حزب الله يقصف قاعدة "جبل نيريا"، وهي مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء "غولاني"، وذلك دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية، خصوصاً الاعتداء الأخير على بلدة فرون.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - صباح اليوم السبت، قصفها قاعدة "جبل نيريا" (مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وفي بيان، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ هذا الاستهداف يأتي "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً الاعتداء الأخير على بلدة فرون".
وفي بيان لاحق، أكّدت المقاومة أيضاً استهدف مجاهديها موقع حدب يارون بقذائف المدفعية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت عن دوي صفارات الإنذار في محيط جبل ميرون ومتات في الجليل الغربي، وأيضاً في رأس الناقورة، "خشية تسلل طائرة مسيّرة".
وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، عقب دوي صفارات الإنذار عند الساعة 6:05 من صباح اليوم، أنّه "رُصد إطلاق 30 صاروخاً من الأراضي اللبنانية".
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ، مساء أمس الجمعة، سلسلة غارات متواصلة على الوادي الواقع ما بين بلدتي فرون وصريفا الجنوبيتين، حيث تخطت العشر غارات، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وعقب ذلك، صدرت تعليمات لمستوطني الجليل الغربي "بتقليل التحركات وتجنب التجمعات والبقاء قرب أماكن محمية"، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وصباح اليوم، أفاد مراسل الميادين في الجنوب بشن الاحتلال قصفاً مدفعياً إسرائيلياً يستهدف أطراف بلدة كفرشوبا، فيما استهدفت طائرات الاحتلال أطراف بلدة كونين.
وأمس، ردّ حزب الله على الاغتيال الذي اقترفه الاحتلال في بلدة كفرا، والاعتداءات على القرى الجنوبية، عبر شنّه هجوماً جوياً عبر أسراب من المسيّرات الانقضاضية على تموضعات لقوات الاحتلال، في محيط مستوطنة "أبيريم"، وأصابت أهدافها بدقة.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي، وتجمّعات جنوده، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، دعماً لقطاع غزة ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، محققةً إصابات مباشرة.
وطنية - كتبت صحيفة "الجمهورية" تقول:
أيّ حراك آني او لاحق، للتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وحتى ولو كان يحظى بتغطية دولية شاملة له، محكوم بالفشل الحتمي، إن كان تكرارا للحراكات السابقة، ومفتقرا لقوة دفع جدية وحقيقية، تلزم المعطلين بالاستجابة له ولو مكرهين.
لم تمحَ من ذاكرة اللبنانيين، التجربة، او التجارب مع مسلسل طويل من حراكات توالت في السنتين الاخيرتين، الجامع بينها أنها تبدأ بزخم، ولكن سرعان ما كان يخفت هذا الزخم ويتدرج الى استطلاعات ولقاءات وحوارات ودوران في حلقة مفرغة، أقصى ما انتهت اليه بيانات إنشائية تخاطب المعطلين بوجدانيات وتمنّيات عن بعد، تكسّرت جميعها على صخرة التعطيل.
ما بعد الرياض
العين حالياً على الرياض، رصداً للخطوة التالية للمشاورات السعودية الفرنسية، التي يفترض أنها أسست للقاء سفراء اللجنة الخماسية في بيروت منتصف الشهر الجاري لتحديد آلية التحرّك الجديد لانتشال رئيس الجمهورية من مياه السياسة العكرة ونكد الهاربين من بت الملف الرئاسي على ارضية توافقية.
في انتظار اطلاق اشارة البدء بهذا التحرك، فإن اخبار السعودية، وكما بات معلوما تشي بايجابية بعد لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ومستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا. إلا أنّ اللافت للانتباه ما ابلغته مصادر مواكبة لمشاورات ما قبل الحراك الى «الجمهورية» بأن «الاجواء مشجعة لبدء التحرّك، انما التفاؤل في امكان نجاحه سابق لأوانه».
وكشفت المصادر عما سمّتها «اشارات متتالية» من اجواء الخماسية تحيط حراكها المنتظر بنفحة تفاؤلية، اولا بتأكيد جديته وانطلاقه بزخم كبير، وثانيا عبر الجزم بأنّ السعوديّين في صميم الملف الرئاسي وباتوا جادين في شراكتهم في توفير الحد الاقصى من المساعدة لتمكين اللبنانيين من اختيار رئيسهم ووضع بلدهم على مسار الرخاء والازدهار، وان الفرنسيين متحمّسون ومتأهبون لالتقاط زمام الملف الرئاسي من جديد، وتوجيهات الايليزيه تركز على حضّور مكثف في لبنان على خط الاستحقاق الرئاسي، وكذلك على خط الحل السياسي وتبريد الجبهة الجنوبية. واما الاميركيون فيدفعون بقوة من الخلف للتعجيل بحسم الملف الرئاسي عبر توسيع دائرة الخيارات لاختيار رئيس لا يشكل تحديا او استفزازا لأي طرف».
ولفتت المصادر الى «ان الجهد المتجدد يرمي الى انضاج الملف الرئاسي في لبنان ضمن مهلة لا تتعدّى اسابيع قليلة، ومن هنا فإنّ الخماسيّة، تعوّل على ليونة الاطراف وتسهيل مهمتها».
تشكيك
واما في موازاة ذلك، فيبرز تشكيك بامكان حسم الملف الرئاسي قبل الانتخابات الاميركية فحسب او قبل انتهاء الحرب خصوصا على جبهة لبنان. وفق ما صرح مسؤول كبير بقوله لـ«الجمهورية»: اولا، لا يوجد لدينا ما يؤكد وجود اولوية لدى الدول تسبق اولوية مواكبة الحرب القائمة في غزة ونتائجها في الساحات الساخنة المرتبطة بها. وثانيا، ما يحكى عن حراك للتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية يعبّر من حيث الشكل، عن رغبة في ترييح لبنان. ولكن وفق ما هو مؤكّد لدينا فإن قرار ترييح لبنان لم يتخذ بعد».
من هنا، يضيف المسؤول عينه، فإن اعتراضات بعض الداخل على التوافق على رئيس، تستمد تصلبها من حليفها الخارجي الذي يؤجّل فك رموز الشيفرة الرئاسية، ففي يده، بما له من مونة سياسية ومعنوية وتمويلية على حلفائه تحريكهم باشارة من اصبعه، في الاتجاه الذي يريده، ويسوقهم الى التوافق دون ابطاء او تردد.
وردا على سؤال قال: غالبية القوى السياسية متحمسة لانتخاب رئيس بالتوافق. وفي مقابلها قلة تقطع الطريق على توفير نصاب الثلثين لجلسة الإنتخاب، انعقادا وانتخابا (86 نائبا). يمكن ان نرجح احتمال الخرق إن لمسنا ان الخارج يضغط بجدية صادقة على المعطلين، ويمكن ان نرجحه ايضا إن لمسنا ان أعضاء الخماسية على قلب واحد ورأي واحد من الملف الرئاسي.
لماذا تحرّك الملف؟
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال: لماذا تقرر تحريك الملف الرئاسي في هذا التوقيت بالذات؟
بمعزل عن الموقف العلني لدول الخماسية المكرر منذ بداية الشغور الرئاسي بأنّ على لبنان ان ينجز انتخاباته الرئاسية سريعا، فإنّ مصادر سياسية وسطية بارزة أبلغت الى «الجمهورية» انها لا تعتقد ان اطلاق التحرّك في هذه الفترة مجرد لعبة في الوقت الضائع على غرار الحراكات السابقة، بل ربما يكون جديا جدا هذه المرة، ومردّه الى شعور لدى تلك الدول بأنّ الحرب في غزة وامتداداتها الى جنوب لبنان، اقتربت من أن تضع اوزارها. اي انهم يحاكون اليوم التالي لانتهاء الحرب في الجنوب عبر تمهيد مسبق للاستحقاقات المرتبطة بهذه الجبهة، التي تستوجب ان يكون على رأس الدولة في لبنان رئيس يشرف او يدير او يشارك في مفاوضات الحل السياسي لجبهة الجنوب.
ولفتت المصادر الى تحذيرات فرنسية ابلغت في وقت سابق الى مرجعيات وقيادات سياسية من أن مصلحة لبنان تكمن في التعجيل في انتخاب رئيس يمثل لبنان في مؤتمر دولي او اقليمي حول المنطقة ما بعد الحرب، حيث انه إن لم يكن لبنان على طاولة المفاوضات ممثلا برئيس للجمهورية فقد تأتي الحلول على حسابه، وتطرح حلول بمعزل عنه ومنافية لمصلحته ويجد نفسه مضطرا للقبول بها.
منصوري يستبق الرمادية
في مجال داخلي آخر، علمت «الجمهورية» ان حاكم مصرف لبنان المركزي بالانابة وسيم منصوري اجرى سلسلة اجتماعات في لندن مع مسؤولي المراكز الدولية المراسلة التي يتعامل معها لبنان، والتي يبلغ عددها ستة مصارف. وثبّت منصوري العلاقات التي وصفتها تلك البنوك مع لبنان بالإستراتيجية، لإبقاء التعاون قائماً مع مصرف لبنان المركزي، مهما تكن نتائج اجتماعات «فاتف» بشأن وضعية لبنان.
وبحسب المعلومات فإن منصوري قام بخطوات استباقية، لمنع تأثير احتمالية وضع لبنان على اللائحة الرمادية، على العلاقات والمراسلات المالية بين لبنان وعواصم العالم. وهو نجح في مسعاه، لإبقاء لبنان بمعزل عن التداعيات السلبية لأي قرار تصدره مجموعة «فاتف».
الجدير ذكره ان المصارف المراسلة التي يتعامل معها لبنان حالياً وصل عددها إلى ستة، بعد ان كانت مصرفا واحداً قبل تسلّم منصوري مهام الحاكمية بالإنابة.
من الجنوب الى الداخل
على الخط الجنوبي، سخونة متزايدة على امتداد خط الحدود جراء تواصل الاعتداءات الاسرائيلية على المناطق اللبنانية، وتكثيف عمليات «حزب الله» ضد المواقع والمستوطنات الاسرائيلية، ترافقت مع تهديدات اسرائيلية متجددة جاءت على لسان رئيس الاركان الاسرائيلي هيرتسي هاليفي الذي قال «إننا نركز على قتال «حزب الله» ونستعد لتحركات هجومية».
وعلى الخط الحكومي، جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل في السراي الكبير للبحث في مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2025. وعلى الخط الأمني جولة تفقدية لقائد الجيش العماد جوزف عون لعناصر فوج المغاوير في منطقة التدريب العسكرية في القرنة السوداء، حيث أكد «أن المساس بالسلم الأهلي ممنوع، وأن الظروف الصعبة تستدعي المزيد من الصبر والتضحية بهدف الحفاظ على المؤسسة والوطن».
واما على الخط القضائي، فترقب لما ستؤول اليه جلسة الاستجواب الاولى الاثنين المقبل للحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، أمام قاضي التحقيق الأول، بلال حلاوي، الذي سيقرر إن كان سيصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه، أم سيتركه رهن التحقيق بسند إقامة أو بكفالة مالية مرتفعة. فيما افيد بأن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانا اسكندر التي ادعت على سلامة ستحضر جميع جلسات الاستجواب.
ما بعد الذكاء الاصطناعي | د. فيولا مخزوم
سيكون التعاون بين البشر والآلات هو المفتاح لتحقيق النجاح. كما أننا سنحتاج إلى أن نتعلم كيف نعمل جنباً إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، وليس ضده، وهذا سيتطلب منا تطوير مهارات جديدة وتبني عقلية منفتحة على الابتكار والتغيير.
لقد خطت البشرية خطوات واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. لكن ما الذي ينتظرنا بعد هذه الطفرة التكنولوجية؟ كيف يمكننا استشراف المستقبل في عصر تهيمن فيه التكنولوجيا الفائقة على كل جوانب الحياة؟ دعونا نستكشف هذا المستقبل المثير.
في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورات مذهلة في مجالات عدة بفضل الذكاء الاصطناعي، بدءاً من الرعاية الصحية وصولاً إلى التعليم والتجارة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: ماذا بعد؟ كيف سيبدو العالم بعد أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى ذروته؟
تخيل أن العالم في المستقبل سيكون مكاناً تتكامل فيه التكنولوجيا بسلاسة مع حياتنا اليومية حيث ستصبح المنازل أذكى، والسيارات ذاتية القيادة ستملأ الشوارع، وستكون المدن أكثر ذكاءً واستدامة. لكن هذا ليس مجرد خيال علمي؛ إنه واقع محتمل يتطلب منا أن نكون مستعدين له.
في مجال الرعاية الصحية، سيكون للذكاء الاصطناعي دور أكبر في التشخيص والعلاج، لن تقتصر قدرته على تحليل البيانات الطبية بسرعة فحسب، بل سيصبح قادراً على تقديم توصيات علاجية دقيقة تعتمد على بيانات ضخمة وتحليلات عميقة. وعليه، هذا سيؤدي إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية بشكل كبير.
أما في مجال التعليم، فإن الذكاء الاصطناعي سيعيد تعريف طريقة تعلمنا حيث ستصبح الفصول الدراسية أكثر تفاعلاً، وستتيح التكنولوجيا للطلاب التعلم بأساليب مبتكرة وشخصية تتناسب مع احتياجات كل فرد، وستتلاشى الحدود بين التعليم التقليدي والتعليم الرقمي، مما يفتح أبواباً جديدة للتعلم المستمر والتطور الشخصي.
وفي عالم الأعمال، ستتمكن الشركات من استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الأسواق وتحديد الاتجاهات بدقة غير مسبوقة، وستصبح القدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على البيانات أمراً أساسياً للنجاح. وهذا سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء، لكنه سيتطلب أيضاً من العاملين تطوير مهارات جديدة تتناسب مع هذا التحول.
لكن ليس كل شيء وردياً في عالم ما بعد الذكاء الاصطناعي، حيث أنّ هناك تحديات كبيرة تنتظرنا وأهمها القضايا الأخلاقية والخصوصية. وعليه، كيف يمكننا ضمان أن تكون التكنولوجيا في خدمة الإنسانية وليس العكس؟ كيف نحمي خصوصية الأفراد في عصر تجمع فيه البيانات على نطاق واسع؟
الإجابة تكمن في تطوير أطر قانونية وأخلاقية قوية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي. إذ، يجب أن تكون هناك قوانين تضمن استخدام التكنولوجيا بطرق تعزز من رفاهية البشر وتحمي حقوقهم. كما يجب أن يكون هناك حوار مستمر بين المطورين والمجتمع لضمان أن تكون التطبيقات الجديدة تتماشى مع القيم الإنسانية.
علاوة على ذلك، سيكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على سوق العمل. بعض الوظائف ستختفي، ولكن في المقابل ستظهر وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة. لذا، يجب علينا أن نستعد لهذا التحول من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب المستمر، كما يجب أن يكون لدينا رؤية واضحة لمستقبل العمل تضمن أن يكون الجميع قادرين على التكيف مع التغيرات التكنولوجية.
في نهاية المطاف، يمكن القول إن مرحلة ما بعد الذكاء الاصطناعي تحمل في طياتها فرصاً وتحديات كبيرة ستتطلب منا الاستعداد الجيد والتفكير العميق في كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز من رفاهيتنا وتحقق تقدماً حقيقياً للمجتمع.
في هذا العصر، سيكون التعاون بين البشر والآلات هو المفتاح لتحقيق النجاح. كما أننا سنحتاج إلى أن نتعلم كيف نعمل جنباً إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، وليس ضده، وهذا سيتطلب منا تطوير مهارات جديدة وتبني عقلية منفتحة على الابتكار والتغيير.
ويمكننا القول إن المستقبل في عصر ما بعد الذكاء الاصطناعي يبدو مشرقاً ومليئاً بالإمكانيات إذا استطعنا أن نواجه التحديات بحكمة ونستغل الفرص بحنكة، فإننا سنتمكن من بناء عالم أفضل وأكثر ازدهاراً. التكنولوجيا هي أداة قوية، ولكن يجب أن نتذكر دائماً أن القوة الحقيقية تكمن في كيفية استخدامها لتحقيق الخير للجميع.
المستقبل سيتطلب تعاوناً وثيقاً بين البشر والآلات لتحقيق أفضل النتائج، ستتطور التكنولوجيا لتصبح شريكاً موثوقاً به في مختلف جوانب حياتنا، من العمل إلى الترفيه. سيعتمد النجاح في هذا العصر الجديد على قدرة البشر على التكيف مع هذه التغيرات واستغلال الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا الفائقة.
وطنية - تفقد قائد الجيش العماد جوزاف عون عناصر فوج المغاوير المتمركزين في منطقة التدريب العسكرية في القرنة السوداء، حيث اعتبر أن وجودهم "ضروري وشديد الأهمية لحفظ الأمن ومنع الإشكالات والحؤول دون سقوط ضحايا، لا سيما بوجود خلافات حول الأراضي في المنطقة، وهي محل متابعة من القضاء المختص".
وتوجه إلى العناصر بالقول: "وجودكم ضمانة الاستقرار في هذه المنطقة، حيث تنفذون مهمات متواصلة ضمن طبيعة وعرة وقاسية، لكن لا مستحيل أمام إصراركم لأنكم مقتنعون بقدسية مهمتكم".
وأضاف: "ألمس في عيونكم الإرادة الصلبة والمعنويات العالية، وأفتخر بكم وبرفاقكم المنتشرين في مختلف المناطق اللبنانية، سواء على الحدود أو في الداخل، وبما تنجزونه يوميًّا لحماية وطننا وأبنائه. ليكن انتماؤكم للبنان وحده، وولاؤكم للجيش، وابقوا فخورين بهويتكم اللبنانية".
وختم مؤكدًا أن" المساس بالسلم الأهلي ممنوع، وأن الظروف الصعبة تستدعي المزيد من الصبر والتضحية بهدف الحفاظ على المؤسسة والوطن".
وطنية - لفت وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري الخوري في حديث الى محطة الـmtv الى ان " إدراة الملفات تختلف من قاضٍ إلى آخر وملف رياض سلامة سلك طريقه القانوني الصحيح والاثنين يُصبح الملف بين يديي القاضي بلال حلاوي".
وقال ان" ملف سلامة وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية وهو في طور التحقيق الأوّلي والأوضاع الراهنة أثّرت على أداء القضاء اللبناني".
وأكد ان" دور الدولة الحفاظ على المال العام ومن واجب قاضي التحقيق الأول مُتابعة أي ملف والاستماع إلى المتورّطين والقضاء أخذ قراره".
27 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع