استنكر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب حسين مغربل قراري رسمي التسجيل 50 دولارا في التعليم الرسمي و112 دولارا في الثانوي، "لأنه يتعارض مع مجانية التعليم لكل اللبنانيين، في وقت تعاني فيه الأسر اللبنانية من أزمات اقتصادية خانقة".
وطالب بإلغاء الرسم فوراً، دعيا المعنيين "من اتحاد عمالي عام ولجان اهل وجمعيات مجتمع أهلي ومدني إلى الضغط لإعادة النظر في القرار والسياسات التعليمية التي تؤثر سلباً على مستقبل الأجيال".
وطنية - كتبت صحيفة "الأخبار" تقول:
بعد نحو شهرين ونصف شهر على تهديد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لقبرص في حال سماح سلطات الجزيرة الصغيرة لقوات العدوّ باستخدام قواعدها ومطاراتها في أيّ عدوان، فتحت السلطات القبرصية خطاً مباشراً مع حزب الله. وعلمت «الأخبار» أن مستشار الأمن القومي مدير جهاز المخابرات القبرصية تاسوس تزيونيس، الذي زار بيروت في الأيام الماضية برفقة مدير التحليل بانايوتيس كومناس ومعاونيهما للبحث في ملفات مشتركة بين البلدين؛ من بينها الحرب على غزة وتداعياتها على المنطقة، التقى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في الضاحية الجنوبية. وقالت مصادر مطلعة إن «تزيونيس أكّد أمام رعد متانة العلاقة اللبنانية – القبرصية والتاريخ الذي يربط بين الشعبين اللبناني والقبرصي»، مؤكداً «رغبة بلاده في الحفاظ على هذه العلاقة». وشدد الزائر القبرصي على أن بلاده «ليس لديها أيّ نيّات عدائية، ولا يُمكن أن تكون جزءاً من أيّ عدوان يستهدف لبنان في حال وقوع حرب كبيرة».وكان نصر الله قد أشار في خطاب له في حزيران الماضي إلى أن «العدوّ يجري مناورات في قبرص في مناطق ومطارات قبرصية»، وحذّر الحكومة القبرصية من أن «فتح المطارات والقواعد القبرصية للعدوّ الإسرائيلي لاستهداف لبنان يعني أنها أصبحت طرفاً في الحرب، وسنتعامل معها على هذا الأساس».
وعقب التهديد، فعّلت الحكومة القبرصية التواصل عبر القوات الديبلوماسية، وأوصلت رسائل تؤكد أن الجزيرة ليست جزءاً من الحرب. وشدد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس على أن بلاده «لم تتورط في أيّ صراعات عسكرية، وهي تقدّم نفسها كجزء من الحل وليس المشكلة»، مؤكداً دور بلاده «ميسّر إنساني معترف به عالمياً وخصوصا في العالم العربي». كذلك أكد الناطق باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس أن نيقوسيا «لن تسمح لأيّ دولة باستخدام أراضيها لتنفيذ عمليات عسكرية، وأنها ليست متورطة في أيّ صراعات».مدير جهاز المخابرات القبرصية في الضاحية: حريصون على العلاقة مع لبنان هذا مع العلم أن هذه التصريحات لا تتطابق مع واقع التأثير المحدود للدولة القبرصية على القاعدتين البريطانيتين الموجودتين على أراضيها وفقَ اتفاقيات موقّعة بينها وبين بريطانيا (إحداهما قاعدة أكروتيري، أو قاعدة السيادة الغربية، وتتبع لسلاح الجو الملكي البريطاني، وتقع في جنوب غرب قبرص، والثانية ديكيليا، أو قاعدة السيادة الشرقية، وتقع شرق قبرص)، فضلاً عن مناورات عسكرية إسرائيلية استضافتها قبرص في السنوات الأخيرة، وأعلن العدو بوضوح أنها تهدف الى التدرب على أي حرب مقبلة على لبنان بسبب تشابه طبيعة التضاريس القبرصية مع التضاريس اللبنانية.
وتأتي زيارة مدير جهاز المخابرات القبرصية للضاحية بعد لقاء مماثل بين نائب مدير المخابرات الألمانية أولي ديال ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، جرى خلاله النقاش في الحرب على غزة وتأثيراتها على المنطقة والعالم، وأظهر الجانب الألماني حرص الألمان على محاولة تهدئة الجبهة الجنوبية وتفادي الحرب الشاملة بالتواصل المباشر مع المقاومة. وعلى ما يبدو أن قبرص كما ألمانيا أصبحت حريصة على مدّ جسور مباشرة مع حزب الله على قاعدة أن التواصل المباشر بمعزل عن الوسطاء أكثر فعالية لتوضيح المواقف وتبديد الهواجس عند الطرفين.
الوفد القبرصي، الذي التقى في بيروت أيضاً النائب السابق وليد جنبلاط ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وسياسيين آخرين؛ من بينهم نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، توجه إلى دمشق للقاء رئيس إدارة المخابرات العامة اللواء حسام لوقا لمتابعة ملفات مشتركة بين دمشق ونيقوسيا؛ من بينها ملفا اللجوء وترسيم الحدود البحرية
وطنية - أفادت وكالة "الأناضول" بأن زلزالا بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، ضرب اليوم السبت ولاية قهرمان مرعش جنوب تركيا.بحسب "روسيا اليوم".
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" في بيان على حسابها بمنصة "إكس" إن "زلزالا قوته 5 درجات وقع عند الساعة 09:31 (+3 تغ) في مدينة قهرمان مرعش". وأضافت أن "مركز الزلزال في قضاء بازارجيك التابع للولاية".
وأشار البيان إلى أن "الزلزال وقع على عمق 7 كيلومترات تحت سطح الأرض". وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية في بيان لاحق، أنه لا خسائر حتى الساعة جراء الزلزال، وأن جهود المسح الميدانية مستمرة في المنطقة.
وطنية - أقيمت ندوة سياسية في مجمع باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، حاضر فيها الكاتب غسان جواد، بدعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي - منفذية صور وملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها، لمناسبة ذكرى انطلاق "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" وعملية الويمبي بعنوان "بين اجتياح العام ١٩٨٢ومعركة طريق القدس - المقاومة خيار الأمة وبوصلتها فلسطين"، حضرها عضو المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي حسن كمال الدين والعميد رمزا خير الدين وناموس هيئة منح رتبة الأمانة في الحزب عباس فاخوري ومنفذ عام صور علي فياض ومنفذ عام النبطية محمد ابراهيم ومنفذ عام صيدا محمد غدار وأعضاء هيئة المنفذية وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد القومي، تحدث جواد عن المقاومة في فلسطين والجنوب، وقدم عرضا شاملا لتاريخ انطلاقة الثورة الفلسطينية منذ الثلاثينيات من القرن الماضي وما قبل النكبة وبعدها، داعيا الى "متابعة النضال والمقاومة"، مشددا على أن "الانتصار آت مهما بلغت التضحيات".
قائد حرس الثورة في إيران يكشف قدرات الجمهورية الإسلامية البحرية، ومواجهتها لمحاولة فرض حصار بحري عليها من خلال استهداف سفنها.
199 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع