قوات الاحتلال هناك خلال المرحلة الأولى، مدة 42 يوماً.
يُذكر أنّ "الكابينت" السياسي - الأمني، كان قد أقرّ في أواخر آب/أغسطس الفائت، بأغلبية 8 مؤيدين، في مقابل اعتراض واحد (وزير الأمن يوآف غالانت) وامتناع واحد عن التصويت (وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير)، المصادقة على الخرائط التي تحدّد بقاء "الجيش" الإسرائيلي في "محور فيلادلفيا"، في إطار صفقة تبادل أسرى محتملة.
بدوره، كشف المعلّق الأمني والعسكري في "القناة 12" الإسرائيلية، أمير بارشالوزم، أنّ "الجيش" يقول نحن نستطيع الخروج من فيلادلفيا، وتواصلتُ مع عدّة مصادر عسكرية، وسألتهم: "هل يوجد نفق فاعل (للمقاومة) في محور فيلادلفيا؟ وكانت الإجابات، لا".
الشيخ نبيل قاووق يستعرض في حفل تأبيني في بيروت الواقع المأزوم للعدو الإسرائيلي في قبال تنامي قوة المقاومة في كل مكان، ويحدد الشروط اللازمة لوقف النار من قبل كل الجبهات المساندة للمقاومة في فلسطين.
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، ازدياد الضعف الإسرائيلي في الوقت الذي "تزداد المقاومة قوةً وعدةً وعدداً، في حالتي الدفاع والهجوم، وعلى المستويين العسكري والسياسي"، مضيفاً أن المقاومة "بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، أكدت أنها لا تؤخذ لا بالتهديدات، ولا بالتهويلات، ولا بالمدمّرات، ولا بحاملات الطائرات".
كلام الشيخ قاووق جاء خلال احتفال تأبيني محلة بئر حسن، في بيروت، بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ونائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وشدد الشيخ قاووق على أن "المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلا عن طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة".
ولفت الشيخ قاووق إلى أن "العدو عاجز عن الخروج من مأزقه ومن المعادلات التي تفرضها المقاومة عليه كل يوم، وهو دخل في مسار التراجع والاعتراف بالهزيمة، بينما المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق، دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي الذي لن يكون إلا لصالح محورها".
وختم الشيخ قاووق مشدداً على أن العدو "رغم استعانته بالأساطيل والمدمرات الأميركية والتهديدات والضغوطات والاغتيالات، لن يستطيع أن يستفرد بغزة، لأن قرار المقاومة في المنطقة، ثابت ومتماسك وواثق وليس أمامه إلاّ النصر، بينما موقف العدو متزلزل ومنهزم ومتخبط، وهم يقاتلون وينقسمون في شارعهم، وأما المقاومة في بيئتها ومنطقتها على ثبات وتماسك وتستطيع أن ترسم المعادلات، وأن تؤسس لمستقبلها في المنطقة".
ومنذ يومين، صرّح رئيس مستوطنة "مرغليوت"، إيتان دفيدي، للقناة الـ"12" الإسرائيلية، بأنّ "المستوطنة خالية تماماً ومهجورة منذ 11 شهراً"، مضيفاً أنّ "رئيس الحكومة نسينا، منذ 11 شهراً، فهو لم يفعل شيئاً من أجل تغيير المعادلة أو تغيير الواقع، بينما نحن منتشرون من الشمال الى الجنوب، وفي كل الأنحاء، من دون توقع لعودتنا إلى مرغليوت وكريات شمونة".
المديرية العامة للدفاع المدني تنعى ثلاث شهد اء في بيان
نعت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان، "الشهداء الثلاثة الموظفين العملانيين قاسم بزي ومحمد هاشم وعباس حمود الذين استشهدوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت آلية الإطفاء بعد الانتهاء من تنفيذ مهمة إطفاء في تمام الساعة ١٨:١٥ في بلدة فرون بقضاء النبطية".
وتقدم المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطّار من ذويهم بأحر التعازي وتمنى الشفاء العاجل لزميلهم محمد عماشة الذين نقل الى مستشفى تبنين الحكومي حيث يخضع لعملية جراحية نتيجة إصابة بالغة ألمت به جراء الغارة.
وطنية - دان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، في بيان، "بشدة ما تعرضت له آلية الدفاع المدني اللبناني من استهداف من قبل مسيرة مجرمة للعدو الاسرائيلي في بلدة فرون، اثناء قيام العناصر بعملية إطفاء حرائق اشتعلت في البلدة جراء الغارات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من عديد رجال الاطفاء وإصابة موظف عملاني نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وشدد مولوي على ان "هذه الجرائم التي يرفضها القانون الدولي والضمير الانساني مدانة ومستنكرة اشد الاستنكار"، وقال: "شهداء الواجب الابطال رووا ارض الجنوب بدمائهم".
53 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع